لم يعد فى الإمكان أفضل مما كان ،
صنعاء التى أرتسمت على جدار القلب يوم كنا صغارا" فى مدراس الجنوب ، غدت ذكرى غدرً وخيانه هنا،
يومها بحت أصواتنا مرددين ( غنى يا عدن الثوره ،، غنى وحدتنا الكبرى ، غنى يا صنعاء يا بلادى ، غنى لأجمل واحلى أعيادى)
بكل أسئ ، صنعاء لم تبادلنا الحب ، بالقدر الذى أحببناها ،
طاب حضورك أسيل ـ،
ههههههههه ، لا والله بتجنن ،
تحووووفه يا ليد ،
قال كنت أنفصالى ومن بعدكِ صرت وحدوى ،:d عاشوووا
ايش دى التحافه ـ، ومال بنات عدن نوديهم البحر ،
أشتى اعرف بس متى كنت أنفصالى ، وبعدين بندخل فى التفاصيل ـ،
حلوووه ( جمريه ) ، بنعطيك فيها براءه أختراع ،
لندخل فى صلب الموضوع ، لا غبار على ان منسوب الجمال يرتفع كلما كانت درجه الحراره أقل ـ، فى روسيا مثلا" يفخر الروس بكون نسائهم من اجمل نساء العالم ، ولعامل المناخ دور فاعل فى اكساب البشره نظارتها ، أيضا" العامل الجينى والوراثى وانحصار العلاقات الأجتماعيه كالزواج فى أطار الاسره الواحده ، وصنعاء كما هو معلوم مدينه تقليديه لا عصريه ، تتلاشى فيها روح المدنيه ، عوضا" على انها محاطه بنسيج قبلى ، يقف عائقا" أمام تقدمها وانفتاحها على الاخر ، وحين نتكلم عن الجمال الصنعانى ، فــنعنى هنا المدينه القديمه فقط ، اما حواليها ( فالله لا يوريك ) التى هى فى الاساس عباره عن عائلات أتت أيام الحكم العثمانى وأستوطنت المدينه ،
فى مطار بيروت ، صادفت ذات مره شاب صنعانى ، أسمه محمد ميزاده ، وحين سئلته عن مكنون الأسم ،قال لى بانه من اصول تركيه جاء جده أيام الحكم العثمانى ، الامر ينطبق أيضا" على اسماء العائلات الهنديه المتواجده فى عدن ، والتى اسهمت بشكل فاعل فى أيجاد نسيج اجتماعى متماسك ، أضفى على عدن روح جماليه ، قد لا نشاهدها فى صنعاء ،
صنعاء رغم مرور اربع عقود منذو قيام الثوره ، لا تزال مغلقه ، والسبب هو ذاك المحيط القبلى الذى يهدد سكينتها ،
كنت أتمنى لو ان الحزب الاشتراكى حكم صنعاء لمده خمس سنوات فقط ، بالتاكيد لن يكون وضعها كما هو عليه الان ، اقلها كان سيحدث ثوره فى العمق الصنعانى ، خصوصا" بما يتعلق بهيبه القانون واحترام ساديه النظام ، والاهم ربما ساهم فى تحرير المراه من حاله التبعيه السائده للقبيله، وأخراجها من تابوهاتها المظلمه،
بخصوص سؤالك عما أذا كنت قد أصبحت وحدوى وإلا عادو بدرى حسب ما تقول ،
فــ باقى دهفه صغيره يا عزيزى ، وبانقع وحدويون على كيفك ،
وبتلاقينا بعدها مجدول فى( خبت الرجاع ) أدخن سيجاره كوبى وأغنى ( ما حيلتى ما أسوى ،، رقيق الطبع والنيه،، اراجع ذكريات أمسى ، وماضى ما حصل ليا ، معاهم صادق النيه ) ( وانت مثلك والنبى ما له مثيل )
يا عزيزى حين أكتب شئ جميل عن صنعاء ، فلا يعنى ذلك أنى قد أغدو وحدويا" يوماً ما ،
كل ما فى الامر أننا بصدد تأسيس لخطاب جديد ، لا يلغى الأخر لمجرد الاختلاف السياسى ، سأكتب صنعاء حبا" وهياما" بها ، بالتزامن مع رفضى لسياستها التعسفيه بحقنا ، وساناضل حتى الرمق الاخير من أجل فك الأرتباط ، كرد اعتبار لــ عدن التى انتهكت فى ذاك الصيف المشؤوم ،
فرى نايس يا حلو ،love:
لعلك لاحظت أخي نورس أنني مقيم في موضوعك منذ ساعة تقريبا.. وأنت تضيف تعقيباتك.. وقلبي يحرّف معزوفة درويش:
أقول كلاما كثيرا عن الفارق الهش بين النساء وبين الشجر..
