التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا وجبة خفيفة صحية وشهية تمنحك الطاقة والتغذية التي تحتاجها لمواصلة يومك.
بقلم : غير مسجل
قريبا


صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 2345
النتائج 49 إلى 60 من 60

الموضوع: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

  1. #49

    الصورة الرمزية ضل يمني بلا وطن
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    العمر
    43
    المشاركات
    64
    معدل تقييم المستوى
    165

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    [quote=مستر بن;1566096]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون عربية مشاهدة المشاركة



    صنعاء: عميد كلية الإعلام يمزّق صور جمال عبد الناصر وإبراهيم الحمدي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أقدم عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور أحمد العجل .[/quote]


    يعني إذا فيه إنسان غبي ومايفهم أش يقولون عليه الناس فلان ثور

    طيب هذا غبي كلية الإعلام ما وصل إلى درجة ثور
    عادة عجل كيف يكون عنده إحساس عربي جمال عبدالناصر يعتبر زعيم القومية العربية
    ألحمدي صاحب مشروع وطني نسال الله يرحمهم ويرحمنا أما العجل قريبا يسير ثور

    نعم وحينها (عندما يتحول الى ثور) سيأتي جنود من يزمر لهم ليخلعو باب بيته ويسألوه قائلين
    س:- يا ثور اين البقره ؟
    @@@@@@@@@@@
    مستر بن لك مني اعظم تحيه ايها الرائع

  2. #50

    الصورة الرمزية سـد مأرب
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    سد مأرب الرجال
    المشاركات
    426
    معدل تقييم المستوى
    179

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    رحمت الله علية واسكنة فسيح جناتة
    انا يمني

    وأحمل في يدي كفني

    وأحوالي لها شجنُ

    ولا أدري متى قدري

    أنا يمني

    تبسم فان الله ما أشقاك إلا ليسعدك
    وما أخذ منك إلا ليعطيك
    وما أبكاك إلا ليضحكك
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك
    وما ابتلاك إلا لأنه يحبك




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #51

    الصورة الرمزية ضل يمني بلا وطن
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    العمر
    43
    المشاركات
    64
    معدل تقييم المستوى
    165

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    يوم التشييع عبر الشعب عن غضبه وحزنه برمي خليفته الرئيس الغشمي بالأحذية التي نال ربيّع الذي شارك في الجنازة نصيبا منها على أنغام سيمفونية حزينة صاخبة بصوت واحد تداخلت واختلطت فيها عبارتان:
    أين القاتل ياغشمي ؟!
    أنت القاتل ياغشمي؟!
    لم يهنا الخلف بكرسي السلف فبعد أسبوع دخل عليه في مكتبة الرائد زيد الكبسي صديق إبراهيم الحميم الذي بدا أولا بمحاكمته، ثم عندما همْ بإطلاق الرصاص عليه قاصدا قتله اختبأ الغشمي تحت الطاولة صائحاً بالحرس الخاص لنجدته فاردي الكبسي قتيلاً على الفور.
    ثم قيام الرائد عبد الله عبد العالم قائد قوات المظلات بمحاولة تمرد فاشلة أواخر إبريل / نيسان 1978 كلف الرائد علي عبد الله صالح قائد لواء تعز بالقضاء عليها؟!( كان يطلق الحمدي على صالح وصف تيس الضباط ،ولم يكن القصد الفحوله بقدر مايعني العناد والاقدام ،ولذا تجاوز به الاقدم منه في الرتبه والخدمة فرقاه وعينه في فترة قصيرة في منصب هام ولمدينة استراتيجية ، قائداً للواء تعزوقائدا للقاعدة العسكرية خالد بن الوليد الذي اوصله في مابعد الى كرسي الرئاسة؟! ).
    في 24/6/1978 وبعد ثمانية اشهر في الحكم جاء مبعوث خاص للرئيس ربيّع الذي اقسم فوق جثة الحمدي بأنه سينتقم من القتلة في زيارة لها علاقة بمحاولة التمرد حاملاً رسالة للغشمي وحقيبة ملغومة أودت بحياة الاثنين وليلحق به ربيّع بعد يومين إعداما بسبب تداعيات الحادث ومع ان الغشمي وبعد المتاعب الذي صادفها منذ اليوم الأول عزز من إجراءات الأمن بشكل مبالغ فيه، حيث ضم موكبه لأول مرة مصفحات عسكرية، الإّ انه في ذلك اليوم طلب ان يدخل اليه المبعوث الحاج تفاريش مباشرة و بدون تفتيش وكان دائم السؤال عنه و عن موعد وصوله أمام استغراب مدير مكتبة ؟!(استقبله في المطار المقدم محمد خميس رئيس المخابرات والرائد علي الشاطر مدير التوجيه المعنوي) .

  4. #52

    الصورة الرمزية ضل يمني بلا وطن
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    العمر
    43
    المشاركات
    64
    معدل تقييم المستوى
    165

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    الحمدي رفض أن يقترن اسمه بالمذابح.. فذبحوه

    الكاتب: جريدة السياسية الكويتيةالتاريخ: 19/10/1977

    الحمدي رفض أن يقترن اسمه بالمذابح.. فذبحوه

    العين تبكي الحمدي والقلب ينزف دماً وحسرة على اليمن ، وعلى مستقبل اليمن بعد غياب الرجل الذي التقت على محبته قلوب جميع أبناء الوطن اليمني ماعدا حفنة من مصاصي دماء الشعب شاء القدر أن تكون شيوخا و مشايخا لقبائل هاذ الشعب البريء.
    جاء الرجل إلى الحكم من اجل أن يصحح المسار ، من اجل أن يضع حداُ لانقسامات الشعب . من اجل ان تبدأ المسيرة الفعلية لبناء يمن العصر على أنقاض يمن العصور الوسطى .
    نجح الرجل ،حقق خطوات أساسية هامة في هذا الاتجاه وضع نصب عينيه ضرورة بناء دولة عصرية وأدرك الخطوة الأولى يجب أن تكون في تكاتف وتعاون جميع أبناء الشعب اليمني ، أطلق سراح المعتقلين من العناصر الشريفة ورسم الخطوط العريضة لمسيرة البناء والتعمير.مد يده إلى الجميع فتسابقت إلى التعاون معها جميع الأيدي الشريفة ما عدا مصاصي الدماء مشايخ القبائل الذين أصروا على أن يضل اليمن مجرد قطيع كبير.أرادوا الإمامة بلا إمام.
    رفض الحمدي . واجههم بسياسة لم بعهدونها ،قاوم تمردهم وعصيانهم بمزيد من الاعمار والتطوير الاقتصادي والاجتماعي . كان يدرك أن هذا هو السلاح الأمضى في حربه ضد رموز التخلف وكانت هذه الرموز تدرك ذات الحقيقة،رفضت بناء المصانع في مناطقها ورفضت كل مظاهر الحضارة، حاولوا الوثوب إلى السلطة من جديد باسم المصالحة الوطنية،أيد الحمدي مبدأ المصالحة رفض التراجع عن مسيرة التصحيح.
    فجروا القنابل داخل صنعاء لإرهابه. قتلوا واغتالوا بعض أركانه ولم يستسلم .حاولوا أن يجبروه على التصدي لتمردهم فلم يفعل رفض أن يقترن اسمه بالمذابح ،ولكن الخونة ذبحوه.مات الحمدي .. الرجل الذي حاول أن يصنع القدر في اليمن فنجح في مكان وتعثر في أخر،و جاءت الأقدار من جديد برجال إلى الواجهة لا يدري ماذا خبأت الأيام لليمن في عهدهم.
    و الآن .. العين تبكي الحمدي القلب ينزف دما على مستقبل اليمن.

    جريدة السياسة الكويتية العدد 3338 الأربعاء 7 ذي القعدة
    1977-أكتوبر 19

  5. #53

    الصورة الرمزية ضل يمني بلا وطن
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    العمر
    43
    المشاركات
    64
    معدل تقييم المستوى
    165

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    قتلة الرئيس القائد ابن اليمن البار الحمدي
    هم الغشمي والطالح والهالك عبدالله بن حسين الأحمر
    والشهود الموجودين على قيد الحياة وعلى راسهم عبد العزيز عبد الغني

  6. #54

    الصورة الرمزية مهدي تفاريش
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    3,367
    معدل تقييم المستوى
    271

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    ليت رؤوسائنا وملوكنا فيهم قليل القليل مما منح الله هذا الرجل الفذ الذي لن ننساه ولن يقدر على أن ينسينا إياه أحد

    فقد كان مثال الرجولة ولا يزال قدوتنا وقدوة لكل من فيه ذرة رجولة وشجاعة وإقدام..

    سيدي وحبيبي والغالي، الرجل الذي تشرفنا بحكمه وجعل لنا بل وهبنا حياته، أب اليمنيين الشرفاء يا من كان نبراساً مضيئاً لنا وللوطن، ستظل ذكراك ما ظلت أرواحنا تسكن أجسادنا وستبقى ما بقيت أنفاسنا وستبقى ذكراك خالدة لأنك سطرتها بدمك الشريف الذي أهدره من لا دم يجري في عروقهم ولا يعرفون الشرف الذي أحسنت تمثيله، ستبقى في قلوبنا ما ظلت تنبض وسنبقى نترحم عليك وعلى أيامك وشبابك وكل ما تمتعت به وأمتعتنا به..

    يرحمك الله من رجل عاش رجلاً شجاعاً وزعيماً فذاً ومات بطلاً شجاعاً وزعيماً فذاً وهكذا ستبقى في داكرتنا وهكذا سننقل عنك لأولادنا وأحفادنا وسنبقى نلعن من قام بعملته الأثمة حياً وميتاً هو وكل نسله إلى يوم الدين يوم أن نلقاك عند رب العالمين بين الشهداء والنبيين..

    ليت قوادنا يتعلمون أو يفقهون، فلو كانوا يتعلمون لكانوا تعلموا منك وهم الذين عاشوا حولك لسنين، ليتهم تعلموا منك قيمة اليمن وحب اليمن وما عليهم من واجبات تجاه اليمن واليمنيين.. ليتهم تعلموا أنك لم تكسب قلوبنا وحبنا إلاَّ بما صنعت يديك وبتعففك عن المال العام والمال الحرام..

    سيدي، لتعذر قلمي المقصر بحقك عليّ والذي لم يعطيك حقك ولن يمكنه أن يعطيك حقك ولا أن يرد لك حتى قليل القليل ولا حتى عن لحظة واحدة قضيتها بين أبناء شعبك المكلوم..

    سيدي تقبل مني تحيتي وإلى تراب القبر الذي يضمك وإلى أن نلتقي بك ونشهد لك بأنك قد أوفيتنا حقوقنا ولكننا نحن من قصر في حقك بتركنا لمن أغتالوك دون أن نأخذ لك حقك منهم..

    سيدي عظيم اليمن وابنه البار نسأل الله أن يرحمك رحمة الأبرار وأن يجمعك بخير الرجال نبيه الكريم الصادق الأمين..

    يا أذناب الطاغية صالح , يا من تعشقون الذل , يا من أنتم عار على وطنكم وعلى أسركم , ..
    الثورة تُريد أن تحرركم من العبودية وتريد لكم الحياة وأنتم أيها الأقزام تريدون لها الهلاك!؟
    أنتم أحفاد الذين حكموا على الشهيد الثلايا بالموت وهو أراد لكم الحياة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #55

    الصورة الرمزية عادل الأحمدي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,481
    معدل تقييم المستوى
    271

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    الحمدي وسالمين.. تقارب أقلق القطبين

    عادل الأحمدي
    (من كتاب الخيوط المنسية)


    لقد كان هدف الحفاظ على وحدة اليمن هو المحرك الرئيس للإسراع بالثورة ضد الإمامة والاستعمار اللذين يمثلان، كما أسلفنا، عاملاً مزدوجاً في ترسيخ الوضع التشطيري لليمن.. ذلك الوضع الذي عمل على الحيلولة دون أن يلحق اليمنيون بركب الحضارة؛ فلذا قامت الثورة اليمنية وذهبت الإمامة والاستعمار، ولكن بقي الوضع التشطيري في اليمن الجمهوري عاملاً أساسياً من عوامل الاحتراب وكان التشطير سبباً في كل المشاكل التي عاناها شطرا اليمن منذ بداية السبعينات وحتى 22 مايو 1990م.

    من ذلك- على سبيل المثال- الحرب الشطرية الأولى 1972 ثم الأعمال التخريبية للجبهة، إلى أن هدأ الوضع بتولي حركة 13 يوينو 1974م الحكم في صنعاء بقيادة الرئيس إبراهيم الحمدي الذي أحرز مع الرئيس سالم ربيع علي تقدماً كبيراً باتجاه الوحدة وكان هذا التقدم سبباً في اغتيال الأول 11أكتوبر1977م والآخر في 26يونيو1978م.

    أجرى سالم ربيع علي مباحثات مع ابراهيم الحمدي في ديسمبر 74 على هامش مؤتمر القمة العربية السابع في المغرب، واتفقا على عدة مسائل تتتصل بالوحدة اليمنية وبالعلاقات مع الدول المجاورة. "وربما كان للزيارة التي قام بها الرئيس ابراهيم الحمدي إلى السعودية ديسمبر 75م دور في الاتصالات التي أسفرت عن إقامة علاقات أخوية بين المملكة والشطر الجنوبي في 10 مارس 76م والبدء في بحث إنهاء الصراع بين عدن ومسقط من أجل رحيل القوات الإيرانية من عمان باعتبار ذلك محل اهتمام السعودية. وكان ذلك من الأمور الذي بحثها الرئيس الحمدي مع الأمير سلطان بن عبدالعزيز أثناء زيارة سلطان لصنعاء 10/4/1976م.

    واتخذ سالم ربيع علي خطوات إيجابية بإنهاء مساندة عدن لجبهة تحرير ظفار عمان وتحسين العلاقات مع عمان ودول الخليج، وقدمت السعودية والكويت عام 76م مساعدات مالية لمشاريع التنمية في الشطر الجنوبي وتوطدت العلاقة مع السعودية بزيارة الرئيس سالم ربيع علي إلى المملكة وذلك بالتنسيق مع الرئيس الحمدي.

    وكان للرئيسين ابراهيم الحمدي وسالم ربيع موقف موحد في مؤتمر قمة عدم الانحياز بكوالالمبور عام 76م ثم في مؤتمر القمة الرباعي في تعز بين رؤساء شطري اليمن والسودان الصومال بشأن أمن البحر الأحمر مارس 77م وقد اتخذ المؤتمر موقفاً من التواجد الأجنبي (الأمريكي والروسي) في البحر الأحمر!!

    أدت الخطوات الداخلية والخارجية التي قام بها الرئيسان سالم ربيع علي وابراهيم الحمدي إلى توفير مناخ ملائم لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وتم الاتفاق على توحيد المناهج التعليمية في الشطرين وتم تنفيذ المرحلة الأولى من توحيد المناهج بالفعل.

    وفي 15 فبراير 1977م تم تشكيل المجلس اليمني الأعلى ونص البيان الصادر عن لقاء ومباحثات الرئيسين الحمدي وسالم ربيع في قعطبة 15 فبراير 77م على تشكيل مجلس يتكون من الرئيسين ووزراء الدفاع والتخطيط والخارجيةـ ويتولى المجلس بحث ومتابعة القضايا التي تهم الشعب اليمني وسير أعمال اللجان المشتركة في مختلف المجالات، وتم تشكيل لجنة فرعية من وزراء الاقتصاد والتخطيط والتجارة في الشطرين مهمتها دراسة ومتابعة المشاريع الإنمائية والاقتصادية في الشطرين ورفع التقارير عنها مع المقترحات إلى الرئيسين.. كما تم الاتفاق على أن يمثل أحد الشطرين الشطر الآخر في البلدان التي لا يوجد فيها سفارات.

    وفي مارس 77م انعقد بمدينة تعز المؤتمر الرباعي لأمن البحر الأحمر وبحث الرئيسان الحمدي وسالم ربيع تفعيل العمل لإعادة تحقيق الوحدة ثم جرت اتصالات ومباحثات عالية المستوى بين الشطرين في 13 يونيو 77، وفي 15 يوليو 77 وفي 26 سبتمبر 77م.. كما تم الاتفاق على خطوات وحدوية هامة يتم إعلانها أثناء زيارة الحمدي لعدن والتي تم تحديد موعدها 13 أكتوبر 77م. ومنها: توحيد السلك الدبلوماسي، توحيد النشيد الوطني، توحيد العلم"(). لكن الحمدي اغتيل قبل تلك الزيارة بيومين وكان واضحاً أن قوى كبرى وقفت وراء الغشمي ليغتال الحمدي خوفاً من إعلان الوحدة في العيد الـ14 لثورة الـ14 من أكتوبر. ثم بعد أن واصل الرئيس سالمين مشواره الوحدوي مع الرئيس الغشمي سرعان ما تدخلت هذه القوى من جديد لتغتال الرئيسين في يومين الأول في 24يونيو، والثاني في 26يونيو1978م.



