Page 1 of 3 123 LastLast
Results 1 to 12 of 26

Thread: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

  1. #1

    أمــل's Avatar
    Join Date
    Jul 2008
    Location
    أقدس بقاع العالم ( مكه )
    Posts
    9,422
    Rep Power
    473

    مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذا الموضوع تبع حملة (كل بدعة ضلالة )

    أتمنى من الجميع المشاركة فيه ومن ثم سيتم تلخيصة ووضعة بمعرف الفريق الإسلامي

    لكن ضروري خلال اليوم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    جزاكم الله خير

    .


    أمل = أسيل
    [/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER]

  2. #2

    أمــل's Avatar
    Join Date
    Jul 2008
    Location
    أقدس بقاع العالم ( مكه )
    Posts
    9,422
    Rep Power
    473

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    مشاركتي

    قالى تعالى :

    (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)

    هذه الآية قالها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قربت وفاته وهي تدل على أن الدين

    كامل لا يحتاج إلى زيادة او تحريف وهو مجموع في كتاب الله وستة رسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم


    وكان الرسول على علم أن التاس بعد وفاته سيتفرقون وسيحدثون في دينه ماليس فيه


    عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة

    بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله فكأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال: (أوصيكم

    بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء

    المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة )



    عرف الإمام الشاطبي رحمه الله البدعة الشرعية بقوله (طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها

    المبالغة في التعبد لله سبحانه، وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة وإنما يخصها بالعبادات وأما على رأي من

    أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول: البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما

    يقصد بالطريقة الشرعية). وقال أبو شامة في تعريف البدعة هو (وهو ما لم يكن في عصر النبي صلى الله عليه وسلم مما

    فعله أو أقر عليه أو علم من قواعد شريعته الإذن فيه وعدم النكير عليه).


    وفي باب البدع مثلا نجد أن البدع مختلفة ومتنوعة، فمنها المكفرة المخرجة من الدين كالقول بوحدة الوجود مثلا، ومنها

    المفسقة كالخروج على أئمة المسلمين وشق جماعتهم. وعليه فما كان من البدع مكفرة وليس لمقترفها عذر شرعي، فمن

    مات عليها ولم يتب فهو في النار، قال تعالى {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً} أي مستقرا و محصرا وسجنا لا محيد لهم عنه،

    وأما البدع التي دون الكفر فهي من جنس المعاصي كالتعبد بالأذكار والصلوات المحدثة، وأهلها تحت مشيئة الله تعالى يوم

    القيامة، إن شاء غفر لهم وتجاوز عنهم برحمته الواسعة وأدخلهم الجنة ابتداء، وإن شاء عذبهم في النار، ثم أدخلهم الجنة

    بما لديهم من أصل التوحيد و الإيمان وسائر الأعمال الصالحة، قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ

    لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً}



    وما نرآه اليوم من الفرقة والإختلاف بين المسلمين هو بسب البدع والمحدثات في الدين

    فا كثير ماحصدة أروح وقامت حرب هي أشد وأقوى من الحروب السياسية بسبب الإختلافات الدينية

    هذا في الدنيا اما في الأخرة فقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن حال ومصير هذه الفرق



    قال : ( تفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقة، اثنتان و سبعون في النار و واحدة في الجنة،

    وهي من كان على مِثلِ ما أنا عليه اليوم و أصحابي )


    والتجنب الوقوع في مثل هذه الأمور التي كثرت في هذا العصر

    هو دراسة سيرة الرسول صلى لله عليه وسلم وسيرة أصحابه الكرام


    اللهم إجعلنا هادين مهدين لا ضالين مضلين

    .


    أمل = أسيل
    [/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER]

  3. #3

    أنيــن's Avatar
    Join Date
    Oct 2008
    Location
    حيث يكون لامكان سوى للأنين الذي يلعن المذلة والظلم ..*
    العمر
    33
    Posts
    7,800
    Rep Power
    451

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    تعريف البدعة لغة وشرعًا
    البدعة لغة: الشيء المخترع على غير مثال سابق، ومنه قوله تعالى: {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مّنَ ٱلرُّسُلِ} [الأحقاف:9]، ومنه قول عمر رضي الله عنه: (نعمت البدعة)([1])، وقول الشافعيّ: "البدعة بدعتان: بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنّة فهو مذموم"([2]).
    قال ابن رجب: "وأمّا ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع فإنّما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية، فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمّا جمع النّاس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلون كذلك، فقال: (نعمت البدعة هذه)"([3]).
    والتعب والكلال ومنه أنّ رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أبدع بي فاحملني ([4])، فقال: ((ما عندي)) فقال رجل: يا رسول الله! أنا أدّله على من يحمله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)) ([5]).
    والبدعة شرعًا: طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعيّة، يُقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى([6]).
    (طريقة في الدين) الطريقة والطريق السبيل، وقيَّدت بالدين لأنَّها فيه تُخترع، وإليه يضيفها صاحبُها.
    (مخترعة) أي طريقة ابتدعت على غير مثال سابق.
    (تضاهي الشرعيّة) يعني: أنَّها تشابه الطريقة الشرعيَّة من غير أن تكون في الحقيقة كذلك؛ من التزام كيفيَّات وهيئات معيَّنة.
    (يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى)؛ لأنّ أصل الدخول فيها يحثّ على الانقطاع إلى العبادة والترغيب في ذلك([7]).
    قال ابن رجب: "فكل من أحدث شيئًا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة، والدين منه بريء"([8]).
    وقال: "والمراد بالبدعة: ما أحدث ممّا لا أصل له في الشريعة يدل عليه، فأمّا ما كان له أصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعًا، وإن كان بدعة لغة"([9]).
    قال ابن حجر: "والمراد بقوله: ((كل بدعة ضلالة)) ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق خاص ولا عام"([10]).
    مقارنة بين المعنى اللغوي والمعنى الشرعي للبدعة:
    المعنى اللغوي أعمّ من المعنى الشرعي، فالعلاقة بينهما العموم والخصوص المطلق؛ إذ كل بدعة في الشرع يطلق عليها لغة أنها بدعة، وليس كل ما يطلق عليه في اللغة أنه بدعةٌ بدعةً في الشرع.
    والبدعة في الشرع ملازمة لصفة الضلالة؛ للحديث الوارد: ((كل بدعة ضلالة))([11])، وأما البدعة بمعناها اللغوي فليست كلها ملازمة لوصف الضلالة.
    إن رحلتُ عنآ هُنآ يوماً وأختفيتُ .
    فاستروآ مآ رأيتُم سوءاً مِنيّ .

    [ اللهم استرنآ فوق الآرضِ وتحت الآرضِ ويوم العرضِ ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[سبحانك ربي لآ إله إلا انت استغفرك واتوب اليك]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

    عضو في الفريق الإسلامي



    أجمل معرّف



    بلّ الصدى's Avatar
    Join Date
    May 2010
    Location
    حيث توجد الكرامة.. وكل مكان يورث العزّ..
    Posts
    282
    Rep Power
    186

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    ممكن يمر علينا أشخاص يقولوا إن هناك بدعة حسنة .. لذلك حاولت جمع مقتطفات عن أقسام البدعة وحكمها ..


    أقسام الابتداع:

    1- ابتداع في العادات: كابتداع المخترعات الحديثة، وهذا مباح لأن الأصل في العادات الإباحة.

    2- ابتداع في الدين: وهذا محرم لأن الأصل فيه التوقيف قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) رواه البخاري ومسلم.



    أنواع البدع في الدين:

    أولاً: بدعة قولية اعتقادية: كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة وغيرهم من الفرق الضالة.

    ثانياً: بدعة في العبادات كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها، وهي أنواع: -

    1- ما يكون في أصل العبادة، كأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الدين، كأعياد الموالد.

    2- ما يكون في الزيادة على العبادة المشروعة: كما لو زاد ركعة خامسة في الظهر.

    3- ما يكون في صفة أداء العبادة، بأن يؤديها على صفة غير مشروعة، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة.

    4- ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع، كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام. فإن أصل الصيام والقيام مشروع، ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل صحيح.



    حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها:

    كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة. لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)).

    وقوله: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).

    ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة:

    فمنها: ما هو كفر صراح، كالطواف بالقبور تقرباً إلى أصحابها، وتقديم الذبائح والنذور لها، ودعاء أصحابها والاستغاثة بهم، وكمقالات غلاة الجهمية والمعتزلة.

    ومنها: ما هو من وسائل الشرك، كالبناء على القبور والصلاة والدعاء عندها.
    .
    .


    ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين

    .
    .

  5. #5

    عضو في الفريق الإسلامي



    أجمل معرّف



    بلّ الصدى's Avatar
    Join Date
    May 2010
    Location
    حيث توجد الكرامة.. وكل مكان يورث العزّ..
    Posts
    282
    Rep Power
    186

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    ظهور البدع في حياة المسلمين والأسباب التي أدت إليها

    1. ظهور البدع في حياة المسلمين: وتحته مسألتان:
    المسـألـة الأولى: وقت ظهور البدع:
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: واعلم أن عـامة البدع المتعلـقة بالعلوم والعبادات إنما وقعت في الأمـة في أواخر الخلفاء الراشدين كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنّـة الخلفاء الراشدين المهدين) .. رواه أبو داوود والترمذي وقال: حسن صحيح، وأول بدعة ظهرت بدعة القدريـة وبدعـة الإرجاء، وبدعـة التشيع والخوارج، ولما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان -رضي الله عنه- ظهرت بدعـة الحروريـة في أواخر عصر الصحابـة، حدثت القدرية في آخر عصر ابن عمر وابن عباس وجابر وأمثالهم من الصحابـة، وحدثت المرجئـة قريبا من ذلك، وأمّا الجهميّـة فإنما حدثت في أواخر عصر التابعين بعد موت عمر بن عبد العزيز وقد روى أنه أنذر بهم، وكان ظهور جهم بخرسان في خلافـة هشام بن عبد المالك.
    هـذه البدع ظهرت في القرن الثاني والصحابـة -رضي الله عنهم- موجودون وقد أنكروا على أهلها، ثم ظهرت بدعـة الإعتزال وحدثت الفتن بين المسلمين وظهر اختلاف الآراء والميل إلى البدع والأهواء، وظهرت بدعـة التصـوف وبدعـة البناء على القبور بعد القرون المفضلة، وهكذا كلما تأخر الوقـت زادت البدع وتنوعت. "مجموع الفتاوى (10/354)"
    المسـألـة الثـانية: مكان ظهور البـدع:
    تختلف البلدان الإسلاميـة في ظهور البدع فيها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ' فإن الأمصار الكبار التي سكنها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخرج منها العلم والإيمان خمسـة: الحرمـان والعراقـان، والشام منها خرج القرآن والحديث الفقـه والعبـادة، وما يتبع ذلك من أمور الإسلام، وخرج من هذه الأمصار بدع أصوليـة غير المدينـة النبويـة، فالكوفـة خرج منها التشيع والإرجـاء وانتشر بعد ذلك في غيرها، والبصرة خرج منها القـدر والإعتزال والنسك الفاسد، وانتشر بعد ذلك في غيرها، والشام كان بها النصب والقدر، وأما التجهم فإنما ظهر في ناحية خرسان وهو شرع البـدع، وكان ظهور البدع بحسب البـعد عن الـدار النبويـة، فلمـا حدثت الفرقـة بعد نقتل عثمان -رضي الله عنه- بدعـة الحروريـة، وأما المدينـة النبويـة فكانت سليمـة من ظهور هذه البدع، وإن كان بها من مضمر لذلك، فكان عندهم مهانًا مذمومًا، إذ كان بها قوم من القدريـة وغيرهم، ولكن كانوا مقهورين ذليلين بخلاف التشيع والإرجاء في الكـوفـة والاعتزال وبدع النسّاك بالبصرة والنصب بالشام، فإنـه كان ظاهراً، وقد ثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الدجال لا يدخلها، ولم يزل العلم والإيمان ظاهراً إلى زمـن أصحاب مالك وهم من أهل القـرن الرابـع '. اهـ "مجموع الفتاوى (20/300-302)
    فأما العصور الثلاثـة المفضلـة فلم يكن فيها بالمدينـة النبويـة بدعـة ظاهرة البتـة ولا خرج منها بـدعـة في أصول الدين البتـة كما خرج من سائـر الأمصار.

    2. الأسباب التي أدت إلى ظهور البـدع:
    مما لا شك فيـه أن الإعتصام بالكتاب والسنّـة فيه منجـاة من الوقوع في البـدع والضلال، قال تعالى: (وأنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمَـا فَاتَّبِعُوه ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمُ عَنْ سَبِيلِهِ) [الأنعام: 153]، وقـد وضحذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: (خطّ لنـا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطًا فقال: "هذا سبيل الله"، ثم خط خطوطاً عن يمينـه وعن شمالـه ثم قال: "وهذه سبل على كل سبل منها شيطان يدعو إليه، ثم تلا: (وأنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمَـا فَاتَّبِعُوه ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمُ عَنْ سَبِيلِهِ وصَّاكم بِه لَعَلكُم تتَّقون) [الأنعام: 153]) .. رواه أحمد وابن حبان والحاكم وغيرهم، فمـن أعرض عن الكتاب والسُنّـة تنازعتـه الطرق المضللـة والبدع المحدثـة.
    فالأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التاليـة: الجهل بأحكام الدين، اتباع الهوى، التعصب للآراء والأشخاص، التشبه بالكفار وتقليدهم، ونتناول هـذه الأسباب بشيء من بالتفصيل:



    •الجهـل بأحكام الدين: كلما امتد الزمـن وبعد النـاس عن آثار الرسالـة قلّ العلم وفشى الجهل، كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- بقولـه: (من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً) .. من حديث رواه أبو داوود والترمذي وقال: حسن صحيح، وقلولـه: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعـه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جُهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا) .. جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (1/180)، فلا يقاوم البدع إلا العلم والعلماء فإذا فقد العلم والعلماء أتبحت الفرصـة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها أن ينشطوا.

    •اتباع الهـوى: من أعرض عن الكتاب والسُنّـة اتبع هواه كما قال تعالى: (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هـدى من الله) [القصص: 50].


    وقال تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هـواه وأضلـه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله) [الجاثية: 23]، والبدع إنما هي نسيج الهـوى المتبع.



    •التعصب للآراء والرجـال: يحول بين المـرء واتباع الدليل ومعرفـة الحـق، قال تعالى: (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليـه آباءنا) [البقرة: 170]. وهـذا هو الشأن في المتعصبين اليوم من بعض أتباع المذاهـب الصوفيـة والقبوريين، إذا دعوا إلى اتباع الكتاب والسُنّـة ونبذ ما هم عليه مما يخالفهما احتجوا بمذاهبهم ومشائخهم وآباءهم وأجدادهم.

    •التشبه بالكفـار: من أشـد ما يوقع في البدع كما في حديث أبي واقـد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حُنين ونحن حدثاء عـهد بكفر، وللمشركين سـدرة يعكفون عندها وينطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا يا رسلو الله: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الله أكبر، إنها السُنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (اجعل لنا إلها كما لهم آلهـة قال إنكم قوم تجهلون) [الأعراف: 138] لتركبن سنن من قبلكم) .. رواه الترمذي وصححه.


    ففي الحديث أن التشبـه بالكفـار هو الذي حمل بني إسرائيل أن يطلبوا هـذا الطلب القبيح، وهو أن يجعل لهم آلهـة يعبدونها، وهو الذي حمل بعض أصحاب محمد أن يسألوه أن يجعل لهم شجرة يتبركون بـها من دون الله، وهـذا نفس الواقـع اليوم، فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات كأعياد الميلاد، وإقامـة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصـة والإحتفال بالمناسبات الدينية والذكريات وإقامـة التماثيل والنُصب التذكاريـة وإقامـة المآتم وبدع الجنائـز، والبناء على القبور وغير ذلك.


    ومنها: ما هو فسق اعتقادي، كبدعة الخوارج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم المخالفة للأدلة الشرعية.

    ومنها: ما هو معصية كبدعة التبتل والصيام قائماً في الشمس والخصاء بقصد قطع الشهوة.



    تنبيه:-

    ليس هناك بدعة في الدين حسنة فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ((فإن كل بدعة ضلالة)).

    أما عن قول عمر رضي الله عنه" نعمت البدعة هذه" يقصد صلاة التراويح جماعة، فإنه يقصد البدعة اللغوية حيث إن صلاة التراويح جماعة له أصل في الدين حيث فعله الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

    أما عن جمع القرآن في كتاب واحد وكتابة الحديث وتدوينه فإن ذلك له أصل في الدين حيث ثبت أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر بكتابة القرآن، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - كذلك بكتابة بعض الأحاديث لبعض أصحابه لما طلب منه ذلك.



    أسباب ظهور البدع:-

    1- الجهل بأحكام الدين، يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد. ولكن يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).



    2- اتباع الهوى، من أعرض عن الكتاب والسنة اتبع هواه يقول - تعالى -: " فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مّنَ اللَّهِ " [القصص: 50].

    ويقول - سبحانه -: " أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـاهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَـاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ " [الجاثية: 23].



    3- التعصب لآراء الرجال، فإن ذلك يحول بين المرء واتباع الدليل ومعرفة الحق، قال - تعالى -: " وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءابَاءنَا " [البقرة: 170]. وهذا هو حال كثير من متعصبة المذاهب والطرق الصوفية والقبوريين.



    4- التشبه بالكفار: عن أبي واقد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الله أكبر. إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: "اجْعَلْ لَّنَا إِلَـاهًا كَمَا لَهُمْ ءالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ " [الأعراف: 138]، لتركبن سنن من كان قبلكم)).

    وهذا هو نفس الواقع اليوم فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات كأعياد الموالد وإقامة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصة والاحتفال بالمناسبات الدينية والذكريات وإقامة التماثيل والنصب التذكارية وإقامة المآتم وبدع الجنائز والبناء على القبور وغير ذلك.



    5- إحسان الظن بالعقل، وجعله مهيمناً ومقدماً على النقل من نصوص الكتاب والسنة، كبدع أهل الكلام والفلسفة والسفسطة.



    الوقاية والعلاج:

    ولعله يتبين مما سبق عرضه من الأسباب الموقعة في البدع، إن الوقاية والعلاج من البدع يكمن في:

    - الاعتصام بالكتاب والسنة الصحيحة.

    - والعلم فيهما.

    - والرجوع إلى العلماء الربانيين العاملين الثقات في كل صغيرة وكبيرة.

    - والتحرز من الهوى وتحكيم العقول في الدين ومن تقليد الكفار.



    نماذج من مواقف أهل السنة والجماعة من المبتدعة:

    1- عن عمرو بن يحيى قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخرج عليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعاً. فقال: يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمراً أنكرته، ولم أرَ والحمد لله إلا خيراً. قال: وما هو؟ قال: إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصى. فيقول: كبروا مائة. فيكبرون مائة. فيقول: هللوا مائة. فيهللون مائة. فيقول: سبحوا مائة. فيسبحون مائة. قال: (أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم، فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟! قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد. قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم!! هؤلاء أصحابه متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحو باب ضلالة!! قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال وكم مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنا إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم. وأيم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم. ثم تولى عنهم). فقال عمرو بن سلمة: (رأينا عامة أولئك يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج).



    2- جاء رجل إلى الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - فقال: من أين أحرم؟ فقال: من الميقات الذي وقّت رسول الله، وأحرم منه. فقال الرجل: فإن أحرمت من أبعد منه؟! فقال مالك: لا أرى ذلك. فقال: ما تكره من ذلك؟ قال: أكره عليك الفتنة. قال: وأي فتنة في ازدياد الخير؟ فقال مالك: فإن الله - تعالى -يقول: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم، وأي فتنة أعظم من أنك خصصت بفضل لم يختص به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.



