في حضرة المفقود ، أنينٌ وجمود.......بقلم/عبد العليم احمد سنان
أبحث عن نفسي المنفية بحطام الإنسان
أطلبني أن أضهر منبعثا يا قومي من خلف الاحزان
فأخط النفس وما فيها
وألحنني أنّاتٍ أشدوها
وكلمات بثياب القهر لأهديها
الى المفقود المهدوم الأركان
كحمامة ناحت فوق الأقصى
يا قومي يكفينا ذلا وهوان
عساها ان تقبلني بثياب الأشجان
قصيدة قهر قد فرت من مكبوت الوجدان
بقلم /عبد العليم أحمد سنان
فلسطين يا محجرا للمقل
قبَسٌ من أمل
هو وحده بكياننا لم يزل
فالهمُ اشتعل
والحزن يبركنني استفهامات وشعورا ومآسٍ ، والقهر استفحل
لم نفقد طفلا او امرأة او مالا
لم نفقد أغصانا من زيتونٍ أو حقلا
لم نفقد قافلة من دمعٍ ودماءٍ
لم نفقد جيشا وقتالا
لم نفقد سطرا من عز الماضي; فهو ماضٍ ،
لكنّ المخزي أن لنا حاضرَ على إثر الماضي عِزاً لم يرحل
نقرأه في الغد هوانا
عن ماذا نفقد فلتسألني يا هذا فلتسأل
فقدنا شرفا ومبادئَ وضميرا وقداسة قدس ومواقفَ أحرارٍ ، لم نخجل
لم نفقد أرضا بل عرضاً في نياب قرود
عن أرض المسرى ، عن شرف الأقصى ، موقفنا جمود
كم نعقد من قممٍ لكن القمم هوانٌ وركود
في نور المبنى لا المعنى تمضي لتقرر دوما أن العربي مقود
قرارت العُرب هُذاءً في سطرٍ يشكوها ، يرجونا منها عنه نذود
يأباها السطر ويلعنها ، والشعب سطورٌ تتمهل
وليس غيورٌ في قومي ، في يده نفضُ الخذلان وتمزيق ثياب الذل
هذا حال الزعماء استنكارٌ ، تنديدٌ ، شجبٌ لا ترفع قدرا أو تعدل
كفاكم صمتا يا قومي فالصمت حرام
فكوا عن موقف حرٍ قيدا ولثام
لا بد لنا من يوم يضهر فيه لنا عمرو وصلاح
وتعود الأقصى وتعود
فلننظر ما ذا نفعل
ماذا نفعل..............
Bookmarks