ضاق الرجل ذرعا بذلك الحمار الهزيل والعنيد وقرر بيعه فلم يعد يصلح له

وودع زوجته في الصباح 000واخذ الحمار وساربه الى السوق ولم ينتظر كثيرا

فقد باعه لاول مشتري ساومه عليه وقبض الثمن الزهيد واخذ يبحث لشراء

حمارا اخر 000واخذ يتننقل من مكان لاخر لعله يجد ضالته 00وبعد حين

وجد اناس يتزاحمون على شراء حمارا فاندس بينهم ليرى الامر وقد ادهشه

ماراى فقد راى الناس تتزاحم اما ذلك الرجل الذي باع له الحمار ولم يكن

ذلك الحمار الذي يتجمهر عليه الناس الا حماره 000وراى الناس يزايدون

في ثمن الحمار والرجل يطلب المزيدقائلا 000وقد انبرى فيهم مادحا: ذلك الحمار

القوي البديع 000ذلك الحمار الوديع اللماح 000انه ليس بحمار قد تستطيعوا

القول بانه حصان لمايمتاز به من صفات الاصاله 00انه حمار تستطيع ان تشرب

القهوه وانته راكبا فوقه 00وانه 000وانه مكيلا له من اروع الصفات من

المديح والنفيخ 00وتدافع الناس في اعطاء الاثمان 00وكان صاحبنا يتامل

مستغربا لذلك ونادما على تسرعه في بيعه وعقد العزم ان لايضيع ذلك

الحمار الرهيب وزايد مع المزايدين في الثمن حتى رسي عليه المزاد واشتراه

ورجع به معه الى المنزل 0

وعندما وصل وراى الحمار ذلك الذي يعرفه ادرك انه قد ضحك عليه ودفع

ثمنا لحمارا لايستحقه ولايريده 0

وعندما حكى لزوجته بالامر تبسمت وقالت لست انته وحدك من انضحك عليه

فانا اليوم جاءني بايع البطاط وحاولت ان اساومه في الثمن ولكنه رفض

ولكنني قافلته عندما كان يوزن ووضعت اساوري الذهبيه في الكفه التي

بها الاثقال حتى احصل على المزيد من البطاط 0000واخذ الاساور مع الاثقال وذهب

واطرق الرجل وقد تمكن من الغيظ ولكنه كتم غيضه وقال :



انا من الخارج وانتي مت الداخل والبيت يعمر !!!!!!!!!!!!