لم أزل يا عزيزي أروّض هذه المهرة الجامحة.. ويفتني الألم: لماذا تخبئ المدينة أصحاب البدلة الكاكي وتضع لهم قصرا بين "النهدين" في حين يتلوى عشاقها الشعراء وجدا وفلَسا في مقهاية الشيباني..؟
تبرق أجوائي الى حشود الغضب الأشعث في شماريخ ردفان فأردد مع البردوني:
أصنعا … ولكنّ متى تأنفين
يقولون قد كنت يوما منيفه
متى منك تمضين عجلى إليك ؟
ترين اخضرار الحياة النّظيفه
أمن قلب أغنية من دموع .
ستأتين ..؟ أم من حنايا قذيفه
ماسه وجوهرة بيد شيطان
أتفو عليه وعلى من اتبعه الى يوم الدين
يا أذناب الطاغية صالح , يا من تعشقون الذل , يا من أنتم عار على وطنكم وعلى أسركم , ..
الثورة تُريد أن تحرركم من العبودية وتريد لكم الحياة وأنتم أيها الأقزام تريدون لها الهلاك!؟
أنتم أحفاد الذين حكموا على الشهيد الثلايا بالموت وهو أراد لكم الحياة
سماءنا تبكى يا صديقى ، وهذا اللون يميل الى العتمه ، قلت لصنعاء ، أفتحى أذنيك لصرير الريح، ويديكِ للسحاب ـ،
وضعى على ثغركِ أغنيه يرقص عليها الغجر ، إخلعى قيود الظلم والظلام ، وأسكبِ الضوء على وجه القمع ،
كل شئ ٍ ممكن يا صديق ، الصمت والأغانى أيضا" ، وصنعاء من فرط وجدٍ تبايع واو العطف ، أميره الحسان للغه والحب ،
ونحن أيضا" ممكنون ، الإنسان فينا مجرد إحتمال ، ليس أوله ان نقُلم أظافرنا فى مقهايه الشيبانى ، وليس أخره ان ندخن بشراهه على ناصيه زكو ، انا بل أنت فى بلد الممكن واللاممكن ، ستولد الشمس غدا" ، او بعد غدٍ ، أو فى القرن الأخير لميلاد القمع ، المهم انها ستولد ،
فنحن الشتات الأخير فى الفردوس اليباب ، المتشردون فى الأرض بلا أرض، الممزقون على الأرصفه بلا أحذيه ، العارون من كل شئ إلا الكرامه ، فى مدينه عارها بدلات الكاكى لأبنائها ،
قلوبنا مساكن شعبيه ، نوزعها على المجانين الذين تلاحقهم شرطه الاداب ، يكفينا أن يكون الاسم الكامل فينا ( إنسان) ، يبول فوق صكوك الغفران من لدٌنهم ،
عادل ،، يا صديقى ، سأصبُ لك كأس نسكافيه ، لنغنِ قليلا" ، كى يطل الكادحين والفقراء من شرفاتهم ، ويلوحون لنا بمناديلهم البيضاء ، يتراقصون كسنابل الذره الحمراء فى العدين ومناخه ، كالنائ المكسور عند أبواب الحوطه ، كأزهار البن فى أعالى لبعوس ،
تعال لنغنِ للوطن القديم ، للهمس الدافئ لعاشقيين على السرير ، ألف ربابهٍ تعزف فى هزيع الليل رائحه الخبز ، لمواويل الفلاحين الذاهبين لقدرالحصاد الأخير،
حلم وطن يجمعنا يا صديق ،ـ
Last edited by نورس الجنوب; 02-11-2010 at 10:38 PM.
قارورة المعنى لديك..
وحكاية أخرى أحدُّ من التماع البرق في روحي وقد ناولتَها أملاً ونايْ
في الصبح كانوا يشربون الشاي باللبن المعتق ثم ينطلقون للتعب المقدس
ما الذي سرق المدينة من جوانحنا وأكسبنا الرضا وبأحسن الأحوال أكسبنا التذمر والذهولْ
مازالت أبحثُ عن نفيرٍ قادمٍ من بعض أغنية تبقت في ضمير الحقلِ
أخطأنا
وكنا قاب مفردتين من أحلامنا الأولى
وغنينا:
يُقالُ عيونُك النّعسى .. لأول نجمةٍ مرسى
إليكَ ومنك غايتُنا .. أقصراً كنتَ أم رمْسا
أكنتَ عشيّةَ الماضي .. أم الأمسَ الذي أمسى
قلوبُ القلب أنتَ ودع .. أيُمناً كنتَ أم نَحْسا
لأنك موطني أفنى .. حريقاً فيك لا يغسى
ولا أدعو مجازفةً .. ضياعي فيك أو أَأْسى
لأنك قلت لي بَشرٌ .. ودع مَن صنّفوا الجنسا
نورس يا صديقي ويا شقيق البرق..
الأبيات للبردوني والآهات لي.. ولك التحية
في صنعاء..
لك ان تختار القهوة والمقهى
ان تختار رفاقك
من بشر
او حجر
لكن الشمس الفاتنة الأشراق
وقد نشرت اضواء جدائلها
في الأفق الصنعاني
المغسول بضوء شفاف
ترغب في ان تجلس بين يديك
وان تشرب قهوتها من كفيك
وحين يجيئ الليل
سترعاك نجوم لاتعرف نوماً
او تترك حفلة انس
لاتغشاها
نورس الجنوب حبيت حبك لصنعــاء
لكن ..
حبي لهــآ أكبــر ~
:
.
رمضــآآن مبــآرك ع آلجميع ..
.
:
.
:
صنعاااااااااااااااء
آآآآآآآآآآآه من ذكريات صنعاء ، من هواء صنعاء ، من طيبة أهل صنعاء ، تواضعهم ، بساطتهم ....
خربوها يانورس الجنوب الحبيب العسس ، والهمج ......!!!!
في صنعاء تركت فؤادي ولابد لي يومآ ما من أعادة جسدي الى فؤاده....!!!
خالص الود
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي
مليحة عاشقاها: السل والجرب
ماتت بصندوق "وضاح"بلا ثمن
ولم يمت في حشاها العشق والطرب
كانت تراقب صبح البعث فانبعثت
في الحلم ثم ارتمت تغفو وترتقب
لكنها رغم بخل الغيث مابرحت
حبلى وفي بطنها "قحطان" أو"كرب"
*************************
احببنها من قبل ان نعرفها هكذا علمونا في الجنوب علمونا كيف نحب ونعشق
مدينة ازال مثلما علمونا نعشق ونسعى للوحدة وتعرف يانورس كيف ترسخ في اذهننا وفي وجداننا وعن قناعة وايمان
الشعار الذي كنا نردده منذ الصف الاول الابتدائي وحتى الثانوية العامة (( لنناضل من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية )) وهذا هو الفرق بيننا وبين ابناء الشمال نحنا ضحينا وتنازلنا عن كل شي لاجل الوحدة وهم ينظرون لها من زمان وهي تحتضر ولايحركوا ساكناً لاجلها ....
وعني عشت فيها اروع سنين عمري ولي فيها أجمل وأطيب الذكريات
لطالما احببتها ... وساظل احبها حتى وان فرقتنا السياسيه ....
يقرب الله لي بالعافيه والسلامه (روعه جداً جداً)
لاستاذ الفن اليمني :
محمد سعد عبدالله
http://www.mydiwan.com/index.php?pag...&agh_id=107390
سلامي لك يانورس
وان شاء الله اللقاء قريب في سواحل عدن....
قد اكون خارج حدود ارضي
قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي
.
There are currently 2 users browsing this thread. (0 members and 2 guests)
Bookmarks