طال النوى فنفثت بالأسرارِ
ورأيت نحوك وجهتي ومساري
وجهت بوصلتي إليك حبيبتي
ولقد رضيتكِ جنتي أو ناري
إني عشقتك وردةً فواحةً
يا جلناري يا نقا أزهاري
يا رونق الواحات في دنيا الهوى
يا منحةً من واحدٍ قهارِ
لا حب من بعدي فقد كبلتهُ
بروائع الأبيات في أشعاري
لا عشق من بعدي ولا معشوقةٌ
من عشقه مثلي كما الإعصارِ؟
فالحب من بعدي كما أكذوبةٍ
والعشق من بعدي شبيه صحاري
بحر الغرام شربته ، جففته
وغدوت أسقي البعض من أنهاري
وصغت إلي الفاتنات وذبن في
همس الحروفِ ودقة الإبحارِ
فمحوتهن وما سكنَّ بخاطري
ومن التي ترقى إلى إبهاري ؟
ما في إناث الكون من ترقى إلى
بعض الدلال بكوكبي السيار
أصبحت أنت حبيبتي وعشيقتي
أعزوفتي لحني غنا أوتاري
لا أرتضي إلاكِ تقطن مهجتي
لا أبتغي إلاك يا قيثاري
أغنيتني عن كل أنثى حينما
لامست فيك صلابة الإصرار
وزهدت في كل الإناث مليكتي
وبقيت أنت هديةٌ الأقدارِ
سلمت للقدر الجميل بيارقي
فتأهبي ، كي تدخلين مداري
شاعرالرومانسية
Bookmarks