بشرى للمؤمنين ضمن سلسلة عمليات الدفاع عن أهل السنة
الحمد لله القائل: قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين14 ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم [الحج:14-15] والصلاة والسلام على الرسول الخاتم القائل: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم).
لقد نفذ الأخ الاستشهادي البطل أبو عائشة الصنعاني الهاشمي عملية مباركة في موكب لكبار الحوثيين الروافض في ولاية الجوف، والذي قتل فيه أكثر من ثلاثين، منهم عدد من القيادات، وعشرات الجرحى، في الساعة 8:40 من صباح يوم الأربعاء 18 ذي الحجة 1431هـ ، كما أفادت مصادرنا في مكان التفجير.
وقد أبلغتنا مصادرنا المتواجدة في مكان الحدث بأن أحد القيادات الكبرى للحوثيين كان في الموكب، ولكن اسمه متحفظ عليه من قبل الحوثيين.
وقد أبلغونا أنهم سيسعون للكشف عن الاسم في الأيام القليلة المقبلة، ثم بعثوا لنا بمعلومة أنه من ملاليهم الكبار أصحاب العمائم، ثم بعد ذلك تسرب الخبر وتأكد بأن الشخصية المقتولة هي رأس الشر والفساد بدرالدين الحوثي نفسه، مؤسس جماعة الحوثي الرافضية* والذي كان في الجوف ليحيي مراسيم احتفالات يوم الغدير، بينما يحييها ابنه عبدالملك في صعدة، فمكننا الله من تحويل يوم الغدير إلى يوم سعير على أعداء الله الذين حرفوا الإسلام وطعنوا في عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسبوا صحابته الكرام. فالله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد والمنة.
فأصدر التنظيم تعليماته العاجلة بإرسال سيارة مفخخة أخرى - من بين عدة سيارات أعددناها لهم - لاعتراض المواكب الحاضرة في مراسيم تشييع جنازة هذا الضال، فقام الأخ البطل الاستشهادي أبو عبد الله الصنعاني بعملية استشهادية مباركة في معقل الحوثيين (ضحيان) ولاية صعدة، صباح الجمعة 20/ ذي الحجة 1431هـ والتي قتل فيها - حسب مصادرنا في موقع الحدث - ما لا يقل عن سبعين قتيلا وعشرات الجرحى الذين امتلأت بهم مستشفيات صعدة.
ولقد أعلنت جماعة الحوثي عن هلاك بدرالدين الحوثي، والذي ما كان بمقدورهم إخفاء أمره، ولكنهم ادعوا أن أسباب الوفاة كانت طبيعية! إن جماعة الحوثي تريد أن تخدع الناس بأن جنازته التي تلت عمليتنا المباركة بيوم واحد كانت إثر وفاة طبيعية، وقاموا بالتكتيم الشديد على مقتله ونشروا إشاعات مخالفة للحقيقة، وعلى الرغم من ذلك فقد استطعنا الحصول على معلومات من داخلهم تفيد بمقتل بدرالدين الحوثي.
إن هذا الكذب الصريح والتزوير وإخفاء الحقائق لن ينطلي إلا على الحمقى من أتباعكم الذين تخدعونهم بباطلكم، تماما ككذبتكم السمجة بأن تحقيقاتكم الأولية تشير إلى أن الذي قام بالعملية الاستشهادية المباركة في الجوف هو الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الأمريكية! والحقيقة أن أسعد الناس بكم هم الاستخبارات الأمريكية التي أوقفت الحرب من أجلكم مقابل أن تعملوا عملاء لهم في حربكم للمجاهدين طليعة أمتنا المسلمة.
ولكن أبشروا بما يسوؤكم فإن المجاهدين لا يهمهم من الذي يصطف مع الأمريكان ضدهم، فهم يقاتلون عن أمر الله ولا يضرهم من خالفهم.
لقد شاء الله الكريم المنان أن يجعل قطف رأس الضال بدرالدين الحوثي من نصيبنا فلله الحمد والمنة.
وإننا نبشر أمتنا المسلمة أنه لن يهدأ لنا بال وهؤلاء الروافض يعيشون بين أظهرنا وأننا سنسعى بإذن الله لإزالة هذه النبتة الخبيثة ونجتثها من جذورها فنسألك اللهم أن تعيننا على ذلك وأن تجعل لنا شرف الدفاع عن عرض نبيك وصحابته الكرام.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
السبت 21 / ذي الحجة / 1431هـ
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)