الرئيس في أبين

فضل علي الشبيبي
------------------
هاهو الرئيس والزعيم والقائد علي عبدالله صالح ينشر نفحات الخير هنا وهناك في
محافظة أبين ولا أدري هل هي المرة الرابعة أو الخامسة وهو يأتي بنفسه ليتابع
جملة المشاريع التي نفذت ويضيف اليها مشاريع جديدة في هذه المحافظة الفتية
وتجاوزت قيمتها عشرات المليارات في فترة زمنية قياسية لم تتجاوز العامين،
أذكر نخبة التفليس والتشكيك التي مافتئت تنشر أخبار التشكيك والبلبلة بأن هذه
المشاريع مجرد هواء، والمشاريع هي استاد الوحدة الدولي بزنجبار بكلفة اثني
عشر مليار ريال ومدينة الصالح السكنية بملياري ريال في مرحلتها الأولى لذوي
الدخل المحدود وشارعا التسعين والستين بثلاثة مليارات ريال والخطان المسفلتان
من عدن إلى أبين وبمواصفات دولية مع انارة أظن أنها لأول مرة تربط بين
مدينتين أي عدن وزنجبار حتى استاد الوحدة الدولي بخمسة مليارات ريال
وبمتابعة شخصية دؤوبة تم إنجاز مصنعين للأسمنت في منطقة باتيس بكلفة
اجمالية بلغت خمسمائة مليون دولار المصنع الأول بدأ الانتاج في مايو 2009م
والثاني سيبدأ الانتاج في مطلع العام الجديد 2011م الربط الكهربائي خنفر لودر
بطول مئة وخمسة وثلاثين كيلو وبكلفة سبعة وأربعين مليون دولار هذه نماذج
من مشاريع أنجزت وشاهدها المواطن بعينه لم يتبق منها إلا مشروع الربط
الكهربائي لودر خنفر الذي يجري تنفيذه وسينجز قريبا .هذا هو خير الوحدة
المباركة الذي عم كل أرجاء الوطن ومنها محافظة أبين .
الرئيس اليوم في أبين أخزى فئة أونخبة التفليس التي تتباكى على أبين واهلها الم
تشاهد تلك الشلة عشرات آلاف من مواطني أبين وهي تزمجر في مدرجات استاد
الوحدة الدولي بزنجبار وهي تعبر عن فرحتها الكبيرة بهذا الإنجاز الكبير الذي
أهداه لهم فخامة الرئيس القائد وهو يعبر عن حبه واحترامه لأبناء هذه المحافظة
الذين كانوا ومازالوا خير مدافعين عن قيم الثورة والوحدة وخرج من هذه المحافظة
صناديد وابطال قدوموا أرواحهم دفاعا عن ثورتي سبتمبر واكتوبر والثاني والعشرين
من مايو إنه الوفاء بالوفاء . الرئيس القائد من أبين قال ان هذه المشاريع العملاقة
هي وفاء للشهداء والمناضلين الذين اجترحوا المآثر البطولية في كل مراحل النضال
والمنعطفات التي مرت بها الثورة اليمنية الظافرة . ها هو الرئىس يزور محافظة
أبين في أقل من عام ويمر في شوارعها الرئيسية ويلتقي بناسها البسطاء ويستمع
لكل مشاكلهم وهمومهم في حالة وطنية ربما لم نجدها في اماكن ومناطق أخرى
في منطقتنا العربية .
وقف أمام تحدي خليجي عشرين شامخا كالطود وقدم كل شيء من مال وجهد
ومتابعة يومية ليل نهار ورأينا ورأي العالم ذلك النجاح المنقطع النظير لخليجي
عشرين كأفضل بطولة .
ولقد كان صادقا المحافظ الميسري عندما قال إن لاأحد وصي على أبناء أبين
فهم أوصياء على أنفسهم وهم مع الوحدة التي حققت لهم وبرعاية كريمة من
فخامة الأخ الرئيس مالم يحقق لهم منذ قيام ثورة الرابع عشر من اكتوبر .
ولذلك فانه من الضرورة بمكان أن يرتفع أداء كل مسؤولي المحافظة إلى
تلك الهمة العالية والشرف الكبير الذي حظيت به هذه المحافظة هذا الأداء
الذي نريده ان يتسارع وبوتيرة عاليه لتلبية كل برامج التنمية وبروح صادقة
ومسؤولة فلا وقت اليوم ولامكان للفاسدين الذين ينهبون خزينة الدولة وأولئك
الذين بسطوا وما زالوا يبسطون على أراضي وممتلكات الدولة وأصبحوا عبئا
على الدولة ولاتسامح معهم لأن يسيئوا لهذه المحافظة وتاريخها النضالي وهم
يتساوون في الفعل مع أولئك القاعدين في الفنادق في العديد من الدول ينفخون
شرهم وأعمالهم القبيحة ويحيكون المؤامرات الدنيئة ضد هذا الوطن ووحدته
المباركة في سلوك مريض يدل على الإفلاس السياسي والأخلاقي محاولين
بذلك الإضرار بمصالح الوطن اليمني الذي كبر وعظم وأصبح رقما هاما في
المعادلة الاقليمية والدولية وأبناء أبين في ريفها قبل حضرها شبابها قبل شيبتها
نسائها قبل رجالها لايملكون إلا أن يعبروا عن عظيم وفائهم وكامل سعادتهم
وهم يشهدون هذه الرعاية الكريمة وبالوفاء بإذن الله سيكون الوفاء وستظل
أبين ورجالها خير من ينتصرون لتلك القيم والمبادئ العظيمة التي حمل الأبطال
أرواحهم على أكفهم من أجل انتصارها .
---------------
الثورة نت