  8. #56

    الصورة الرمزية مهدي تفاريش
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    3,367
    معدل تقييم المستوى
    271

    قـــتـــلـــو الــــبـــســــمـــه فـــي قـــــلـــوبـــنـــا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    12



    الى كل مطبل ومزمر لعلى عبدالله صالح الاحمر انضر الى الابتسامه الرائعه وأنضرو الى من حوله كيف يبتسمون من صميم القلب وليس نفاقاً ورياءً وخوفاً *اما اليوم فالابتسامه لا تتعدى الشفتين خوفاً من * علي الاحمر
    التعديل الأخير تم بواسطة الإكـلـيـل ; 16-10-2010 الساعة 09:54 AM
    يا أذناب الطاغية صالح , يا من تعشقون الذل , يا من أنتم عار على وطنكم وعلى أسركم , ..
    الثورة تُريد أن تحرركم من العبودية وتريد لكم الحياة وأنتم أيها الأقزام تريدون لها الهلاك!؟
    أنتم أحفاد الذين حكموا على الشهيد الثلايا بالموت وهو أراد لكم الحياة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #57

    الصورة الرمزية مهدي تفاريش
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    3,367
    معدل تقييم المستوى
    271

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    في ذكرى رحيل الابتسامة
    الحمدي.. أي إنسان اغتاله مصاصو الدماء؟