    مواقف السلف من المبتدعة:-

    يختلف الموقف من المبتدع باختلاف البدعة ذاتها، من حيث أهميتها أو حقارتها.

    وباختلاف المبتدع من حيث كونه داعياً لها أو مستتراً بها، أو كونه مع جماعة لهم قوة وسلطان، أو ليس لها ذلك، ولكن على وجه العموم فإن مواقف السلف من المبتدعة يمكن إجمالها في النقاط التالية:-

    1- التحذير من البدع، والتنفير من المبتدعة.

    2- النهي عن مجالسة ومحادثة أهل البدع، والأمر بهجرهم ومقاطعتهم وترك مجادلتهم إذا كان ذلك أنفع لهم وللناس.

    3- مناظرتهم وتبيين الحق لهم لمن يستطيع ذلك من أهل العلم.

    4- التأديب والتعزير بالضرب والحبس من جهة السلطان، كما فعل عمر مع صَبيغ بن عُسْل.

    5- إظهار السنة والدفاع عنها.

    6- مجالسة المبتدعة وزيارتهم لردهم عن البدعة لمن يستطيع ذلك.
    .
    .


    ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين

    .
    .

  6. #6

    عضو في الفريق الإسلامي



    أجمل معرّف



    بلّ الصدى's Avatar
    Join Date
    May 2010
    Location
    حيث توجد الكرامة.. وكل مكان يورث العزّ..
    Posts
    282
    Rep Power
    186

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    ظهور البدع في حياة المسلمين والأسباب التي أدت إليها

    1. ظهور البدع في حياة المسلمين: وتحته مسألتان:
    المسـألـة الأولى: وقت ظهور البدع:
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: واعلم أن عـامة البدع المتعلـقة بالعلوم والعبادات إنما وقعت في الأمـة في أواخر الخلفاء الراشدين كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنّـة الخلفاء الراشدين المهدين) .. رواه أبو داوود والترمذي وقال: حسن صحيح، وأول بدعة ظهرت بدعة القدريـة وبدعـة الإرجاء، وبدعـة التشيع والخوارج، ولما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان -رضي الله عنه- ظهرت بدعـة الحروريـة في أواخر عصر الصحابـة، حدثت القدرية في آخر عصر ابن عمر وابن عباس وجابر وأمثالهم من الصحابـة، وحدثت المرجئـة قريبا من ذلك، وأمّا الجهميّـة فإنما حدثت في أواخر عصر التابعين بعد موت عمر بن عبد العزيز وقد روى أنه أنذر بهم، وكان ظهور جهم بخرسان في خلافـة هشام بن عبد المالك.
    هـذه البدع ظهرت في القرن الثاني والصحابـة -رضي الله عنهم- موجودون وقد أنكروا على أهلها، ثم ظهرت بدعـة الإعتزال وحدثت الفتن بين المسلمين وظهر اختلاف الآراء والميل إلى البدع والأهواء، وظهرت بدعـة التصـوف وبدعـة البناء على القبور بعد القرون المفضلة، وهكذا كلما تأخر الوقـت زادت البدع وتنوعت. "مجموع الفتاوى (10/354)"
    المسـألـة الثـانية: مكان ظهور البـدع:
    تختلف البلدان الإسلاميـة في ظهور البدع فيها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ' فإن الأمصار الكبار التي سكنها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخرج منها العلم والإيمان خمسـة: الحرمـان والعراقـان، والشام منها خرج القرآن والحديث الفقـه والعبـادة، وما يتبع ذلك من أمور الإسلام، وخرج من هذه الأمصار بدع أصوليـة غير المدينـة النبويـة، فالكوفـة خرج منها التشيع والإرجـاء وانتشر بعد ذلك في غيرها، والبصرة خرج منها القـدر والإعتزال والنسك الفاسد، وانتشر بعد ذلك في غيرها، والشام كان بها النصب والقدر، وأما التجهم فإنما ظهر في ناحية خرسان وهو شرع البـدع، وكان ظهور البدع بحسب البـعد عن الـدار النبويـة، فلمـا حدثت الفرقـة بعد نقتل عثمان -رضي الله عنه- بدعـة الحروريـة، وأما المدينـة النبويـة فكانت سليمـة من ظهور هذه البدع، وإن كان بها من مضمر لذلك، فكان عندهم مهانًا مذمومًا، إذ كان بها قوم من القدريـة وغيرهم، ولكن كانوا مقهورين ذليلين بخلاف التشيع والإرجاء في الكـوفـة والاعتزال وبدع النسّاك بالبصرة والنصب بالشام، فإنـه كان ظاهراً، وقد ثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الدجال لا يدخلها، ولم يزل العلم والإيمان ظاهراً إلى زمـن أصحاب مالك وهم من أهل القـرن الرابـع '. اهـ "مجموع الفتاوى (20/300-302)
    فأما العصور الثلاثـة المفضلـة فلم يكن فيها بالمدينـة النبويـة بدعـة ظاهرة البتـة ولا خرج منها بـدعـة في أصول الدين البتـة كما خرج من سائـر الأمصار.

    2. الأسباب التي أدت إلى ظهور البـدع:
    مما لا شك فيـه أن الإعتصام بالكتاب والسنّـة فيه منجـاة من الوقوع في البـدع والضلال، قال تعالى: (وأنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمَـا فَاتَّبِعُوه ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمُ عَنْ سَبِيلِهِ) [الأنعام: 153]، وقـد وضحذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: (خطّ لنـا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطًا فقال: "هذا سبيل الله"، ثم خط خطوطاً عن يمينـه وعن شمالـه ثم قال: "وهذه سبل على كل سبل منها شيطان يدعو إليه، ثم تلا: (وأنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمَـا فَاتَّبِعُوه ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمُ عَنْ سَبِيلِهِ وصَّاكم بِه لَعَلكُم تتَّقون) [الأنعام: 153]) .. رواه أحمد وابن حبان والحاكم وغيرهم، فمـن أعرض عن الكتاب والسُنّـة تنازعتـه الطرق المضللـة والبدع المحدثـة.
    فالأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التاليـة: الجهل بأحكام الدين، اتباع الهوى، التعصب للآراء والأشخاص، التشبه بالكفار وتقليدهم، ونتناول هـذه الأسباب بشيء من بالتفصيل:



    •الجهـل بأحكام الدين: كلما امتد الزمـن وبعد النـاس عن آثار الرسالـة قلّ العلم وفشى الجهل، كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- بقولـه: (من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً) .. من حديث رواه أبو داوود والترمذي وقال: حسن صحيح، وقلولـه: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعـه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جُهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا) .. جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (1/180)، فلا يقاوم البدع إلا العلم والعلماء فإذا فقد العلم والعلماء أتبحت الفرصـة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها أن ينشطوا.

    •اتباع الهـوى: من أعرض عن الكتاب والسُنّـة اتبع هواه كما قال تعالى: (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هـدى من الله) [القصص: 50].


    وقال تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هـواه وأضلـه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله) [الجاثية: 23]، والبدع إنما هي نسيج الهـوى المتبع.



    •التعصب للآراء والرجـال: يحول بين المـرء واتباع الدليل ومعرفـة الحـق، قال تعالى: (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليـه آباءنا) [البقرة: 170]. وهـذا هو الشأن في المتعصبين اليوم من بعض أتباع المذاهـب الصوفيـة والقبوريين، إذا دعوا إلى اتباع الكتاب والسُنّـة ونبذ ما هم عليه مما يخالفهما احتجوا بمذاهبهم ومشائخهم وآباءهم وأجدادهم.

    •التشبه بالكفـار: من أشـد ما يوقع في البدع كما في حديث أبي واقـد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حُنين ونحن حدثاء عـهد بكفر، وللمشركين سـدرة يعكفون عندها وينطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا يا رسلو الله: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الله أكبر، إنها السُنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (اجعل لنا إلها كما لهم آلهـة قال إنكم قوم تجهلون) [الأعراف: 138] لتركبن سنن من قبلكم) .. رواه الترمذي وصححه.


    ففي الحديث أن التشبـه بالكفـار هو الذي حمل بني إسرائيل أن يطلبوا هـذا الطلب القبيح، وهو أن يجعل لهم آلهـة يعبدونها، وهو الذي حمل بعض أصحاب محمد أن يسألوه أن يجعل لهم شجرة يتبركون بـها من دون الله، وهـذا نفس الواقـع اليوم، فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات كأعياد الميلاد، وإقامـة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصـة والإحتفال بالمناسبات الدينية والذكريات وإقامـة التماثيل والنُصب التذكاريـة وإقامـة المآتم وبدع الجنائـز، والبناء على القبور وغير ذلك.


    ومنها: ما هو فسق اعتقادي، كبدعة الخوارج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم المخالفة للأدلة الشرعية.

    ومنها: ما هو معصية كبدعة التبتل والصيام قائماً في الشمس والخصاء بقصد قطع الشهوة.



    تنبيه:-

    ليس هناك بدعة في الدين حسنة فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ((فإن كل بدعة ضلالة)).

    أما عن قول عمر رضي الله عنه" نعمت البدعة هذه" يقصد صلاة التراويح جماعة، فإنه يقصد البدعة اللغوية حيث إن صلاة التراويح جماعة له أصل في الدين حيث فعله الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

    أما عن جمع القرآن في كتاب واحد وكتابة الحديث وتدوينه فإن ذلك له أصل في الدين حيث ثبت أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر بكتابة القرآن، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - كذلك بكتابة بعض الأحاديث لبعض أصحابه لما طلب منه ذلك.



    أسباب ظهور البدع:-

    1- الجهل بأحكام الدين، يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد. ولكن يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).



    2- اتباع الهوى، من أعرض عن الكتاب والسنة اتبع هواه يقول - تعالى -: " فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مّنَ اللَّهِ " [القصص: 50].

    ويقول - سبحانه -: " أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـاهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَـاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ " [الجاثية: 23].



    3- التعصب لآراء الرجال، فإن ذلك يحول بين المرء واتباع الدليل ومعرفة الحق، قال - تعالى -: " وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءابَاءنَا " [البقرة: 170]. وهذا هو حال كثير من متعصبة المذاهب والطرق الصوفية والقبوريين.



    4- التشبه بالكفار: عن أبي واقد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الله أكبر. إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: "اجْعَلْ لَّنَا إِلَـاهًا كَمَا لَهُمْ ءالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ " [الأعراف: 138]، لتركبن سنن من كان قبلكم)).

    وهذا هو نفس الواقع اليوم فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات كأعياد الموالد وإقامة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصة والاحتفال بالمناسبات الدينية والذكريات وإقامة التماثيل والنصب التذكارية وإقامة المآتم وبدع الجنائز والبناء على القبور وغير ذلك.



    5- إحسان الظن بالعقل، وجعله مهيمناً ومقدماً على النقل من نصوص الكتاب والسنة، كبدع أهل الكلام والفلسفة والسفسطة.



    الوقاية والعلاج:

    ولعله يتبين مما سبق عرضه من الأسباب الموقعة في البدع، إن الوقاية والعلاج من البدع يكمن في:

    - الاعتصام بالكتاب والسنة الصحيحة.

    - والعلم فيهما.

    - والرجوع إلى العلماء الربانيين العاملين الثقات في كل صغيرة وكبيرة.

    - والتحرز من الهوى وتحكيم العقول في الدين ومن تقليد الكفار.



    نماذج من مواقف أهل السنة والجماعة من المبتدعة:

    1- عن عمرو بن يحيى قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخرج عليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعاً. فقال: يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمراً أنكرته، ولم أرَ والحمد لله إلا خيراً. قال: وما هو؟ قال: إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصى. فيقول: كبروا مائة. فيكبرون مائة. فيقول: هللوا مائة. فيهللون مائة. فيقول: سبحوا مائة. فيسبحون مائة. قال: (أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم، فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟! قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد. قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم!! هؤلاء أصحابه متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحو باب ضلالة!! قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال وكم مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنا إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم. وأيم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم. ثم تولى عنهم). فقال عمرو بن سلمة: (رأينا عامة أولئك يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج).



    2- جاء رجل إلى الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - فقال: من أين أحرم؟ فقال: من الميقات الذي وقّت رسول الله، وأحرم منه. فقال الرجل: فإن أحرمت من أبعد منه؟! فقال مالك: لا أرى ذلك. فقال: ما تكره من ذلك؟ قال: أكره عليك الفتنة. قال: وأي فتنة في ازدياد الخير؟ فقال مالك: فإن الله - تعالى -يقول: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم، وأي فتنة أعظم من أنك خصصت بفضل لم يختص به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.



    مواقف السلف من المبتدعة:-

    يختلف الموقف من المبتدع باختلاف البدعة ذاتها، من حيث أهميتها أو حقارتها.

    وباختلاف المبتدع من حيث كونه داعياً لها أو مستتراً بها، أو كونه مع جماعة لهم قوة وسلطان، أو ليس لها ذلك، ولكن على وجه العموم فإن مواقف السلف من المبتدعة يمكن إجمالها في النقاط التالية:-

    1- التحذير من البدع، والتنفير من المبتدعة.

    2- النهي عن مجالسة ومحادثة أهل البدع، والأمر بهجرهم ومقاطعتهم وترك مجادلتهم إذا كان ذلك أنفع لهم وللناس.

    3- مناظرتهم وتبيين الحق لهم لمن يستطيع ذلك من أهل العلم.

    4- التأديب والتعزير بالضرب والحبس من جهة السلطان، كما فعل عمر مع صَبيغ بن عُسْل.

    5- إظهار السنة والدفاع عنها.

    6- مجالسة المبتدعة وزيارتهم لردهم عن البدعة لمن يستطيع ذلك.
    .
    .


    ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين

    .
    .

  7. #7

    عضو في الفريق الإسلامي



    أجمل معرّف



    بلّ الصدى's Avatar
    Join Date
    May 2010
    Location
    حيث توجد الكرامة.. وكل مكان يورث العزّ..
    Posts
    282
    Rep Power
    186

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    عن معنى البدعة وعن ضابطها؟ وهل هناك بدعة حسنة؟ وما معنى قول النبي "من سن في الإسلام سنة حسنة"؟.

    الجواب:
    البدعة شرعًا ضابطها "التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي ولا خُلفاؤه الراشدون" فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21]. والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور"، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه. أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، .

    وليس في الدين بدعة حسنة أبدًا، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة أي يبدأ العمل بها أو يبعثها بعد تركها، أو يفعل شيئًا يسنه يكون وسيلة لأمر متعبد به فهذه ثلاثة أشياء:

    الأول: إطلاق السنة على من ابتدأ العمل وبدل له سبب الحديث فإن النبي حثّ على التصدق على القوم الذين قدموا عليه وهم في حاجة وفاقة، فحثّ على التصدق فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة من فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي، عليه الصلاة والسلام، فقال النبي : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها" فهذا الرجل سنَّ سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع.

    الثاني: السُنة التي تركت ثم فعلها الإنسان فأحياها فهذا يقال عنه سنّها بمعنى أحياها وإن كان لم يشرعها من عنده.

    الثالث: أن يفعل شيئًا وسيلة لأمر مشروع مثل بناء المدارس وطبع الكتب فهذا لا يتعبد بذاته ولكن لأنه وسيلة لغيره فكل هذا دخل في قول النبي "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها". والله أعلم.

    مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 2/291، رقم الفتوى في مصدرها: 346.
    .
    .


    ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين

    .
    .

  8. #8

    أنيــن's Avatar
    Join Date
    Oct 2008
    Location
    حيث يكون لامكان سوى للأنين الذي يلعن المذلة والظلم ..*
    العمر
    33
    Posts
    7,800
    Rep Power
    451

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    أخيتي بلّ فيه مشاركة نزلتيها مرتين
    أطلب من أختي في الله حذف احداها ..
    إن رحلتُ عنآ هُنآ يوماً وأختفيتُ .
    فاستروآ مآ رأيتُم سوءاً مِنيّ .

    [ اللهم استرنآ فوق الآرضِ وتحت الآرضِ ويوم العرضِ ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[سبحانك ربي لآ إله إلا انت استغفرك واتوب اليك]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9

    أمــل's Avatar
    Join Date
    Jul 2008
    Location
    أقدس بقاع العالم ( مكه )
    Posts
    9,422
    Rep Power
    473

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    لا أفضل إنزال موضوع عن الحملة

    وكل موضوع عنها مستقل في صفحة

    لأن بعض الاعضاء يدخلون للصفحة مرة واحدة ولا يعودون لها

    أمل = أسيل
    [/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER]

  10. #10

    أنيــن's Avatar
    Join Date
    Oct 2008
    Location
    حيث يكون لامكان سوى للأنين الذي يلعن المذلة والظلم ..*
    العمر
    33
    Posts
    7,800
    Rep Power
    451

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    مع أمل
    موضوع مثبت للحملة نروج لها مدة كم يوووم

    وبعدين كل موضوع مستقل أفضل .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إن رحلتُ عنآ هُنآ يوماً وأختفيتُ .
    فاستروآ مآ رأيتُم سوءاً مِنيّ .

    [ اللهم استرنآ فوق الآرضِ وتحت الآرضِ ويوم العرضِ ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[سبحانك ربي لآ إله إلا انت استغفرك واتوب اليك]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11

    أنيــن's Avatar
    Join Date
    Oct 2008
    Location
    حيث يكون لامكان سوى للأنين الذي يلعن المذلة والظلم ..*
    العمر
    33
    Posts
    7,800
    Rep Power
    451

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    طيييب
    اختي اتوقع كذا كفاية عن كل بدعة ضلالة لموضوع المشاركة في الحملة ..

    يعني متى ننزل الموضوع .؟
    وكل عضو مننا يبنشر الموضووع بين الاعضاء ...
    إن رحلتُ عنآ هُنآ يوماً وأختفيتُ .
    فاستروآ مآ رأيتُم سوءاً مِنيّ .

    [ اللهم استرنآ فوق الآرضِ وتحت الآرضِ ويوم العرضِ ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[سبحانك ربي لآ إله إلا انت استغفرك واتوب اليك]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #12

    أنيــن's Avatar
    Join Date
    Oct 2008
    Location
    حيث يكون لامكان سوى للأنين الذي يلعن المذلة والظلم ..*
    العمر
    33
    Posts
    7,800
    Rep Power
    451

    رد: مسودة حملة (كل بدعة ضلالة )

    طيب موضوعي جهز
    الحين انزل الموضوع

    .....*
    إن رحلتُ عنآ هُنآ يوماً وأختفيتُ .
    فاستروآ مآ رأيتُم سوءاً مِنيّ .

    [ اللهم استرنآ فوق الآرضِ وتحت الآرضِ ويوم العرضِ ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[سبحانك ربي لآ إله إلا انت استغفرك واتوب اليك]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

Page 1 of 3 123 LastLast

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. حملة [ كل بدعة ضلالة ] ... التسجيل ~
    By الفريق الاسلامي in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 22
    Last Post: 05-02-2011, 12:59 AM
  2. |×| شكر وتقدير + تكريم المشاركين في حملة " كل بدعة ضلالة " |×|
    By الفريق الاسلامي in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 10
    Last Post: 10-01-2011, 01:11 AM
  3. توقيع حملة كل بدعة ضلالة .. وأعتذر على التأخير
    By بلّ الصدى in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 7
    Last Post: 20-12-2010, 04:37 PM
  4. الإضراب عن العمل بدعة ومنهج «خارجي»
    By ابونواف الوصابي in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 2
    Last Post: 09-05-2008, 09:43 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •