لصوص آخر زمن

[بحــــر]

قد يسرق الواحد منّا تشبيه يروق له، أو حتى جملة، لكن أن يصل الحال بالبعض أن يسرقوا موادا بأكملها بهذا الشكل المقزز !!

سبق وأن سرق أحدهم يضع حرف ( الدل ) أمام اسمه، خاطرة كتبتها قبل ثلاث سنوات تقريباً في منتدى ثقافي وبالإمكان المقارنة بين التواريخ في الروابط التالية:

http://www.mrafee.com/vb/showthread.php?t=7795

http://www.smooal-7oob.com/vb/showthread.php?t=42085

لكن ما حدث مؤخراً مزعج للغاية، فالمقال الذي كتبته في مساحتي الأسبوعية في جريدة الجمهورية والذي كصادف يوم عيد الأضحى؛ تم نشره كما هو في صحيفة سودانية باسم كاتب سوداني قام بتغيير العنوان فقط..!!

المقال في موقع نشوان نيوز
http://www.nashwannews.com/news.php?action=view&id=8609

المقال في صحيفة صدى الأحداث السودانية- نشر بعد يوم العيد بيوم

http://sadaalahdas.com/articles.php?action=show&id=477

عمل مقرف، فكيف نحد منه؟

[الصـامد]

هناك من الخواطر لي قد سرقت ومواضيع وبحثت عنها ووجدتها تحت أسماء لا أعرفها

والحد منه في عالم الأنترنت شبه مستحيل

[Alhomaiqani]

جريمه فكريه!!..
انا تعصبت في فتره من الفترات عشان في حد سرق علي صور ونسبهن بأسمه
فما بالك بمقال ربما سهرت عليه ليالِ وأيام؟

[عيون عربية]

أستاذ بحـر
صحيح الأمر مزعج ويثير الغضب عندما تجد أن حقوقك الفكرية انتهكت أو صودرت، ولن تستطيع أن تضع حداً لهذه "السرقات" في عالم الإنترنت، ولن تستطيع مقاضاة أحد.. لذلك عليك التعامل مع الأمر من منظور آخر وأن تُسعد به، فأن يعجب أحدهم بنصٍ لك لدرجة أن ينسبه لنفسه متمنياً لو كان كاتبه، هذا شيء يبعث السرور في النفس، قرأت كلاماً لسيد قطب حول هذا الأمر وأعجبني..من الصعب أن نصل إلى تلك المرحلة من السمو الروحي والرقي الداخلي، لكن لوهلة عندما تفكر في الأمر من ناحية تضحية وعطاء لن يزعجك الأمر بهذا القدر..
المهم أن تصل كلماتك وأفكارك للآخرين أليس كذلك..؟

يقول سيد قطب:

"إننا نحن إن " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها! إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيراً، حين لا تكوت منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !.

إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للاخرين، و نحن بعد أحياء. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – و لو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض- زادا للاخرين وريا، ليكفى لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنان!.

" التجار " وحدهم هم الذين يحرصون على " العلامات التجارية " لبضائعهم كى لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح، أما المفكرون و أصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين !..

إنهم لا يعتقدون أنهم " أصحاب " هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد " وسطاء " في نقلها وترجمتها.. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم. وكل فرحهم المقدس!، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل !.. "

و
كل عام وأنت بخير

[عادل الأحمدي]

أستاذ بحـر
صحيح الأمر مزعج ويثير الغضب عندما تجد أن حقوقك الفكرية انتهكت أو صودرت، ولن تستطيع أن تضع حداً لهذه "السرقات" في عالم الإنترنت، ولن تستطيع مقاضاة أحد.. لذلك عليك التعامل مع الأمر من منظور آخر وأن تُسعد به، فأن يعجب أحدهم بنصٍ لك لدرجة أن ينسبه لنفسه متمنياً لو كان كاتبه، هذا شيء يبعث السرور في النفس، قرأت كلاماً لسيد قطب حول هذا الأمر وأعجبني..من الصعب أن نصل إلى تلك المرحلة من السمو الروحي والرقي الداخلي، لكن لوهلة عندما تفكر في الأمر من ناحية تضحية وعطاء لن يزعجك الأمر بهذا القدر..
المهم أن تصل كلماتك وأفكارك للآخرين أليس كذلك..؟

يقول سيد قطب:

"إننا نحن إن " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها! إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيراً، حين لا تكوت منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !.

إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للاخرين، و نحن بعد أحياء. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – و لو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض- زادا للاخرين وريا، ليكفى لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنان!.

" التجار " وحدهم هم الذين يحرصون على " العلامات التجارية " لبضائعهم كى لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح، أما المفكرون و أصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين !..

إنهم لا يعتقدون أنهم " أصحاب " هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد " وسطاء " في نقلها وترجمتها.. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم. وكل فرحهم المقدس!، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل !.. "

و
كل عام وأنت بخير

الفرق كبير بين سرقة الفكرة وسرقة الفكرة + الصياغة..
بعد كتاب الزهر والحجر قام أحدم بنسخ أبواب من الكتاب وأصدرها كتيب باسمه..
حتى المقدمة من الزهر والحجر.. ثم في الداخل كان ينسخ 4 صفحات ويشير في فقرة فقط أنها من الزهر والحجر..

فقط نأمل من الأخوة الذين يسرقون أن يكلفوا أنفسهم بعض الجهد ويحرفون الصياغة على الأقل.. لأن السرقة فعل يثير الألم. أما انتشار الفكرة فهو شيء يسعد النفس.

أهنئك يا همدان إذ أصبحت سطورك يسطو عليها الكسالى والمفلسون.

[عـــــــادلــــ]

إحتسبه صدقة جارية يا بحر وكل عام وأنت بخير

[بحــــر]

هناك من الخواطر لي قد سرقت ومواضيع وبحثت عنها ووجدتها تحت أسماء لا أعرفها

والحد منه في عالم الأنترنت شبه مستحيل

ربما لا يمكن منع النقل في المنتديات عبر المعرفات الوهمية، لكن باستطعتنا منع من يكتبون باسمائهم الصريحة
هناك مواقع متخصصة لذلك
http://bader59.com/main.htm

حرصا على عدم احراج الناقل مع إدارة الصحيفة، قمت بمراسلة ناقل المقال عبر بريده الخاص والله يهديه
خالص تقديري

[بحــــر]

جريمه فكريه!!..
انا تعصبت في فتره من الفترات عشان في حد سرق علي صور ونسبهن بأسمه
فما بالك بمقال ربما سهرت عليه ليالِ وأيام؟

الله المستعان
شكراً لك أخي العزيز.. وكل عام وأنت رائع.

[بحــــر]

أستاذ بحـر
صحيح الأمر مزعج ويثير الغضب عندما تجد أن حقوقك الفكرية انتهكت أو صودرت، ولن تستطيع أن تضع حداً لهذه "السرقات" في عالم الإنترنت، ولن تستطيع مقاضاة أحد.. لذلك عليك التعامل مع الأمر من منظور آخر وأن تُسعد به، فأن يعجب أحدهم بنصٍ لك لدرجة أن ينسبه لنفسه متمنياً لو كان كاتبه، هذا شيء يبعث السرور في النفس، قرأت كلاماً لسيد قطب حول هذا الأمر وأعجبني..من الصعب أن نصل إلى تلك المرحلة من السمو الروحي والرقي الداخلي، لكن لوهلة عندما تفكر في الأمر من ناحية تضحية وعطاء لن يزعجك الأمر بهذا القدر..
المهم أن تصل كلماتك وأفكارك للآخرين أليس كذلك..؟

يقول سيد قطب:

"إننا نحن إن " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها! إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيراً، حين لا تكوت منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !.

إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للاخرين، و نحن بعد أحياء. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – و لو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض- زادا للاخرين وريا، ليكفى لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنان!.

" التجار " وحدهم هم الذين يحرصون على " العلامات التجارية " لبضائعهم كى لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح، أما المفكرون و أصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين !..

إنهم لا يعتقدون أنهم " أصحاب " هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد " وسطاء " في نقلها وترجمتها.. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم. وكل فرحهم المقدس!، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل !.. "

و
كل عام وأنت بخير

كل عام وأنتم بخير ..
هو كما قاله العزيز عادل
أيضاً لو تلاحظ أن المقال لا يحمل أي فكرة حصرية وما جاء فيه يعرفه القاصي والداني وإنما كتبته من باب التذكير بفضائل المناسبة.
كلمات سيد قطب رائعة واضافت لي الكثير
شكرا لكم

[بحــــر]

الفرق كبير بين سرقة الفكرة وسرقة الفكرة + الصياغة..
بعد كتاب الزهر والحجر قام أحدم بنسخ أبواب من الكتاب وأصدرها كتيب باسمه..
حتى المقدمة من الزهر والحجر.. ثم في الداخل كان ينسخ 4 صفحات ويشير في فقرة فقط أنها من الزهر والحجر..

فقط نأمل من الأخوة الذين يسرقون أن يكلفوا أنفسهم بعض الجهد ويحرفون الصياغة على الأقل.. لأن السرقة فعل يثير الألم. أما انتشار الفكرة فهو شيء يسعد النفس.

أهنئك يا همدان إذ أصبحت سطورك يسطو عليها الكسالى والمفلسون.

شكراً أيها الكريم الرائع
دمت بخالص التقدير

[بحــــر]

إحتسبه صدقة جارية يا بحر وكل عام وأنت بخير

صدقت..
المقال كان تذكير ولا يحتوي على أفكار خاصة، والهدف أن ينتشر بين الناس
أسعدني تواجدك أخي العزيز عادل
كل عام وأنت في خير وعافية
شكرا لك