Results 1 to 9 of 9

Thread: كما تدين تدان

  1. #1

    ميناء السماء's Avatar
    Join Date
    Dec 2010
    العمر
    34
    Posts
    1,057
    Rep Power
    197

    كما تدين تدان

    هذه القصة ابكتني وأثرت بنفسي اتمنى أن











    تقرؤوها بتمعن















    أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويقال انها قصته الشخصية :
















    لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أول أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة.. بقيت إلى آخر الليل مع الشلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.






    أذكر ليلتها أني أضحكتهم كثيرا.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد مني أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنبني كي يسلم من لساني.






    أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسول في السوق... والأدهى أني وضعت قدمي أمامه فتعثر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السوق..






    عدت إلى بيتي متأخرا كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج : راشد.. أين كنت؟






    قلت ساخرا : في المريخ.. عند أصحابي بالطبع....






    كان الإعياء ظاهرا عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جدا..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا..






    سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أني أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلل من سهراتي... خاصة أنها في شهرها التاسع.






    حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلا حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.






    بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فورا.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا مني مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.






    صرخت بهم : أي طبيبة؟! المهم أن أرى ابني سالم.












    دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب..... والرضى بالأقدار. ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر!






    خفضت رأسي.... تذكرت ذاك المتسول الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.






    سبحان الله كما تدين تدان! بقيت واجما قليلا.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي.. فشكرت الطبيبة على لطفها



    لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائما ، لا تغتب الناس..






    خرجنا من المستشفى ، وخرج سالم معنا. في الحقيقة ، لم أكن أهتم به كثيرا. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيرا ، وتحبه كثيرا. أما أنا فلم أكن أكرهه ، لكني لم أستطع أن أحبه!






    كبر وبدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنه أعرج. أصبح ثقيلا على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالدا.






    مرت السنوات وكبر سالم ، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائما مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم..






    لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائما بالهداية. لم تغضب من تصرفاتي الطائشة ، لكنها كانت تحزن كثيرا إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.






    كبر سالم وكبر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيامي سواء. عمل ونوم وطعام وسهر.






    في يوم جمعة ، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهرا. ما يزال الوقت مبكرا بالنسبة لي. كنت مدعوا إلى وليمة. لبست وتعطرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!






    إنها المرة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلا. عشر سنوات مضت ، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت.... ثم اقتربت منه. قلت : سالم! لماذا تبكي؟!






    حين سمع صوتي توقف عن البكاء. فلما شعر بقربي ، بدأ يتحسس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما به يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني! وكأنه يقول : الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات؟! تبعته... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه.. بدأ سالم يبين سبب بكائه ، وأنا أستمع إليه وأنتفض.






    أتدري ما السبب! تأخر عليه أخوه عمر ، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة ، خاف ألا يجد مكانا في الصف الأول. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.






    أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت : لذلك بكيت يا سالم!..






    قال : نعم..






    نسيت أصحابي ، ونسيت وقلت الوليمة : سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟






    قال : أكيد عمر..... لكنه يتأخر دائما..






    قلت : لا.. بل أنا سأذهب بك..






    دهش سالم.. لم يصدق. ظن أني أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيارة. رفض قائلا : المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد -- إي والله قال لي ذلك.






    لا أذكر متى كانت آخر مرة دخلت فيها المسجد ، لكنها المرة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والندم على ما فرطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئا بالمصلين ، إلا أني وجدت لسالم مكانا في الصف الأول. استمعنا لخطبة الجمعة معا وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه..






    بعد انتهاء الصلاة طلب مني سالم مصحفا. استغربت! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه ، لكني جاملته خوفا من جرح مشاعره. ناولته المصحف... طلب مني أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة.. حتى وجدتها.






    أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة.... وعيناه مغمضتان... يا الله! إنه يحفظ سورة الكهف كاملة!






    خجلت من نفسي. أمسكت مصحفا... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق...








    لم أشعر إلا بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عني دموعي. إنه سالم! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى ، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.






    عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيرا على سالم ، لكن قلقها تحول إلى دموع حين علمت أني صليت الجمعة مع سالم..






    من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء.. وأصبحت لي رفقة خيرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدة مرات في شهر. رطبت لساني بالذكر لعل الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من الناس. أحسست أني أكثر قربا من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله

    كثيرا على نعمه.








    ذات يوم... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. ترددت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس!






    فرحت كثيرا ، بل شجعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقا وفجورا.






    توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعا...






    تغيبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف ، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدث أبنائي. اشتقت إليهم كثيرا..... آآآه كم اشتقت إلى سالم! تمنيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدثني منذ سافرت. إما أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.






    كلما حدثت زوجتي عن شوقي إليه ، كانت تضحك وبشرا فرحا ، إلا آخر مرة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقعة. تغير صوتها..






    قلت لها : أبلغي سلامي لسالم ، فقالت : إن شاء الله... وسكتت...






    أخيرا عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنيت أن يفتح لي سالم ، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا.. بابا.. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.






    استعذت بالله من الشيطان الرجيم..






    أقبلت إلي زوجتي... كان وجهها متغيرا. كأنها تتصنع الفرح.






    تأملتها جيدا ثم سألتها : ما بك؟






    قالت : لا شيء.






    فجأة تذكرت سالما فقلت.. أين سالم؟






    خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...






