التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا أفضل شركة تجارة الاسهم في العراق
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ابـــــــن المقبرة... الجزء الثاني

  1. #1

    الصورة الرمزية Rami83
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    العمر
    41
    المشاركات
    472
    معدل تقييم المستوى
    241

    ابـــــــن المقبرة... الجزء الثاني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مقــدمــة لابد منها


    هناك الكثير من الشر في هذا العالم..
    و أنا لهذا سعيد بحق..
    فلولاه لما تذوقنا لذة الخير على الإطلاق..
    منطق غريب لكنه صحيح..!
    قد يتساءل البعض من أنا حتى أتكلم عن الشر و الخير؟
    لا.. لست راهب علم و لا حتى أستاذ فلسفة, بل أنا صحفي بسيط.. نعم بسيط إلى حد لا يُطاق.. بسيط من النوع الذي قد يجد يد مبتورة تحت ملاءة فراشة لسبب من الأسباب, أو ممن قد يفتحون صنبور الحمام ليجدوا دم بدلاً من الماء, و غيرها من تلك الأحداث البسيطة و الرائعة و التي قد تحدث للجميع..!

    أسمي (أكرم عبد الوهاب) .. طبعاً لن أتوقع أن يثير أسمي ذهولك أو إعجابك, أو تلهب كفيك بالتصفيق لمجرد سماعك إياه.. إنني مضطر أن أذكر أسمي هاهنا لا على سبيل التحذلق بل من منطلق إيماني بأنه ليس أسوأ من أن لا تعرف أحداث رواية ما بقدر عدم معرفتك ببطل تلك الرواية.

    لقد عشت – بحكم طبيعة عملي- العديد من المواقف و الأحداث التي يشيب لهولها الولدان, في الحقيقة أعتقد أن أغلب ما مريت به يتعلق بنحسي الأبدي الذي يلازمني على الدوام, و ليس للصحافة يداً فيه, فلو كل صحفي يمر بما مريت به فعالم الصحافة لفي مأزق حقيقي..
    لا أدري لماذا أرى البعض منكم قد بدأ يتململ رغم أنني ما زلنا في المقدمة, لذا سأضطر آسفاً أن أدوس على نرجسيتي الكامنة في رغبتي بالتحدث عن نفسي لأدعوكم معي لنغوص مع بعض في عالمي الذي أتمنى أن يكون ممتعاً, سأحكي لكم اليوم قصة ابن المقبرة, صحيح أن الاسم مثير للهلع, إلا أنها ممتعة بحق.. على الأقل من وجهة نظري.. ماذا عنكم؟.. إجابة هذا السؤال مختبئ خلف السطور القادمة..





    1- أول الغيث قطرة...


    12/ 7/ 1975م


    لم تمنع حرارة شمس ذلك اليوم التي راحت تلسع الجلود أولئك الحشد من القرويين من المضي قدماً بوجوههم المكتئبة و نظراتهم الحزينة.. أربعة منهم يحملون صندوق صغير و يمشون بشكل جنائزي و تكومت مجموعة من النسوة مرتديات السواد أمام باب الدار الذي أخرج منه الرجال الصندوق الصغير و بدأن بالصراخ و العويل...
    طبعاً الأمر لا يحتاج إلى كثير من الذكاء للقول أن هذه جنازة..
    جنازة طفل بالغالب..
    واصل الرجال مسيرتهم و الحزن يكسو وجوههم...
    و هتافات بتوحيد الله تتردد من كل مكان..

    "الله يرحم إبراهيم.. لقد كان صبي رائع"

    يتعثر أحد الصبية في حفرة وهو يحاول اللحاق برفقائه الذين يركضون إلى لا مكان..

    " لقد كان الأذكى بين أقرانه"

    ينهض ذلك الصبي على ضحكات رفاقه و هو يتمتم بشيء ما..

