التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا نقل عفش في الكويت أسرار النجاح في اختيار شركة النقل المثالية
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هدى أباه وعاد من حيث أتى....قصة تدمع لها العين

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    Taiz
    المشاركات
    337
    معدل تقييم المستوى
    253

    هدى أباه وعاد من حيث أتى....قصة تدمع لها العين

    اليوم لدي لكم قصة واقعية حدث لأحد المحظوظين في هذه الدنيا ..
    القصة سمعتها في المسجد تحديدا في خطبة الجمعة حيث رواها الإمام أمام الملأ عن طبيب حدثت لأحد معارفه و عندما فرغ من تلاوتها أجهش الجميع بالبكاء
    و أخذت الدموع تنهمر ..
    و عندما فرغنا من الصلاة ذهبت إلى المنزل و أعدت صياغتها كما سمعت أحداثها في المسجد و كل من قدمتها له يدمع..

    حتى لا أطول عليكم .. أترككم مع القصة و التي اخترت لها العنوان أعلاه..

    يروي الدكتور محمد العريفي قصة شخص يعرفه فيقول:

    - كان يحب السخرية من الناس و الإستهزاء بهم لمجرد خطأ بسيط أو بدونه، و لم يكن يعرف للإيمان معنى، و في ليلة أحد الأيام كان يمشي في السوق، و مر بجانبه عجوز أعمى، فمد قدمه أمام هذا المسكين فأسقطه بغية إضحاك الناس..لكنه لم يعلم أن تلك الزلة البسيطة ستحول حياته إلى جحيم..

    - عاد إلى المنزل فرحا مسرورا بما فعله ذلك اليوم، ففوجئ بزوجته تحس بآلام شديدة، لقد كانت حاملا، و تلك هي أوجاع قرب الوضع، فحملها على وجه السرعة إلى أقرب مستشفى توليد، و دخلت إلى غرفة العمليات، لكن العملية كانت متعسرة، فبعد ساعات و ساعات من الإنتظار خرجت الطبيبة من غرفة العمليات مبشرة الزوج أن زوجته قد ولدت غلاما، فقادته إلى مكتبها لتحدثه عن أهمية تربية الأطفال و تنشئتهم موطدة الطريق للمفاجأة، فقالت: "أنت تعلم أن الولادة كانت عسيرة،و قد أصيب المولود بتشوهات كبيرة على مستوى العينين، ما سبب له العمَى". يقول الأب: أحسست بجدران الغرفة تتأرجح بي..فتذكرت ذلك العجوز الذي أسقطته في السوق، فتحولت حياتي إلى حزن لا يطاق.

    - زوجتي تحبه حبا جما أما أنا فلم أكن أحبه و لا أكره و لكنني غير مهتم به كما لو أن ليس له أي وجود في حياتي، فما أن يبدأ بالصراخ حتى أخرج إلى الصالة محاولا شغل نفسي بأشياء أخرى. كانت حياتي منقسمة إلى نوم و أكل و سهر و لهو مع الأصدقاء و قد كانت صلتي بأسرتي جد محدودة. و لما بلغ سالم - لقد أسمته زوجتي سالم - الثلاث سنوات أصبح أعرجا، فتذكرت مرة أخرى ذلك العجوز الأعمى الذي أسقطته في السوق ذات يوم.

    - يقول الأب: مرت عشر سنوات على ولادة سالم، و لقد كان لديه أخوانِ هما عمر و خالد،و في أحد الأيام - كان يوم جمعة - استيقظت متأخرا حوالي الساعة الحادية عشر صباحا، فارتديت ملابسي مسرعا حتى لا أتأخر على حفلة غذاء كان قد دعاني إليها أحد أصدقائي، ثم نزلت إلى الصالة متأهبا للخروج فوجدت ابني سالميبكي و يصرخ، فتملكني الفضول حتى أعرف ما يبكيه إلا أنه ارتد عني خائفا، لقد كانت أول مرة أتحدث فيها إليه بصفتي أباه، فتوقف عن البكاء راغبا في الصعود إلى غرفته متحسسا طريقه بالجدران، و لحقت به مصرا على معرفة ما يبكيه، و بعد تردد كبير أخبرني بأن أخاه خالدا يأخذه كل جمعة إلى المسجد، و لكنه ذهب اليوم و لم يصحبه معه، تملكني شعور غريب و قلت عن دون وعيبأنني سأصحبه اليوم بنفسي إلى المسجد، اندهش و قال لي بأنني أسخر منه معللا ذلك بأنني لا أصلي، فقلت له أنني سأذهب الآن لأتوضأ و استعد حتى نذهب في السيارة للمسجد. قاطعني بدعوى أن المسجد قريب و نستطيع أن نذهب مرتجلين حتى نفوز بأجر خطوات الطريق للمسجد .. يا للعجب!! ابني الأعمى الأعرج يفضل الذهاب على قدميه..

    - يستطرد الأب: لا أذكر متى كانت آخر مرة أدخل فيها إلى المسجد أو حتى أن هذه هي المرة الأولى، فدخلت المسجدَ و كأنني أدخل إلى عالم جديد، استمعنا إلى الخطبة و صلينا الركعتين .. و بعدها طلب مني ابني مصحفا !! استغربت ذلك و ناولته إياه، فطلب مني فتحه على سورة الكهف .. و وضعته أمامه، و أخذ يتلو سورة الكهف!! لقد كان يحفظها!! اجتاحني إحساس غريب، فمددت يدي و تناولت مصحفا و أخذت أقرأ ما شاء الله، بدأت أبكي .. و سرعان ما تحول بكائي إلى شهيق بصوت مرتفع، فلم أشعر إلا و بيد صغيرة تتلمس خدي و تمسح دموعي، فتوقفت عن القراءة و ضممت ابني إلى صدري .. ابني الذي أدخل إلى قلبي نور الهداية .. و أذاقني حلاوة الإيمان.

    - فرحت زوجتي فرحا هائلا عنما علمت أني أقمت صلاة الجماعة، و من يومها لم أتخلف عن صلاة الجماعة، و تخليت عن رفقة السوء و وجدت لنفسي صحبة صالحة.

    - شاءت ظروف العمل أن أسافر خارج الوطن لمدة ثلاثة أشهر، و رغم سفري حفظت على استقامتي و إيماني. و بعد انتهاء مدة السفر عدت إلى المنزل فوجدت زوجتي امام الباب مبتسمة، إلا أنني أدركت أنها مصطنعة .. فدنوت منها و سألتها عن سالم فأشاحت بوجهها بعيدا مُخفيةً دموعها التي أخذت تنهمر بغزارة، فظهر لي شبح ابني عمر خلفها فقال لي: لقد سافر أخي سالم .. سافر إلى مكان لن يعود منه أبدا .. سافر إلى جنة ربه ..



    مستحييييييل .. غير ممكن .. ابني الذي على يده اتخذت الطريق المستقيم .. اتركه سليما معافىن و أعود فأجده رحل دونما رجعة..

    ابني مااااااااااااااااااااااااااااااااااات.


    منقووووووووووووووووول

    أتمنى أن تكون القصة قد أعجبتكم و أنا متأكد أنها قد أثرت فيكم أعظم الأثر

    لا تنسوني مع خالص دعائكم..

    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    38
    المشاركات
    2,806
    معدل تقييم المستوى
    308
    سبحان الله

    والملاحظه انه ربنا مانسئ العجوز المظلوم ورجع له حقه بسرعه
    سبحان الله

    يعني علينا مانياس من عدل الله مهما تاخر ربنا مابينسانا
    كـــــــ عــــــــــام امني احـــــــــلامي بـعـــــــــــــــــــــام ــــــل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تدمع العين من...
    بواسطة الاصيل الشحري في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-02-2014, 03:29 AM
  2. ‏ قصة واقعية تدمع العين
    بواسطة الفراشة اللامعة في المنتدى ملتقى النـثـر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-05-2009, 08:37 AM
  3. ‏ قصة واقعية تدمع العين
    بواسطة الفراشة اللامعة في المنتدى ملتقى النـثـر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-05-2009, 05:09 PM
  4. قصة تدمع العين
    بواسطة يمنية حرة في المنتدى ملتقى النـثـر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-07-2006, 12:23 AM
  5. قصة تدمع العين من أجلها
    بواسطة نجم كريتر في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-04-2006, 09:58 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •