جاهل من المهد الى اللحد
(من ما كتبت)

الرجل = هاوية بالقمة
المراءة = قمة بالهاوية
الصدق = جريمة
الحقيقة = كارثة
التواضع = ذل
الحب = خدعة
المشاعر = تناقضات
الصداقة = مصلحة
التعارف = نفاق
القرب = ألـــــــــــــــــــم
البعد = عبادة
الرحمة = منزوعة
الشفقه = محرمة
الاخلاق = مظهرة
الثروة = قيمة
الفقر =عدم
القناعة = كنز
الصبر = علقم
العلم = تظليل
الجهل = علم
المؤهلات = تزوير
التقدير = غش
الاحترام = مصتنع
وما داك سوى ابتعادنا الخطير عن متابعة كتاب الله الكريم جلة قدرتة وتمسكنا بما جاء به
نكره خير لنا ونحب شر لنا والنقيض بالتناقض
لا نبني احكامنا على واقع مرئي ومسموع بل نبنيها على المنقول
واهم مااعتدناه من عادة غير محمودة ان نتنكر للكمال والعصمة ونتفاخر بأنا غير قادرين
على اصلاح ذاتنا وما داك العبء الكبير والثقيل بل انه اخف وزنا مما يتصوره الكثير انما
الأمم الأخلاق ما بقية فأنهموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا
أليس حبيب رب العالمين صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذًا من منا على أثره؟
يعاب على الفتاة ان تتزوج برجل مسن ويعاب على الرجل الزواج من فتاة يانعة
ألم نكن نحن من صنعنا كل ذالك واختلقناه بأختلاق توجهاتنا؟
اين منا من رضيتموه دينا وخلقا فزوجوه واعينوه؟
نرضى بصاحب المال على صاحب الدين والأخلاق لامؤاخذه
أليس كثيرا من المتناقضات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احب لغيري ما احببت لنفسي وان شاء الله احب لغيري اكثر مما احببت لنفسي سعيا لنيل
الدرجات العلى لجيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم خير من دنيا كل من عليها
فان ويبقى وجه ربك ذوا الجلال والاكرام واعداد ليوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
الواقع تحتم عليه مصارحة نفسي واطرح السؤال اين نوع من الرجال نحن ؟ السنا اشباه رجال ؟
وكل ما يحدث ونحن نلغي بكلام اجوف وليس لنا حيلة ولاقوة والحيلة
والقوة موجودة فقط مع عدم التنفيذ لسبب او بأخر؟
مما نخاف ؟ الموت لسنا مخلدون السجون ونحن في اكبر سجن من سجون من قوانتا
ناموا في اوطاننا؟
هل لي من صادق مع الله ان يجيبني ؟
المراءة ؟ هل تقبلين بشبه رجل ؟ ام تختارين رجل بمعنى الكلمة من الرجولة التي
نفتقراليها في عصرنا الراهن
تبحثين عن الوجاهة والشكل والعمر والمال والقبيلة وان كان لادين له لامؤاخذه ؟
الاتحكمي على العلاقات بالفشل مسبقا ؟
اخجل والله من نفسي واين اضعها؟
نصحي لك رجال ديني وعقيدتي ووطني واهلي وعزوتي ونسائه
لما لانجد لانفسنا مما نحن فيه مخرجا ونحن عليه لقادرون
متى اجد مثل هذا التوجه يتحقق بالوحدة ونشر المحبة وازالت الاحقاد والحسد
والمفارقات والمسميات وقواعد اكل عليها الدهر وشرب والمراهناتلما لا نعود لكتاب
الله بصدق عزيمة واجتهاد ونلتمس الأقتداء بأحب الخلق للخالق سيدنا ومولانا محمد
صلى الله عليه وسلم دينا وخلق عظيم
اتهمت من قبل الرجال بمحابات النسوان ومن النسوان بعدائي لهن ؟
الم يجتمعا على كلمة سواء ؟
اليس الحق مرفوض من كلا الطرفين
كلمة الحق تعني العداء فهل بقى او يبقى لها بقاء
ليس غرورا بل اما بنعمة ربك فحدث هل من لخبرتي خبير يقتدى
هذا الفرس وهذا الميدان وسنرى ما نرى لمن تكون الغلبتا
دراساتي لم تكن وليدة لحظة بل تطبيق بالميدان
لست لأحد كاره بل اكره ما يبدر من الجميع من شر فقط ليس الا لست كغيري تسقيه
العسل براحتيك سنينا وتبدر منك غلطة تدفع ثمنها العمر كله اي الحسنة عفوا الألف
حسنة بحسنة والسيئة اي الألف سيئة بسيئة
مالكم هكذا تحكمون اهذا عدل الله فيكم ولكم وعليكم
لوكان لنا عدلا وانصافا لأنصفنا اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من براكين الذل
والهوان ونحن كل احتياجاتنا مصدرها عدونا ومن يهتك اعراضنا ويغتصب اوطاننا
ونحن من ندفع له الأثمان لذالك وندعي لسنا مشاركين بالجرائم ولا لنا ذنب اين تذهب
اموالنا بالله قولوا لي؟
هل منا من لايعرف ذالك ؟
ام على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا صدق الله العظيم
وفي الاخير
ما لنا الا بصالح الدعاء