جثة مطعونة ( رسالة إلى عادل الأحمدي )

[الشاعر البنا]

من 15 \7 إلى يوم أمس تمددت جثة الوقت بيننا ؛ غير عابئة باصفرار الذكرى في مخيلتي واخضرار الخطوات في طريقك .
وجوار جثة الوقت كانت جثتي مطعونة برؤيا منامية حادة أفزعتني داخل غيرتي ؛
ولا شيئ أحقر من الغيرة حين تستيقظ متأخرة !!
لكم أشعر برغبة وجودي داخلك حتى لو كأرخص شيئ لديك ؛ المهم أن تجديني حين تريدينني .
وكنت دائما أردد فيك :

فتح الرفاق دفاتري
وجدوك ِ كل خواطري
\/
وجدوكِ كلَّ حكَاية ٍ
في باطني او ظاهري
\/
وجدوكِ سلسل أحرفي
حبا ً وعذب مشاعري
\/
وجدوك شاطئ قصة ٍ
ترسو عليه بواخري
\/
وجدوك شيئاً واحداً
في ألف شيئ آخر ِ
\/
أنت ِ الآن بعيون أخرى تغيرت لغتها ؛ ولكنها مازالت تجيد التأثير على طريقة :
(قربك يسهل علي َّ تعذيبك )
الأهم أنك ابتعدت ِ إلى حد لم أنتظرك ؛ واقتربت ُ أنا إلى حد لا أراك .
"ضلوعي تحيي ورودك الدموية

[عادل الأحمدي]

........

ورأوا بأنكِ منيتي..
صيفي ومزنة ماطري

أنشودتي وقصيدتي
ضوئي وقرة ناظري

أطربتني يا ذا الندى
أفشيتَ سرّ مشاعري

وأتتْ حروفكَ شرّعاً
مثل النسيم العاطرِ

وأتاكَ ردي واهناً
وأظنّ أنك عاذري

[الصـامد]

أنت أبو أسامة الأحمدي
وأنت البنا أنت الشاعر ِ

سلمت أياديكم دائماً
فقد فاحت بالعنبر ِ

وأينعت بروعتها لنا
من فل ذاك المزهري

أقبلوها مني تحية ً
لكم من خافقي ومنابري

فقد طاب لقائي بكم
وطاب جداً تحاوري


وليد اللحظة / الصامد

[الشاعر البنا]

........

ورأوا بأنكِ منيتي..
صيفي ومزنة ماطري

أنشودتي وقصيدتي
ضوئي وقرة ناظري

أطربتني يا ذا الندى
أفشيتَ سرّ مشاعري

وأتتْ حروفكَ شرّعاً
مثل النسيم العاطرِ

وأتاكَ ردي واهناً
وأظنّ أنك عاذري

لماذا تعذبني وتجري مدامعي
وقلبي تحمله الذي ليس طائقا
لماذا أرى منك الصدود بقدر ما
أرى فيك قلبي رغم صدك عالقا
إذا كان يرضيك الصدود فإنه
سيرضي فؤادي منك إن كان صادقا

[عادل الأحمدي]

لماذا تعذبني وتجري مدامعي
وقلبي تحمله الذي ليس طائقا
لماذا أرى منك الصدود بقدر ما
أرى فيك قلبي رغم صدك عالقا
إذا كان يرضيك الصدود فإنه
سيرضي فؤادي منك إن كان صادقا

لقد أوصد الأبواب دوني ولم أزلْْ
به ملهَماً فذاً وفــــياً وعاشـــقا

أذوب به وجداً وأشدو ترنماً
فيوسعني صداً وأهفو إلى اللقا

وغيرُ بعيدٍ أن زهواً أصابه
لكثرة ألحاني فكابَر واتّقى


الصامد الجميل.. مرورك حفزنا للمزيد..
شكرا وأكثر

[عادل الأحمدي]

سلام أيها الشاعر الجميل.
هذه المرة ستكون البداية مني وعليك الرد..

سبت مبارك

[الشاعر البنا]

عزيزي الصامد
لقد تسجت حروفك بألق شع في كل أنحاء هذا المكان .
فشكرا لهذا الحضور المييز ودام هذا النقاء الذي يسكنك .
ولك خالص تحاياي الممتدة من أقاصي حروفك إلى خلف المدى الواجم .

[الشاعر البنا]

سلام أيها الشاعر الجميل.
هذه المرة ستكون البداية مني وعليك الرد..

سبت مبارك

بما أنك تأخرت عن البدء يارب الحرف ومليكه ..
فلابأس أن أبدأ أنا .

دمت كما أنت لا يشبهك سواك .

أضرمتَ نـارك أيَّمـا إضـرام ِ

في خافقي المسكـون ِ بـالآلام ِ

وأطلتَ من هجري وتعلـمُ أننـي

من أجل ِ وصلك قد هجرتُ منامي

فمواجعي حلَّت محـلَ نقيضهـا

ومدامعي قامـت مقـامَ كلامـي

أعادل ُ إني فيك غالبني الهـوى

وسطا علـي َّ كسطـوة الأيـام ِ

فالحبُّ حبُّك غيـرَ أنـي بوحـه

والشعرُ منـك تخطـه أقلامـي

[ابونواف الوصابي]

متابع باعجاب
موفقين ان شالله

[عادل الأحمدي]

بما أنك تأخرت عن البدء يارب الحرف ومليكه ..
فلابأس أن أبدأ أنا .

