النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: (مسودة) كل ما يتعلق ببدع التي تمارس في الجنائز والقبور وما يتعلق بالأموات

  1. #1

    الصورة الرمزية الصـامد
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    39
    المشاركات
    19,274
    معدل تقييم المستوى
    1966

    (مسودة) كل ما يتعلق ببدع التي تمارس في الجنائز والقبور وما يتعلق بالأموات

    بدع وأخطاء شائعة في الجنائز

    1- الغفلة عن الموت والانشغال عنه وعدم تذكره ، وكفى بالموت واعظاً .
    2- أنه لا يكتب الوصية الا المحتضر الذي على فراش الموت ، ومن كتبها قبل ذلك قيل له : (الواجب أن تتفاءل بالخير طيلة العمر ، لا توص الموت عنك بعيد ) سبحان الله ومن يضمن للإنسان أن يعيش ثوان ؟ بل ومن يدري .
    3- إذا دفنوا الميت هرعوا إلى إقامة العزاء والمآتـم والولائــم والختمات واهملوا قضاء دينه وتنفيذ وصيّــتــه ونسوا ان نفس المؤمن معلقة ٌ بديــنــه حتى يققضى عنه .
    4- تسمية ملك الموت بـعزرائيل وهذا مما لا اصل له .
    5- قراءة القرآن على الميت من حين وفاته حتى يباشر غسله أو قراءة سورة يس خاصة ً عند الاحتضار فكيف بمن يستأجر من يقوم بذلك ؟
    6- وضع المصحف عند رأس المحتضر أو على صدره وكذا وضعه بعد الموت .
    7- النياحة والندب ورفع الصوت بالمصيبه وتمزيق الشعر ونشره وتمزيق الثوب والدعاء بالويل والثبور والاعتراض على قضاء الله وقدره .
    8- إعتقاد ان الزوجين لايغسل أحدمها الاخر وقد ثبت عـــن بعض الصحابه انهم غسلوا زوجاتهم .
    9- عندما يحمل الناس الميت إلى الصلاه ومن ثــم إلى المقبره يغطون الميت بغطاء مكتوب عليه آية الكرسي أو آيات متفرقه من القرآن .
    10- تأخير الصلاه على الجنازه إمَّـا لغرض ٍ مباح كوصول بعض الأقارب من أماكن بعيده أو لغرض ٍ غير مشروع كقراءة الختمات وتثويبها والسنه المبادره بالجنازه وإذا وصل بعض أقاربه صلى على قبره.
    11- تقديم تارك الصلاه للمسلمين لكي يصلوا عليه وهذا لايجوز وخيانة وغـــش ٌ للمسلمين * فتارك الصلاه إذا مات لايغسل ولا يكفــن ولا يصلى عليه * ولا يدفــن في مقابر المسلمين * ولا يرثـه * المسلمون * ولا يرثـهم ولا تحل له زوجته * ولاتحل ذبيحة ُ وليست لهُ ولاية ٌ شرعيّـه على أولادهِ ولايستغفر له ولا يترحمْ عليه لانه كافر { في أظهر قول العلماء } .
    12- عدم الصلاة على السقط إذا تم له أربعة أشهر ، وهذا خطأ لأن السقط إذا بلغ أربعة أشهر غسل وصلي عليه ودفن لأنه نفخت فيه الروح ، أما ما قبل ذلك فلا .
    13- اعتقاع أن الجنازة إذا كان صالحة خف ثقلها على حامليها وهذا لا أصل له .
    14- رفع الصوت بالذكر والتهليل عند تشييع الجنازة .
    15- الدعاء جماعة مع رفع الأيدي بعد صلاة الجنازة .
    16- إذا مات لهم ميت جمعوا جميع ما يتعلق به من ملابس وفرش ونحوها وأخرجوها من البيت زاعمين عدم جواز استعمالها.
    17- إعتقاد كراهة الدفن ليلا ً ، والصحيح أنه لاحرج في الدفن ليلا ً .
    18- ومن البدع حفرالقبر وتجهيزه قبل الوفاة بجوار من يريد دفنه بالقرب منه والوصية بدفنه فيه .
    19- الأذان والإقامة في قبر الميت عند وضعه فيه ، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند إدخال الميت في القبر وهذا كله لا أصل له والوارد قوله : ( بِسْمِ الله وَعَلَى سُنَّةِ – أو ملة – رَسُول الله ) عند إدخال الميت لقبر فقط .
    20- قول (دفن في مثواه الأخير) وهذا خطأ فالمثوى الأخير إما الجنة وإما النار .
    21- اعتقاد أن التراب الذي خرج من القبر عند الحفر لابد من إعادته كله عند الدفن .
    22- العزوف عن حثو التراب في القبر مع إمكانية ذلك والمشروع أن يحثو ثلاثا ً .
    23- رفع القبر فوق شبر .
    24- وقوف أحد الحاضرين عند رأس الميت بعد الدفن وتلقينه بأن ينادى (يافلان ابن فلان اذكر ماخرجت عليه من الدنيا) ولم يصح حديث البتة في التلقين بعد الدفن .
    25- الكتابة على القبر سواء كتابة اسم أو تاريخ أو قرآن أو غير ذلك .
    26- ذبح الذبائح عند خروج الميت من البيت أو نزوله القبر وقد سماه الإسلام عقرا ً ونهى عنه بقوله : (لا عقر في الإسلام) .
    27- الزيارة الشركية للقبور التي يقصد بها دعاء الأموات وسؤالهم وطلب الحوائج منهم والتبرك بهم ، والنذور لهم والطواف بقبورهم وهذا والله هو الشرك الأكبر وهو الضلال المبين والظلم العظيم وهو من محبطات الأعمال وموجبات الذل والخذلان يدخل صاحبه النيران ويحرمه المغفرة والرضوان .
    28- السفر إلى القبور ولو إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما يسن إنشاء سفر لزيارة مسجده صلى الله عليه وسلم ثم إذا وصل إلى المسجد شرع له السلام عليه صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه .
    29- تخصيص زيارة القبور في الجُمع والأعياد .
    30- الضرب على القبر بحجر أو وضع اليد عليه وقت السلام على الميت .
    31- السلام على الميت باسم والدته وذلك عند زيارة القبور فيقول السلام عليك يافلان ابن فلانة .
    32- سكب الماء على قبر الميت عند زيارة المقبرة وربما من بجانبه من القبور .
    33- قراءة القرآن على القبور .
    34- التردد على قبر النبي صلى الله عليه وسلم عند الدخول في المسجد النبوي .
    35- وضع باقة من الزهور على القبر وهذه بدعة ٌ وغلو في الأموات وفيه تشبه بالكفار .
    36- إقــامة المآتــم وإغــلاق الشوارع ووضع الفرش والأنوار تعطيل الأعمال * والسنـّـه أن يـُعـزى أهل الميت في أيّ مكان في مقبره أو شارع أو سوق أو منزل .
    37- عمل الولائــم اللتي تجعل الزائـر يشكُ في كون هذا عزاء أم زواج لكثرة الضيافه .
    38- توزيع أجزاء القرآن على الحاضرين لعمل ختمه لتثويبها روح المتوفــى وهذا بدعة ٌ لا أصل له * فـ كيف إذا كان ذلك في جو صاخب بالدخان والهرج واللغو مما يعرض كلام الله للإبتذال والإمتهان والإحتقار .
    39- عــدم التعزيه إلا بعد الدفــن * ومن عزى قبله ينكر عليه ويقال له لاتستعجل بالتعزيـه . وهذا لا
    أصل له * فالتعزيه تكون من حين الوفاة سواء عزى قبل الدفـن أو بعده .
    40- عـدم التعزيه أيام العيد * أو عدم تهنـئـتـه بالعيد مع وفاة قريب .
    41- تحديد التعزيه بثلاثة أيام فقط وبعدها لايعزى وهذا خطـأ فقد ورد النبي صلى الله عليه وسلم عزى بعد ثلاثة أيام في حديث عبدالله بن جعفر رضي الله عنهما * فالتعزيه شرعت لتسلية المصاب ومتى وجدت الحاجه إلى تسلية المصاب فالتعزيه مشروعه ولو بعد ثلاث .
    42- القول في التعزيه : (البقيه في حياتك) * (البقيّـه في راسـك) وهـذا خلاف الأولى * وكذلك قول : بعض المعزين لأهـل الميت (مانقص من عمره زاد في عمرك) .
    43- قول: (الفاتحه على روح فلان) وذلك إذا ما انتهوا من العشاء أو الغداء * .. وكذلك قول : ( اللهم اجعل ثواب هذا الطعام لـفلان ) .
    44- قول : ( ونهدي لجميع موتانا وموتى المسلمين ثواب سورة الفاتحه أو سورة كذا ) حيث لم يكن هذا من هدي سلفنا الصالح أن يقرا الفاتحة أو غيرها ويثوبها للأموات فقط ، حيث أن القرآن للأحياء لا للأموات .
    45- عدم التعزية في أهل المعاصي ممن مات منتحرا ً أو في سكر أو في زنى أو نحو ذلك من المعاصي ، والأصل في ذلك التعزية وما المانع من تسلية أهله وتهوين المصيبة عليهم .
    46- الإعلان عن مكان الجلوس للعزاء بالصحف وأحيانا يكتب آيات كقوله تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) وهذا النعي الذي نهى عنه الإسلام .
    47- بعض النساء إذا أتين أهل الميت لتعزيتهن أول ما يكون منهن صياح وعويل ويُبكين كل الحاضرات وهذه هي النياحة المحرمة .
    48- الغفلة والإعراض عن زيارة القبور .
    49- وصف الميت بأنه مغفور له أو مرحوم أو شهيد أو من أهل الجنة أو انتقل إلى الرفيق الأعلى وما أشبه ذلك ، وهذا كله لا يجوز لأن هذه من الأمور التي لا يعلمها إلا الله .


    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  2. #2

    الصورة الرمزية الصـامد
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    39
    المشاركات
    19,274
    معدل تقييم المستوى
    1966

    رد: كل ما يتعلق ببدع التي تمارس في الجنائز والقبور وما يتعلق بالأموات

    بدع ومخالفات عند القبور
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين، أما بعد:

    فقد انتشرت بدع وأخطاء في مقابرنا، وجب التنبيه عليها، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وذم النبي صلى الله عليه وسلم البدعة بجميع أنواعها فقال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الإمام مسلم : "كل بدعة ضلالة"، فهذه رسالة نضعها تذكيراً للمؤمنين كما قال الله تعالى: "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" [الذاريات : 55]، لتكون عوناً لهم على إنكار هذه البدع، وإزالة هذه الأخطاء بلسان الواعي العالم، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بها، ومن هذه البدع والأخطاء:

    · عدم السلام على أهل القبور عند دخولها أو المرور بها:

    يسن للداخل إلى المقابر إذا رآها أو مر بها أن يقول كما كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَلَاحِقُونَ أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمْ الْعَافِيَةَ". رواه مسلم.

    · تخصيص يوم معين لزيارة القبر كيوم العيد أو الجمعة أو غيرهما:

    لا يوجد دليل يجيز للمسلم تعيين يوم لزيارة القبر، إنما يشرع للمسلم زيارة القبر في كل وقت فيسلم على الميت ويدعو له ويتذكر الآخرة بموت أقاربه وأحبائه؛ فيرق القلب وتخشع الجوارح.

    · قصد القبر للدعاء عنده للميت رجاء الإجابة:

    الدعاء للمتوفى ينفعه بإذن الله تعالى سواء أكان الدعاء عند القبر أو بعيد عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمور التي ينتفع بها العبد بعد موته: " إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ: إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ" رواه مسلم، لكن بعض الناس قد يعتقد أن الدعاء للميت عند قبره أرجى للإجابة، وهذا لم تثبت به سنة، ولا نعرفه من هدي السلف، كما أنه ذريعة للوقوع في الشرك.

    · قراءة الفاتحة للمتوفى عند القبر أو بعيد عنه:

    لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته رضي الله عنهم قراءة الفاتحة للميت، ويشرع لأهل الميت ومن أراد الإحسان إليه أن يدعو له بالخير والثبات عند السؤال ويسأل الله تعالى له المغفرة.

    · رش ماء الورد ووضع الزهور وأغصان الشجر على القبر:

    في هذا الفعل الشنيع تألٍ على الله بادعاء معرفة حال الميت، وفيه سوء ظن بالميت وأنه من المعذبين، لذا يرجى التخفيف عنه بوضع هذه الأشياء على قبره، كما أن وضع الزهور من التشبه بالكفار، أما حديث ابن عباس –رضي الله عنهما-: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ : إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ الْبَوْلِ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ، ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ فَغَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لِمَ فَعَلْتَ هَذَا ؟ قَالَ : لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا . فهو حديث متفق عليه، والذي رجحه المحققون من أهل العلم أن هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يشرع لغيره، لأن الله أطلع نبيه على أمر المعذّبَين كما في الحديث، ولم يطلعنا على أحوال موتانا في قبورهم.

    كما أن هذا الفعل لم ينقل لنا عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان خيراً لسبقونا إليه.

    · كتابة اسم المتوفى وتاريخ وفاته على الرخام أو غيره عند القبر:

    لا تجوز الكتابة على القبر بجميع صيغها، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك، قال جابر رضي الله عنه: نَهَى أَنْ يُقْعَدَ عَلَى الْقَبْرِ وَأَنْ يُجََصَّصَ وَيُبْنَى عَلَيْهِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ عُثْمَانُ أَوْ يُزَادَ عَلَيْهِ وَزَادَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى أَوْ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْهِ. رواه أبو داود وصححه الألباني.

    ولكن يجوز وضع علامة يُعرف بها قبر الميت إن احتيج لذلك، لما روى أنه صلى الله عليه وسلم أتى بحجر لما دفن عثمان بن مظعون فوضعه عِنْدَ رَأْسِهِ وَقَالَ « أَتَعَلَّمُ بِهَا قَبْرَ أَخِى وَأَدْفِنُ إِلَيْهِ مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِى ». رواهأبو داود في سننه وحسنه الألباني.

    ويجدر التنبيه على أن بعض شركات الرخام وغيرها من الشركات والخطاطين يتصلون بأهالي الموتى – وفي أغلب الأحيان يخصون النساء بهذه الاتصالات – ويقومون بسرد عروض الكتابة على القبر وتوفير الرخام، والذي ينبغي على المسلم أن ينصحهم أن هذا تعاون على البدعة والإثم، وقد قال الله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" [المائدة : 2].

    · زيارة النساء للقبور:

    لا يجوز للنساء زيارة القبور، لا في الأعياد ولا في غيرها، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم زوّارات القبور، فعَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لَعَنَ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ" رواه أحمد وحسنه الألباني.

    · التحدث في أمور الدنيا عند القبر:

    كان هدى السلف عند المقابر تدبر الموقف، وتذكر الموت، وكأن على رؤوسهم الطير، بل كانوا يبكون عند زيارة القبور من شدة تأثرهم بمواقف الجنازة ودفنها.

    هذا نبينا صلى الله عليه وسلم يزور قبر أمه فيبكي ويُبكي من حوله، ثم قال: "اسْتَأْذَنْتُ رَبِّى فِى أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِى وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِى أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لِى فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ " صحيح مسلم.

    وكان الأعمش يقول: "إن كنا لنشهد الجنازة فما ندري أيهم نعزي من حزن القوم" الزهد لوكيع (2/460)

    · رفع القبر أكثر من شبر:

    روى ابن حبان في صحيحه والبيهقي في سننه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ألحد ونصب عليه اللبن نصبا ورفع قبره من الأرض نحوا من شبر.

    فلا ينبغي أن يُزاد على فعله صلى الله عليه وسلم فإن هذا من تشريف القبر ورفعه الذي قد نهانا عنه، كما نقل لنا من قول علي ابن أبي طالب –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "لاَ تَدَعَ تِمْثَالاً إِلاَّ طَمَسْتَهُ وَلاَ قَبْرًا مُشْرِفًا إِلاَّ سَوَّيْتَهُ". ومن صور هذا الرفع: وضع الرخام على القبر قائماً، أو بطول القبر ، وبناء القبر بالإسمنت، وغيرها من صور الرفع المعروفة

    كما لا ينبغي أن تسوى القبور بالأرض صيانة لها، فيكون الوسط العدل في ذلك هو اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم.



    · ترك الدعاء بالتثبيت عند السؤال والاستغفار للميت بعد دفنه، وترك التذكير بذلك:

    يستحب للمسلم أن يدعو للميت بالتثبيت عند السؤال، ويستغفر له، فقد روى أبو داود في السنن عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ: "اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ".

    · ارتكاب المعاصي عند القبور كالتدخين و الغيبة والنميمة:

    إن ارتكاب المعاصي حرام على كل حال، وتشتد الحرمة إذا كان في زمن معظم كرمضان أو مكان مطهر كالحرم، وارتكاب المعاصي بجميع أنواعها عند القبور داخل في عموم النهي عن ارتكابها، ولقد رأى ابن مسعود رضي الله عنه رجلا يضحك في جنازة ، فقال: "تضحك في جنازة ، لا أكلمك بكلمة أبدا" الزهد لوكيع.

