بسم الله الرحمن الرحيم

الى غلاة الرافظة فقط الى كل متعصب جاهل الى كل من اصبح وقد سب الصحابة الكرام
اليكم هذا الإهـــــــــــــــــــــــــــــــداء


يا شيعة الإضلال والإفساد ..... ........................ يا مبدأ الإشراك والإلحادِ

يا أصل كل بلية ورزية في............................. الدين يا عوناً لكل معادي

يا كافرين بأصل دين محمدٍ .............................. وعقيدة التوحيد والإفرادِ

عطلتمُ العقل الصريح ونوره....................... وتبعتم في الغي كل منادي

لم تعبدوا الرحمن ذا العرشِ الذي..................... خلق السماء بقدرةٍ وسدادِ

معبودكم حسنُ حسينُ حيدرٌ............................. ثم الرضيُّ وجعفر والهادي

والعسكريُّ وكاظمُ وجميعهم ................................ لله عبادُ من العبادِ

لم يشركوا بالله أو يتخبطوا................................... كتخبطٍ أنتم به وعنادِ

حاشاهم فهم الهداة وأنتم...... ................... في الشرك رائحكم وفيه الغادي

سويتمُ بالله أقطاباً لكم................................. فدعوتموهم بغية الإمدادِ

أشركتمُ بالله كل مسودٍ................................... تدعونه للغوث والإنجاد

إن الأئمة عندكم في منزلٍ .......................... أعلى من الرحمن ذي الأجنادِ

إن الأئمة عندكم في عصمةٍ .......................... وبموضع في رفعةٍ متمادي

ويدبرون الكون في أحواله..... .................... بل يعلمون الموت بالميعادِ

والغيب سرُ الله مختصُ به................................... لا للنبيِّ وزمرة الأحفاد

والوحيُ حقٌ للأئمة سائغٌ................................ ويبدلون الشرعَ بالإنشادِ

والربُّ عندكمُ فليس بعالمٍ............................... بدقائق الأشياء والأعدادِ

حتى يكونَ على البسيطةِ وقعُها.................. فيرى بديعَ الصنعِ والإيجادِ

إذاً الإلهُ أقلُ شأناً عندكم............................. من معشر الأسيادِ والقوادِ

حقاً خرابُ الدين بل إفسادهُ.. ..................... ساداتكم والسوءُ في الأسيادِ

أنتم خنازيرُ الورى وقرودُهم........................ شرُ البريةِ في أشر بلادِ

ولقد رأيتُ إمامكمُ وكبيركمُ....................... في زيه من أصلح الزهادِ

فسبرتهُ فوجدتهُ متهالكاً ............................ خلواً من التقوى وأيِّ رشادِ

ذئب عليه جلدُ ألطف نعجة............................ في مأمنٍ من صولةِ النقادِ

ويعيش للدنيا ويرجو نيلها....................... يخشى عليها وثبة الحسادِ

بل دينهُ دينارهُ ودراهمُ................................ مستبشرٌ ما لم يرع بنفادِ

إن الحسينَ ونسله ساداتنا......................... الصالحون ومعشرُ الأجوادِ

تفديهمُ النفسُ النفيسةُ إنني ...................... أفدى الحسينَ بمقلتي وفؤادي

أحسينُ تفديك النفوسَ وبعدها................... أموالُنا من طارفٍ وتلادِ

بل ديننا حبُ الحسين ورهطهِ.................... نفديهمُ بالنفس والأولادِ

يا شِمرُ لو أبقيته لحمدته.................... وكفيت شر النار والأصفادِ

أهلكتَ حباٌ للنبيّ مُقرباً .................... فكسبت أوزار الردى يا عادي

فقتلتَ أنفسناً بألفي قتلةٍ.................... نفذت إلى الأحشاء والأكبادِ

وفجعت أهل الأرض بابن نبيهم............... ولقد جهلتَ مهمةَ الإيفادِ

وبكربلا جسدُ شريفٌ مزّعت .................. أشلاؤه والله بالمرصادِ

روّيتَ تربَ الأرضِ من أحشائه................. يا شر عبدٍ للهوى منقادِ

لما قتلتَ السبطَ عمّت وحشةُ ................... بكتِ السماء وضجَّ ذاك الوادي

حتى الوحوشُ تنافرت من هولٍ ما.............. جنت الجيوشُ يقودها ابن زياد

سبطُ النبيِّ بقتله ولدت لنا......................... فتنُ رعاها الشمرُ بالإيقادِ

يا شمرُ قد قطعتَ قلباً طاهراً...................... حسبي عليك اللهُ من جلادِ

لكنَّ ثمة عصبة مخذولةُ............................ للرفضِ تدعو في الورى وتنادي

سبّوا أبا بكرٍ وسبوا بعده.......................... عمرُ الخليفة بانيَ الأمجادِ

وهما وزيرا أحمدٍ في شرعه........................ وهما عماداه وأيُّ عمادِ

والثالث المرضي سبُّوه وقد......................... أغزى الجيوش بعدة وعتادِ

أبلى بلاءً لم يكن من مثله............................ بالنفس والأموالِ والأزوادِ

والله بشّره بجناتٍ له................................... لما علا بتبوك سيف جهادِ

وزعمتمُ أن قد بدا لله في................................. ذا الكون أمرٌ لم يكن بالبادِ

لما تبدل حكمه ومرادهُ ........................................ عما نوى في سالف الآبادِ

فنسبتمُ لله جهلاً مطبقاً ................................... إذ كان لا يدري بخيرِ مرادِ

بل قلتمُ إن الحليلةَ قد زنت........................... وهي العفيفةُ عن خنى المرتادِ

حاشا الشريفةِ أن تخون محمداً................................... تيميةُ الآباءِ والأجدادِ

والله برأها بنصِ كتابه......................................... عن منكرِ أو ريبة وفسادِ

إن التعددَ بالتمتع دينكم.......................................... ولقد كفرتُ بذلك التعدادِ

فهو الزنا وهي الفروجُ معارةُ .................................... مبذولةُ بالبخسِ للروادِ

بتقيِّة شنعاءَ نافقَ جمعكمُ.................................... متردداً والكفرَ في التردادِ

مع كلِّ صاحب ملِّة ترضونه.................................... وبدينكم تشرونَ كلَّ ودادِ

هذا وربِّك للنفاقُ فدهركم............................................ يومٌ يناحُ وآخر لحدادِ

أنتم عن الدين الصحيح بمعزلٍ.......................... وعن الهدايةِ في عمىً وبعادِ

ما الدين أشعاراً ترنم عندكم......................... أو ضربكم لصدوركم في النادي

أو ذلك القبر الذي تدعونه.................................. وحسينه جسدُ من الأجساد

والدين إخلاص العبادة كلها................................... لله في الإسرار والإشهادِ

ثم اتباع محمدٍ في شرعهِ...................................... وكتابه في لفظه بالضادِ

سبحان ربيَ أي دين دينكم.................................... دين اليهود مرقَّع بسوادِ

اشر من وطئ الحصى وترابه.............................. قد قاله الشعبي بالإسنادِ

كفّرتمُ صحب النبي وسبهم.................................. واللعن عندكم من المعتادِ

ولقد ترضى ربهم عنهم كما................................... نص الكتاب وجملة الآحادِ

فهمُ عماد الدين هم أوتاده.................................... أنصار طه عند كل جلادِ

وهمُ الحداة إلى الفضيلة والعلا................... في الدين والتقوى ونعمَ الحادي

وعقيدتي حب الصحابة كلهم............................... والكف عما كان من أحقادِ

وزعمتمُ أن الكتاب محرفٌ..................................... بالنقص والتبديل أو بزيادِ

أشبهتمُ كسرى فكنتم مثله.................................. وسعيتمُ للنار سعي جيادِ

ومصير كسرى لانكسارٍ ساحقٍ ............................. ومآل تلك النار رجع رمادِ

لو كان من تدعون حياً شاهداً................................. وأبو تراب ضيغم الآسادِ

لأقر أعيننا بحز رؤوسكم................................ وشفى الصدور بجزة الأعضادِ

لو كان لي أمر ونهي فيكمُ.................................. لقتلتكم صلباً على الأعوادِ

يا رافعاً سبعاً ومتقن صنعها............................... أرسى عليها شامخ الأوتادِ

يا رب فالعنهم وشتت شملهم................................. واقتلهمُ يا رب قتلة عادِ


هذا الخطاب لكل متكبر لم يبال بما يراه من النصوص الواضحة والدلائل القاطعة على ان الصحابة الكرام
هم خير الأنام بعد الرسل وكذلك بالقائلين بتحريف القران الكريم
فالقران الكريم ليس بحاجة منا في الدفاع عنه فقد حفظه الله جل وعلا من فوق سبع سماوات
فقد قال الله في محكم التنزيل(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فتنبهوا هداكم الله
اما العامة من الشيعة فنقول لهم ايقظوا عقولكم وكونوا باحثين عن الحقيقة غير مغمضي الأعين
ولا منقادين كل الإنقياد لكل ما يمليه عليكم الأسياد
اجعلوا من بحثكم طلب الحق وسيوفقكم الله الى تحصيله