كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وكان معه غلام له أسود يقال له أنجشة ، يحدو ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ويحك يا أنجشة ، رويدك بالقوارير)
ثم تفكرت بكلمة القوارير ... لماذا اطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة .. و ما معناها ... وحاشا لله ان اقول أنه صلى الله عليه وسلم كان يقصد ما فكرت به بالضبط .. وأكيد أن في كلمته الكثير من المعاني الرائعة الغائبة عن عقلي البسيط .. ثم بدات اقارن بين المرأة والقوارير إلى أن توصلت لحقائق مدهشة .
اولا .. القوارير من الزجاج وإذا تم كسر الزجاج لن يعود كما كان ابدا .. وكذلك المرأة .. إذا تم خيانتها او امتهان كرامتها لن تصفو كما كانت ابدا
وتختلف المرأة مثل اختلاف القوارير .. منهن سهلة الكسر .. ومنهن شديدة الإستحمال
لذلك دائما يتم حفظ القوارير بعناية وفي مكان لا تصل إليه ايادي العبث .. وكذلك نساء المسلمين يحفظن بعناية ولا مجال لإن يعبث أحد بدينهن أو بإعراضهن او عقولهن
القوارير ناعمة الملمس إنسيابية ... وكذلك المرأة ناعمة ليس فيها خشونة الرجل
سهولة تشكيل شكل ولون الزجاجة .. وكذلك النساء منذ نشأتها الأولى يتم تشكيلها بكل سهولة .. بل إن الزوجة تكون على ما عودها زوجها في أيامهم الأولى
إن ملأت القارورة ماء .. وأردت أن تشرب فسوف تجد ما ملأته
كذلك النساء .. إن ملأتها حنان فستعطيك الحنان وإن ملأتها كراهية او قسوة فلن تجد إلا الكراهية والقسوة
القوارير .. بعضها شفاف وبعضها داكن .. وكذلك النساء .. منهن الصريحة شديدة الشفافية .. ومنهن الغامضة والداكنة في نفسها
مجرد كلمة وسامحوني إذا أخذتني بعيدا
تقبلوا احترامي
Bookmarks