بين الفترة و الآخرى تظهر لنا أسماء و أصوات من بعض الشباب الجنوبيين و يصفون القائد المناضل المبجل و يصفونة بعدة مسميات تارة يصفونهم بمانديلا و تارة بجيفارا و تارة بكاسترو و تارة بغاندي و هي كلها في الاصل اسماء كفار فلا يجوز البتة ان تطلق على مسلم او يشبه بها مسلم ..

الجنوب محتاج رجل مثل قابوس و يحمل نفس الصفات ليس محتاج الى نضال جيفارا او منديلا او غيره من المسميات التي يطلقها مناضلي الساحة أستقال قابوس بعد إستقلال الجنوب بعد ان ضربوه القوميين و الاشتراكيين في عقر دارة و كم هددوه بمنظمة التحرير العمانية و اليوم يتوسلونه ان يعيد لهم دولتهم المسلوبة بعد ما طارت من بين أيديهم و لقفها حمران العيون ..

الجنوب محتاج الى زعيم و قائد مثل قابوس يخرج الجنوب من الوضع المزري فيه ..

:: هدير الإبل ما أجمله و خصوصا في فصل الربيع و لكن تظل الابل مرصونة مهما هدرت حتى يفل فصل الربيع و من الابل الهيــــج و الذلول و كثير من المسميات التي للإبل تمتلئ صدور الابل بالحقد و الكراهية فيما بينها البين و كذلك مع البشرية .. يذكرني هدير الابل بهدير القيادات الجنوبية التي تتناحر فيما بينها و لا نملك منها سواء الهدير و العويل و كل ما طلع قائد على منصة هدر وين يصبح هذاك الهدير هدير بدون فائدة و لا جدوى و بدون مضمون مجرد أصوات ناعقة او بمعنى آخر أصوات طائشة لا تنفع و لا تضر كثير من القيادات تربعت على شرف المنصات و لكن من غير جدوى و لم نستفيد منها غير هدير الابل و يبقى الضحية الجنوب ..
:: يافع و لقائات يافع و أقولها و انا واثق مبارك الفشل مقدما لأنها لازالت يافع تعيش على التاريخ فالتاريخ لا يقدم و لا يؤخر فإننا في عصر المعلومة و الذرة و ليس في عصر التاريخ .

:: صالح و هزيمة الجيل الثاني نجح الرئيس صالح في هزيمة الجيل الاول من ابناء الجنوب و في مقدمتهم علي ناصر و البيض و العطاس و جميع رفاقهم و لكن عقد الآمال ابناء الجنوب على الجيل الثاني و انا منهم فانهزم الجيل الثاني على اسوار صالح انهزم جيل بن فريد و الشعيبي و جيل الفضلي و علي هيثم الغريب و جيل طماح و الشنفرة و جيل حويدر و بن شايع و جيل الخنبجي و حمزة انهزم الجيل الثاني و اقولها بكل حسرة وندم لأنه جيل كرر اخطائات الجيل الاول و نعقد الامل بمشيئة الله على الجيل الثالث لعل و عسى ان يفلح في تحرير الجنوب فلا بد من التخطيط مبكرا قبل ان يلحق بأسلافه و سيبقى الجنوب من هزيمة الى هزيمة و السبب هدير الابل الذي يقف هديرها مع نهاية فصل الربيع و يتوهم من قال أن المحامين سيحررون الشعوب فكل محامي يهمه أجرة ثمن القضية و لا يهمه القضية و تحرير الشعوب بقدر ما تهمه مصلحتها و هذه رسالة للجنوبيين ..

كم عانى ابناء الجنوب من هدير الابل التي ظلت عن مسارها و لم تتآلف حتى اللحظة و لا زال يسودها التناقض و الدجل و التدليس و الخلافات فكم عانى هذا الشعب من هدير الابل الهائجة التي ضرت و لم تنفع فأين اصبح اليوم الجنوب من هدير الابل فلا زالت هذه الابل ملجمة و مقيدة لمعبودها فلن تفيق هذه الابل حتى تأكل الاخضر و اليابس في ارض الجنوب و لا توجد رؤية حقيقية لمكاشفة هذه الابل التي لازالت تتمطع بالحزب الاشتراكي و تعتبره جوهر قضيتها فهي لم تطالب بإستعادة دولة الجنوب بل تطالب بإستعادة الحزب الاشتراكي هذا الحزب الذي زرعه فتاح في دم ابناء الجنوب فأصابهم مرض هذا الحزب في جسمهم كامل فلا زالت قلوبهم و عقولهم و أفكارهم مع حزب فتاح فأصبح الولاء لهذا الحزب الماكر الذي يتلون في كل وقت و في كل مكان حتى انخدع به كثير من القيادات الغبية التي لم تفرق بين سياسة فتاح بالامس و سياسة صالح اليوم فأصبح هذا الحزب شوكة في صدر كل جنوبي فلن يستطيع الاشتراكيين الجنوبيين العيش بدون هذا الحزب حتى القيادة التاريخية لا زالت تلبس و تتوهم ايام الحزب لأنه لا مكان لها اذا وجد سلاطين الجنوب ..




الغريب