    السبت 16 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- نشوان العثماني: بعد ثمانية أيام على اغتيال الإنسان.. المشروع.. الابتسامة* لم تشأ جريدة "السياسة" الكويتية في عددها رقم (3338) إلا أن تقول: إن "العين تبكي الحمدي والقلب ينزف دماً وحسرة على اليمن، وعلى مستقبل اليمن بعد غياب الرجل الذي التقت على محبته قلوب جميع أبناء الوطن اليمني ماعدا حفنة من مصاصي دماء الشعب شاء القدر أن تكون شيوخا ومشايخا لقبائل هذا الشعب البريء". نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وفي اليوم الثاني لاغتياله* أي في 12 أكتوبر 1977* كتبت جريدة الأهرام المصرية في افتتاحيتها تقول "لقد رحل عن المسرح السياسي رجل التوازن البارع إبراهيم الحمدي".
    وأردفت "السياسة" الكويتية في 19 أكتوبر 1977: "جاء الرجل إلى الحكم من أجل أن يصحح المسار، من أجل أن يضع حداً لانقسامات الشعب. من أجل أن تبدأ المسيرة الفعلية لبناء يمن العصر على أنقاض يمن العصور الوسطى.. نجح الرجل، حقق خطوات أساسية هامة في هذا الاتجاه. وضع نصب عينيه ضرورة بناء دولة عصرية وأدرك الخطوة الأولى: يجب أن تكون في تكاتف وتعاون جميع أبناء الشعب اليمني، أطلق سراح المعتقلين من العناصر الشريفة ورسم الخطوط العريضة لمسيرة البناء والتعمير. مد يده إلى الجميع فتسابقت إلى التعاون معها جميع الأيدي الشريفة ما عدا مصاصي الدماء مشايخ القبائل الذين أصروا على أن يضل اليمن مجرد قطيع كبير"* وأضافت: "أرادوا الإمامة بلا إمام".
    وواصلت* لتقول: "رفض أن يقترن اسمه بالمذابح، ولكن الخونة ذبحوه. مات الحمدي.. الرجل الذي حاول أن يصنع القدر في اليمن فنجح في مكان وتعثر في آخر، وجاءت الأقدار من جديد برجال إلى الواجهة لا يدري ماذا خبأت الأيام لليمن في عهدهم".
    وصحيح* لقد بكت العين* ولا تزال تبكي الحمدي.. كما لا يزال القلب ينزف دما على مستقبل اليمن.
    من هو إبراهيم الحمدي؟؟
    لم تتفق المصادر التاريخية على تاريخ محدد ليوم ولادته* لكن أغلبها ترجح أنه ولد في الـ28 من يوليو عام 1943 في مديرية قعطبة بمحافظة إب* وسط اليمن. وكان والده القاضي محمد الحمدي قد تزوج حينها بأم إبراهيم في قعطبة، وهي من أسرة الخطيب* وكان يعمل هناك.
    وولد إبراهيم محمد صالح الحمدي في واحد من أهم بيوت العلم والتصوف، حسبما يذكره الكاتب محمد صالح الحاضري* الذي يقول إن معظم الرجال في بيت الحمدي اشتغلوا بالقضاء، مما أثر على نشأة إبراهيم في اتجاه احتمالات الاحتراف لنفس المهنة لولا ظروف المرافقة لاندلاع الثورة السبتمبرية والأجواء العربية والدولية المفعمة بانتصارات العديد من حركات التحرر، وبنداءات التحديث التي أدت إلى انخراطه في المظاهر الجديدة التي بدأت تعم اليمن على حساب الإرث التقليدي للمجتمع اليمني، الذي بسبب التجاوز له لم يصبح إبراهيم الحمدي قاضياً مثل أبيه بعد أن كان في مرات عديدة يجلس على كرسي القضاء، ويقرر كثيراً من الإحكام الصائبة نيابة عن والده.
    وتعلم في كلية الطيران، ولم يكمل دراسته وعمل مع والده في محكمة ذمار في عهد الإمام أحمد يحيى حميد الدين، وأصبح في عهد الرئيس عبد الله السلال قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.
    وفي العام 1972 أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة.
    ويذكر الحاضري أن المطلعين على تفاصيل فترة طفولة إبراهيم، قالوا إنه كان نابغاً بوضوح جعل والده يتوقع له شأنا عظيماً، ويعامله بأسلوب مختلف.
    وكان والده* محمد الحمدي* هو المعلم الأول، بل ومصدر التأثير الأساسي عليه في فترة الطفولة، بالإضافة إلى الشيوخ الذين تلقى على أيديهم علوم الدين والنحو والتجويد.
    وأورد هنا بضعا مما كتبه الحاضري* ونشر في موقع الرئيس الحمدي على شبكة الانترنت:
    (إيديولوجيا، فكل الحقائق تؤكد عدم اعتناق الحمدي سوى للفكر الاجتماعي المناهض للاستغلال والداعي للعدالة الاجتماعية، بمعزل عن أية ملحقات مادية تابعة للنظرية السياسية اليسارية.
    وثمة مؤشرات دالة على جوهرية الحمدي، تطرحها عملية المشاركة المبكرة والقوية في الحكم، الذي جعلته يبدو أكثر حنكة إزاء مجمل العوامل والأدوات السياسية والفكرية التي اندمجت مع بعضها ضمنياً بما يشبه زاوج المتعة بعد نوفمبر 67م، الذي جعل البعث يدخل في نوع من التحالف السياسي مع القوى والعناصر اليمنية، وفي مقدمتها بعض كبار المشايخ، في ضل معرفة مسبقة لكل الإطراف بنوايا وتخطيط الآخر، ليؤدي هذا إلى اتساع شهية قوى الإقطاع السياسي المشاركة، إضافة إلى بداية نشوء ما يمكن تسميته بالعائلية داخل السلطة لبيت الارياني وبيت أو لحوم.
    وقد بدأ النوفمبريون يأكلون، بداية من تصفية الفريق قاسم منصر جسدياً، ثم الفريق العمري سياسياً، وهما الحليفان اللذان أدى غيابهما لتعزيز مواقع القاضي الارياني في السلطة، وهي الفترة التي كان قد أصبح الحمدي فيها قائداً لقوات الاحتياط العام، ثم قائداً للمنطقة المركزية ونائباً لرئيس الوزراء أوائل السبعينات. وهنا بدأ التنافس يأخذ أشكالا جيدة بين بيت الارياني وبيت أبو لحوم، النافذين في أهم قوات الجيش، في حين كان يتبوأ شيخهم منصب محافظ الحديدة. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وأيضاُ بدأ الخلاف يتطور بين الارياني ومعسكر الحجري المتحالف مع الإخوان المسلمين والمشايخ، ثم الدخول في صراع متواصل مع الشيخ الأحمر. وهنا كان البعث يتعامل مع أشخاص مزدوجين داخل السلطة من الذين كانوا يستلمون مرتبات شهرية نقداً بعشرات الآلاف من الدولارات من العراق، في نفس الوقت الذي كانوا فيه محسوبين في نظر المراقبين السياسيين على السعودية.
    يقول الحمدي في حديث صحفي لمراسل مجلة "المصور" المصرية:
    "إننا بعد البيان العسكري في 72م، تعرضنا للاستدراج من قبل السياسيين بغرض الاشتراك في لجنة عليا لمتابعة الإصلاح المالي والإداري المقترح في بياننا (أي بيان الضباط) وهو العمل الذي سيتم في ظل بقاء نفس العناصر المتسببة في الفساد والجمود، وكان سيفشل مهمتنا ويعرضنا للاحتراق في ظل التمييع الذي سيتعرض له نشاط اللجنة، وأيضا مخاطر السقوط لعناصرنا في نفس المستنقع جراء اليأس من عملية الإصلاح في هذه الظروف، وجراء الإغراء المدروس الذي كان يتورط فيه بعض السياسيين لإفساد العسكريين الشباب ذوي النزعة الإصلاحية الضاغطة".
    ومن هنا كان لابد من التفكير في الحل الجذري من موقع القدرة على صناعة القرار الوطني في مستوى القيادة، لتكون هذه اللحظة هي التي شهدت اختمار فكرة الثورة على الأوضاع في رأس الحمدي.
    أما اللحظة البدء في التخطيط، فقد كانت مفعمة بإحساس عميق لدى كل الشرفاء بضرورة التحرك لإنقاذ البلاد بعد أن وصلت الكراهية بين الفرقاء إلى حد تهديد الأحمر باحتلال العاصمة لطرد الإرياني، وربما قتله كما قيل.
    وكانت لحظة البداية هذه مطلباً ضمنياً ملحاً لكل الفرقاء في نهاية الأمر، إذا جاز لنا القفز على التعبير الأدق ، وهو أنها تحولت إلى ضرورة هي محل تفهم من كل المتصارعين ليكون ذلك أهم المنعطفات في نضال حركة الأحرار اليمنيين، لكونه شهد أول انتفاضة بيضاء داخل مدرسة الأحرار لم ترق فيه قطرة دم واحدة، أو تجري فيها أية ممارسة تعكس مضموناً انقلابياً بالمعنى المعروف سياسياً، وإنما كانت محاولة للإنقاذ الوطني لا تختلف عن أية حالة من حالات التداول السلمي للسلطة، وانتقالاً بالبلاد ضمن مقاييس تلك الأوضاع والظروف إلى الديمقراطية المحققة لمصالح أوسع الجماهير في أعلى تطبيقاتها المتزامنة والمتلازمة سياسياً واجتماعياً، بما يلغي فرص الانتهازيين والطفيليين الطامحين على إجهاض مكاسب الشعب وتحويل العمل السياسي إلى إلهاء وتكريس للذاتية المريضة، وليس أسلوبا راقياً للتغيير والتطور.
    وعلى طريق التصحيح للأوضاع، وإعادة البلاد إلى أجواء السادس والعشرين من سبتمبر 62م بكل بياض أهدافه النبيلة وأجواء اندفاعاته الجسورة المعززة بآمال المقهورين وأحلامهم المشروعة الخضراء، بدأت نسائم يونيو تهب نهار اليوم الحادي عشر منه الذي شهد توديع الحمدي لرئيس الأركان المسافر جواً إلى عمان).
    ما بعد الحركة التصحيحية.. 13 يونيو 1974
    لقد تولى إبراهيم الحمدي رئاسة الجمهورية العربية اليمنية ما بين (1974- 1977) بعد الرئيس عبد الرحمن الإرياني الذي تولى السلطة بعد المشير عبد الله السلال.
    وقد سار الحمدي في نهج سياسي مستقل عن الجارة السعودية في الشؤون الخارجية* كما سار في نهج معاد للقبائل في شؤونه الداخلية* حيث حد من سلطة المشايخ ونفوذهم في الدولة والجيش* وهذا ما أدى إلى اقتصار وجوده على السلطة بثلاثة أعوام وأربعة أشهر فقط* وتدبير خطة لاغتياله لا يزال الشعب والوطن يتجرع نتائجها المأساوية حتى اليوم.
    ولا يزال اليمنيون يذكرون جيدا أن الحمدي حين أتى إلى السلطة كان برتبة عقيد* وحين أصدر قرارا بإنزال جميع الرتب العسكرية رتبة عن كل ضابط بدأ بنفسه ليصبح برتبة "مقدم".
    وحقيقة لابد من قولها* فلم تشهد الجمهورية العربية اليمنية مشروعا لإيجاد دولة النظام والقانون* تعم صرامتها الجميع إلا في عهد إبراهيم الحمدي* ولعل البعض لا يغالي حين يقول: إن الحمدي عمل في ثلاثة أعوام ما لم يستطع غيره فعله في ثلاثين عاما.
    ولم يكن السير في اتجاه الاستقلال عن المملكة السعودية واتجاه المعاداة للقبائل إلا سيرا محفوفا بالمخاطر؛ نظرا لحجم التغلغل لهذين الركيزتين في الواقع اليمني المعاش* واللتين حولتا الحلم بدولة النظام والقانون إلى دولة تبعية تحكمها النزعة القبلية ويتولى أمرها المشايخ* ومن أجل ذلك كان الإعداد والتخطيط لإزالة الحمدي الذي كان عائقا أمام تلك الأطماع التي أعادت فرض سطوتها بعد تصفية الملعب السياسي من العقبات التي أوجدتها دولة الحمدي* وهي الدولة أو النظام الذي كان يشار إليه بالبنان.
    ولا يخفى على الجميع أن تصفية الحمدي جسديا وبتلك الطريقة قد التقت حوله قواسم مشتركة داخليا وخارجيا* ما يدعو إلى أحقية التساؤل عن موقع الخارج من تدبير الاغتيال الذي قضى على الحلم.. المشروع في أكتوبر 1977م* مع أن الحقيقة التي أجزم بها هي أن المشايخ لن يتجرءوا في قتل الحمدي وأخيه بتلك الطريقة ما لم يكونوا قد حصلوا على الضوء الأخضر من جهة خارجية حاولت* هذه الجهة* ترويض الحمدي طوال ثلاثة أعوام وأكثر لكن الحمدي لم يكن إنسانا سهلا بحيث يتحول إلى رجلها في اليمن المنفذ لما تريد والمطيع لما تقول.
    وليس مجالا هنا للتطرق إلى محاولة فك الغموض وكشف بعض الخفايا في عملية الاغتيال التي أودت بأحد أشهر الشخصيات السياسية اليمنية في القرن الماضي* وخصوصا تلك التي تتعلق بالدور الخارجي والمحوري* برأي* في التخطيط لـ11 أكتوبر 1977.
    ما الذي حدث؟ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لقد كان يوما كئيبا وموعدا حزينا ووداعا مرا شهدته الجمهورية العربية اليمنية في الـ11 من أكتوبر 1977* في رحيل الابتسامة التي كانت قد بدت ترتسم على محياها في الـ13 من يونيو "حزيران" عام 1977* ولم تشهد الأجيال التي خلقت بعد هذا اليوم* أي 11 أكتوبر 1977* أو كانت ناشئة حينها* أي شفاء للجرح الذي لا يزال غائرا في جسد الوطن* في حين لا تزال حوادث هذا الزمن* وقد انتهت الجمهورية العربية اليمنية* تذكر بآلامه كلما مرت فينة تطرح أمام الجميع صعوبة المقارنة أمام الزمن الذي سبق وتلى الحدث الجلل.
    إننا نتحدث عن الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي* الذي ودعته اليمن وودعه شعبها* لتحفر الدموع أخاديد في وجنات الوطن المثخون بالمآسي ولا يزال* لتظل الأحلام عالقة على شباك الأمل تنظر للأفق وكأن شكا يساورها من أن الحمدي لم يمت* أو ربما تنتظر عودته من السماء.
    في مقبرة الشهداء
    الاثنين الماضي* وفي مقبرة الشهداء بصنعاء* لم تستطع صفية محمد الحمدي* حبس دمعها الجاري منذ 33 عاما* وأجهشت بالبكاء على قبري شقيقيها "إبراهيم"* و"عبد الله".
    كان الصباح قد بزغ* وأشعة الشمس قد تناولت قهوتها في صنعاء القديمة* وكان من المتوقع عندي أن قبر الحمدي سيكتظ في مثل هذا اليوم بالزوار* وقراءة الفاتحة أقل ما يمكن القيام به.
    كانت شقيقة الحمدي بمعية زوجها وابنها عادل* وكنا ستة من زملاء المهنة* أو العدد يقل عن ذلك* ولنا أن نستحضر مهابة الرجل المدفون هنا بجوار شقيقه وكانا قد لقيا مصرعيهما غدرا وببشاعة* فأي مهابة تلك التي نستطيع أن نستحضرها؟* فما قالته لي شقيقته بعد ذلك - ولأول مرة أقابل فيها أحد أقرباء هذا العظيم – كأني بالخليفة العادل عمر بن عبد العزيز* من الزهد ومراعاة مصالح العامة* ومحاصرة النفس من نزواتها في الحكم والإمارة.. لكن لماذا تم التفريط بهذا الرجل؟.
    لا يزال يتناول الغداء في منزل الغشمي
    في حوار سابق لها نشرته صحيفة "المصدر"* قالت صفية الحمدي* وهي الأخت الصغرى لـ"إبراهيم" بل وأصغر أفراد عائلته المكونة من ثمانية ذكور وأربع نساء: "كان (إبراهيم) عندي في البلاد "ثلا" قبل استشهاده بأربعة أيام قضاها معي ثم عاد لصنعاء* يوم الجريمة نفسها دخلت أنا إلى صنعاء ووصلت إلى البيت وكان هو في مقر القيادة* أتى ظهرا إلى البيت وطلب "بطاط وسحاوق" قبل الغداء* كان جائعاً لأنه لم يتناول فطوره* طلعوا إليه البطاط* وما بين الواحدة والواحدة والنصف وما أسوأها من لحظة – اتصل به أحمد الغشمي وطلب منه الذهاب لتناول الغداء* قال له الشهيد أنا مرهق والغداء الآن أمامي* إلا أن الغشمي أصر. فنزل وأنا كنت في المطبخ وجاء إلي وقال لي أنت هنا؟ قلت له أيوة* قال لي "لا تروحي إلا لما أرجع" ولكنه لم يعد* قبلته وكانت القبلة الأخيرة وخرج من باب المطبخ وشعرت كأن روحي خرجت معه* ذهب للغداء ولليوم وهو يتغدى".
    ولم تتحدث صفية قط عن شقيقها الحمدي* وعن لحظة اغتياله دون أن تجهش بالبكاء* أو أن تخالط تعبيرها عبرات تستذكر مكانة الراحل وحبها له.
    تؤكد صفية أن إبراهيم يوم اغتياله لم يرتد البزة العسكرية* بل أخذ "زنة (قميصا) وكوتا وجنبية"* وكان لها أن تنتظره طالما قال لها "لا تروحي إلا لما أرجع"* إلا أنها لا تزال تنتظره حتى الآن وقد مرت على عبارته تلك أكثر من 33 عاما.
    تقول صفية: "انتظرته طويلاً وجاء العسكر* قالوا: الفندم (الحمدي) يريد قاته* ولم يكونوا يعلموا حين أرسلهم القتلة إن إبراهيم قد مات - الله يجازي من كان السبب - سألتهم أين إبراهيم: قالوا: سيتأخر لن يأتي الآن* فقلت خلاص سأعود إلى القرية قد تأخرت* طلبت زوجته مني الانتظار لرؤيته* قلت لها قد رأيته بالظهر خلاص البيت وحدها* وعدت إلى البلاد حوالي الساعة التاسعة ليلاً وككل الناس سمعنا الخبر من التلفاز "اغتيل الحمدي"* عندما كانت حراسته تذهب تسأل عنه كان القتلة يراوغون مرة "روحوا هاتوا قاته" ومرة "خرج من الباب الخلفي الحقوا به" ونحن ننتظر".
    وكان عبد الله- شقيق إبراهيم* أحد المعزومين وقُتل قبل إبراهيم* هذا ما يتداوله الناس لكن الحقيقة أنهما اغتيلا في منزل الغشمي* تضيف شقيقتهما.
    الذكرى الكابوس نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الاثنين الماضي قالت صفية لـ"مأرب برس" إن شهر أكتوبر/ تشرين الثاني* وبالذات يوم الـ11 منه* يمر كأنه كابوس على عائلة إبراهيم وعبد الله الحمدي* غير أنهم لا يقولوا إلا "إنا لله وإنا له راجعون* والله يجازي من هو السبب".
    تستذكر صفية إن إبراهيم "دُعي إلى الغداء وسار يتغدى في بيت الغشمي* وما رجع لحد الآن"* ومع أن إبراهيم كان يتلقى تحذيرات كثيرة من أن هناك مؤامرة لاغتياله "لكنه لم يكن ليصدقهم.. كان واثقا فيهم كلهم وما كان يصدق أحد أن هناك تآمر ضده".
    ويتذكر* عادل الأكوع* وهو ابن شقيقة إبراهيم الحمدي* أن خاله كان دائما ما يردد:
    "ولست أبالي حين أُقتل مسلما/ على أي جنب كان في الله مصرعي".
    وتضيف صفية الحمدي "تلقينا نبأ وفاته من الإذاعة والتلفزيون في نفس اليوم الذي قتل فيه* ويومها كنت عنده* وكان قبلها بأربعة أيام في ثلا. كأنه شاعر أنه سيموت. رأيته جالسا ويتأمل ويقول الدنيا لله".
    ولم يقتل الحمدي إلا بعدما تمكنوا من الأول "عبد الله"* كانوا خائفين من الأخير* أما إبراهيم فكانوا عارفين أنهم يستطيعون اصطياده في أي بقعة.
    وتضيف "صفية": عبد الله كان حذرا* والاثنان كانا واثقين من الغشمي على أساس أنه صديقهما وأخوهما بالرغم من تحذير الناس لإبراهيم* حتى أخي الكبير حذره.
    تفرد في السلوك
    وبعد 13 يونيو 1974* لم يتغير سلوك إبراهيم الحمدي "بالعكس كان متواضعا وإنسانا عاديا وبسيطا ويحب المساكين ويحب الخير. لا يحب الكبر والعنجهة"* وتؤكد أم عادل أن إبراهيم كان متأثرا بـ"عمر بن عبد العزيز".
    وحين كان إبراهيم لا يزال طفلا* تنبأ له والده بمستقبل كبير "لكن لم نكن لنتوقع أنه سيكون رئيس جمهورية".
    وعوضا عن ذلك* كان يرفض المحاباة لأفراد عائلته حتى لا يتم استغلال منصبه واسمه* فـ"ابن عمه واخو زوجته "إبراهيم" كان قد حصل على منحة دراسية إلى روسيا* فجاء إلى عنده عمه "حميد الحمدي" يقوله إن ولده إبراهيم يريد الدراسة في أمريكا أو أي دولة أخرى* وما كان من الحمدي (الرئيس) إلا أن اتصل بالجهات المختصة ليقول: إذا لم يعجبه روسيا يرجع صنعاء"* لتبقى أمريكا مجرد حلم لديه..
    - بعد 3 عقود لم نر شيئا من هذا.
    وثمة قصة أخرى* فـ"ذات يوم* عاد الرئيس الحمدي من عمله مبكرا ليجد أمامه ابن أخيه "عبد الملك الحمدي" نائما* وكان يعيش عنده في البيت* وموظفا في التلفزيون* وقال الأخير إنه مريض لكنه لم يأخذ إجازة من إدارة عمله.
    المكالمة لمدير التلفزيون:
    أنا إبراهيم الحمدي* أكلمك بصفتي ولي أمر الموظف عبد الملك الحمدي* أخبرك أنه مريض وذاهب للعيادة ويريد منكم إجازة لذلك".
    تقول صفية: كان ينوي الاستقالة وتداول السلطة سلميا. ويحول بيته إلى مدرسة للحي الذي يوجد فيه". وتعود إلى ذلك الزمان: "كان القضاء مثل السيف. سعر المهور محددة. كان إبراهيم إذا اتخذ أي قرارات يبدأ بأهله* كنا نعمل له ألف حساب* كان يوبخنا دائما إذا ما رأى أي مظاهر للترف. وكان يجلس معنا بشكل دائم"* إضافة لذلك الزهد "كان يأكل عصيد ومطيط* وجحينة (وجبات شعبية) لم تكن وجباته فاخرة كالملوك والرؤساء".
    وبالنسبة لـ"عادل الأكوع"* فـ"يكفي عزاء الشعب وحب المواطنين الذين عرفوه والذين لم يعرفوه"* فخاله إبراهيم كان له الشيء الذي لم يستطع وصفه.
    ويشارك محمد مهيوب- زوج شقيقة الحمدي: "الراوية تقول إن عبد الله الحمدي لم يستدع من أجل الغداء. هناك رواية تقول إن عبد الله استدعي وقيل له إن هناك سيارات نريد توزيعها على الوحدات العسكرية فتعال خذ نصيب وحداتك العسكرية؛ وإلا لما كان سيحضر من أجل الغداء؛ حتى لا يجتمع الاثنان هو وإبراهيم".
    نسرق أموال الناس ونديها لكم؟
    وليس من التكلف تشبيه الحمدي الرئيس بـ"عمر بن عيد العزيز" الخليفة العادل* فـ"صفية" تتذكر أن أخاها كان يتسلم أموالا طائلة كهدايا من الملوك والزعماء* "وكنا نقول له اعمل لنا حاجة من أجل المستقبل"* وماذا يرد إبراهيم الحمدي؟.
    - نسرق أموال الناس ونديها لكم؟ أنا واثق أنه لا أحد سيفلتكم (سيترككم)* والأموال هذه أعطيت لي بصفتي رئيس* وإلا لمَ لم يعطوها لأخي؟.
    وكان يحيلها مباشرة إلى الخزينة العسكرية لدعم القوات المسلحة من أجل بناء الدولة.
    يؤكد عادل الأكوع أن خاله الرئيس كان يتبرع بأمواله للخزينة العسكرية ويأخذ سندات بذلك* ومجمل الأخيرة عندهم تؤكد أن المبلغ الذي تبرع به يقدر بـ"105 مليون دولار"* مع أنه في آخر زيارة له لبلاده "ثلا" لم يكن ببيته ولا مئة ريال.
    ولم يتبق من إخوة صفية الذكور إلا "محمد* ويحيى* وعلي* وعبد الرحمن"* في حين توفي منهم "عبد الوهاب* وأحمد"* وقُتل "إبراهيم (الرئيس)* وعبد الله".
    أيادٍ غاشمة
    يقول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- الرئيس السابق لـ"الإمارات العربية المتحدة" في بيان نعيه لـ"إبراهيم" في الـ12 من أكتوبر 1977:
    "إن الأيادي التي امتدت إلى ابن الأمة العربية المخلص الشهيد إبراهيم الحمدي* هي أيادي غاشمة أثيمة تتربص دائما بأبناء الأمة العربية المخلصين* أصحاب العزائم والمنجزات الكبير".
    يا أذناب الطاغية صالح , يا من تعشقون الذل , يا من أنتم عار على وطنكم وعلى أسركم , ..
    الثورة تُريد أن تحرركم من العبودية وتريد لكم الحياة وأنتم أيها الأقزام تريدون لها الهلاك!؟
    أنتم أحفاد الذين حكموا على الشهيد الثلايا بالموت وهو أراد لكم الحياة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #58

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    352

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله



    رحم الله الشهيد الحمدي وأسكنه فسيح جناته
    عمل بصدق واخلاص لليمن
    وعم اليمن في عهده الأمن والامان والاستقرار
    وأنجز الكثير من المشاريع وخطط للكثير منها
    وكل ذلك في ثلاث سنين في الوقت الذي عجز الامام الصالح
    خلال ثلاثين سنة ان ينجز اي شي ذا قيمة واثر بل اعاد البلاد الى حكم الائمه
    والشيوخ الخونة...

    "إن الأيادي التي امتدت إلى ابن الأمة العربية المخلص الشهيد إبراهيم الحمدي* هي أيادي غاشمة أثيمة تتربص دائما بأبناء الأمة العربية المخلصين* أصحاب العزائم والمنجزات الكبير".






    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  11. #59

    الصورة الرمزية مهدي تفاريش
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    3,367
    معدل تقييم المستوى
    271

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    ارجو قراءة التعليقات في هذا الموضوع
    http://marebpress.net/news_details.p...155&lng=arabic
    يا أذناب الطاغية صالح , يا من تعشقون الذل , يا من أنتم عار على وطنكم وعلى أسركم , ..
    الثورة تُريد أن تحرركم من العبودية وتريد لكم الحياة وأنتم أيها الأقزام تريدون لها الهلاك!؟
    أنتم أحفاد الذين حكموا على الشهيد الثلايا بالموت وهو أراد لكم الحياة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #60

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    352

    رد: هنا نحي ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله

    معروفين هم القتلة
    الحاوري ... الغشمي
    والامام المتخلف علي صالح ...




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 2345

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر لعام 1978 تم أغتيال الرئيس الشهيد الحمدي
    بواسطة فارس محمد في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-10-2017, 06:40 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-09-2012, 06:13 AM
  3. ضمن سلسلة [ ويتخذ منكم شهداء 2 ]الشهيد جميل العنبري - رحمه الله
    بواسطة ابومسلم الشامي في المنتدى ملتقى تلفزيون الشباب اليمني (تورنت)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-06-2011, 11:46 PM
  4. ذكرى الاولى لاستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين...رحمه الله
    بواسطة أمير الشباب في المنتدى ملتقى الصور
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-12-2007, 09:33 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •