حسين العواضي .. وثلاث وردات من العام المنصرم ... ما رأيكم .. ؟؟
وحتى لا نكدر يومكم - حضرات القراء - بالنواح على عام مضى فقد التقطت لكم ثلاث صور يمنية أنيقة زاهية ومشرقة وطالعة بثقة من ركام العام القديم.
الأولى.. فوز الإعلامية المتألقة الاستاذة أمة العليم السوسوة بمنصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للمنطقة العربية من بين نخبة منافسة تستحق عن جدارة وكفاءة هذا المنصب الدولي الرفيع.
الثانية..حصول الفيلم السينمائي اليمني «يوم جديد في صنعاء القديمة» للمخرج المبدع بدر الحرسي.. على الجائزة الأولى لمهرجان السينما العربية في طريقه لحصد جوائز أخرى عام 6002م .
الثالثة.. تأهل صغار اليمن الى نهائيات بطولة قارة آسيا لكرة القدم التي تقام في سنغافورة هذا العام.. على أمل اللحاق بأسلافهم الذين صعدوا إلى نهائيات كأس العالم للناشئين قبل عامين.
> وبعد أعرف أن بعضنا ممن لا يرون إلاّ النصف الفارغ من الكأس ينظرون الى هذه الصورة الانيقة وسواها بعيون حانقة على كل شيء.. كأن يقول الناقمون على كل شيء أن بدر الحرسي يعيش في لندن.. وأن أمة العليم درست في أمريكا وأن منتخب الناشئىن يلبس أحذية كورية.. منتهى الحقد والغباء.
دعونا نفرح بهذه الصور ونعلقها أوسمة فخر واعتزاز على صدورنا وليذهب الساخطون الى مغاراتهم المظلمة فلاشيء أسوأ من التنكر ولا أبغض من الجحود وياعين الشمس المشرقة اعطيتك سن حمار فامنحيني سن غزال.. وعام جديد.. كله خير.. وسلام وصحة ومحبة للجميع.
وثلاث لقطات أخيرة
للرئيس مواقف نبيلة.. وأجملها أبسطها توجيهاته الأخيرة.. بتحويل بعض المعسكرات في صنعاء.. وعدن الى حدائق..ومستشفيات ومدارس.. ومتاحف غمرت نفوس المواطنين بالفرحة.. وأكدت عن ذوق رفيع وحس وطني أصيل.
ياعيباه هل صار اختطاف ضيوفنا من بنود أعرافنا وهل تشويه سمعة بلادنا أمام الآخرين أضحى بطولة ؟؟ إن الاختطاف جريمة شنعاء وفعل خسيس ولا يقدم عليه غير العاجزين، والمنبوذين الذين يستحقون العقاب على عيوبهم الخاسرة.
هم الكثيرون في أرواحهم عدنُ
لكنني هائم قد حج واعتمرا
تالله ياعدن إن تطلبي عمري
لن اشتهي أبداً أن أحفظ العمرا
عدن بهجة النفس.. وعطر الذاكرة..ولاعيد إلاّ في عدن..خاطركم.. عدن يابيجو.
______________
(*) عن صحيفة (الثورة) في عددها الصادر اليوم الأثنين
فما رأي الأخوة القراء بما رآه الأخ حسين العواضي ..
Bookmarks