حديثٌ الى الغيث
أيها الغيث اغسل مناجما شعّت من معدنيها نحو كليهما نظرات بمثل ما حُمّلت من بريق المعاني ومن شعورٍ أنيق ومن خير إعجابٍ تكتسيه لترفض العين من نظرتها اليها انسحاب!!!
واطوِ عنها ركام الشكوك وليل الشجون
ايها الغيث خذني رويدا طيّ النسائم نحو التلاقي واطوِ عنا ضباب العتاب ،
واهزم ايها الغيث سريعا ،هيا سريعا، جدب اشتياقٍ بارض الغياب
واحمل بطيّك أسمى المنى وتهاني الصديق وصدق شعورٍ لذي فرحة وسرور بأنا اختتمنا ماضي هوانا بكتب الكتاب
أيها الغيث أسق السرور رِيّاً يدوم
أيها الغيث ارسم سعادةً ملْ فؤادي حبيبين في مخطوطات عمرٍ صفا لكلينا بريشات سُعدٍ وحبر وفاءٍ لا ، لا يزول -أبداً ، أبداً- مهما مرّت عليه السنون...