    صرخت بها... سالم! أين سالم.؟






    لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته : بابا... ثالم لاح الجنة... عند الله...






    لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض ، فخرجت من الغرفة.






    عرفت بعدها أن سالم أصابته حمى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى.. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه... حين فارقت روحه جسده..






    إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف... يا الله






    إذا بارت الحيل ، السبل وضاقت ، الآمال وانتهت ، وتقطعت الحبال ، نادي... يا الله










    لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم
    Last edited by ميناء السماء; 03-01-2011 at 08:00 PM.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    دمعة خشوع's Avatar
    Join Date
    Mar 2009
    Posts
    1,361
    Rep Power
    228

    رد: كما تدين تدان

    سبحان الله العظيم
    قال وقوله الحق(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
    هناك عبر كثيرة أستنتجتها من هذه القصة
    ممزوجة بعبرات نزلت من عيني لا إراديا
    أشكرك أختي على هذه القصة
    أتمنى ان يعتبر منها الكثير
    فجزاك الله خير الجزاء
    وبارك فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    يمانيه وفتخر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    بلاد الغربه
    Posts
    3,509
    Rep Power
    303

    رد: كما تدين تدان

    سبحان الله
    قصه جدا راااااااااااااااااااااااااااااااااائعه وفيها الكثيييييييير من العبر


    جزاك الله الف خير
    وسلمت أناملك( ميناء)



    أيها الخيرُ الوفيرُ.. أرضنا واحة خير.. كل خير على أجنابها قد أمرعا

    أيها المجدُ الكبيرُ.. أرضنا ساحة مجد.. كل مجد دنا تحت سماها اجتمعا

    أيها الشرُ المغيرُ.. أرضنا أرض تحد.. كل شر تحدى الخير فيها انصرعا

  4. #4

    بنت يــآفــع's Avatar
    Join Date
    Jan 2006
    Location
    ضــآيـعـه ..~
    Posts
    26,454
    Rep Power
    912

    رد: كما تدين تدان

    برغم انه قرأتها من قبل الا انه احب اكرر مثل هالقصص واذكر نفسي فيها

    قصص كلها عبر
    جزاك الله خير
    ويعطيك العافيه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمدلله
    عدد ماكان
    وعدد مايكون
    وعدد الحركات والسكون

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الله يرحمك يا انجلينا ويتغمد روحك الجنه

  5. #5

    ميناء السماء's Avatar
    Join Date
    Dec 2010
    العمر
    34
    Posts
    1,057
    Rep Power
    197

    رد: كما تدين تدان

    Quote Originally Posted by دمعة خشوع View Post
    سبحان الله العظيم
    قال وقوله الحق(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
    هناك عبر كثيرة أستنتجتها من هذه القصة
    ممزوجة بعبرات نزلت من عيني لا إراديا
    أشكرك أختي على هذه القصة
    أتمنى ان يعتبر منها الكثير
    فجزاك الله خير الجزاء
    وبارك فيك
    جزاك الله خير دمعه خشوعلى المشاركه وفعلا قصه موثره
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6

    ميناء السماء's Avatar
    Join Date
    Dec 2010
    العمر
    34
    Posts
    1,057
    Rep Power
    197

    رد: كما تدين تدان

    Quote Originally Posted by يمانيه وفتخر View Post
    سبحان الله
    قصه جدا راااااااااااااااااااااااااااااااااائعه وفيها الكثيييييييير من العبر


    جزاك الله الف خير
    وسلمت أناملك( ميناء)
    شكرااختي يمانيه على المشاركه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

    ميناء السماء's Avatar
    Join Date
    Dec 2010
    العمر
    34
    Posts
    1,057
    Rep Power
    197

    رد: كما تدين تدان

    Quote Originally Posted by بنت يــآفــع View Post
    برغم انه قرأتها من قبل الا انه احب اكرر مثل هالقصص واذكر نفسي فيها

    قصص كلها عبر
    جزاك الله خير
    ويعطيك العافيه
    شكرا اختي بنت يافع على مشاركتك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8

    امة الله الابيض's Avatar
    Join Date
    Dec 2010
    Posts
    420
    Rep Power
    180

    رد: كما تدين تدان

    بصراحة قصة مؤثرة جدا
    جزاكى الله الجنة اختى
    فعلا كما تدين تدان سبحان الله
    الهم اهدينا جميعا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9

    ميناء السماء's Avatar
    Join Date
    Dec 2010
    العمر
    34
    Posts
    1,057
    Rep Power
    197

    رد: كما تدين تدان

    Quote Originally Posted by امة الله الابيض View Post
    بصراحة قصة مؤثرة جدا
    جزاكى الله الجنة اختى
    فعلا كما تدين تدان سبحان الله
    الهم اهدينا جميعا
    جزاكي الله خيرا على المشاركه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. كما تدين تدان
    By عاشقة الإنشاد in forum ملتقى النـثـر
    Replies: 9
    Last Post: 22-02-2009, 09:56 PM
  2. بيان من وزارة السحالي....اول بيان..وزاري (( معا ضد التماسيح))
    By اليافعيه in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 66
    Last Post: 02-07-2007, 08:17 AM
  3. كما تدين تدان .... بالله عليكم أقرأو القصه
    By Abo Imad in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 3
    Last Post: 25-12-2006, 10:46 PM
  4. ( بيان هام ..! )
    By غريب الدار in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 15
    Last Post: 16-05-2005, 11:40 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •