أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن
سرد رائع سمراء
هنا متابعة.. وأبتسم (:
وهذه قلوبنا معاقل الحرية
وهذه أجسادنا ذخائر القضية
ونقسم سنبقى
لأننا وأرضنا والحق.. أكثرية
الرابعة مساءً
موعد الفوضى !
منذ الخطوة الأولى التي يدخل بها إلى المنزل وهو يُحدث الجلبة، هذا الذكر الذي يرتبط حضوره بانعدام النظافة والكركبة، يستهلك العمل المنزلي يوم الأنثى ووقتها .. وفي دقيقتيْن .. دقيقتيْن فقط .. يأتي الذكر ويحول الجمال إلى قباحة، والنظافة إلى قذارة .. ويعيث بالمنزل فسادا دون أن يشعر، ولا يكتفي بهذا بل (ينبطح) عند التلفاز ويلقي الأوامر .. هاتي كوب ماء، استعجلي .. هاتي شاي .. عصير .. اكوي البنطال الجينز مش الأسود .. مزكوم أريد عصير ليمون .. زنجبيل .. نعناع .
الرابعة، كل شيء على ما يُرام إلا أنا .. الغداء والمنزل وروائح البخور والمرايا والأبواب، أطل على المرآة لأرى إن كنتُ لا أزال موجودة، قليلا من الكحل فقط ليبعث في عينيّ الحياة ويبعد عنهما آثار النعاس .. بين يديّ علبة العطر الذي اختاره ليكون عطري المفضّل ! قلت له اترك لي متسعا من الخيارات فيما يخصني، فسألني : ولمن ستتعطرين ؟
كنت سأقول : لي . لولا أنه التفت إلى التلفاز ليكمل المشاهدة .
سرحتُ ودقّ الجرس كعادته .. يدق بإصرار وشغب، ارتعشت يداي خوفا فسقطت الزجاجة وانسكبت على الأرض مختلطة بقطع الزجاج .
- سلام .. الغداء جاهز ؟ ايش هذا .. حاسبي حاسبي .. بطلي من السرحان .. مين اللي ماخذ عقلك ..
- كم مرة قلت لك افتح بالمفتاح ولا تدق الجرس .. ؟ مش المرة الأولى اللي أطيّح فيها حاجة بسببك !
ويقترب متجاهلا طلبي منه ألا يقترب كي لا تخترق قدميه قطعة زجاج، وفجأة .. تخترق قطعة زجاج صغيره قدمه .
- قلت لك .. قلت لك لكن ما تفهم
-روحي جيبي لصقة جروح وشاش و قطن و ... ..
وأذهب بينما أطلقَ تأواهاته كما لو أنه على فراش الموت، نظرتُ إلى يدي لأحصي عدد الحروق والقطوع من آثار الطبخ والعمل المنزلي، وتعجبت .. أينا أحق بالدلالِ والاهتمام بالجسد ؟ أنا التي تحولتْ يداي إلى خارطة من جروح وآثار حروق، أم هو الرجل الذي لا يطيق صبرا أمام رشح أو صداع ؟!
الثامنة مساء
يستيقظ بحيوية بالغة بعد نوم امتد ساعتيْن، بينما أجفف يديّ بعد غسل لملابسه التي يصر على غسلها بشكل يومي رغم وجود البديل، متحججا بـ : أرتاح فيها !
ينظر إليّ وفي عينيه تلمع فكرة :
- حياتي .. ايش رأيك نخرج ؟
أقول –رغم حاجتي للنوم - :
- يااي وناااسسسسة يا ليت .. وين بنروح ؟
- عند أهلي
- ايشش ؟! بسّ .. تونا كنا عندهم أمس !
- عادي اليوم نروح ..
ودون أي نقاش .. نخرج سويا لتستقبلنا عند باب المنزل والدته .. عمتي الأليفة إلى حد ما، ترحب بحرارة وتحتضن ابنها كما لو أنها لم تره منذ زمن، تتعلق يديها حول رقبته وتنظر إليّ، لا أعلم لماذا تنظر .. هل سأغار مثلا ؟!
ابتسمتُ، وحين سار خطوة .. شهقت وضربت بيدها على صدرها :
- مووو بــكْ ؟
ودون حتى أن تصافحني تذهب إلى المطبخ لتأتي بالكركم والعسل والخميرة والأعشاب البرية وتجمعها في وعاء وتطحنها بأصابعها الغليظة ثم تأمره بالاستلقاء وتمسح بها على جرحه .. الصغير .
وأنا أنظر إليهما تارة وأقلب في رسائل جوالي تارة أخرى غير مهتمة لحوارهما حول كيف حدث الجرح وما سببه وأنه إهمال وما إلى ذلك، في منزل أهله .. أطبق قاعدة : لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم، ورغم ذلك أخرج كل مرة تقريبا بجرحٍ في قلبي دون أن يُضمّد ولو بشوية ( كركم وعسل ) ! :p
- تعشيتم ؟
- الحمد لله
- أدي لك عصيد وسلتة عادنا سخنتها
- لا الحمد لله
- عملتها زوجة أخوك .. تقنن .. <
ثم تنظر إليّ لتلمح ردة فعلي بينما أستمر في النظر لجوالي .. فتصرخ – وكأنها تريد أن تطمئن هل أنصت لحديثها ذو التلميحات المركزة - :
- مالك مطننة ؟
-ولا شيء .. مرهقة شوية !
استلقيتُ على الأريكة وتعجبتْ عمتي من كوني أتثاءب وعللت ذلك بأنني أبقى أمام الانترنت حتى ساعات متأخرة من الليل، و .. استمرا في حديث مطول .. عن فلانة التي تطيح الصقر من السماء والأخرى البيضاء والثالثة ممشوقة القوام، وأنا أسمع .. أسمع فقط، ولا أعلم أي حاجة لقول هذا أمام رجل متزوج .. و .. زوجته بجانبه ؟!
الحادية عشر
وحين كنت على وشك النوم ..
- هيي بنت
- نعم
- جيبي لي كأس ماء قبل ما تنامي
- ليه ما تروح انت ؟
- عشان تسوي معاك عصير برتقال
- ايوااا .. وايش كمان ؟ شايفني شغالة والا ايش
- وسلامتك
عدتُ بالكوبين واقتربت منه فإذا هو في سابع نومة .
هههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههه
سبحان الله
لما حد يحكي لي على موقف وهو صار معاي من قبل اقول هذولا الرجال ماخذين دروس مع بعض^^
متابعه معك^^
الحمدلله
عدد ماكان
وعدد مايكون
وعدد الحركات والسكون
الله يرحمك يا انجلينا ويتغمد روحك الجنه
رآآآآآآآئعة يا سمرآء .. استمتعت بقراءتها ..
كمآن اكتشفت أن أمي مختلفة جدآ عن باقي النساء ..
لأنهآ لا تسمح له بأخذ ملابسه من درجه كي لا يغير نظآم ترتيبهآ للملابس ..
وإذا رجع وثوبه متسخ << يدخل خلسه لكي لا تكتشف ذلك ^^‘
لو ما صحت بدري وتأخرت بالفطور لا يتذمر ..
تخطى دآئما وتنتقده وتريده منظم في كل شيء ومع ذلك يعتذر لهآ
متآبعة love: ..
:
.
رمضــآآن مبــآرك ع آلجميع ..
.
:
.
:
سالي حياتي انتِ love: ..
مشكورة ع التثبيت، بانتظار عودتك .
بنت يافع
كلام جميل، لكن أحيانا يقدم الرجل الكلمات العاطفية ك نوع من المهدئات، أحيانا يقدمها بشكل مستهتر .. ليتجاوز غضب المرأة .
تسعدني متابعتك .
أبو أسامة
حياك، يعني المفروض تخرج المرأة كيس القمامة بنفسها والا شو ؟
كلاهما يعطي، الفرق .. أن عطاء المرأة غير مشروط .
المشتاقة لوطنها
مرحبا بك دائما
مس جيجي
الحياة الزوجية ليست بهذا السوء، الغرض فقط التركيز على السلبيات وعلى ما يزعج المرأة ويستفزها، طبعا هذه ليست يومياتي ولا تمت إليها بصلة، يومياتي غيييير love: < باب ما جاء في فشخرة الحريم :p
مرحبا بك وسعيدة بمرورك .
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks