لقد كان الرئيس اليمني يراهن بهذا الجيل ويقول أنه جيل الوحده وأنه سيدافع عنها بدمائه وكم كنت أضحك كثيرآ على هذا الرجل البائس والذي عندما تسمع كلامه مثل الرجل المتهستر والبائس واليأس الذي يتعلق بقشه
راهن هذا الرئيس على هذا الجيل وتحدث عنه في كل مناسبه حتى في يوم 14 أكتوبر قالها بكل عجز وذل ولكن لم يكن يتهنى بخطابه حتى أتته الصفعه غلى خده عندما خرج البطل الصغير عبدالله الخضر الدعوسي" في يوم 27 أكتوبر والذي أرعب جحافل الأحتلال اليمني خرج هذا الأسد وتزعم التظاهره وقام هو مجموعه من زملاؤه من المدرسه وهم يرددون شعارت الجنوب الرائعه والتي أصبحت في دمائنا وأرواحنا كانوا يرددون بكل قوه وعنفوان((ثوره ثوره ياجنوب)) وقام هذا البطل بحرق العلم اليمني أمام الناس ولم يخاف هذا البطل حتى عندما أتت قوات الشماليه لم يخافوا منها الأبطال الصغار وبعدما أحرق بطلنا الصغير العلم اليمني أتت القوات اليمنيه بكل همجيه وعنف منها بأعتقال هذا الأسد وعندها لم يسكتوا زملاؤه على هذا الفعل الجبان والمخزي بل قاموا بالأشتباك مع قوات الأحتلال اليمني من خلال رميهم بالحجاره وكأنهم اطفال فلسطين يرمون جنود الصهاينه
ولازال هو وزملاؤه معتقلين حتى هذه اللحظه معتقلين بكل همجيه من القوات والتي تعمل نفسها رجال على الأطفال والنساء فقط بينما هم جبناء عندما يذهبون الى ردفان أو لودر أو شبوه
هؤلا هم الأمل هؤلا هم نحن من نراهن عليهم بأنهم وقود هذه الثوره المجيده والتي لايمكن نسيانها
وقمت اليوم بالأتصال على والد هذا الطفل بعد أن كان مسجون في البحث الجنائي وتم الأفراج عنه اليوم الصباح وقال لي بالحرف الواحد والله ياحسين أني تكلمت مع أبني على اساس أني أراجعه بعدما طلبو هم مني ذلك فما كان منه الأ أن قال والله يابوي والله ماأرجع لو يذبحوني
الله يرحم البطن التي حملت فيك ياعبدالله والله يفك أسرك من سجن الظلام لقوات الأحتلال اليمني الهمجيه والتي خالفت جميع حقوق الأنسان
بالله هذا موضوع للنقاش وسؤالي هل هذا هو جيل الوحده التي يراهن عليها النظام
Bookmarks