    هذا وهو لم يرتكب محرماً، فما بالنا لو رآه يدخن مثلاً !!، و كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ يَبْكِي حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ، فَقِيلَ لَهُ: تَذْكُرُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَلَا تَبْكِي وَتَبْكِي مِنْ هَذَا !!. قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ فَإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ" قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلَّا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ". رواه ابن ماجه وصححه الألباني.



    هذا ما يسر الله تعالى جمعه، وقد تحرينا أن تكون مادة هذه الرسالة عن البدع المنتشرة بيننا، وإلا فإن هناك الكثير من البدع التي تتعلق بالقبور، والتي لا توجد في بلدنا بفضل الله تعالى، ثم باتباع الكثير من المسلمين لسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ونبذهم لهذه البدع، وصلِّ اللهم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  3. #3

    الصورة الرمزية الصـامد
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    39
    المشاركات
    19,274
    معدل تقييم المستوى
    1966

    رد: (مسودة) كل ما يتعلق ببدع التي تمارس في الجنائز والقبور وما يتعلق بالأموات

    وصلت المعلومة

    وفقنا الله وأياكم لما يحبه ويرضاه


    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  4. #4

    الصورة الرمزية الصـامد
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    39
    المشاركات
    19,274
    معدل تقييم المستوى
    1966

    رد: (مسودة) كل ما يتعلق ببدع التي تمارس في الجنائز والقبور وما يتعلق بالأموات

    حكم قراءة الفاتحة للميت وذبح المواشي له



    التقرب إلى الأموات بالذبائح أو بالفلوس أو بالنذور وغير ذلك من العبادات كطلب الشفاء منهم أو الغوث أو المدد شرك أكبر لا يجوز لأحد فعله لأن الشرك أعظم الذنوب وأكبر الجرائم. لقول الله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[1]، وقوله سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ[2] الآية، وقوله تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[3].
    والآيات في هذا المعنى كثيرة، فالواجب إخلاص العبادة لله وحده سواء كانت ذبحا أو نذرا أو دعاء أو صلاة أو صوما أو غير ذلك من العبادات، ومن ذلك التقرب إلى أصحاب القبور بالنذور أو بالطعام للآيات السابقة ولقوله سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [4].
    أما إهداء الفاتحة أو غيرها من القرآن إلى الأموات فليس عليه دليل فالواجب تركه؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على ذلك، لكن يشرع الدعاء للأموات والصدقة عنهم وذلك بالإحسان إلى الفقراء والمساكين، يتقرب العبد بذلك إلى الله سبحانه ويسأله أن يجعل ثواب ذلك لأبيه أو أمه أو غيرهما من الأموات أو الأحياء. لقول النبي عليه الصلاة والسلام: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ولأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال: (( نعم )) متفق على صحته.
    وهكذا الحج عن الميت والعمرة عنه وقضاء دينه كل ذلك ينفعه حسب ما ورد في الأدلة الشرعية، أما إن كان السائل يقصد الإحسان إلى أهل الميت والصدقة بالنقود والذبائح فهذا لا بأس به إذا كانوا فقراء، والأفضل أن يصنع الجيران والأقارب الطعام في بيوتهم ثم يهدوه إلى أهل الميت. لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما بلغه موت ابن عمه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤتة أمر أهله أن يصنعوا لأهل جعفر طعاما وقال: ((لأنه قد أتاهم ما يشغلهم))، وأما كون أهل الميت يصنعون طعاما للناس من أجل الميت فهذا لا يجوز وهو من عمل الجاهلية سواء كان ذلك يوم الموت أو في اليوم الرابع أو العاشر أو على رأس السنة كل ذلك لا يجوز؛ لما ثبت عن جرير بن عبد الله البجلي أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصناعة الطعام بعد الدفن من النياحة أما إن نزل بأهل الميت ضيوف زمن العزاء فلا بأس أن يصنعوا لهم الطعام من أجل الضيافة، كما أنه لا حرج على أهل الميت أن يدعوا من شاءوا من الجيران والأقارب ليتناولوا معهم ما أهدي لهم من الطعام. والله ولي التوفيق.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
    [1] سورة النساء الآية 48.
    [2] سورة المائدة الآية 72.
    [3] سورة الأنعام الآية 88.
    [4] سورة الأنعام الآيتان 162-163.


    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  5. #5

    الصورة الرمزية الصـامد
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    39
    المشاركات
    19,274
    معدل تقييم المستوى
    1966

    رد: (مسودة) كل ما يتعلق ببدع التي تمارس في الجنائز والقبور وما يتعلق بالأموات

    ما حكم قراءة القرآن على الميت، سواء من ولده أو من رجل آخر قريب أو غير قريب بمقابل أو بدون مقابل؟


    قراءة القرآن على الموتى لا أصل لها، بل هي من البدع، هذا هو الصواب، فلا يجوز أن يغتر المسلم بمن أجاز ذلك بغير حجة ولا دليل، لا يقرأ على الموتى لا في المقابر ولا بعد الموت قبل الدفن، ولا يثوب لهم القرآن لعدم الدليل على ذلك، فالقراءة على القبور كالصلاة عند القبور، لا تجوز لأنها من وسائل الشرك، فلا يصلي عند القبر، ولا يقرأ عنده، ولا يجلس عنده للدعاء، ولكن إذا زار القبور يسلم عليهم، ويدعو لهم ثم ينصرف، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)، وكان -صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين)، وكان إذا زار القبور -عليه الصلاة والسلام- يقول: (السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، غداً مؤجلون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)، ومر ذات يومٍ على قبور أهل المدينة فقال: (السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر)، هذه سنته -عليه الصلاة والسلام-، أما أن يدعوا الميت أو يستغيث به، أو يطلبه المدد هذا من الشرك الأكبر لا يجوز، وهكذا كونه يقرأ عند القبر، أو يقرأ على الميت في البيت قبل أن ينقل إلى القبر، أو يقرأ له القرآن يثوبه لهم، للأموات، هذا ليس عليه دليل، ولكن المشروع أن يدعو لهم، يستغفر لهم، يترحم عليهم، يتصدق عنهم، يحج عنهم، يعتمر، يقضي ديونهم، كل هذا مطلوب وينفع الميت، أما كونه يقرأ له أو يصلي له هذا لا دليل عليه، والله المستعان. جزاكم الله خيراً.

    المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/10088


    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  6. #6
    عضو في الفريق الإسلامي


    الصورة الرمزية ورد القمر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    U.A.E
    العمر
    32
    المشاركات
    1,413
    معدل تقييم المستوى
    248

    رد: (مسودة) كل ما يتعلق ببدع التي تمارس في الجنائز والقبور وما يتعلق بالأموات

    يزآك الله خير الصآمد . . معلومآت ملخصه وقيَمه تتمحور حول الموضوع
    وعلني أضع هذه الملعلومه البسيطه عن زيآرت القبور من قبل ال( النساء ) . . . . .


    على زيآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة و كثرة قول بعض الناس أن في ( زيآرة القبور من قبل النسآء ) بدعه

    حكم زيارة القبور للنساء ؟ وهل زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم استثناء.

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فزيارة القبور للنساء لا حرج فيها إذا كانت لأخذ العظة والعبرة بشرط أن لا يحدثن أمراً منكراً أثناء الزيارة كرفع الصوت بالبكاء أو النياحة على الأموات أو غير ذلك من المنكرات، والدليل على ذلك عموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "نهيتكم عن زيارة القبور فزورها ، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأمسكوا ما بدا لكم ، ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا" [رواه مسلم] ولا شك أن الرخصة في الادخار والانتباذ عامة للرجال والنساء، فكذا زيارة القبور وننبه إلى أنه لا فرق فى هذا بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر غيره، والله تعالى أعلم.


    الفتوى من مركز الفتوى في موقع اسلام ويب . . موقع ممتميز جدا . . و إستاذي يتأخذ منه في جامعتي
    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...FatwaId&Id=675




    المؤمن لا ينشد شيئا أعظم من رضوان الله تبارك وتعالى فمن وصل ما بينه وبين الله تكفل الله سبحانه له بعد ذلك بكل مناه وغاياته ورغباته . .








    لاتًهْجُرِ الْقُرانِ






معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كل ما يتعلق بالثوره اليمنيه............
    بواسطة ابوخليفة 2 في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-12-2011, 05:35 AM
  2. هل فاتنا القطار فيما يتعلق بالبيئة؟
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-09-2011, 03:31 AM
  3. الانقسام الفلسطيني يتعمق بـ2010
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 11:40 PM
  4. مصر × الجزائر ( هنا كل ما يتعلق بالمباراة )
    بواسطة ذويزن اليماني في المنتدى ملتقى الريــاضــة
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 19-11-2009, 02:43 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •