العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
عزز ميلان صدارته للدوري الايطالي ووضع مزيدًا من الضغوطات على ملاحقيه خاصة الثنائي لاتسيو ويوفنتوس الروسونيري هزم مستضيفه بولونيا بنتيجة 3-0 على ملعب ريناتو دل ارا في مباراة شهدت اهدار ركلة جزاء من جانب ماركو دي فايو.
المثير ان ثلاثي الهجوم الذي قاد ميلان لهزيمة بريشيا بنفس النتيجة في الجولة الماضية كرروا الامر وسجلوا ثلاثية فريقهم في مرمى بولونيا، البداية كانت مع بواتينج ثم روبينهو واخيرًا ابراهيموفيتش الذي اضاف هدفه الـ9 في البطولة مما صعد به الى المركز الثاني في قائمة الهدافين بفارق هدف واحد عن انطونيو دي ناتالي.
الشوط الاول شهد افضلية كاملة لصالح ميلان الذي سيطر على المباراة وتلاعب بمنافسه وهدد مرماه اكثر من مرة وقد نجح الغاني كيفن برينس بواتينج من افتتاح التسجيل مبكرًا للغاية وبعد 9 دقائق فقط من انطلاق صافرة الحكم جيانلوكا روكي بعدما استغل تمريرة ابراهيموفيتش العرضية وارسل الكرة للمرمى بطريقة رائعة للغاية.
المباراة هدات قليلًا بعد الهدف وانحصرت الكرة وسط الملعب اكثر مع محاولات هجومية اكثر شراسة من جانب ميلان لكنها في نفس الوقت لم تصل للتهديد الفعلي لمرمى فيفيانو، سيطرة ميلان وافضليته توجت بالهدف الثاني عبر البرازيلي روبينهو في الدقيقة 39 مستغلًا بنجاح تمريرة رائعة من بواتينج ليضيف هدفه الثاني على التوالي مع الروسونيري.
الشوط الثاني بدا بافضلية من جانب بولونيا وقد كان ان يُقلل الفارق بالفعل مستغلًا احد الاخطاء الساذجة في كرة القدم وبطله كان الحارس ابياتي لكن الفرصة ضاعت لياتي الرد فورًا من ابراهيموفيتش باحراز الهدف الثالث القاتل للمباراة بعد تلقيه تمريرة رائعة من بيرلو في الدقيقة 60، النصف ساعة الاخيرة شهدت اداءًا واثقًا من ميلان وبعض المحاولات الهجومية للطرفين كان اخطرها ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح دي فايو ضد البديل سيدورف لكن ابياتي واصل تالقه ومساهتمه الجادة في انتصارات فريقه بالتصدي للكرة ليحافظ على نظافة شباكه وتنتهي المباراة بثلاثية ميلان.
يُذكر ان المباراة شهدت خروج ثنائي ميلان جينارو جاتوزو وجيانلوكا زامبروتا للاصابة ومشاركة الثنائي ستراسير وانتونيني بدلًا منهما.
الفوز رفع رصيد ميلان الى النقطة الـ36 ليبتعد بفارق 3 نقاط عن اليوفي في المركز الثاني ويتابع بهدوء
نجح يوفنتوس في تقليص الفارق بينه وبين ميلان على قمة الدوري الايطالي بالفوز على صاحب المركز الثاني "لاتسيو" الذي توقف رصيده عند 30 نقطة، واعتلى يوفنتوس لنفس الرصيد من النقاط وتقاسم معه المرتبة الثانية بلائحة الترتيب ومعهما نابولي ايضاً.
نقل جورجيو كيليني خبر سعيد لاحباء يوفنتوس منذ الدقيقة الثانية فقط للمباراة براسية محكمة من ركلة ركنية رفعها على راسه البيرتو اكيلاني وقابلها كيليني بنجاح لتحتضن شباك الاوروجوياني موسيليرا.
لم يهدا الهدف من عزيمة اصحاب الارض الذين واصلوا الهجوم وقاد كراسيتش هجمة من اليمين تخطى فيها من مراقبه كافاندا ولعبها عرضية لكوالياريلا الذي سددها بيمناه بجوار القائم الايمن للاتسيو.
مرة اخرى ظهر كيليني بطلاً بلقطة جديدة عندما منع تمريرة بروكي من الوصول لماوري المتمركز في مكان مثالي للتسجيل لكن المدافع الايطالي الدولي تدخل في اللحظة الاخيرة ومد ساقه لمنع الكرة من الوصول لماوري.
لكن استغل ماورو زاراتي دربكة اثر تنفيذ لركنية بالدقيقة 13 وتابع الكرة داخل شباك اليوفنتوس ليحرز الارجنتيني الشاب اغلى اهدافه هذا الموسم ويعدل النتيجة في وقت مثالي لفريقه.
ثم منعت العارضة واحدة من اجمل الاهداف لاكيلاني عندما نفذ الضربة الحرة باتقان وروعة ولكنها لم تحتضن الشباك بالاخير لتضيع فرصة التقدم من جديد لليوفي.
وحاول كراسيتش ان يُقلد هدف كوالياريلا الثالث في كاتانيا بالمباراة السابقة عندما اراد مخادعة الحارس بعد تمريرة خاطئة من الدفاع بلعبها "لوب" داخل المرمى لكن مرت الكرة اعلى المرمى بقليل في فرصة هامة لليوفنتوس بالدقيقة 23.
وسدد اكيلاني من جديدة كرة قوية علت مرمى موسيليرا، و واصل البيانكونيري دابه وبحثه من اجل هدف التقدم فيما تبقى من وقت بالنصف الاول من المباراة وسط صلابة من قبل فريق المدرب ايدي رييا ودفاعاته التي انقذت اكثر من فرصة محققة لمهاجمي يوفنتوس باللحظة الاخيرة.
دخل يوفنتوس الشوط الثاني باصرار لا يقل عن اصرار اللحظات الاخيرة من الشوط الاول، وقاد هجماته نجم الوسط البيرتو اكيلاني مع ميلوس كراسيتش.
وسدد اكيلاني كرة ارضية زاحفة بالدقيقة 50 ابعدها موسيليرا و ردها لكنها لم تجد متابع من مهاجمي يوفنتوس.
بينما تعمد لاتسيو ان يهدا من وتيرة وايقاع المباراة بشكل كبير و سرق الوقت من اصحاب الارض في منتصف الشوط الثاني من اللقاء.
واعتمد يوفنتوس نهج العرضيات او التسديد من البعيد بعد ان وجد عمق دفاعات البيانكوشيلستي مغلقاً، و ادخل مدرب يوفنتوس بيبي في مكان ماركيزيو لخلخلة دفاعات لاتسيو اكثر فاكثر.
واعقبه بتغيير اخر بادخال الكابتن اليساندرو ديل بييرو بمكان كوالياريلا بالدقيقة 70، لم تكن للاتسيو محاولات الا من الضربات الثابتة والركنية بينما طورت التغييرات من قوة يوفنتوس وتم اعطاء حرية اكبر لكراسيتش الذي شكل جبهة قوية للغاية من جهة الظهير الايسر للاتسيو كافاندا الذي تفوق عليه الصربي بشكل كامل.
ظل اليوفي هو المهدد الاكبر لمرمى لاتسيو واضاع بيبي كرة هدف عندما سدد كرة قريبة من حدود منطقة الجزاء بيسراه ولكنها كانت ضعيفة للغاية بالدقيقة 80.
كاد لاتسيو بذكاء وبلعبة مباغتة دخل بها ماورو زاراتي لمنطقة الجزاء ان يفاجيء اليوفي بالدقيقة 85 ولكن كان ستوراري متابعاً لتسديدة الارجنتيني بشكل جيد.
مرت الدقائق الاخيرة وفريق ايدي رييا ينقل الكرات ويحاول كسب الوقت بدهاء في ظل محاولات يوفنتوس تسجيل هدف التفوق قبل ان تباغته صافرة الحكم.
لم ينتهي السيناريو كما يحب الفريق الزائر لاتسيو وحارسه موسيليرا الذي تصدى لضربة حرة صعبة وقريبة للغاية من ديل بييرو بالدقيقة 92 من زمن المباراة.
فلقد اهدر الصربي ميلوس كراسيتش كل مجهودات الفريق العاصمي بهجمة من على الجانب الايمن تغلب فيها -كالعادة- على كافاندا ثم ارسل كرة خادعة بالزاوية القريبة من المرمى لتمر وتعلن الهدف الثاني للبيانكونيري واحراز ثلاث نقاط هامة وغالية للغاية في مشوار السيدة العجوز بالمسابقة المحلية هذا الموسم.
المصدر : موقع جول.كوم النسخة العربية
رد مع اقتباس
المفضلات