حلقات ضرب التيار الإسلامي، الذي يحاول الغرب الكافر، و أذنابه المحليون من العبابيد المناكيد، عبدة الدولار، من "ربايب فرانس ليبيرتي و أميركان فريدوم هاوس" الذين يقبضون ثمن كتاباتهم المشبوهة ضد المسلمين، الإسلاميين، وخصوصا الإسلام. نعم في صلب عقيدة الدين الإسلامي.
تسنيمة نسرين، سلمان رشدي، وفاء سلطان، سيد القمني-الحشاش- نجلاء الإمام –السحاقية- ، النابلسي، أحمد أبو مطر، مجدي خليل، فارس وليد، دون نسيان الصومالية الني التحقت بهولندا، ثم بأمريكا مؤخرا، و التي تسمي نفسها ب"المسلمة سابقا" و التي يعجز لساني عن ذكر إسما تقززا و نفورا، هؤلاء هم عينة من الطابور الخامس من أشباه المثقفين الذين هم من أبناء جلدتنا مع كامل الأسف، يتكلمون بكلامنا، ولونهم مثل لوننا، ولكن ديدنهم مختلف.
نعم نفتخر بكوننا نحب الله، ونحب النبي (صلى الله عليه وسلم )،و الصحابة….الإسلام وهذا تحديدا ما يقض مضجع الغرب.
الغرب قسم العالم لثلاثة خطوط يراها مهددة له:
1/ الخط الأحمر: و المقصود به الخطر الشيوعي السوفياتي و حلفائه و المنظومة السياسية-العسكرية التي كان يشكلها المعسكر الشرقي.
2/ الخط الأصفر: و المقصود به الخطر الآسيوي المتمثل أساسا بالصين "الكونفوشيوسية" التي يتوقع في المنظور المتوسط أن تصبح القوة الاقتصادية الأولى في العالم.
3/ الخط الأخضر: و هو الإسلام. فمنذ سقوط الاتحاد السوفياتي العدو الكبير للغرب، انقلب الغربيون ليمارسو هوايتهم المفضلة المعروفة ب "صناعة العدو" لمواجهته و تدميره، فلما جلسوا فيما بينهم، في أفق بلورة النظام العالمي الجديد المنبني على سيطرة أمريكية عمياء على العالم و مقدراته، و إنهاء القطبية الثنائية، وجدوا كما ورد على لسان رئيسة الوزراء البريطانية "مارغريت تاتشر" أن الإسلام هو "العدو التاريخي و الأزلي" للغرب، مكرسة مقولة "صدام الحضارات" ل"صامويل هانتنغتون" الذي يرى في الإسلام هو القوة المحركة الروحية الوحيدة التي تتحدى "عنجهية" الغرب.
هناك حوادث صغيرة لا بد من ذكرها لتسليط الضوء على زاوية المعالجة في الموضوع.
فإبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، قامت سلطات الاستعمار باختيار تلميذتين مجتهدتين، وأخذتهما لأرقى المعاهد الفرنسية، لتعلم اللغة و الحضارة الفرنسية، وبعد سنوات، نظمت حفلا حضر فيه الرئيس الفرنسي رأسا و كبار مسؤولي جمهورية "انعدام الحرية-انعدام المساواة-انعدام الإخاء" –التي أتأسف كوني درست بها الماستر- و كان أكثر الناس حضورا الصحافيون ليظهرون للعالم، كيف أن المسلمين يسهل "تقليم أظافرهم وتغيير جلدهم" و تحويلهم من "الظلام" المتمثل طبعا حسب رأيهم في العروبة و الإسلام، إلى الحضارة و "النور" الغربي.
و لكن على رأي "عبد الهادي بلخياط" كم كانت صدمتهم قوية، عندما دخلت الفتاتان، وهما مرتديتان للحجاب، وتضاعف حجم الصدمة، عندما صعدت الفتاتان المنبر و تكلمتا بالغة العربية. فجن جنون الرئيس الفرنسي المسكين "الذي بدا حينها" كقط أجرب. أحس المسكين بالإهانة، ووبخ وزيره الأول، الذي قال له صراحة: "لا تلمني فخامة الرئيس، ولكن عليك "لوم القرآن".
عندما يقول الأب "ميشيل دو فوكو" وهو ليس شخصا عاديا بل هو مفكر و رجل دين، أن الإسلام قوة روحية لا تضاهي، في حين أن الحضارة الغربية التي-حسب قوله- لا تلد سوى الموت، و التي وصفها بأنها حضارة عاقرة، وقال –وقد صدق- إما سندخلهم في ديننا و إما سيدخلوننا في دينهم. فعلا نحن دخل في ديننا عظمائهم من مفكرين و فلاسفة و سياسيين و رياضيين و قانونيين و أطباء، بل ورجال دين. نعم رجال دين رفضوا كل خرافات و سخافات الكنيسة. ودخلوا في دين الحق.
هناك مسلمون اعتنقوا المسيحية –لا أنكر- فليس نحن من ننكر أمرا واقعا –كما يفعل غيرنا- و لكن من هم من تركوا الإسلام و اعتنقوا المسيحية؟ ناس استغل المنصرون فقرهم الشديد، و جهلهم بالدين، ووعدوهم بالشغل، و السفر و الزواج…. فنصروهم و للقارئ أن يقارن بين الفريقين.
من يقول أن الإسلام انتشر بالسيف. سؤالي، هل المسلمون هم من أبادوا الملايين الهنود الحمر؟ من أباد الآخر عندما تمن منه في الحروب الصليبية، وفي الأندلس أثناء ما سموه "حروب الاسترداد" أو "لاروكونكيسطا"" على يد "فرناندو" و "إيزابيلا" وبتحريض "البابا أوربان"، حيث كان المسلم أمام خيارين، أن يتنصر، أو يذبح.
هل كتب في يوم ما أحد المفكرين المسلمين ، يشتم نبي الله عيسى، أو نبي الله موسى، أو يستهزئ بدين اليهود أو النصارى، أو يسخر من التوراة و الإنجيل؟ لن تجد مثالا واحدا و أتحدى كل علمانيي العالم، لأن المسلمين مؤدبين بأدب الإسلام، و مأمورون من القرآن الكريم صراحة "يا أيها الذين آمنوا لا تسبوا الذين كفروا فيسبوا الله عدوا بغير علم" صدق الله العظيم. و هم يصدعون رؤوسنا بأننا نسب النصارى بأنهم أحفاد القردة و الخنازير، ونقول اللهم شتت شملهم….إلى غير ذلك من الكلام الفارغ. نعم نحن نقول ذلك نهاجم أشخاص في حين هم يسبون الرسول (ص) و يمزقون القرآن و يرمونه في المرحاض.
لماذا إذا شتموا النبي (ص) في رسوماتهم و أفلامهم و مقالاتهم المشبوهة قالوا عن ذلك حرية الرأي و التعبير؟ في حين أن تلك وقاحة لا يسمح بها. وإذا شكك "دافيد إيرفينغ" و "روجيه جارودي" في حقيقة الأرقام المتعلقة بالخرافة المسماة "الهولوكوست" أو "محرقة اليهود"، وعددهم لا يتجاوز بضع مئات، يعتبر ذلك جريمة، أليس ذلك من قبيل حرية الرأي. دفع الأموال الأموال الطائلة للكيان الصهيوني المحتل، جراء تعويضهم عن "الهولوكست"، و اعتذرت لهم الكنيسة، في حين ذبح ملايين المسلمين عبر التاريخ، و "محرقة غزة" و "حرب العراق" و "لبنان"، و لم يحرك العالم ساكنا؟ لماذا انتفضوا نخوة و جرموا ما سموه زورا "مذابح تركيا" في حق "الأرمن"؟
ماذا قدم "سلمان رشدي" حتى ينال لقب وسام الفرسان من طرف ملكة بريطانيا التي تعتبر "رأس الدولة و الكنيسة"؟ أقول لكم ماذا قدم البليد الزنديق؟ ألف رواية يائسة بائسة لا تساوي "نصف فرنك مغربي" اسمها "آيات شيطانية" شتم فيه زوجات النبي، بل و النبي (ص)بأفظع النعوت. ماذا قدم "سيد القمني" –الحشاش- للأدب و الفكر المصري حتى ينال جائزة الدولة التشجيعية، وهو شخص لا هم له –شأنه شأن الكذاب الكبير رجل الدين الأرثوذوكسي " زكرياء بطرس"-سوى شتم الإسلام و تلفيق الأكاذيب له، و هو مجرد حاطب ليل يجمع من كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصبهاني"، ويجمع الأحاديث المنكرة و الضعيفة و الشاذة و الموضوعة، مقابل نقود يقبضها من أسياده الأمريكيين.
ماذا قدمت "وفاء سلطان" من فكر حتى تصنفها أمريكا إحدى أهم مئة شخصية في العالم؟ أقول لكم ماذا قدمت؟ أتى بها الإعلامي "فيصل القاسم" في برنامجه "الاتجاه المعاكس" فشتمت الإسلام و القرآن و النبي (ص) و الله عز و جل. فكافأتها أمريكا على ذلك النحو.
"شاكر النابلسي" الذي يذكرني بالممثل الكوميدي "عبد السلام النابلسي"، كان أكبر من ينتقد صلب العقيدة الإسلامية، و يدفع للتشكيك بها. لكن ثريا سعوديا "اشتراه بالمال"، فأتى بها للسعودية، و أصبح يكتب بمجلة يملكها ذلك الثري عن "جمال الإسلام" و "سماحة الإسلام".
"مجدي خليل" صديق "عدلي أبادير" و "نجلاء الإمام" –المحامية السحاقية المصرية التي تنصرت- من هم؟ هم أشخاص منفق عليهم من طرف مؤسسة "بيت الحرية الأمريكي" المعروف "أميركان فريدوم هاوس"، ومن طرف أقباط مصر في المهجر، وهم ناس مسكونون بالمشاكل الداخلية بمصر، و ينفسون عن مشاكلهم تلك بمهاجمة الإسلام. أليس "مجدي خليل" هو القائل أن "الإسلام انتشر بالسيف و الجنس"؟ أليست "نجلاء الإمام" هي من قالت "أن رب المسلمين مرعب؟"، وهي التي اعترفت مؤخرا أنها تنصرت مقابل الأموال.
أمثلة كثيرة. "العلمانيون" هنا في المغرب و في فرنسا، يدعمون عبر جرائدهم "الشذوذ الجنسي" و "مهرجانات الموسيقى" و "الأفلام الخليعة" و "التنصير". ماشاء الله. كل ذلك أدرجوه –بلا حياء، وبلا حشمة" في خانة "الحرية الفردية"، لكن ارتداء المرأة للخمار ليس حرية؟.هؤلاء "علكانييون" ليسوا "علمانيين"، "يهترفون بما لا يعرفون"، ناس يدعون "الحداثة" و أنا أقول لهم أنها "خباثة".
كان المسلمون أيام غزو الاتحاد السوفياتي لأفغانستان "مجاهدين" و نطقها العديد من مسؤولي الغرب باللفظ العربي حتى. و كان الإسلام هو الدين الرائع، صاحب القيم.
أما الآن فنحن ظلاميون، تكفيريون، متطرفون…..ون…….ون…
…..ون.
أقول قولوا ما شئتم، و لكن رأيي الخاص كان و لايزال و سيبقى أنه على أثرياء المسلمين إعادة سهم المؤلفة قلوبهم –الذي ألغاه سيدنا عمر بن الخطاب" لشراء هؤلاء المنحلين عقائديا، الممسوخين سياسيا، الذين قال فيهم ربنا: "و تجعلون رزقكم أنكم تكذبون" صدق الله العظيم.
أفتخر بكوني مسلما، و سيكون قلمي و إن لزم سلاحي موجها لأعداء الله و الرسول. و أقول لهم كفانا فخرا أن سيدنا محمد نبينا.
صلوا صلوا على محمد زيدوا في الصلاة عليه
يا محمد يا نبينا نحبك وسوف نثار لك من يهود هذه الامه اهل الخسه والوقاحه والنذاله والسفه
ستظل هذه الامه مستمده نورها منك يا حبيب يارسول الله
صلــــــــــــــــــــى الــــــــــــــــــــــــــله عليه وسلـــــــــــــــــــــــــــــــم