ونحن نقف على مشارف العيد..
نعيش لحضاتنا بفرح بضيفنا الجديد !
وهناك احباب الله..
قد وصلوا لبيت الله..
لتأدية فريضة فرضها الله..
فريضة الحج..
احد اركان الاسلام
كمآ هائلاً من الحجاج مبادرين..
من هنا وهناك ومن كل فجاً عميق !
الى بيت الله العتيق
لينالوا العفو والغفران
من الذنوب والمعاصي والعصيان !
ليعود الحاج كيوم ولد !
ولا اقول لهم إلا..
حجآاً مبروراً..وسعياً مشكوراً
وذنباً مغفوراً..وتجارة لن تبور !
....
ونحن هنا والفرح يملؤنا..!
نستقبل العيد بثوب جديد
نخلع ثياب الحزن..
ونرتدي ثوب الفرح الجديد !
نودع الماًسي والآحزان..
ونمسح بثوب الفرح الدموع والالام والاوهام !
ونبعد اسود اللون من الالوان!
ونطرد الحلم المفاجئ من الاحلام
لنقول للكآبه وداعاً!!
وللمرح مرحباً وللفرح اهلاً وسهلا
السعاده تغمرنا..
والبسمه ارتسمت على شفانا
والافراح احتوتنا وعلى شاطئها وطئنا!
رونق الحياه كان مفقود..
اما الآن فهو موجود!
نعانق الفرح..
ونداعب المرح..
والقلب يغرد بصوت صدح!
ومع بزوغ فجر العيد..
نلبس الجديد..
ونذهب لصلاة العيد..
فمن الخطبة نتعض ونستفيد!
وبعد ذالك..
نتعانق ويحتظن كلاً منا الآخر!
الصديق والقريب والأخ والحبيب!
نزور الارحام..
وبيننا نعفش السلام..
ونتبادل بالتهاني ونكون في وئام!
نبادر بتنقية نفوسنا..
وبتصفية افئدتنا..
لكي نرتدي ثوب المحبه
ونتبادل بالحب والموده
نعيش اسعد لحظاتنا مع الاقارب والاهل والأحبه!
العيد
اعاد الطيور المهاجره إلى الوطن الحبيب!
بعد كل تلك الغربة عودة!
وبعد طيلة ذالك الغياب لقاء!
وبعد الحزن والعنا..
حب وود وصفا!
هجرنا لغة الجفا !!
وغطسنا في بحر الوفاء
فضاء العيد..
قد جعلني سعيد..
الفؤاد ارتدى ردائاً جديد..
باعذب الحاني ازف النشيد!
لنمضي مع الحب بعمراً جديد!
وفي النهاية..نقتنص من الموضوع هدف وغاية!
العيد..
ليس لمن لبس الجديد..
وإنما العيد لمن خاف يوم الوعيد
اعزائي عندما يعانقنا العيد
كلاً منا يكون سعيد..فلا ندري باي حروفاً نصف افراحنا وسعادتنا..
وانا هنا وجدت نفسي اعانق الحروف في ضيفنا الجديد
فهي حروفاً متواضعه وارجو ان تنال بعضاً من الاعجاب!
فعيدكم مبارك..
كل عام وانتم بخير
ارق تحياتي محمله باريج الود
بقلم/شاطئ الوفاء
الأحد
2010/11/14م
Bookmarks