ســـالي في عصرنا الحالي وفي ظل صحافة واعلام خرج كلا منهما عن المفهوم الحقيقي !! ...ولم تعد محصورة في نقل الواقع كما هو عليه ...بل أصبح لها اغراض دنيئة أخرى تكمن في تلفيق الحقائق وتزييفها لمئارب شخصية وغيرها ...!!
لم يعد مفهوم الاعلام اليوم محصوراً فى الصحف والقنوات التلفزيونيه ، هناك ما يمكننى تسميته باعلام الشارع ، المدونات والمواقع الالكترونيه فتحت مجالاً واسعاً للتعبير بعيداً عن مقص الرقيب ،والرقابه المفروضه من قبل السلطات ، لا يوجد فى الحقيقه وسيله أعلام محايده ، ألا فيما ندر ، فكل الصحف والقنوات لديها توجه تسير عليه ،وفقاً للغرض الذى من أجله أنشئت ، هناك صحف صفراء وقنوات أثاره لا تعنيها أدبيات النشر ومصداقيه الخبر ، يقول جوزيف ستالين ( اعطينى صحيفه اعطيك حزب )
بنظرك كيف يستطيع المواطن أن يبني ارائه السياسية ويكون له توجه وفكر سياسي سليم !! يثق بصحته ويستطيع نشره ..!!
حين يتوفر المناخ المناسب لحريه التعبير، وحين تغدو الديمقراطيه حقيقه معاشه ، لا كليشه لفظيه ، وحين نؤمن بالاختلاف كأمر حتمى ،
بأمانه ..هل لديك مخاوف من الإنفصال ؟؟ وإن كانت لديك أذكرها لي ...!!
لا شك ان لكل حركه وليده مخاوف ، فما بالنا بالحراك الذى يواجه يومياً مئات التحديات من كل حدب وصوب ، أكثر ما أخشاه أن ينجح نظام صنعاء فى دق اسفين بين أبناء الجنوب ، وذلك عبر أعاده نبش مخلفات الماضى ، وأحياء ملف الصراعات السياسيه ، والتى كنا قد دفناها فى مؤتمر التصالح والتسامح فى عدن ، وعلينا فى كل الاحوال أن نبقى متيقظين من اجل تفويت مثل تلك الفرصه ، فاللى مضى ما يعود ،
هل هناك تواجد حقيقي للقاعدة كما يدعون !!
القاعده .. صنيعه النظام فى المقام الاول ، النظام الذى أدمن اللعب على التوازنات وأستثمار الازمات من اجل ضمان تدفق الاوراق الخضراء عليه ، لا شك ان هناك تواجد طفيف للقاعده ، لا يرقى لحجم ما يصوره الغرب والنظام ، الاغرب من كل ذلك سعى البعض لربط القاعده بالحراك ، وهو الامر الذى لا يصدقه عاقل ، اذا كيف للأصولى الاسلامى ان يتحالف مع الاشتراكى التقدمى ، مستحيل ، وهم الذين أغتالوا اكثر 150 كادراً من كوادر الجنوب إبان الفتره الانتقاليه بعد الوحده ،
بعيدا عن السياسة هل لديك أطفال ...وان كان لديك أذكر اسمائهم ..وأيهم أقرب اليك ...<<<هذا اذا كنت متزوج :d
ههههه ضحكت من قلبى والله ، حسيت وكأنى عجوز ما عاد فيش معاه أسنان ، أطفال ومش عارف ايش ، :pما فيش أشتراكى يتزوج قبل الــ 25 ، ما زلت عازب حتى اشعار أخر ،
يا هلا بيك سالى ،
Bookmarks