السلام عليكم ورحمة الله
عاجل : مورينهوا يعترف اخيرا ... وإدارة الريال تفكر في إقالته.
في ليلة العيد ال 111، وعلى ملعب الأسود الكتلونية،
جاء الرد على مورينهوا " لسانه طويل ، وأقدام لاعبيه قصيرة". الدجاجة تم تخديرها على الخط ، تشافي لم يعطيه الوقت من أجل الاستعراض،
و جاء بيدروا لينهي الحلم،
تكتيكه و صراخه في غرفة الملابس بين الشوطين ،
لم ينفع شيء ضد سحر البرشا العملاق،
وبالفعل حتى أكثر المتحمسين والمشجعين بل المتطرفين في البرشا لم يتوقع أن يقدم لنا فريق بيب مفاجأة كروية من هذا الحجم، والحقيقة لولا أن كاسياس حارس كبير،
ولولا أن لاعبي البرشا أضاعوا بعض الأهداف
لكانت نتيجة تنسينا السداسية ،
ولكن هذه أحلى من السداسية،
فالفارق هناك 4 ، و الفارق هنا 5 ،
الريال كان له أهداف شرف في ليلة السداسية،
ولكن مرة أخرى حرم بيول وبيكي ودفاع البرشا أي من لاعبي الريال من الوصول للمرمى.
ليلة أجمل من السداسية،
لان فيها الصدارة في النقاط و الأهداف،
لأنه في ليلة واحدة أصبح البرشا :
أولا متصدر الليغا،
واقوي هجوم ،
وأقوى دفاع،
في ليلة رد فيها المعلم العبقري على الترجمان.
في ليلة رأينا فيها مورينهوا مثل الدجاجة المبلولة على الخط، لم يقفز ، لم يتحرك.
في ليلة العيد، جاء الرد القوي،
ودق المسمار الأول في نعش المو ومجرة المليون،
في ليلة كان فيها مو في المؤتمر الصحفي بلا ريش ،
وحاول أن يتقبل الهزيمة،
في ليلة دخل الشك في قلب السبيشل ون ،
ورأينا شيء ولو يسير من التواضع.
نعم أنها الليلة الأصعب على الريال،
وعلى مدربه،ومشجعيه وإدارة ناديه.
ففي لليلة واحدة أخذوا جرعة الهزيمة التي نسوها من أول الموسم.
كيف يمكن لنا نحن الذين تلعب بنا:
التصريحات، وانجازات الريال الكرتونية، وملاين بيريز الحرام، أن نعبر عن مشاعر الفخر و الفرحة و النشوة ،
كيف يمكن لنا أن نخلد للنوم ، وأن ننسى أهداف لاعبي البرشا الخيالية،
كيف لنا أن ننسى كيف جعل مهاجمي البرشا من أقوى دفاع في الليغا أضحوكة،
كيف يمكن أن ننام، والبرشا يقول أن عام السداسية لم يكن طفرة ، ليس ذكره أنه واقع نعيشه من مباراة لأخرى،
ومن سحر لأخر.
وكيف لنا أن نعبر عن ملايين العبر التي خرجت بها مباراة الليلة،
فميسي الجماعي صنع وأبدع،
وتشافي أفتتح المباراة،
بيدروا تعود أن يسجل الثاني،
وفيا صفقة رابحة ،
وجيفرن قادم،
البرشا لعب كرة قدم،
والريال لعب ملاكمة،
وساعة الحقيقة أظهرت في وقتها معدن الفرق،
و لهذا نقول دائما أن برشلونة هو أفضل فريق في العالم،
في ليلة أطمأن قلبنا نهائيين لدفاع البرشا،
ورأينا البرشا مرة أخرى ثابت المستوى،
خيالي الأداء،
استعراضي اللعب.
أه يا قلبي وعقلي، كيف أنهي هذا المقال،
ولابد لي من أن أنهي،
لأن الفوز الليلة لازال بحاجة لعدد من الأيام ،
وللكثير من التحليل لكي نهضمه.
ولكن حتما يجب التواضع في الغد،
لان هذه هي فكرة البرشا،
وكيف لي أن أفعل وأنا مشجع فريق كرة قدم،
قتل كل متعة في أي مباراة لا يكون هو الخصم فيها.
فمبروك لمشجعي البرشا،
وتصبحون على برشا،
يا مشجعي أحلى فريق.
منقول :منتدى برشلونه العربي
Bookmarks