دمت كما أنت لا يشبهك سواك .

أضرمتَ نـارك أيَّمـا إضـرام ِ

في خافقي المسكـون ِ بـالآلام ِ

وأطلتَ من هجري وتعلـمُ أننـي

من أجل ِ وصلك قد هجرتُ منامي

فمواجعي حلَّت محـلَ نقيضهـا

ومدامعي قامـت مقـامَ كلامـي

أعادل ُ إني فيك غالبني الهـوى

وسطا علـي َّ كسطـوة الأيـام ِ

فالحبُّ حبُّك غيـرَ أنـي بوحـه

والشعرُ منـك تخطـه أقلامـي

\


ما أرخص الأشواق ننفقها سدى..
ونظل نحرث في مدى الأوهامِ

أحببتُ من خلف الستار ولم أجد
خلاً وفياً يستحقُّ هيامي

وبكيتُ، يا للسخف، كيف بكيتُ من
صبٍٍّّ أثيريّ الوجود.. هُلامي

هي رغبة للحبِّ قل هي رغبةٌ
في إثرها صرتُ الشريد الظامي

وستضحك الدنيا عليّ بأسرها
من وهم حبٍّ ساكنٍ بعظامي

تالله ما أبصرتُ منها مقلةً
تُومي.. ولا اهتز الخمارُ أمامي

يا صاح هذا النتّ أصبح عالماً
لغياهبٍ شتى بغير أسامي

وعناكب ترمي الخيوط بخبرةٍ
ورغائبٍ تمتدُّ دون لجامِ

وبه لصوصُ الحب أقبح ما بدا
حتى الهوى أبصرت فيه "حرامي"

الآن لا ألمٌ يساورٌ أحرفي
كلا ولا خوفٌ من اللُوامِ

قد كنتُ أصدق عاشق عرف الهوى
ولسوف تدّكرُ السنون غرامي

عادل الأحمدي
1 - 11 - 2010

[عادل الأحمدي]

أبونواف..
شكرا مشرفنا القدير..

ناصر..
بعد قليل سوف يدخل يوم جديد..

[الشاعر البنا]

بك َ الشعر مثل الورود يفوحُ

كأنك للشعـر فـل ٌّ وشِيـْحُ

بك الشعر مثل الحياة ابتهاجـاً

كأنـك للشعـر جسـم ٌوروحُ

تقال القصائد فيك امتداحـا

وللشعر فيـك الثنـا والمديـحُ

( أعادل ُ ) في راحتيـك بحـار

وصدرك هذا الفضاء الفسيـحُ

فإن يعدم الدهر ُ شمساً وريحـا

فإنك للدهـر شمـس وريـحُ
/\
/

ُيقال إذا ما رأتـك عيـون ٌ:

بمثلك هـذا الزمـان شحيـحُ

فمانال في الدهر مثلك شخص

ولو عاش فيه كما عاش نـوحُ

طمحت فنلت مـرادك منـه

ومـا لمـرادك حـدٌ متـيـحُ

كأن الطموح لديـك منـال ٌ

ومعنى المنال لديـك الطمـوحُ

وتمسي وتصبـح فـيك المزايـا

وتغدو وما عنك يومـاُ تـروحُ

وفيك الهدى والنهى والتسامي

وفيك الصفاء وفيك الوضـوحُ

وإن قلت أو إن فعلت بشـيء

فقول ٌ صواب ٌ وفعل ٌ صحيـحُ

وكم من مقام شموخـك فيـه

يقوم وركـن الزمـان طريـحُ

وكم فاض كفك صفحاً وجوداً

وبالبخل أيـدي اللئـام تقيـحُ

وكم قد أحلت لشاك ٍ مـداه

بهـاء ً ووجـه الحيـاة قبيـحُ

وإن حدث الناس عنك بوصفٍ

فكف ٌ صفوح وقلـب ٌ سمـوحُ

ووجه ٌ بشوش ٌ وطبع ٌ خلوق ٌ

وقدر ٌ رفيـع وعقـل ٌ رجيـح

بمثلك تحلو السنـون وتزهـو

وتُبنـى لأمجادهـن صــروحُ

وعلمك لـو تحتويـه بحـار

لفاضت مسانيـده والشـروح

ولكن لماذا _فدتك حياتـي _

تحرم وصلي وهجـري تبيـح ؟

أغـرك أنـي لوصلك أهفو

وقلبـي بحبـك دومـاً جمـوح

( أعادل ُ ) فيك المزايا سجايا

فلا شيئ إيـاك عنهـا يزيـح

حملت لك الحب واحترت ُ فيه

فحينـاً أُسـرُّ وحينـاً أبـوح

وقام شعـوري أمامـك لمـا

دنا عن مقامك شعري الفصيـح