    "يُقال أنه توفى فجأة دون سابق إنذار"

    أخذ الصبي شيئاً ما من الأرض ليرميهم به بحنق لا يخلو من الاستمتاع, بينما بقية رفاقه يعدون بلا توقف..
    و هكذا انتهت مراسم الدفن ما بين حزن الكبار و لا مبالاة الصغار, ليعود كل شخص لداره و على وجهه علامة الرضاء كونه أكمل واجبة على أكمل وجه.. و لم يدر ببال أحد منهم قط أن ما فعلوه قبل لحظات كان أشنع خطأ يرتكبونه في حياتهم..
    خطأ شنيع للغاية..


    *** *** ***


    16/ 7/ 1995م


    ليلة مقمرة.. ثمة كلاب تنبح من طرف القرية.. هدوء.. نباح كلاب أخرى من الطرف الآخر للقرية و كأنها ترد على النباح السابق.. و بهذا الجو الرومانسي و الشاعري و من خلال ضوء القمر الفضي نستطيع أن نلمح ذلك الشخص الذي راح يمشي بتؤدة عائداً لداره.. فلنقترب أكثر لنرى من هو... هاااه أنه (محمد) إذاً.. و من لا يعرف (محمد) الشاب المرح حاضر الفكاهة دوماً.. كان يداعب فمه بعود خشبي صغير محاولاً انتزاع بقايا (القات) من بين ثناياه.. أرتفع صوت الكلاب من جديد.. ماذا دهى هذه المخلوقات؟.. لماذا تنبح بهذه العصبية الليلة بالذات.. واصل (محمد) طريقه.. فجأة سمع ذلك الصوت.. لا لم يكن نباحاً هذه المرة.. بل بكاء.. نعم بكاء يُصدر من مقبرة القرية التي أصبح على مقربة منها.. هنا توقف (محمد) عن المشي و تصلب جسمه في مكانه و كاد قلبه يثب من صدره هلعاً.. فهو يعرف ما معنى بكاء الطفل من مقبرة القرية.. و يعرف كذلك مصير (صفوان) الذي رغب بمعرفة كنه ذلك البكاء.. بل أن أغلب حديث (مجلس القات) اليوم كان يركز على مصير (صفوان) الذي غلبت شجاعته حذرة و الغموض المحيط بمصيره.. و الآن ماذا عليه أن يصنع؟!.. فطريق المقبرة هو الطريق الوحيد لعودته لداره, و هو غير مستعد لدخول المقبرة و البكاء مستمر.. أنتظر لمدة ربع ساعة انقضت كدهر إلا أن صوت البكاء لم يتوقف, و هكذا أيقن أن الانتظار بهذا الجو المسموم دون جدوى, لهذا توكل على الله و واصل سيره و صوت البكاء يرتفع أكثر و أكثر كلما أقترب من المقبرة.. هاهو الآن داخل المقبرة و صوت البكاء يصم أذنيه.. فجأة بدأ بالقهقهة و الضحك بصوت عالي و بدون سبب.. ضحك.. قهقهة.. لقد انفلتت أعصابه بحق.. و أثناء انفلات أعصابه فقد حذره و التفت لتلك المقبرة التي يُصدر منها البكاء.. و هنا توقف عن الضحك الهستيري.. و لم يعد قادراً على الضحك.. و السبب ببساطة هو أن الضحك ليس من الصفات التي تتسم بها الجثث الهامدة.. أتتفقون معي على ذلك؟...



    *** *** ***


    تثاءب (علي) طويلاً كأنه فرس نهر و راح يُمنّي نفسه بليلة طيبة, فلقد كان في غاية الإنهاك, فعملة بالحقل شاق حقاً لكنه راض به على كل حال.. استلقى على فراشه و بدأ خدر النوم يسري في جسده ببطء.. فجأة سمع ذلك البكاء.. بكاء طفل على الأرجح يصدر من مقبرة القرية.. كان البكاء عميق كأنه صادر من بئر إلا أنه مثير للشفقة بحق.. هنا نهض من فراشه و ارتدى (الجنبية) و همّ بالخروج, إلا أن زوجته سدت طريقه متوسلة إليه:
    - أرجوك يا (علي) تجاهل الأمر و عد لنومك!..
    إلا أن (علي) لم يكن مستعد للرضوخ لأي توسل فقال بنوع من العصبية:
    - اتركيني يا امرأة.. سأوقف هذه المهزلة التي تحدث ليلاً في المقبرة..
    تشبثت الزوجة بثوب بعلها و هي تقول بصوت أقرب إلى البكاء:
    - أرجوك أن تتعقل يا (علي).. فإن لم يكن لأجلي, فمن أجل أبنك الوحيد.. كيف سأربيه بدونك.
    - ماذا دهاك يا امرأة؟!.. أنا لن أذهب للقتال بغزوة (أُحد).. كل ما في الأمر هو أنني راغب بمعرفة ذلك الطفل المعتوه الذي يبكي ليلاً من المقبرة..
    - إنه ابن المقبرة.. لماذا لا ترغب بتصديق هذا الأمر؟
    - لأن هذا الأمر يخالف ما جاء به ديننا الحنيف.. أنا لم و لن أصدق أن أي شخص قد يعود بعد موته لينتقم ممن تسببوا بقتله.. هذا هراء.. نعم هراء..
    - ماذا عن (صفوان) هل نسيت ماذا حل به بعدما زار المقبرة ليكتشف السر؟!.. ماذا عن (محمد) هو الآخر؟.. ألم يلاقي مصير الأول؟
    - لقد كان هذا هو قدرهما.. و قدر الله و ما شاء فعل, لكن لن توجد قوة في الكون تستطيع أن تمنعني من اكتشاف هذه الألعوبة القذرة التي تحدث في مقبرة القرية..
    قالها بعصبية حقيقية و هو يدفع زوجته بعيداً عنه بقسوة و يواصل خطاه بثقة نحو المقبرة بينما كانت زوجته تشيعه بنظرات من عيون مملوءة بالدمع, فلقد كانت تشعر أن هذه آخر لحظة ترى فيها بعلها...
    و قد كانت على حق بالفعل..
    ففي الصباح وجد أحد الصبية جثة (علي) هامدة بجانب أحد القبور, و لم يلبث أن يتحول المكان إلى سرك و تزاحم الصغير و الكبير ليرى الجثة.. لم تكن ملامح جثته تختلف عمن سبقوه ذات المصير, فعينيه كانتا مشدوهتين و مذهولتين و وجهه ممتقع بشكل ظاهر بينما يظهر جزء من لسانه الأبيض الجاف ليغطي جزء من شفتيه التي كانتا جافتان تماماً و تملئهما القشور البيضاء.. كل هذه الملامح تدلل أن الوفاة كانت بسبب العطش.. لقد مات (علي) عطشاً في مقبرة القرية.. كيف؟!.. لماذا؟!.. هذا ما لا يعلمه أهل القرية الذين بدءوا يشعرون بالرعب حيال هذا الغموض الذي أحاط بمقبرتهم...
    الغموض القاتل...



    يـــــتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    الصورة الرمزية Rami83
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    العمر
    41
    المشاركات
    472
    معدل تقييم المستوى
    241

    الجزء الثاني

    2- صباح يوم جديد


    صنعاء
    24/ 7/ 1995م



    تررررررررررررررن
    تررررررررررررررن
    تررررررررررررررن




    تباً لذلك الوحش الرابض على منضدتي و الذين يطلقون عليه اسم (الساعة المنبه), فهو لا يمل من اختطاف حبيبي (النوم) صباح كل يوم, فكلما أسمع زئيره يبدأ يوم جديد بكل حلاوته و مرارته, و غموضه...
    استيقظت في الصباح على صوت ذلك الزئير كالعادة فرحت أقوم بالطقوس الصباحية اليومية من غسل الوجه و تنظيف الأسنان و غيرها من تلك الطقوس التي ما زال أصوات أمهاتنا يرن في آذاننا ملحّاً أن نقوم بها..
    و أخيراً انتهيت من كل تلك الطقوس المعقدة التي طالما مللت منها لكنني لم أنكر يوماً أهميتها, و رحت أرتدي ملابسي على عجل خوفاً من مصيدة (زحمة المواصلات) التي تعيق حركتي دائماً و تؤخرني عن الصحيفة, فلم يعد مبرر الزحمة ملائم لمدير التحرير الذي قد سمعه عشرات المرات حتى بت أخاف من انفجاره كقنبلة موقوتة في وجهي بأي لحظة, و هكذا تجدونني أقود سيارتي إلى مقر الصحيفة فما أن وصلت حتى أيقنت أن أبشع كوابيسي سيتحقق بعد قليل, فلقد كان عقارب ساعتي تشير إلى التاسعة و الربع...
    استقبلني البواب ببرودة و سماجة كالعادة و هو يلوك ذلك الشيء الأبدي الذي يوجد في فمه دائماً..
    - صباح الخير يا عم (عبده)..
    قلتها متصنع المرح فهز رأسه بلا مبالاة بمعنى ( اذهب إلى الجحيم).. يبدو أن مزاجه اليوم ليس على ما يرام.. تجاهلت الإهانة و خطوت إلى الداخل فكان أول وجه أراه هو وجه (هاني), فما أن رآني حتى أستبشر وجهه و قال:
    - الحمد لله, لقد وصلت في الوقت المناسب.. لقد كنت ذاهب لأنده لك حسب طلب المدير الذي وصل لتوه, يبدو أن حظك رائع اليوم فلن يشعر المدير بتأخرك هذه المرة.
    - لا أعتقد أن الأمور بهذا الروعة, و السبب ببساطة هو أن مكتبه يطل على موقف سيارات الصحيفة, و هذا يعني أنه يعرف يقينياً أنني قد تأخرت من جديد.. لكن لا تقلق يا عزيزي, فلقد تعودت تأنيبه و صراخه حتى صارت فكرة عدم سماعهما في اليوم لا تُطاق..

    و ودعته و توجهت مباشرة إلى مكتب المدير, بينما هو يشيعني بنظرات من طراز ( لكم – أرثي – لحالك – يا صديقي).. و أخيراً وصلت لمكتب المدير, فطرقت الباب بحذر و توجس فسمعت صوته الأجش ينده من الداخل يسمح لي بالدخول.. و في الغرفة أدركت أن توقيت القنبلة قد أقترب كثيراً من لحظة الصفر...


    *** *** ***



    " أين كنت حتى الآن أيها الحشرة التي تتظاهر أنها سحلية؟ "

    افتتحت يومي في الصحيفة بهذه العبارة الرائعة التي تُظهر مدى رقي و بلاغة مديري.. لا داعي أن أصف مديري لكم فهو كأي مدير آخر على هذا الكوكب ممن يمتازون بقصر القامة و خفة العقل و الذين يتباهون بشدة بكروشهم لسبب لا أدري كنهه حتى الآن.. طبعاً أنا لا أعني كل المدراء بهذا الوصف, فأنا لا أحب أن أضيف لقائمة مشاكلي دعوى من (جمعية المدراء العرب), إن كان هناك واحدة بهذا الاسم,.. على العموم كنت أتوقع سماع هذه العبارة و قد تستغربون لو أقول لكم أن مزاجه (رائق) اليوم بالفعل فلم تكن تلك العبارة أسوأ ما سمعته منه خلال مسيرة عملي في الصحيفة..
    - أنها زحمة المواصلات كالعادة يا سيدي.. أنت تعرف هذه الأمور..
    - حسناً, كنت أتوقع هذا الرد منك, فعلى ما يبدو أنك لا تهوى تغيير المبررات و لو على سبيل المجاملة..

    أي مجاملة في هذه الأمور, ألم أقل لكم أنه مختل عقلياً, لكنني رديت عليه..
    - سأحاول يا سيدي.. سأحاول..
    أستبشر وجهه و كأنما حُلَّت مشكلة المبررات المتكررة, و دعاني للجلوس, و لكم أن تروا علامات التعجب على وجهي فمن النادر أن يدعوني المدير للجلوس معه, فجلست و الفضول يقتلني لمعرفة السبب..
    - أسمعني يا (أكرم), لقد تناقشت في الأمس مع إدارة مجلس الصحيفة حول أهم الوسائل و السبل لتطوير الصحيفة, فخرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها تخصيص صفحتين لأخبار الحوادث, فأخبار القتل, السرقة, الاغتصاب و غيرها من تلك الجرائم التي يقشعر لها البدن تستهوي القراء كثيراً و يتوقع المحللين الاقتصاديين بارتفاع عوائد الصحيفة و زيادة حصتها السوقية..
    - كلام جميل و توقعات أجمل, لكن ما علاقتي بالموضوع؟!

    جاهد المدير كثيراً و هو يحاول أن ينهض من مقعده, و أخيراً توازن و كأنه ديناصور من العصر الحجري يحاول أن يقف بعد صراع دامي مع ديناصور آخر, ثم مشى بتؤدة نحوي و جلس بالمقعد الذي يقابلني, ثم أبتسم محاولاً أن يكون ودوداً و قال:
    - في الحقيقة لقد وقع اختيار مجلس الإدارة عليك لتحرير صفحة الحوادث هذه, و أصبحت مطالباً منذ هذه اللحظة بالبحث عن الجرائم و الكتابة عنها في عدد الأسبوع القادم..
    - لكنني يا سيدي محرر الصفحة الأدبية منذ أكثر من سنة, فأنا أحب الكتابات الأدبية كثيراً ثم.. ثم إنني أحاول جاهداً أن أتفادي سؤ الحظ الذي يحالفني دائماً, و أنت تطالبني أن أبحث عن جرائم لأكتب عنها ما هذا الطلب بالله عليك؟!..
    فجأة تحولت ملامح المدير ليصير أكثر شراسة, رغم أنه يبدو مهرج في هذا الجانب الذي لا يليق به, إلا أنه بدا مخيف بحق و هو يقول:
    - و من قال إن هذا طلب.. أن هذا أمر, ثم من العار بحق أن يكون شخص مثقف مثلك أو أديب كما تحب أن تُطلق على نفسك و تؤمن بترهات كالتطير و النحس و ما إلا ذلك من هراء.. يجب عليك مباشرة عملك من هذه اللحظة و إلا…

    طبعاً جميعكم يعلم ماذا بعد إلا هذه, أقل شيء يستطيع عمله هذا المأفون هو فصلي من عملي.. لهذا وافقت على مضض و ذهبت إلى مكتبي تراودني هواجس المهام الجديدة التي وكلت بها, تاركاً المدير مزهو بانتصاره عليّ…
    و هكذا بدأت حياتي الجديدة في أكثر العوالم شراً..
    عالم الجريمة..



    *** *** ***


    يتـــــــبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية ضياء
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    3,756
    معدل تقييم المستوى
    536
    أخيرا وجدتها بحثت عنها في كل مكان ولم أجدها وينك أوخوي رامي مختفي ترى لك جمهور في شباب اليمن لا يستغني عن كتاباتك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    http://www.cyemen.net/vb/showthread.php?t=19341

  4. #4

    الصورة الرمزية Rami83
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    العمر
    41
    المشاركات
    472
    معدل تقييم المستوى
    241
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير الظلام
    أخيرا وجدتها بحثت عنها في كل مكان ولم أجدها وينك أوخوي رامي مختفي ترى لك جمهور في شباب اليمن لا يستغني عن كتاباتك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    http://www.cyemen.net/vb/showthread.php?t=19341

    أشكرك أخي الكريم لمتابعتك الدائمة و أسعدني بحق موضوعك الذي لا أدري أين غاب مني...

    إن شاء الله سأستكمل القصة في الملتقى الأدبي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشوفك هناك..

    خالص التحية و فائق التقدير لك..
    مع الود الأكيد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عندما تكون الديمقراطية الخيار الثاني لأمريكا (الجزء الثاني)
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2012, 09:10 PM
  2. الجزء الثاني
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-09-2009, 06:51 AM
  3. الجزء الثاني
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-04-2009, 11:20 PM
  4. الجزء الثاني
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-04-2009, 09:30 AM
  5. ابــــــن المقبرة.... الجزء الأول
    بواسطة Rami83 في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-11-2005, 09:48 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •