قال رئيس اليمن :-
إلا أن الطبع غلب التطبع فهم لايزالون يستجرون الماضي ويستفزون مشاعر الشعب ويدفعوننا للرجوع إلى الملفات ،رغم أننا لانريد أن نفتح أي ملف فدعونا ندفنها ونمد إيدينا للتصالح والتسامح ،وهذه من شيم الكرام عندما نجد رجالا صادقين مخلصين لهذا الوطن مترفعين عن الصغائر متجاوزين عنها".
وقال ايضاً:-
" عندما كنت متوجها الي عدن اعترضني الجيش في منطقة يريم وطلب مني عدم الذهاب بالقول لا تذهب الي عدن فهناك دماء تسفك في دمت في الرضمة في الشعر في جبن ولا داعي للذهاب، وكان ردي عليهم بل سأذهب واضع امامهم خيار بوقف اعمال الجبهة وسفك الدماء من اجل فرض الوحدة بالقوة من خلال الجبهة الوطنية في شمال الوطن وبالتالي تأتي الوحدة الفورية والوحدة الاندماجية من خلال اداة الحزب الاشتراكي اليمني المتمثلة في الجبهة الوطنية في شمال الوطن".
وأضاف " عدن احتضنت الكثير من القوى السياسية وترعرعوا فيها وخططوا وناضلوا من عدن لتفجير الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وناضلوا من اجل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وطالبونا في شمال الوطن بوحدة فورية بعد الصراعات بين الشطرين وبعد حربين، حيث كان الشمال يريد فرض الوحدة بالقوة في ظل وجود عناصر كانت في صف النظام السياسي في شمال الوطن وكانت ترفع شعارات تنادي بالانقضاض على النظام في جنوب الوطن بالقوة واستلمت المال وأرادت أن تنقض على النظام الموجود في جنوب الوطن وجرت الشمال إلى حرب ضد جنوب الوطن وهي عناصر معروفة كانت من جنوب الوطن وقريبة من مصادر صنع القرار في شمال الوطن وهم الذين يتباكون اليوم ويهددون بالنزول إلى الشوارع هم يعرفون من الذي جر الجانب الإعلامي الأمين غير الامين (عبدالفتاح اسماعيل) من إذاعة صنعاء في عام72م وحتى عام 79 و هم الآن في الخارج، ولا احد يلومهم لأنهم لم يعودوا يستوعبوا وانما نقول هذا من باب الذكرى لان الذكرى تنفع المؤمنين".
، وقد ارسلنا الاخ يحيى العرشي بمشروع الى القيادة في عدن الذي كان على رأسها علي سالم البيض كأمين عام للحزب وكان هناك الرئيس حيدر العطاس رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى ولكن بحكم معرفتنا بان الحزب هو القائد والحاكم ولذا فان الامين العام هو الرجل الاول في البلد، حينها قال لي حيدر العطاس ستدفع ثمن الوحده مادام رفضت توقع معي ووقعت مع علي سالم البيض تفضل وتفاهم مع علي سالم،
وقال في هذا الصدد :" هناك متغيرات أمام هذا الجيل من خلال هذه الإنجازات العظيمة ،ومنها هذا البنيان الذي يتخرج منه أجيال وباحثون وعلماء ينظرون إلى المستقبل ولانريد أن نذكرهم بمآسي الماضي على الإطلاق، لكن هناك من يعمل على الانجرار لمثل هذا الماضي البغيض، بالرغم أن الوحدة جبت ما قبلها، ولكن دعونا نتحدثعن الحريةوالديمقراطيةعن التداول السلمي للسلطةونتحاور ونتفاهم لغلق ملفات الماضيوكيف ننظر إلى المستقبل ونبني يمناً حديثاً متطوراً".
وقلنا خلايا نائمة تحت الرماد وبدأوا بالاشتعال من جديد * واحد من النمسا وثاني من المانيا واخر من لندن مثلهم مثل بعض، احدهم ارتد عن الوحدة قريبا وكان سفيرا ولاداعي لذكر اسمه وخلافنا معه اننا ارغمناه على تسليم بيت حيدر العطاس لأننا قلنا تأميم الممتلكات ليس من سلوكيات الوحدة وليس لمن انتصر الحق في سلب الاخرين فهذه حقوق مكتسبة وحقوق الناس تعود لاهلها مهما اختلفنا ومهما تصارعنا فليس من ثقافتنا ولا من سلوكياتنا مصادرة وتأميم حقوق الاخرين، وهذا الشخص اقنعناه بتسليم منزل حيدر العطاس احد رموز القيادات الانفصالية فسلم البيت وارتد عن الوحدة، وهو الان على كلمة سواء مع حيدر العطاس" .
:" تعالوا نتقاسم السلطة لكن ليس عبر قطع الطرق وإقلاق السكينة العامة أو التحالف مع الإرهاب وعناصر تنظيم القاعدة، لأنها إذا جاءت من تنظيم القاعدة قالوا ممتاز وإذا قطع الطريق في الحبيلين قالوا ممتاز، فليس هناك مسؤولية وإنما مكايدة وهذه ثقافتهم تربوا عليها كل واحد يلطم الثاني وهذا ما حصل". متمنيا للندوة التوفيق والنجاح وللذين لم يحضروا هذه الندوة المشاركة في ندوة أخرى وطرح ما يريدونه في إطار الدستور والقانون والوحدة والحرية والديمقراطية.
الوحدة المباركة انجاز تاريخي، ولا يمكن أن نسمح بعودة الاستعمار من جديد ونتحول إلى عملاء للاستعمار في عدن أو لحج أو ابين، ولا يجوز أن نؤجر وطننا للمستعمر، لكنهم يحلمون بالعودة على ظهر دبابة ويعيدوا تشطير اليمن مع أن هذا ابعد عليهم من عين الشمس".
********
Bookmarks