دعــوا عـيـوني بدموع تسيحُ * لم تــذرف الـدمعة لأجـل مـلـيـحُ
دعوها فإن العـيـن تبكي جـنةُ * تـبكي وطن للـمجد شاد صروحُ
ما ضر عيني دمعـها وبـكائها * إذا كان وطني كــل يوم جــريـحُ
يا مـنْبع العـربُ ماذا حـل بــك * حتى صبحتُ بــذا الزمان طريحُ
تـُبـحـر مراكَبكَ وتـتـقاذف بها * أمـواج وإعـصارا ومـد وريـــحُ
حكَمتّكَ زمرة فاسدين وأتـقـنـت * الكـذب والـتـظـليل والـتصريح ُ
تجوّع الشعب و تَوكل عـيـشهُ * وتبكي وتــذرف دمعـة التمساحُ
تـتمـثـل الحَـمَل الـوديــع بـراهُ * وفــي الــحـقـيـقـة أنهــا الذبَّـاحُ
لهفي على وطني وحرَّ فواديَ * بالجهـل و الحكام صار ذبــيــحُ
من قصائد اخيكم / أبو عزام الحضرمي
Bookmarks