إليكم.. نكتب ونترجم ما في قلوبنا من حب يملأ ما حولكم.. وأنتم في مهمة الدفاع عن الوطن.. تخوضون المعارك.. وتتصدون للأعداء.. وتقدمون أرواحكم رخيصة من أجل هذا الوطن.. ومن أجل أمنه واستقراره ورفعته وتطوره.
> إليكم.. أبطال اليمن.. وحماة الوطن.. وأنتم في ساحات الوغى.. تقفون في وجه من أشعلوا الفتنة.. وأعلنوا التمرد.. ورفعوا السلاح.. وقطعوا الطريق.. وانتهكوا الاعراض.. ودمروا الممتلكات.. وقضوا على المنشآت.. وأهلكوا الحرث والنسل.
> إليكم.. جند اليمن الميامين.. وأنتم في خنادق القتال.. تتسابقون من أجل أن تنتصروا للحق.. وللأمن.. والأمان..
> إليكم.. ونحن نتتبع أخباركم.. وانتصاراتكم التي تزيدنا فخرا واعتزازاً وشجاعتكم.. وتضحياتكم.. وقوتكم في وجه الظلم.. والإرهاب.. والدمار.
> إليكم.. أيها الأبطال الذين تسجلون أروع ملاحم البطولة والفداء.. وانتم تبذلون أرواحكم ودماءكم ليحيا اليمن عزيزاً كريماً وقوياً في وجه الحاقدين والرجعيين والكهنوتيين وعشاق الظلام والظلم والجبروت.
> إليكم.. يا جند الله.. يا من تنتصرون لمن شردهم المتمردون.. ويا من تأخذون بحق من طالهم الظلم والقتل والبطش.
> إليكم.. وانتم تبيعون راحتكم من أجل أن يرتاح الشعب.. وتتكبدون المتاعب.. وتواجهون المخاطر.. ليظل الوطن سالماً معافى..
> إليكم.. وأنتم حماة بواسل لهذه الأرض الطاهرة.. وعيون ساهرة لمكتسبات الثورة والوحدة والديمقراطية..
> اليكم.. يا رجال الشدائد.. يا معادن الذهب.. ويا كل الوفاء.. والحب.. والتضحية.. والرجولة.. والبسالة.. والشجاعة.. ويا عزيمة لا تضعف.. ويا إصراراً لا يلين.. ويا قوة جبارة.. ترهب الأعداء.. وتلقنهم الدروس القاسية.. وترفع راية النصر خفّاقة عالية..
> إليكم.. وانتم تفترشون الارض.. وتلتحفون السماء.. في الجبال.. والسهول.. والوديان.. لتدافعوا عن الوطن.. وتحفظوا للناس أرواحهم.. وأمنهم.. واستقرارهم..
> إليكم.. وأنتم تحافظون على الثورة والوحدة.. وتقضون على المتمردين والمرتدين.. ومن يريد أن يشتت اليمن.. أو أن يعود بنا إلى الظلم والجهل والمرض.
> إليكم.. وأنتم تذودون بأرواحكم الطاهرة عن الوطن.. وتحمونه من الشر والأشرار وعصابة الشيطان..
> إليكم.. في هذا العيد الاكتوبري.. السبتمبري.. الثوري.. الوحدوي.. هذا العيد الذي ضحت من أجله الكثير من الأرواح.. وسالت الدماء وضربت الرؤوس لنعيش خيره.. وأفراحه.. ولنتحرر من نير الاستعمار.. وحكم الطغيان.. وتسلط السلطان.
> إليكم.. وأنتم في جبهات القتال تجودون بدمائكم.. وتواجهون الموت بقلوب قوية.. ونفوس راضية ليكتب النصر.. أو لتكون الشهادة.. والنصر.. تحققونه يومياً.. ونصركم الأخير.. قريب.. قريب.. باذن الله.
> إليكم عيدية هذا العيد.. ولنأ منكم كما عودتمونا عيد الوفاء والشجاعة والنصر. ولشهداء وأبطال الثورة اليمنية «سبتمبر واكتوبر» العهد بالحفاظ على اليمن حرة.. أبيه.. عصية.. على الغزاة.. والطامعين.. والمتآمرين.. والمتمردين.. والمرتدين.. والحاقدين..
> ولوطننا.. وقائدنا.. وشعبنا، كل الخير والسعادة والتطور والتماء.. واللهم احفظ يمننا من كيد الكائدين.. وتدبير المدبرين.. ومن الشيطان وأعوانه.
الكاتب/معاذ الخميسي
Bookmarks