في حياتنا اليومية نعيش بين الواقع والخيال بين الحلم والحقيقة
فما بلكم بصنم جديد يدخل حياتنا ويشغلنا بالساعات نتواصل به مع القريب والبعيد هذه قصة سأسردها عليكم ولكم أن تميزوا الحقيقة من الحلم وهل هو واقع نعيشه أم خيال ينتابنا بعد قراءة القصة سأتناقش معكم حول الموضوع الذي أريد أن أثيره وقد أثاره قبلي أستاذي الفاضل الأفق بشكل مختلف .....
نسيم المحبة هو أسمها المستعار في عالم الانترنت لم تتخلى عنه لا في منتدى ولا في دردشة ولا حتى في مقال تكتبه لمجلة هي مدمنه إن صح التعبير على الانترنت فهي تجلس عليه بالساعات الطوال المتواصل تعرفت على فلانة وفلان حتى أتي اليوم الذي تعرفت فيه على شخص متميز في نظرها أسرها بسعة إطلاعه وحفظه لنصوص الأدبية وكلامه المعسول وكان يلقب بــ ((المدهش))..............
هو من طلب التواصل معها عبر الماسنجر وأخبرها أنه أضافها لديه علت وجهها الدهشة وسألته كيف عرفت بريد قال أنا متمكن في برامج التطفل ((الهكر)) بدأ الخوف يدب في كيانها من أن يتطفل على بريدها وجهازها قالت له أنا لا أضيف شباب لدي في الماسنجر أخبرها أنه يعلم أن في الماسنجر لديها الكثير من الشباب كما أن لا خيار لها فهو قد أضافها وقبلت هي الإضافة قالت مستغربة كيف قبلت أضافتك وأنا لم أضف إلى ماسنجري أحد من ما يقارب الشهر قال أنا أضفتك وأنا قبلت أضافتك وأنا الآن أستطيع أصف لك ما تلبسين وما تأكلين قالت بعناد مشوب بالخوف أتحداك قال أنت تلبسين كذا وكذا وأنت كنت تشربين ((........)) تلفتت نسيم المحبة يمين ويسار تبحث في غرفتها قامت مفزوعة توجهت نحو الباب فوجدته مقفول توجهت نحو الشباك فوجدته محكم الإقفال والستائر مسدله عليه فما زاد رعبها أنها غيرت ملابسها منذ وقت قصير قبل أن تشغل حاسبها الآلي ولم يرها أحد من أهلها في لبسها الجديد فكيف عرف هذا ما تلبس نظرت برعب نحو الشاشة وقد امتلأ صفحة الدردشة الخاصة بابتسامات متنوعة وكأنها تسمع ضحكة شيطانية من حولها ..............
يتبع
Bookmarks