التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا خدمات الطباعة | أنواع وأهمية خدمات الطباعة لقطاع الأعمال والتسويق
بقلم : غير مسجل
قريبا


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 22

الموضوع: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

  1. #1

    الصورة الرمزية الصـامد
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    38
    المشاركات
    19,274
    معدل تقييم المستوى
    1965

    سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ( الموضوع للجميع )

    لمن لديه سيرة ذاتية للشيخ او مفتي او عالم او قارئ نتمنى أن يطرحها لنا هنا لكي والفائدة عظيمة إن شاء الله ونسأل الله الأجر من ذلك

    بداية طرحي


    السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ/
    د. محمد بن عبد الرحمن بن ملهي بن محمد العريفي

    +بيانات شخصية:
    · من مواليد عام 1390هـ (1970م).
    · ينتسب إلى فخذ الجبور من قبيلة بني خالد.

    +المؤهلات العلمية:
    · شهادة الدكتوراه في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية، جمع ودراسة" بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1421هـ (2001م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
    · شهادة الماجستير في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم" بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1416هـ (1996م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
    · شهادة البكالوريوس في أصول الدين عام 1411هـ (1991م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

    +الإجازات العلمية:
    · إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء اليمن الشيخ يحي الحليلي .
    · إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء مصر الشيخ المعصراوي .
    · إجازة في القرآن الكريم من الشيخ القارئ محمد الطبلاوي
    · إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث إسماعيل بن علي الأكوع .
    · إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث محمد بن إسماعيل العمراني اليمني .
    · إجازة حديثية من الشيخ المسند المغربي أبي خبزة .

    +التزكيات:
    يحمل تزكيات من مشايخه الذين قرأ عليهم .

    +العضويات المتخصصة:
    · عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
    · عضو الهيئة العليا للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي
    · عضو مجلس الأمناء بالهيئة العليا للإعلام الإسلامي التابعة لرابطة العالم الإسلامي
    · عضو في عدد من المكاتب الدعوية والهيئات الإسلامية.

    +أنشطة أخرى:
    · مستشار غير متفرغ لعدد من الهيئات الإسلامية .
    · محاضر متعاون لعدد من الجامعات في الداخل والخارج .

    +السيرة الوظيفية:
    · خطيب جامع البواردي بالرياض منذ عام 1426هـ (2006م) إلى الآن.
    · عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود منذ عام 1413هـ (1993م) إلى الآن.
    · إمام وخطيب جامع الكلية الأمنية من 1413هـ إلى 1426هـ (1993م- 2006م)
    · موجهاً ومستشاراً شرعياً في الشئون الدينية بالقوات المسلحة لمدة عام 1412هـ (1992م).

    +مشائخه:
    · درس شيئاً من الفرائض على الشيخ الفرضي د.عبد الكريم اللاحم عام 1423هـ (2003م).
    · درس الفقه والتوحيد والملل والنحل على الشيخ د.عبد الله بن جبرين رحمه الله من عام 1413-1421هـ (1993م – 2001م).
    · درس التفسير والفقه وغيرها على سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بدروس متفرقة من عام1413- 1419هـ (1993م – 1999م).
    · درس الفقه على الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك خلال 1415 - 1418هـ (1995م – 1998م).
    · درس التوحيد وغيره على الشيخ عبد الله بن قعود رحمه الله خلال 1413هـ - 1418هـ (1993م- 1998م).
    · قرأ في الفقه على عدد من المشايخ في المدينة النبوية في أعوام متفرقة .

    +الدروس العلمية:
    · درس يلقيه في التفسير في جامع الدخيل بالرياض بدأ عام 1427هـ .( وحضور هذه الدروس يتراوح ما بين ال400-600طالب علم أسبوعياً ).
    · درس يلقيه في شرح سلم الوصول في جامع الحديثي بالرياض بدأ عام 1422هـ .
    · درس يلقيه في شرح عمدة الفقه في جامع الحديثي ثم جامع الدخيل بالرياض بدأ عام 1422هـ . ، وقد توقفت هذه الدروس مؤقتاً .
    · دورات علمية متنوعة في شرح أصول الإيمان ، وأشراط الساعة، والسيرة النبوية، وغيرها..

    +المشاركات والمؤتمرات:
    · شارك بمئات المحاضرات العامة في المساجد والمخيمات الشبابية في الداخل والخارج .
    · شارك في تقديم عدد من الدورات العلمية الشرعية ، في داخل المملكة وخارجها .
    · شارك في عدد من الملتقيات والمؤتمرات في الداخل والخارج (منها : مؤتمر الحوار الوطني بالمملكة، ومؤتمر حقوق المسنين بقطر، ومؤتمر نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بالبحرين، ومؤتمر الإسلام والحضارات بالأرجنتين، ومؤتمر أطباء الحرمين بالمملكة، ومؤتمر حقوق النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، وغيرها..) .
    · حضر وقدم دورات تدريبية متنوعة في مهارات تطوير الذات، وفنون التعامل مع الآخرين، وفنون التفاوض والإقناع، ومهارات الإلقاء، وعلم الاتصال، وغيرها .
    · مشاركات إعلامية في القنوات الفضائية المتنوعة (بلغت خلال عشر سنوات أكثر من ألف لقاء ما بين مسجل ومباشر).

    +المؤلفات:
    بلغت أكثر من عشرين عنواناً، تباع بسعر رمزي:
    · كتاب: الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم، في مجلدين، وهي رسالة الماجستير.
    · كتاب: " موقف ابن تيمية من الصوفية " في مجلدين، وهي رسالة الدكتوراه.
    · كتاب نهاية العالم (في أشراط الساعة) طبع منه في الـ100يوم الأولى 320ألف نسخة .
    · كتاب: استمتع بحياتك، صدر 1428هـ (2008م) وطبع منه 3مليون نسخة .
    · كتاب: المفيد في تقريب أحكام المسافر (طبع ثلاث طبعات) .
    · كتاب: المفيد في تقريب أحكام الأذان (طبع طبعتان).
    · كتاب: الدرر البهية في الألغاز الفقهية (طبع طبعتان) .
    · كتاب: هل تبحث عن وظيفة (في الدعوة إلى الله ، طبع منه مليونا نسخة) .
    · كتاب: اركب معنا (في أهمية التوحيد ، طبع منه أربعة ملايين نسخة) .
    · كتاب: إنها ملكة (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
    · كتاب: في بطن الحوت (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
    · كتاب: إلا ليعبدون (شرح مصور للعبادات: الصلاة والزكاة والصوم والحج ، طبع منه مليون نسخة).
    · كتاب: رحلة إلى السماء (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
    · كتاب: عاشق في غرفة العمليات (توجيهات للأطباء والمرضى، طبع منه 700ألف نسخة) .
    · كتاب: صرخة في مطعم الجامعة (رواية حول الحجاب وأدلته) (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
    · كتاب: الدرر البهية من فتاوى ابن تيمية.
    · كتاب: زبدة الفوائد من كتب ابن تيمية.
    · مطوية: أذكار المسلم اليومية (طبع منها عشرون مليون نسخة، خلال ثلاث سنوات).
    · مطوية: أين تذهبون؟ (في السحر والعين، طبع منها ثمانية ملايين نسخة).
    · مطوية: ماذا تفعلين هناك؟ (توجيهات للأخوات، طبع منها سبعة ملايين نسخة).
    · مطوية: هل طرقت الباب؟ (في قصص تائبين، طبع منها خمسة ملايين نسخة).
    · مطوية: كم إلهاً تعبد؟ (في أهمية التوحيد ، طبع منها أربعة ملايين نسخة).

    +الخطب والمحاضرات المسجلة:

    · محاضرات المسجلة المنشورة، في الانترنت وغيره .
    · خطب جمعة وعيد واستسقاء مسجلة صوتاً وصورة منشورة .

    +المشاركات الصحفية:
    وهي ليست زوايا ثابتة، بل في مواضيع متفرقة بين الفينة والأخرى.


    (رقم جوال الشيخ العام 00966505845140)
    والله أعلى وأجل.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله..
    اللجنة العلمية بمكتب د.محمد العريفي
    1/4/1431هـ (17/3/2010م)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  2. #2

    الصورة الرمزية الصـامد
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    38
    المشاركات
    19,274
    معدل تقييم المستوى
    1965

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    السيرة الذاتية للشيخ / عائض القرني

    مولد الشيخ ونشأته
    هو الداعية المجاهد المحتسب الشيخ عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن.

    ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها،وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).

    ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).

    وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.

    حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً ، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني بالدراسة المنهجية، وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير روح المعاني للألوسي، وقرأ تفسير الرازي وتفسير العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير البغوي وعبد الرزاق ومجاهد.

    وأما علوم القرآن فقد أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها.

    وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري، وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي ، وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد في أكثر من مائة درس، وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب ، والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً.

    وأما الفقه فقرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التــثريب وعزم على تكراره ، ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين.

    وأما أصول الفقه فقرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي وبعضاً من المستصفى.

    وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية، وقرأ من التمهيد لابن عبد البر .

    وأما كتب التوحيد فقرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي، والدين الخالص ، وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.

    وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان والبدر الطالع ، وغيرها كثير.

    وأما الرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُـــــعَيم ، ومدارج السالكين لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي.

    وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتــنبي وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار لابن قُـــتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات.

    وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال: كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين، وقرأ كتب الغزالي وله عليه رد في مجلس الإنصاف، وللشيخ مؤلفات كثيرة منها وهي منتشرة في دُوَل الخليج.


    المؤهلات العلمية
    - تخرج من كلية أصول الدين بأبها.
    - حضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).
    - حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  3. #3

    الصورة الرمزية الصـامد
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    38
    المشاركات
    19,274
    معدل تقييم المستوى
    1965

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    سيرة ذاتية لسماحة الشيخ المغفور له بإذن الله / عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين ( رحمه الله )
    هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين من آل رشيد وهم فخذ من عطية بن زيد وبنو زيد قبيلة مشهورة بنجد كان أصل وطنهم مدينة شقراء ثم نزح بعضهم إلى بلدة القويعية في قلب نجد وتملكوا هناك.

    أسرته
    هذه الأسرة منهم من له ذكر وأخبار على الألسن لكنها لم تدون في كتب التأريخ لقلة العناية بتلك الأخبار في زمنهم وقد اشتهر جده الرابع وهو حمد بن جبرين وكان في أواسط القرن الثالث عشر حيث آل إليه أمر القضاء والولاية والإمارة في مدينة القويعية وكان ذا منزلة ومكانة في قومه فهو خطيبهم وأميرهم وقاضيهم مع ما رزقه الله من السعة في العلم والمال وتملك الآبار وإحياء الموات كما تدل على ذلك وثائق الملكية التي تحمل اسمه وأسماء بنيه من بعده.
    وقد أورث علما جما حيث كان له كتاب وعمال ينسخون الكتب الجديدة بالأجرة ولا يزال الكثير منها موجودا موقوفا عند بعض أحفاده ثم اشتهر بعده ابن ابنه إبراهيم بن فهد فتعلم العلم وأدرك الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ والشيخ عبد الله أبا بطين والشيخ حمد بن معمر وقرأ ونسخ وحفظ علما جما وأورث بعده مخطوطات تحمل اسمه منها ما نسخه بيده ومنها ما تملكه وقد تولى الإمامة والخطابة والإفتاء والتدريس وتعليم القرآن والحديث وتوفى في آخر القرن الثالث عشر وقام بعده ابنه عبد الله الذي حفظ القرآن وقرأ على أبيه وبعض علماء بلده وغيرهم وتولى الإمامة والخطابة والتعليم في قرية مزعل التابعة للقويعية .
    وقد نسخ كتبا بيده أوقفها بعده ومات سنة 1344هـ وتولى الإمامة والخطابة بعده ابنه محمد بن عبد الله وكان قد قرأ على أبيه ورحل في طلب العلم وحفظ الكثير من المتون ونسخ بيده كتبا ومات سنة 1355هـ وأما والد المترجم له فهو أحد طلبة العلم وحفظة القرآن ولد سنة 1321هـ وتولى الإمامة بعد أخيه ثم انتقل إلى بلدة الرين لطلب العلم على قاضيها عبد العزيز الشثري المكنى بأبي حبيب وأقام هناك حتى ارتحل بعد وفاة الشيخ أبي حبيب إلى الرياض ومات سنة 1397هـ.

    نشأته
    ولد الشيخ عبد الله بن جبرين سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359هـ وحيث لم يكن هناك مدارس مستمرة تأخر في إكمال الدراسة ولكنه أتقن القرآن وسنه اثنا عشر عاما وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء البدائية ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367هـ وكان قد قرأ قبل ذلك في مبادئ العلوم ففي النحو على أبيه قرأ أول الآجرومية وكذا متن الرحبية في الفرائض وفي الحديث الأربعين النووية حفظا وعمدة الأحكام بحفظ بعضها .
    وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه وهو الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث ابتداء بصحيح مسلم ثم بصحيح البخاري ثم مختصر سنن أبى داود وبعض سنن الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي .
    وقرأ سبل السلام شرح بلوغ المرام كله وقرأ شرح ابن رجب على الأربعين المسمى جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم وقرأ بعض نيل الأوطار على منتقى الأخبار وقرأ تفسير ابن جرير وهو مليء بالأحاديث المسندة والآثار الموصولة وكذا تفسير ابن كثير وقرأ كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وأتقن حفظ أحاديثه وآثاره وأدلته وقرأ بعض شروحه وقرأ في الفقه الحنبلي متن الزاد حفظا وقرا معظم شرحه .
    وكذا قرأ في كتب أخرى في الأدب والتأريخ والتراجم واستمر إلى أول عام أربع وسبعين حيث انتقل مع شيخه أبي حبيب إلى الرياض وانتظم طالبا في معهد إمام الدعوة العلمي فدرس فيه القسم الثانوي في أربع سنوات وحصل على الشهادة الثانوية عام 1377هـ وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أربعة عشر طالبا ثم انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور ومدته أربع سنوات ومنح الشهادة الجامعية عام 1381هـ وكان ترتيبه الأول بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أحد عشر طالبا وعدلت هذه الشهادة بكلية الشريعة .
    وفي عام 1388هـ انتظم في معهد القضاء العالي ودرس فيه ثلاث سنوات ومنح شهادة الماجستير عام 1390هـ بتقدير جيد جدا وبعد عشر سنين سجل في كلية الشريعة بالرياض للدكتوراه وحصل على الشهادة في عام 1407هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وأثناء هذه المدة وقبلها كان يقرأ على أكابر العلماء ويحضر حلقاتهم ويناقشهم ويسأل ويستفيد من زملائه ومن مشائخهم في المذاكرة والمجالس العادية والبحوث العلمية والرحلات والاجتماعات المعتادة التي لا تخلو من فائدة أو بحث في دليل وتصحيح قول ونحوه.


    الحالة الاجتماعية
    تزوج بابنة عمه الشقيق رحمها الله وذلك في آخر عام 1370هـ ومع قرابتها كانت ذات دين وصلاح ونصح وإخلاص بذلت جهدها في الخدمة والقيام بحقوق ربها وبعلها وتوفيت عام 1414هـ .
    وقد رزق منها اثني عشر مولودا من الذكور والإناث مات بعضهم في الصغر والموجود ثلاثة ذكور وست إناث وقد تزوج جميعهم وولد لأغلبهم أولاد من البنات والبنين ولا يزالون يغشون أباهم ويخدمونه ويقومون بالحقوق الشرعية والآداب الدينية، أما الوضع المنزلي فقد كان في أول الأمر تحت ولاية والده فكان يخدمه ويقوم بما قدر عليه من بره وأداء حقه في نفسه وماله ولا يستبد بكسب ولا يختص بمال.
    ولما انتقل إلى الرياض وانتظم في معهد إمام الدعوة العلمي وكان يدفع له مكافأة شهرية فكان يدفع ما فضل عن حاجته لوالده الذي ينفق على ولده وولد ولده وبعد ثلاث سنين اضطر إلى إحضار زوجته وأولاده واستئجار منزل صغير وتأثيثه والنفقة عليهم فكانت المكافأة تكفي لذلك رغم قلتها لكن مع الاقتصار على الحاجات الضرورية وبقي يستأجر منزلا بعد منزل لمدة ثماني سنين فبعدها أعانه الله على شراء بيت من الطين والخشب القوي فهناك استقر به النوى حيث قام فيه سبعة عشر عاما يعيش في وسط من الحال لا إسراف فيه ولا تقتير ولم يتوسع في الكماليات والمرفهات لقلة ذات اليد ثم في عام 1402هـ انتقل إلى منزله الحالي الذي أقامه بمساعدة بنك التنمية العقارية وعاش فيه كما يعيش أمثاله في هذه الأزمنة.


    عقيدته
    أما العقيدة والمذهب فقد نشأ على معتقد سليم تلقاه عن الآباء والأجداد والمشايخ العلماء المخلصين فتعلم عقيدة أهل السنة والجماعة والسلف الصالح، فقرأ وحفظ ما تيسر من كتب العقائد كالواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وتلقى شرحها من مشائخه الذين تعلم منهم العلوم الشرعية فكانوا يفسرون غريبها ويوضحون المعاني ويبينون الدلالات من النصوص.
    وقد نهج والحمد لله منهج مشايخنا في تدريس كتب العقيدة السلفية فقرأ عليه التلاميذ الكثير من كتب العقائد المختصرة والمبسوطة كشروح الواسطية للهراس ولابن سلمان ولابن رشيد وشرح الطحاوية ولمعة الاعتقاد وشروح كتاب التوحيد وكذا الكتب المبسوطة لشيخ الإسلام وابن القيم وحافظ الحكمي وغيرهم ممن كتب في العقيدة وناقش الأدلة وتوسع في سردها.
    وكان في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة يدرس كتب العقيدة ويشرف على البحوث والرسائل التي تقدم للجامعة في هذا القسم ويشترك في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه ويرشد الطلاب إلى المراجع المفيدة في الموضوع ولا زال إلى الآن يشرف على كثير من الرسائل وعلى اتصال بالجامعة زيادة على الطلاب الراغبين في هذه الدراسة .
    أما المذهب في الفروع فإن مشايخه الذين درس عليهم الفقه كانوا متخصصين في مذهب أحمد بن حنبل، لا يخرجون عنه غالبا وقد اقتصر عليه وأكثر من قراءة كتب الحنابلة والتعليق عليها ومعلوم أن مذهب أحمد هو أوسع المذاهب لكثرة الروايات فيه التي توافق المذاهب الأخرى غالبا فمن قرأ هذا المذهب وتوغل فيه أحاط بأكثر المذاهب ما عدى الافتراضات ونوادر المسائل التي يفترض الفقهاء وجودها فلا أهمية لدراستها فمتى وقعت أمكن معرفة حكمها بإلحاقها بأقرب ما يشابهها.



    شيوخة
    أما الشيوخ والعلماء الذين تتلمذ عليهم فأولهم والده رحمه الله تعالى فقد بدأ بتعليمه القراءة والكتابة في عام 59 هـ وكان رحمه الله من طلبة العلم وأهل النصح والإخلاص والمحبة وقد أفاد كثيرا بحسن تربيته وتلقينه وحرصه على التلاميذ ليجمعوا بين العلم والعمل.
    وقد توفي سنة 1397هـ ومن أكبر المشايخ الذين تأثر بهم شيخه الكبير عبد العزيز بن محمد أبو حبيب الشثري الذي قرأ عليه أكثر الأمهات في الحديث وفي التفسير والتوحيد والعقيدة والفقه والأدب والنحو والفرائض وحفظ عليه الكثير من المتون وتلقى عنه شرحها والتعليق على الشروح.
    وكان بدء الدراسة عليه عام 1367هـ حتى توفي عام 1397هـ بالرياض رحمه الله تعالى ولكن قلت القراءة عليه بعد التخرج للانشغال والتدريس ونحوه.
    ومن العلماء الذين قرأ عليهم واستفاد من مجالستهم فضيلة الشيخ صالح بن مطلق الذي كان إماما وخطيبا في إحدى القرى بالرين ثم قاضيا في حفر الباطن ثم تقاعد وسكن الرياض ومات سنة 1381هـ وكان ضرير البصر ولكن وهبه الله الحفظ والفهم القوي فقل أن يجالسه كبير أو صغير إلا استفاد منه وقد قرأ عليه بعض الكتب في العقيدة والحديث وحضر مجالسه التي يتعدى فيها الأكابر والعلماء ويأتي بالعجائب والغرائب.
    وبالجملة فهو أعجوبة زمانه رحمه الله وأكرم مثواه، ومن أشهر المشايخ الذين قرأ عليهم وتابع دروسهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهو غني عن التعريف به وقد تلقى عليه مع التلاميذ دروسا نظامية عندما افتتح معهد إمام الدعوة في شهر صفر عام 1374هـ وتولى تدريس القسم الذي كان المترجم معهم في أغلب المواد الشرعية كالتوحيد والفقه والحديث والعقيدة فدرس في الحديث بلوغ المرام مرتين في القسم الثانوي والقسم العالي وفي الفقه متن زاد المستقنع وشرحه الروض المربع مرتين أيضا بتوسع غالبا في شرح كل جملة وهم يتابعون ويكتبون الفوائد المهمة.
    وفي التوحيد والعقيدة قرأ كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد وكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية ومتن العقيدة الحموية والعقيدة الواسطية له أيضا وشرح الطحاوية لابن أبي العز وغيرها وقد استمر سماحته في التدريس لهم حتى أنهوا القسم العالي في آخر سنة 1381هـ حيث توقف عن التدريس الرسمي وانشغل بالإفتاء ورئاسة القضاء حتى توفي عام 1389هـ في رمضان رحمة الله تعالى عليه.
    وقرأ في الدراسة النظامية على جملة من العلماء كالشيخ إسماعيل الأنصاري في التفسير والحديث والنحو والصرف وأصول الفقه وذلك من عام 1375هـ حتى التخرج والشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد في الفرائض لمدة ثلاث سنوات ودرس عليه أيضا في مرحلة الماجستير مادة الفقه عام 1388هـ وكان رحمه الله من فقهاء البلد وله مؤلفات مشهورة منها عدة الباحث بأحكام التوارث ومنها التنبيهات السنية شرح العقيدة الواسطية وهو أول الشروح الوافية لهذه العقيدة.
    وقرأ أيضا على الشيخ حماد بن محمد الأنصاري والشيخ محمد البيحاني والشيخ عبد الحميد عمار الجزائري في علوم وفنون متعددة وفي مرحلة الماجستير قرأ على الكثير من كبار العلماء كسماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد المتوفى سنة 1402هـ في الفقه طرق القضاء وحضر مجالسه منذ أن قدم الرياض واستفاد منه كثيرا في الأحكام والقصص والعبر والتأريخ والنصائح كما هو مشهور بذلك وقرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - وهو مشهور ومن كبار العلماء .
    وقد تتلمذ عليه واستفاد منه جمع غفير في هذه البلاد من القضاة والمدرسين والدعاة وغيرهم وهو ممن فتح الله عليه وألهمه من العلوم ما فاق به الكثير من علماء هذا الزمان وقد توغل في التفسير والاستنباط من الآيات وكذا في الحديث ومعرفة الغريب منه وكذا في العلوم الجديدة وأهلها.
    وكذا الشيخ مناع خليل القطان - رحمه الله - الذي درسهم في تلك المرحلة في مادة التفسير بتوسع وإيضاح وقد استفادوا كثيرا من مجالسته ومحاضراته حيث يأتي بفوائد كثيرة مستنبطة من الآيات أو الأدلة وله مؤلفات عديدة في فنون متنوعة وكذا الشيخ عمر بن مترك رحمه الله تعالى وكان من أوائل حملة الدكتوراه من السعوديين وقد قرأ عليه في مادة الفقه والحديث والتفسير .
    وكان شديد العناية بالأدلة والتعليلات وله معرفة تامة بالمعاملات المتجددة ويتوسع في الكلام حولها وقد استفاد منه كثيرا، ومنهم الشيخ محمد عبد الوهاب البحيري - رحمه الله - مصري الجنسية تولى التدريس في الحديث وكان يتوسع في الشرح وذكر المسائل الخلافية ويحرص على الجمع والترجيح فأفاده في كثير من المواضع المهمة ومنهم محمد الجندي - رحمه الله - مصري أيضا ولم يقم إلا بعض سنة حتى مرض فرجع إلى مصر وتوفي هناك رحمه الله ومنهم محمد حجازي - رحمه الله - صاحب التفسير الواضح ومنهم طه الدسوقي العربي - رحمه الله - مصري أيضا وكان ذا معرفة واسعة واطلاع وحفظ مع فصاحة وبيان وآخرون سواهم.
    وقد استفاد أيضا من مشايخ آخرين دراسة غير نظامية وأشهرهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- الذي لازمه في أغلب الحلقات التي يقيمها في الجامع الكبير بالرياض بعد العصر وبعد الفجر والمغرب بحيث يحضره العدد الكثير ويدرس في فنون منوعة من المتون والشروح المؤلفات ويعلق على الجمل ويوضح المسائل وينبه على الأخطاء ومنهم الشيخ محمد بن إبراهيم المهيزع - رحمه الله - وهو من المدرسين والقضاة وكان يقيم دروسا في مسجده وفي منزله ويستفيد منه الكثير ومنهم الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن هويمل أحد قضاة الرياض قرأ عليه في المسجد وغيره وإن كان قليل التعليق لكنه يفيد على الأخطاء ويوضح بعض المسائل الخفية وفي آخر حياته ثقل سمعه واشتد مرضه ثم توفي رحمه الله تعالى في عام 1415هـ وقد استفاد أيضا من الزملاء والجلساء الذين سعد بالاقتران بهم وقت الدراسة ووفق بالقراءة معهم والمذاكرة في أغلب الليالي وفي أيام الاختبارات ومنهم الشيخ فهد بن حمين الفهد والشيخ عبد الرحمن محمد المقرن رحمه الله والشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فريان والشيخ محمد بن جابر - رحمه الله - وغيرهم ممن سبقوه بالقراءة على المشايخ وتعلموا كثيرا مما فاته فأدركه بواسطتهم فكان يقرأ عليهم الشرح ويتلقى إصلاح بعض الأخطاء اللغوية والبحث في المسائل الخلافية ومعرفة الكتب المفيدة في الموضوع وكيفية العثور على المسألة في الكتب المتقاربة في الفقه الحنبلي وكذا معرفة طرق الاستفادة من كتب اللغة واختصاص كل كتاب بنوع من المواضيع ونحو ذلك مما يفوت من يقرأ بمفرده فلذلك ينصح المبتدئ أن يقترن في المذاكرة والاستفادة بمن هم أقدم منه في الطلب ليضم ما عندهم إلى ما عنده.
    وقد ذكرنا أن أقدم هؤلاء المشايخ هو الشيخ عبد العزيز الشثري رحمه الله وقد بالغ في الثناء عليه ولما انتقل إلى الرياض عام 1374هـ استصحبه معه وذكر لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى بعض ما قرأ عليه وما وصل إليه مما جعل الشيخ يجعله مع أعلى التلاميذ عند تقسيمهم إلى سنوات في معهد إمام الدعوة العلمي وكان من آثار إعجابه أن طلبه ذلك العام لتولي القضاء ولكنه اعتذر بالدراسة والشوق إليها فعذره.


    الأعمال التي تقلدها
    أولها أن بعث مع هيئة الدعاة إلى الحدود الشمالية في أول عام 1380هـ بأمر الملك سعود وإشارة لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ورئاسة الشيخ عبد العزيز الشثري رحمهم الله تعالى مع بعض المشائخ ولمدة أربعة أشهر ابتداء من حدود الكويت على امتداد حدود العراق وحدود الأردن وحدود المملكة شمالا وغربا وكثير من مناطق المملكة وقاموا بالدعوة والتعليم وتوزيع النسخ المفيدة في العقيدة وأركان الإسلام حيث إن أغلب السكان من البوادي عاشوا في جهل عميق فهم لا يعرفون إلا اسم الإسلام والصلاة والصيام ونحو ذلك ويجهلون الواجبات وما تصح به الصلاة ويقعون في الكثير من وسائل الشرك وأنواعه وقد بذلت الهيئة جهدا في تعليمهم ونفع الله الكثير ممن أراد به خيرا .
    ثم تعين مدرسا في معهد إمام الدعوة في شعبان عام 1381هـ إلى عام 1395هـ قام فيه بتدريس الكثير من المواد كالحديث والفقه والتوحيد والتفسير والمصطلح والنحو والتأريخ وكتب مذكرات على أحاديث عمدة الأحكام بذكر الموضوع والمعنى الإجمالي وشرح الغريب وذكر الفوائد وكذا مذكرات على مواد الفقه والتوحيد والمصطلح لا يزال الكثير منها محفوظا عند الطلاب أو في المعاهد العلمية ثم في عام 1395هـ انتقل إلى كلية الشريعة بالرياض وتولى تدريس التوحيد للسنة الأولى وهو متن التدمرية وكتب عليه تعليقات كفهرس للمواضيع وعنوان للبحوث وكذا درس أول شرح الطحاوية.
    ثم في عام 1402هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد باسم عضو إفتاء وتولى الفتاوى الشفهية والهاتفية والكتابة على بعض الفتاوى السريعة وقسمة المسائل الفرضية وبحث فتاوى اللجنة الدائمة التي يناسب نشرها وقراءة البحوث المقدمة للمجلة فيما يصلح للنشر وما لا يصلح ومازال هكذا حتى الآن وقد انتهت مدة خدمته في دار الإفتاء.
    أما الأعمال الأخرى فقد تعين إماما في مسجد آل حماد بالرياض في شهر شوال عام 1389هـ حتى هدم المسجد وهدم الحي كله في عام 1397هـ وبعد عامين عين خطيبا احتياطيا يتولى الخطبة عند الحاجة ومازال كذلك إلى الآن حيث يقوم بخطبة الجمعة وصلاتها في الكثير من الجوامع عند تخلف الخطيب أو قبل تعيينه وقد يستمر في أحد الجوامع أشهرا أو سنوات ويتولى صلاة العيد في بعض المناسبات.
    ويقوم أيضا متبرعا بالتدريس في المساجد ابتداء بدرس الفرائض في عام 1387هـ لعدد قليل ثم بتدريس التوحيد والأصول الثلاثة وكشف الشبهات والعقيدة الواسطية ونحوها لعدد كثير في مسجد آل حماد في آخر عام 1389هـ.
    وقد حصل إقبال شديد على تلك الحلقات وكان أغلب الطلاب من مدرسة تحفيظ القرآن الذين توافدوا من جنوب المملكة ومن اليمانيين الوافدين لأجل التعلم وقد أقام تلك الدروس بعد الفجر أكثر من ساعة أو ساعتين وبعد الظهر كذلك وبعد العصر غالبا وبعد المغرب إلى العشاء واستمر ذلك حتى هدم المسجد المذكور حيث نقلت الدروس إلى مسجد الحمادي حيث توافد إليه الطلاب كثرة في أغلب الأوقات للدراسة في العلوم الشرعية كالحديث والتوحيد والفقه وأصوله والمصطلح وغيرها.
    ثم في عام 1398هـ رغب إليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز أن يقوم في غيبته بالصلاة في الجامع الكبير كإمام للصلوات الخمس فقام بذلك وكان يتولى الصلاة بهم إماما كل وقت ماعدا خطبة الجمعة وصلاتها ومن ثم نقلت الدروس إلى مسجد الجامع الكبير والذي عرف بعد ذلك بجامع الإمام تركي بن عبد الله رحمه الله وفي حالة حضور سماحة الشيخ يقوم بصلاة العشائين هناك وإلقاء الدروس بينهما وبقية الأوقات ويلقي الدروس في مسجد الحمادي بعد العصر والمغرب وبعد الفجر غالبا .
    ثم في عام 1398هـ رغب إليه بعض الشباب في درس بعد العشاء في المنزل يتعلق بالعقيدة فلبى طلبهم وابتدأ بالعقيدة التي كتبها الشيخ ابن سعدي وطبعت في مقدمة كتابه القول السديد وقد كثر عدد الطلاب وتوافدوا من بعيد ولم يزالوا إلى الآن.
    وقد انتقل عام 1402هـ إلى منزله الحالي في السويدي فنقل الدرس هناك في ليلتين من كل أسبوع وقد قرأوا في هذه المدة نظم سلم الوصول وشرحه معارج القبول في مجلدين ورسالة الشفاعة للوادعي وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب وشرح ثلاثة الأصول له كما قرأوا في الفقه نظم الرحبية في المواريث ومنار السبيل شرح الدليل لابن ضويان حتى كمل والحمد لله.
    ولما ضاق المنزل نقلوا الدرس إلى المسجد المجاوره ويعرف بمسجد البرغش كما نقل فيه الدروس الأسبوعية بعد الفجر وبعد المغرب أي بعد هدم المسجد الكبير عام 1408هـ وقد قرأوا في هذه الأوقات كثيرا من الأمهات كالصحيحين وشرح الطحاوية وشرح الواسطية لابن سلمان ولابن رشيد وبعض زاد المعاد وجميع بلوغ المرام وزاد المستقنع وبعض سنن أبي داود والترمذي وموطأ مالك ورياض الصالحين وبعض نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار وبعض سنن الدارمي وترتيب مسند الطيالسي وشرح كامل منتقى الأخبار لأبي البركات وكتاب الدين الخالص لصديق حسن خان وفي المصطلح متن نخبة الفكر ومتن البيقونية وفي النحو متن الآجرومية وبعض ألفية ابن مالك وفي أصول الفقه متن الورقات لإمام الحرمين وغير ذلك من المتون والشروح الكثيرة.
    وفي عام 1382هـ أسس بعض المحسنين مدرسة خيرية أسموها (دار العلم) فأقبل إليها العدد الكثير من الطلاب صغارا وكبارا وتولى المترجم له فيها التدريس في المواد الدينية كالحديث والتوحيد والفقه حسب مدارك الطلاب وأقام الشباب فيها ناديا أسبوعيا يستمر بعد العشاء ليلة كل جمعة لمدة ساعتين يحضره غالبا ويلقى فيه بعض الكلمات ويجيب على الأسئلة الدينية والاجتماعية.
    وفي عام 1398هـ قام فيها بدرس أسبوعي يحضره العدد الكثير واستمر حتى هذا العام حيث نقل إلى أقرب مسجد هناك حولها ولا يزال وقد أكملوا فيه قراءة الصحيحين وابتدأوا في سنن الترمذي وتولى القراءة عليه فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبد الله بن غيث وشاركه في أول الأمر الشيخ الدكتور محمد بن ناصر السحيباني حتى انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة.
    ثم خلفه الشيخ الدكتور فهد السلمة حتى انشغل بالتدريس في كلية الملك فهد الأمنية والطريقة أن يقرأ الباب ثم يشرحه بإيضاح مقصد المؤلف وبيان ما تدل عليه الأحاديث وفي حدود عام 1403هـ رغب إليه بعض الشباب من سكان حي العليا أن يلقى عندهم درسا أسبوعيا في العقيدة ودرسا في الحديث فابتدأ الدرس في مسجد متوسط في الحي أشهرا ثم انتقلوا إلى مسجد الملوحي مدة طويلة ثم إلى مسجد السالم حيث استمر الدرس فيه سنوات ثم انتقل بهم إلى مسجد الملك عبد العزيز ثم إلى جامع الملك خالد وقد أكملوا في هذه المدة متن لمعة الاعتقاد والعقيدة الواسطية وكتاب التوحيد ومتن التدمرية وبعض بلوغ المرام وشرح عمدة الفقه قسم العبادات وبعض الروض المربع قراءة وشرحا .
    وفي عام 1409هـ رغب إليه بعض الأخوان أن يقرر درسا أسبوعيا في مسجد سليمان الراجحي بحي الربوة قراءة وشرحا وذلك أن المسجد مشهور ويحيط به أحياء واسعة مكتظة بالسكان المحبين للعلم فلبى طلبهم وابتدأ في شرح الطحاوية فأكمله وفي عمدة الأحكام في الحديث فأكملها وفي كتاب السنة للخلال ثم كتاب السنة لعبد الله بن أحمد ولا يزال يقرأ فيه ويتولى القراءة غالبا إمام المسجد صالح بن سليمان الهبدان أو مؤذن المسجد ويختم الدرس قرب الإقامة بالإجابة على أسئلة مقدمة من الحاضرين ويتكاثر العدد في هذا الدرس فربما زادوا على الخمسمائة ولا يتوقف إلا في أيام الاختبارات ثم يستأنف بعدها .
    وفي عام 1409هـ رغب إليه سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- أن يلقي درسا في مسجد سوق الخضار بعتيقة لكثرة من يصلي فيه فلبى رغبته وأقام فيه درسا أسبوعيا لكن إنما يحضره القليل من الطلاب لانشغال أهل الأسواق بتجارتهم واستمر هذا الدرس في الفقه والتوحيد كما أنه في هذه السنين يقوم غالب الأسابيع بإلقاء محاضرات في مساجد الرياض النائية التي يكثر فيهاالمصلون ولا يلقى فيها دروس فيتواجد العدد الكثير غالبا في المحاضرة التي تتعلق بالعبادات والمعاملات وما يحتاج إليه الناس ويشترك أيضا في الندوات التي تقام أسبوعيا في المسجد الجامع الكبير المعروف بجامع الإمام تركي والتي ابتدأت من أكثر من عشرين عاما ويعلق عليها غالبا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- والآن يعلق عليها سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله.
    ولما أقيم مسجد عبد الله الراجحي في شبرا بالسويدي ناسب أن تجمع فيه الدروس التي كانت متفرقة في المساجد بعد الفجر وبعد المغرب وبعد العشاء أغلب الأيام وأقيم حوله سكن للطلاب المتغربين.
    وهناك أعمال أخرى قام بها منها التدريس في المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك في عام 1408هـ حيث أسند إليه درس الفقه للسنة الأولى ويسمى السياسة الشرعية وهو ما يتعلق بالمعاملات وأحكام التبادل بمعدل درسين في الأسبوع وفي نهاية العام وضع أسئلة الاختبار وصحح الأجوبة كالمعتاد .
    ثم في العام بعده قام بهذا الدرس ومعه درس آخر للسنة الثانية ويعرف بالأحوال الشخصية وله ثلاث حصص كل أسبوع وطريقة الإلقاء اختيار جمل من الكتاب المقرر وذكر ما فيها من الخلاف وسرد أدلة الأقوال مع الجمع والترجيح ووجه الاختيار .
    وفي السنة بعدها اقتصر على الدرس الأول وهو السياسة الشرعية ثم توقف بعدها عن هذا التدريس (ومنها) الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه التابعة للجامعة المذكورة وذلك طوال هذه السنين أي بعد الانتقال من الجامعة إلى رئاسة البحوث العلمية كما سبق لم يتخل عن أعمال الجامعة وذلك في كل عام يلتزم بالإشراف على ثلاث رسائل أو أربع يقوم بتوجيه الطالب وإرشاده إلى مراجع البحث في الأمهات حسب علمه ويقرأ ما يقدمه كل شهر من بحثه ويبين ما فيه من خطأ ونقص ويجتمع به غالبا كل أسبوع أو نحوه ويرفع عنه للجامعة تقريرا عن سيره وما يعوقه وفي النهاية يكتب عن رسالته ومدى صلاحيتها للتقديم ويحضر عند المناقشة وتقويم الرسالة .
    كما يقوم أيضا بمناقشة بعض الرسائل المقدمة للجامعة كعضو فيها ويبدى ما لديه من الملاحظات ويحضر تقويم الرسالة كالمعتاد (ومنها) القيام بالدعوة داخل المملكة بإلقاء محاضرات أو خطب أو إجابة على الأسئلة وذلك كل شهر أو شهرين حيث يزور البلاد القريبة من الرياض فيلقي محاضرة في معهد أو مركز صيفي وفي مسجد جامع ويجتمع بالأهالي ويبحث معهم في مشاكل البلاد وعلاجها وقد تستمر الرحلة أسبوعا أو أكثر للتجول في البلاد النائية وزيارة بعض الدوائر الحكومية للمناصحة والإرشاد فيلقى تقبلا وتشجيعا وترغيبا في الاستمرار وقد تكون الزيارة رسمية وتحدد المدة من مركز الدعوة أو إدارة الدعوة في الداخل (ومنها) الاشتراك في التوعية في الحج وذلك زمن أن كان تبع الجامعة حتى عام 1403 هـ وذكر منافع الحج والعمرة وإيضاح الأهداف من هذه الأعمال وتفقد آثارها بعد انقضائها والإجابة على الأسئلة التي تتعلق بالمقام وذلك لمدة شهر كامل.
    وقد تعذر عليه الاشتراك في هذا بعد الالتحاق بالرئاسة بسبب الإقامة في المكتب للحاجة الماسة إليه هناك وقام في السنوات الأخيرة بالحج مع بعض الحملات الداخلية التي تجمع حجاجا من الرياض وكان يتولى معهم الإجابة على الأسئلة وإلقاء كلمات توجيهية كل يوم مرة أو مرتين ويقوم بزيارة بعض الحملات الأخرى في الموسم فيفرحون بذلك العمل.


    مؤلفاته
    أولها البحث المقدم لنيل درجة الماجستير في عام 1390هـ (أخبار الآحاد في الحديث النبوي) وقد حصل على درجة الامتياز رغم إنه كتبه في مدة قصيرة ولم تتوفر لديه المراجع المطلوبة وقد طبع عام 1408هـ في مطابع دار طيبة ثم أعيد طبعه مرة أخرى وهو موجود مشهور ولم يتيسر له التوسع فيه قبل طبعه لاحتياجه إلى مراجعة وتكملة .
    وقد حمله على الكتابة فيه محبة الحديث وفضله وما رآه في كتب المتكلمين والأصوليين من عدم الثقة بخبر الواحد سيما إذا كان متعلقا بعلم العقيدة وقد رجح قبوله في الأصول كالفروع.
    وفي عام 1398هـ كلف بكتابة تتعلق بالمسكرات والمخدرات لتقديمها للمؤتمر الذي عقدته الجامعة الإسلامية في ذلك العام فكتب بحثا بعنوان (التدخين مادته وحكمه في الإسلام) وهو بحث متوسط وفيه فوائد وأحكام زائدة على ما كتبه الآخرون وقد أعجب به المشايخ المشاركون في موضوع الدخان وقد طبعته مطابع دار طيبة عدة طبعات وهو مشهور متداول وإن كان مختصرا لكن حصل به فائدة لمن أراد الله به خيرا .
    وفي عام 1402هـ رفع إليه كلام لبعض علماء مصر ينكر فيه إثبات الصفات ويرد الأدلة ويتوهم إنها توقع في التشبيه وكذا يميل إلى الشرك بالقبور ويمدح الصوفية وقد لخص كلامه بعض الأخوان في أربع صفحات وأرسلها لمناقشتها فكتب عليه جوابا واضحا وتتبع شبهاته وبين ما وقع فيه من الأخطاء بعبارة واضحة ومناقشة هادئة وطبع ذلك البحث في مجلة البحوث الإسلامية العدد التاسع ثم أفرده بعض الشباب بالطبع في رسالة مستقلة بعنوان (الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق) وهو موجود متداول طبعته مؤسسة آسام للنشر وكتب أيضا مقالا يتعلق بمعنى الشهادتين وما تستلزمه كل منهما وطبع في مجلة البحوث العدد السابع عشر ثم أفرده بعض التلاميذ بالطبع بعنوان (الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما) وطبع في عام 1410هـ في مطابع دار طيبة في 90صفحة من القطع الصغير وقد التزم فيه وفي غيره العناية بالأحاديث للاستدلال بها وتخريجها مع ذكر درجتها باختصار.
    وفي عام 1391هـ قام بتدريس متن لمعة الاعتقاد لابن قدامة لطلاب معهد إمام الدعوة العلمي وكتب عليها أسئلة وأجوبة مختصرة تتلاءم مع مقدرة أولئك الطلاب في المرحلة المتوسطة ومع ذلك فإنها مفيدة لذلك رغب بعض الشباب القيام بطبعها فطبعت بعنوان (التعليقات على متن اللمعة) عام 1412هـ في مطبعة سفير والناشر دار الصميعي للنشر والتوزيع وقد وقع فيها أخطاء تبع فيها ظاهر المتن والأدلة وقد أعيد طبعها مع إصلاح بعض الأخطاء.
    وقد قام فيها بتخريج الأحاديث التي استشهد بها ابن قدامة تخريجا متوسطا حسب مدارك التلاميذ وفي عام 1399هـ سجل في كلية الشريعة لدرجة الدكتوراه واختار (تحقيق شرح الزركشي على مختصر الخرقي) وهو أشهر شروحه التي تبلغ الثلاثمائة بعد المغني لابن قدامة واقتصر في الرسالة على أول الشرح إلى النكاح دراسة وتحقيقا ونوقشت الرسالة كما تقدم ثم كمل تحقيق الكتاب وطبع في مطابع شركة العبيكان للنشر والتوزيع في سبعة مجلدات كبار وتم توزيعه وبيعه في أغلب المكتبات الداخلية وهو موجود متداول والحمد لله.
    وقد اعتنى في هذا الشرح بتخريج الأحاديث والآثار الكثيرة التي يوردها الشارح وقام بترقيمها فبلغ عددها كما في آخر المجلد السابع 3936 وإن كان فيه بعض التكرار القليل وقد بذل جهدا في هذا التخريج بمراجعة الأمهات وكتب الأسانيد التي تيسرت له للرجوع إليها وهي أغلب المطبوعات وذكر رقم الحديث إن كان الكتاب مرقما أو الجزء والصفحة وذكر اختلاف لفظ الحديث إن كان مغايرا لما ذكر الشارح وذكر من صحح الحديث من المتقدمين أو ضعفه كالترمذي والحاكم والذهبي وابن حجر والهيثمي وإن كان في أحد الصحيحين لم يذكر ما قيل فيه للثقة بهما.
    وحيث إنه بدأ دراسته في الصغر بكتب الحديث كما تقدم فقد أورث ذلك له شوقا إلى كتابة الحديث فحرص على اقتناء الكتب القديمة التي يهتم مؤلفوها بالأحاديث النبوية ويوردونها بأسانيدها المتصلة كما أحب كل ما يتعلق بالحديث من كتب المصطلح وعلل الحديث وكتب الجرح والتعديل ونحوها وذلك أن هذا النوع هو الدليل الثاني للشريعة أي بعد كتاب الله تعالى ولأن علماء الأمة أولوه عناية تامة حتى قال بعضهم إن علم الحديث من العلوم التي طبخت حتى نضجت ولأن هناك من أدخل فيه ما ليس منه برواية أحاديث لا أصل لها من الصحة فقد قيض الله لها نقادها من العلماء الذين وهبهم الله من المعرفة بالصحيح والضعيف ما تميزوا به على غيرهم وقد عرفنا بذلك جهدهم وجلدهم وصبرهم على المشقة والسفر الطويل والتعب والنفقات الكثيرة مما حملهم عليه الحرص على حفظ سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتنقيتها مما ليس منها.
    وقد يسر الله في زماننا هذا طبع هذه الكتب وفهرستها وتقريبها بحيث تخف المؤنة ويسهل تناول الكتاب ومعرفة مواضع البحوث بدون تكلفة والحمد لله، هذا وقد كان ألقى عدة محاضرات في مواضيع متعددة وتم تسجيلها في أشرطة ثم إن بعض التلاميذ اهتم بنسخها وإعدادها للطبع وقد تم طبع رسالتين الأولى بعنوان (الإسلام بين الإفراط والتفريط) في 59 صفحة والثانية بعنوان (طلب العلم وفضل العلماء) في 51 صفحة وكلاهما طبع عام 1313هـ في مطبعة سفير والناشر دار الصميعي للنشر والتوزيع وأما التسجيل فإن التلاميذ قد أولوه عناية شديدة وذلك بتتبع الدروس والمحاضرات وتسجيلها في أشرطة ثم الاحتفاظ بها ومن ثم نسخ ما تيسر منها للتداول وللطبع وقد سجل شرح زاد المستقنع وشرح بلوغ المرام وشرح الورقات في الأصول وشرح البيقونية في المصطلح وشرح منار السبيل في الفقه وشرح الترمذي وثلاثة الأصول ومتن التدمرية وغيرها كثير، ويباع كثير من الأشرطة في التسجيلات الإسلامية في الرياض وغيرها. وقد فرغ كثير منها وطبع بعناوين متعددة تتعلق بالصيام والحج والصلاة والزكاة وغيرها.
    أما الكتابات السريعة فكثيرة فإن هناك العديد من الطلاب يحرصون على تحصيل جواب مسألة أو فتوى في مشكلة ويرفعونها إليه وبعد كتابة الجواب وتوقيعه ينشرونه في المساجد والمكاتب والمدارس فيتداول ويحصل له تقبل وفائدة محسوسة لثقتهم بالكاتب كما أن الكثيرين من الشباب الذين أعطوا موهبة في العلم إذا كتب أحدهم رسالة أو كتيبا رغب إليه أن يكتب له مقدمة أو تقريظا فيصرح باسمه في عنوان الرسالة ويكون ذلك أدعى لروجانه والإقبال عليه والاستفادة وهناك من العلماء من يساهم في بث تلك النشرات التي لها مسيس ببعض الأوقات كالمخالفات في الصلاة وأحوال الاقتداء بالإمام والمخالفات في الصيام وفي الحج وأعمال عشر ذي الحجة والمقال في التيمم ومتى يرخص فيه ونحوها فتطبع في مواسمها ويوزع منها ألوف كثيرة رجاء الانتفاع بها.
    وهناك من العلماء من أخذ تلك النشرات وأودعها بعض مؤلفاته كالشيخ عبد الله بن جار الله -رحمه الله- وغيره ممن كتبوا في تلك المواضيع وضمنوها بعض ما كتبه المترجم له للاستفادة، وأما العلماء الأكابر فإن المناقشين لرسالة أخبار الآحاد بعد إقرارها كتبوا عنها تقريرا مفيدا يمكن الحصول عليه من المعهد المذكور حيث كتبوه عام 1390هـ وهكذا الذين ناقشوا كتاب شرح الزركشي وهم الشيخ صالح بن محمد اللحيدان والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مع المشرف الدكتور عبد الله بن علي الركبان فقد قرروا الكتاب الذي ناقشوه من أول الشرح إلى النكاح وكتبوا عنه صلاحيته للنشر وحرص الأكثر على الحصول عليه قبل طبعه وتقبله أكابر العلماء وأقروا العمل الذي قام به تجاهه ومنهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وسائر هيئة كبار العلماء ويمكن مراجعتهم لتقييمها وما لوحظ عليها وما تميزت به ولم يعرف أحد أبدى انتقادا لما نهجه في هذه الكتب المتعلقة بالحديث والمصطلح.
    أما المنهج فقد سلك في تحقيق الزركشي الخطة التي رسمت في المخطط والموجود في المقدمة وقد حرص على البحث عن الأحاديث وأنها التي يستدل بها وقابلها على أصولها كما حرص على التعليق على ما يحتاج إلى تعليق من نقل أو مخالفة أو خلاف في مسألة وأما الشروح الأخرى كشرح اللمعة القديم والبيقونية والورقات والتوحيد والبلوغ والمنتقى...إلخ فإنه يرتجلها ارتجالا ويوضح العبارة التي في المتن بالأمثلة ويذكر الخلاف المشهور ويبين المختار عنده حتى لا يقع الطالب في حيرة ويتوسع أحيانا في الشرح بذكر ماله صلة بذلك الحديث أو تلك المسألة.
    وقد تميزت هذه الكتب والشروح بوضوح العبارة وبذكر الأدلة ومناقشتها وبالتعليل إن وجد والحكمة من شرعية هذا الحكم والتوسع في ذكر الأمثلة فلا جرم صار عليها إقبال شديد حيث نسخ كثير من الطلاب بعض تلك الأشرطة بشرح منار السبيل وقد بلغ ما نسخوه عدة مجلدات وحرص الكثير على تصويره واقتنائه حيث وجدوا فيه مسائل واقعية ومعالجة لبعض المشاكل المتمكنة في المجتمع وتحذير من بعض الحيل والمكائد التي يستغلها بعض الناس ونحو ذلك من المميزات الكثيرة .
    أما استقصاء المعلومات عند الكتابة فهذا يكون في الشرح الارتجالي كشرح أحاديث مسلم والترمذي ومنتقى الأخبار وأما الكتابة فالغالب الاقتصار على القدر المطلوب في السؤال دون استقصاء وتوسع في الجواب وكذا الإملاء إذا كان الجواب ارتجاليا كما وقع في الأسئلة التي طبعت بعنوان (حوار رمضاني) الذي طبعته مؤسسة آسام للنشر عام 1312هـ في 28 صفحة بقطع صغير وكذا في أسئلة متعلقة برمضان وقيامه والقراءة في القيام ودعاء الختم ونحوه حيث ألقى بعض الشباب 36 سؤالا وقد كتب عليها جوابا متوسطا ثم قام السائل وهو سعد بن عبد الله السعدان بتحقيقها وتخريج أحاديثها وطبعت بعنوان (الإجابات البهية في المسائل الرمضانية) نشر دار العاصمة مطابع الجمعة الإلكترونية عام 1413هـ 103 صفحة .
    وبكل حال فإنها تختلف الدوافع إلى الكتابة وحال المستفيد فأما الصعوبات فإن الرسالة الأولى وهي (أخبار الآحاد) كتبها في زمن قصير وكانت المراجع قليلة أو مفقودة عنده فلا جرم لقي مشقة في البحث عن مواضع المسائل واضطر إلى الاختصار رغم سؤال المشرف وغيره فأما شرح الزركشي فقد لقي أيضا فيه صعوبة لسعة الكتاب وكثرة نقوله وندرة الكتب التي نقل عنها وعدم بعض المراجع للأحاديث التي يستشهد بها معتمدا على كتب الفقهاء التي لا تعزو الأحاديث إلى مخرجها فيحتاج إلى صعوبة في البحث في كتب الفهارس والتخريج التي تذكر المشاهير من الأدلة دون النادر منها ولكن الله أعان على الكثير وحصل التوقف في البعض الذي لم يعثر على أصوله كأول سنن سعيد بن منصور وكسنن الأثرم ومسند إسحاق ونحو ذلك ولو وجد من ينقلها لكن مع قصور واختصار وأما علم المصطلح فإن مراجعه كثيرة وكتبه متوفرة والغالب إنها متوافقة فيه وإن وجد في بعضها زيادة خاصة فلذلك يمكن الاختصار فيها ويمكن التوسع بذكر الأمثلة ولم يكتب فيها سوى شرح البيقونية وهو الآن يحقق ويعد للطبع وهو مجرد إيضاح للتعاريف المذكورة في النظم وقد تم طبعه ونشره.
    وأما المشكلات التي تواجه من كتب في علم المصطلح فهي كثرة الكتب في الموضوع التي يلزم منها كثرة التعريف ووجود الفرق بينها حتى يحتار الكاتب في اختيار ما يناسب المقام ولكن الأجلاء من المحدثين قد ناقشوا التعريفات الاصطلاحية وذكروا ما يرد عليها والجواب عنه لكن قراءة ذلك كله تستدعي وقتا طويلا فالطالب إذا اقتصر على المختصرات التي كتبها أئمة هذا الفن كالنخبة والبيقونية وألفية العراقي والسيوطي رأى في ذلك كفاية ومقنعا .
    وحيث إن هذا النص قد أكثر فيه العلماء من الكتب فإن أشهر كتبه التي تحتوي على ما يوضحه ويجلى معانيه هي الكتب الواسعة مثل تدريب الراوي شرح تقريب النواوي للسيوطي ومثل توجيه النظر لبعض علماء الجزائر ومثل توضيح الأفكار للأمير الصنعاني وإن كان بعضها ينقل من بعض ومن المعاصرين الشيخ صبحي الصالح فقد كتب مؤلفا في علوم الحديث ومصطلحه وذكر أشياء زائدة على ما كتبه الأولون لوجود كثير من المراجع التي توفرت له والأدلة التي أمكنه أن يستدل بها وبكل حال فالباحث في الموضوع يحسن أن يلم بكتب المتقدمين الذين وضعوا هذا الاصطلاح ثم من بعدهم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  4. #4

    الصورة الرمزية الصـامد
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    38
    المشاركات
    19,274
    معدل تقييم المستوى
    1965

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    السيرة الذاتية للشيخ عبد المجيد الزنداني


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الشيخ عبد المجيد الزنداني هو عالم دين مسلم يمني الأصل، وهو مؤسس جامعة الإيمان الشرعية باليمن ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة.رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح في اليمن مع الشيخ عبد الله الأحمر.

    الولادة والنشأة
    ولد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني في ناحية بعدان من محافظة إب إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، في عام 1942م، ونشأ وترعرع في كنف والده: عزيز بن حمود الزنداني، وتربى التربية الدينية من صغره كان والده له طموحات جبارة في تربية أبنائه وتعليمهم، فأخذ يعلم أبناءه التعليم الأولي عند الكتاب -إبان الحكم الإمامي في اليمن- ثم أخذه إلى عدن وأكمل الدراسة النظامية فيها.

    الشيخ الزنداني في مصر
    وبعدها خرج لمواصلة الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية، وهناك التحق بكلية الصيدلة ودرس فيها لمدة سنتين. بسبب اهتمامه بالعلم الشرعي منذ نعومة أظفاره، أخذ يقرأ في علوم الشريعة ويتبحر فيها وتسنى له الالتقاء بأكابر العلماء في الأزهر الشريف، وكذا الطلاب اليمنين في مصر وعلى رأسهم الأستاذ الزبيري وكذا الشيخ: عبده محمد المخلافي، وفتحت للشيخ آفاق واسعة في فهم نصوص الشريعة الغراء. وخلال وجوده في مصر كان له أتصال بجماعة الأخوان المسلمين وتأثر بهم لما كان يرى فيهم من الأخلاص الديني والرغبة في خدمة الدين فأتصل بهم وبنشاطاتهم مم أدى إلى أعتقاله من قبل السلطان المصرية وفصله من الجامعة وطرده من مصر.

    العودة إلى اليمن
    بعد ذلك عاد مع الأستاذ الزبيري إلى صنعاء في وقت قيام الثورة اليمنية في عام 1962م، وعاش مرافقا له طوال حياته، والتقى بكثير من علماء اليمن، وعين بعد ذلك (في) وزارةً المعارف (التربية والتعليم)، وبدأت حياته بالتصنيف والتدريس، فألف كتاب التوحيد مع مجموعة من العلماء كمنهج في المدارس الإعدادية والثانوية، وكتب الله له القبول في اليمن قاطبة، بل في العالم الإسلامي، وأخذ يعلم العلم الشرعي ويدعوا إليه عن طريق المسجد ومما أمتاز به حسن بلاغته في تناول الموضوعات، ولقد سجلت له كثير من الأشرطة الدعوية والمحاورات في دعوة الكافرين ومنها شريط انه الحق، وترجمت كثير من كتبه إلى عدت لغات وكذا بعض أشرطته.

    الذهاب إلى السعودية
    وشاءت إرادة الله بانتقاله إلى المملكة العربية السعودية وعاش فيها حقبة من الزمن التقي فيها بأكابر علمائها مثل الشيخ العلامة ابن باز والشيخ ابن عثيمين وغيرهم، وعمرت مجالسهم بالمدارسة والمراجعة لكثير مما يواجه الأمة في قضاياها، ولقد تسنى للشيخ تدريس العلم الشرعي وإلقاء المحاضرات في المدارس والجامعات السعودية، وخدم الأمة بإنشاء هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية وترأسها بعد ذلك، وتفتحت لدى الشيخ أفاق العلوم الشرعية والعلمية، فأخذ يكتشف الاكتشافات تلو الاكتشافات في الطب، والجيولوجيا، والبحار، وفي خلق الإنسان، والفلك، وفي علم الارصاد، وفي علم الإحداثيات، وألف في هذه مصنفات عديدة منها ، علم الأجنة في القرآن والسنة، والتأصيل في علم الإعجاز وبينات الرسول – صلى الله عليه وسلم- ومعجزاته... ولم تقتصر حياته على التأليف فقط بل لقد شارك بعدة أبحاث في عدت مؤتمرات دولية في العالم في كل من روسيا وماليزيا واندونيسيا وباكستان ومصر والمملكة العربية السعودية وكذا اليمن وأسلم على يديه مجموعة كبيرة من أكابر علماء العلم التجريبي في العالم. وبسبب خلاف نشب بينه وبين الحكومة السعودية عاد إلى بلده اليمن وأسس جامعة الإيمان للعلوم الشرعية، حتى أضحت منارة ساطعة في الوطن العربي والإسلامي، وتواصلت مصنفاته وأبحاثه في علم الإيمان والإعجاز حتى صارت حزمة كبيرة في علم الإيمان، والإعجاز وكذا في الدعوة ومنهجها ولقد منح شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان الشقيقة. ومن أهم المكتشفات من خلال الإعجاز في القران والسنة على سبيل المثال لا الحصر: علاج الإيدز وملخص علاجه: بعد النظر في نصوص الكتاب والسنة استفاد أن هناك تأثير بعض التركيبات العشبية على بعض الفيروسات وبعض الخلايا السرطانية الموجودة في الأطباق، وأخترع علاجا للمرض، وبعد التجربة من فريق طبي مكون من أكابر الدكاترة وبإشراف وزارة الصحة في اليمن والفحوصات في كل من اليمن والأردن وألمانيا ومنضمة الصحة العالمية في مصر على مجموعتين من المرضى بالإيدز كانت النتائج على النحو التالي: المجموعة الأولى: ثلاثة عشر شخصا مصابا بهذا المرض، بعد العلاج لمدة عشرة أشهر تم شفاء عشرة منهم. المجموعة الثانية: خمسة وعشرون شخصا بعد ثمانية أشهر تم شفاء خمسة عشرة منهم واختفت جميع الأعراض في بقية المجموعة، وفي طريقهم إلى الشفاء.

    الجهاد في أفغانستان
    شارك الشيخ في الجهاد الأفغاني في الثمانينيات كغيره من العلماء والدعاة مثل الشيخ عبد الله عزام وغيرهم حيث ساهم في جهاد الشيوعيين الروس وبعد أنتصار الأفغان المسلمين على الشيوعيين الروس عاد إلى اليمن مرة أخرى.

    تتهم الحكومة الأمريكية الشيخ بأنه داعم للأرهاب بسبب مشاركته في الجهاد الأفغاني على الرغم أن الحكومة الأمريكية نفسها ومعها الغرب ومعظم الدول العربية شاركت وقتها في دعم المجاهدين الأفغان لهزيمة الشيوعية عدوة الغرب وقتها.

    أكتشاف الشيخ علاج للإيدز
    أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني في قناة الجزيرة الأخباريةاكتشافه علاجا من الأعشاب الطبيعية للشفاء من مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

    وقال الزنداني وفريقه العلمي إن نحو 15 شخصا استطاعوا التخلص من الفيروس خلال فترة تراوحت من ثلاثة أشهر إلى سنة بعد تعاطيهم العلاج، مشيرا إلى أن الفحوصات الطبية أثبتت خلوهم من الفيروس.

    وفي مقابلة مع الجزيرة دعا الزنداني جميع شركات الأدوية ومنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة إلى زيارة اليمن للاطلاع على العلاج ورؤية نتائج الفحوص التي تمت في أرقى المختبرات العالمية، رافضا إعطاء تفاصيل عن الأعشاب ومكان تواجدها وذلك لضمان عدم تسريب الاختراع قبل برائته.

    وأوضح الزنداني أن اكتشاف العلاج لم يكن من باب الصدفة، مشيرا إلى أن البحث فيه يعود إلى 15 عاما عندما شكل فريق بحث في المدينة المنورة بحث في الطب النبوي والإعجاز الطبي في السنة النبوية.

    وأوضح أنه تم اختبار الدواء أولا على الحيوانات والخلايا، حيث أثبت فعاليته في القضاء على الخلايا غير الطبيعية، مبينا أن فريق البحث أجرى عقب ذلك فحوصات سريرية للمصابين وعلى خلايا المناعة والفيروس، وتواصل عقبها مع المختبرات الطبية العالمية لمعرفة النتائج. ولقد أمتنع الشيخ عن الإعلان عن طريقة العراج حتى يتم تسجيل براءة الأختراع خفوا أن تقوم إحدى الشركات الأمريكية بسرقة العلاج ولقد صرح أحد كبار العلماء في أمريكا بعد معاينة أحد حالات الشفاء أنه أن هذا الدواء العجيب تمكن من خفض عدد فيروسات الإيدز من جسم أحد المصابين من 150000 في المليلتر الواحد إلى 150 فيروس في المليلتر الواحد خلال فترة أسابيع معدودة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  5. #5


    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    العمر
    49
    المشاركات
    269
    معدل تقييم المستوى
    180

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    السيرة الذاتية للداعية الاسلامي والعالم الرباني الحبيب علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري
    المولد

    ولد في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية قبيل فجر يوم الجمعة ، 20 صفر عام 1391 الموافق 16 ابريل 1971، من والدين شريفين من ذرية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام

    النسب
    علي زين العابدين بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علوي بن علي بن علوي بن علي بن أحمد بن علوي ابن عبد الرحمن مولى العرشة بن محمد بن عبد الله التريسي بن علوي الخواص بن أبي بكر الجفري بن محمد بن علي بن محمد بن الشهيد أحمد بن الفقيه المقدم الأستاذ الأعظم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط ابن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، ابن علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، زوج البتول فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    والدته الشريفة مرومة بنت حسن بن علوي بن حسن بن علوي بن علي الجفري.

    المسيرة المعرفية
    أخذ العلم منذ طفولته عن عمة والدته العالمة العارفة بالله "الحبابة" صفية بنت علوي بن حسن الجفري وكان لها الأثر البالغ في توجيهه إلى مسلك العلم والسير إلى الله.

    وامتداداً للمنهج الموروث والأصيل في تلقي العلوم الشرعية والسلوكية بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، الذي عُرف وادي حضرموت، وخصوصاً مدينة تريم، بالمحافظة عليه والعناية به؛ ومع توفر البيئة العلمية ذاتها في الحجاز حيث كان مجتمع علماء هذه المدرسة الحضرمية نشيطاً في التعليم والإرشاد بعد نفيهم من اليمن الجنوبي آنذاك إبان الحكم الشيوعي؛ تلقى العلوم الشرعية وعلوم السلوك على أيدي علماء ومربين منهم:

    •العارف بالله العلامة المربي الحبيب عبد القادر بن أحمد السقاف في جدة. قرأ وسمع عليه صحيحَي البخاري ومسلم، وتجريد البخاري عدة مرات وكتاب إحياء علوم الدين، وغيرها من الكتب المهمّة. وقد امتد هذا التلقي المباشر منذ أن كان في العاشرة من عمره إلى أن بلغ الحادي والعشرين.
    •الداعية إلى الله العلامة المربي الحبيب أحمد مشهور بن طه الحداد، صاحب مؤلفات مشهورة. ومن الكتب التي قرأها عليه كتاب "إيضاح أسرار علوم المقربين".
    •العارف بالله الناسك المربي الحبيب ابو بكر العطّاس بن عبدالله الحبشي كان يزوره في مكة ويتلقى منه النصح ويلتمس بركة دعائه واخذ عنه الاجازة
    •محدث الحرمين العلامة السيد محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني، محدّث الحرمين. قرأ عليه في فنون المصطلح والأصول والسيرة.
    •العلامة الناسك الحبيب حامد بن علوي بن طاهر الحداد قرأ عليه المختصر اللطيف وبداية الهداية.
    •المفكر العلامة الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور ، صاحب المؤلفات الكثيرة، صحبه أكثر من 4 سنوات وقرأ وسمع عليه أكثر سنن ابن ماجه والرسالة الجامعة وبداية الهداية والمقدمة الحضرمية وتفسير الجلالين وتنوير الأغلاس ولطائف الإشارات وتفسير ايات الاحكام وتفسير البغوي
    •العالم التاجر الصالح المحب الشيخ محمد بن عبدالرحمن باشيخ حضر وقرأ عليه أجزاء كثيرة من المطولات مثل مسند الامام احمد وكنز العمال وبهجة المحافل والمواهب اللدنية مع استحضار شرح الزرقاني.
    •التحق في سنة 1412هـ/1991م بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء في اليمن حتى عام 1414هـ/1993م، إذ سنحت له فرصة إدراك الأخذ عن مشايخ رباط الحبيب محمد بن عبد الله الهدّار في أواخر حياته في مدينة البيضاء في اليمن. وقد كان منطلقه الجاد من العلم النظري إلى ميادين الدعوة العملية التطبيقية، حيث استفاد كثيراً من منهج الحبيب محمد الهدّار الذي كان يعيش تفعيل علومه في الواقع.
    •في تلك المرحلة توثّقت علاقته بالعلامّة المربي الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ الذي كان مقدماً لدى الحبيب محمد الهدّار، حيث التحق به في مدينة الشحر لتنتظم علاقته به.
    •استقر في مدينة تريم بحضرموت في صحبة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ من عام 1993 إلى عام 2003. وقرأ وحضر عليه كثيراً من كتب البخاري والإحياء وآداب سلوك المريد ورسالة المعاونة ومنهاج العابدين والعقد النبوي والرسالة القشيرية والحكم العطائية ونزهة النظر وغيرها
    •الشيخ الفقيه المحب عمر بن حسين الخطيب قرأ عليه في فتح المعين والمنهاج وشرح الزبد.
    •وتردد على الشيخ المفسر محمد متولي الشعراوي في مصر منتفعا ومستنصحا.
    •وحضر دروسا للشيخ اسماعيل بن صادق العدوي في الجامع الحسيني في مصر وفي الازهر الشريف
    •كما حضر دروساً للمحدث الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم عضو هيئة كبار العلماء في مصر وحصل منه على الاجازة العلمية في مروياته واجازه في مشربه في التزكية.
    •واخذ الاجازة من اكثر من ثلاثمائة شيخ في مختلف العلوم ومشارب التربية منهم شيخ الحنفية في الشام العلامة عبدالرزاق الحلبي والبركة المعمر الشيخ محمد سليم الحمامي والمحدث الشيخ عبدالفتاح ابوغدة والاصولي الشيخ مصطفى الخن والمعمر الشيخ احمد الخطيب من سوريا والشيخ المعمر عبدالرحمن الملا الحنفي الاحسائي والشيخ المعمر حسين عسيران اللبناني والحبيب المعمر محمد بن احمد الجفري والحبابة المعمرة صفية بنت عمر بن صالح بن عبدالله العطاس من حضرموت والشيخ الداعي الى الله محمد انعام الحسن الهندي والشيخ العلامة ادريس العراقي الفاسي المغربي.

    المسيرة العملية
    •1426ﻫ /2005 – : مدير عام مؤسسة طابة، أبوظبي الإمارات العربية المتحدة
    •1424ﻫ/2003 – : عضو مجلس إدارة دار المصطفى للدارسات الإسلامية بتريم، اليمن
    •1428ﻫ/2007 – : عضو عامل في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، عمان، الأردن
    •1428ﻫ/2007 – : الأمين العام لمجلس أمناء جوائز المحبة أبوظبي
    •1424ﻫ/2003 – :عضو مؤسس في مجلس أمناء الأكاديمية الأوربية الثقافية بروكسل
    •1423ﻫ/2002 – 1427ﻫ/ 2006: نائب عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم.
    •1418ﻫ/1997 – : محاضر زائر (في الصيف) في دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم

    الإنجازات
    •أشرف على تأسيس مؤسسة طابة – وهي مؤسسة تعتني بإعادة تأهيل الخطاب الإسلامي المعاصر للاستيعاب الإنساني من خلال أقسامها الثلاثة: الأبحاث والمشاريع والإعلام.
    •إنتاج مادة إعلامية حول محاضرة نوعية بعنوان ’حتى لا يكون الدين لعباً‘ تعرض جانباً ممّا يعانيه العالم من الأزمات والمحن من جراء استغلال الدين لمصالح ضيّقة مغرضة، تحليلاً وتبييناً.
    •المساهمة في مشروع الرسالة المفتوحة الموجهة إلى بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر بعد تصريحاته المسيئة حول الإسلام والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أيضاً من بين 38 عالماً مسلماً الذين وقّعوا على الرسالة التي اتسمت بأسلوب علمي راق في سياق الحوار المتبادل البنّاء.
    •شارك في إدارة المشروع التاريخي رسالة "كلمة سواء" الموجهة من 138 عالم من مختلف طوائف ومذاهب وبلدان المسلمين إلى القيادات المسيحية في العالم والتي ترتب عليها ردود الأفعال الإجابية الضخمة من قبل الجانب المسيحي.
    •المساهمة في صياغة بيان دعاة الإسلام الذي صدر عن 42 عالماً ومرجعاً إسلامياً، وكان واحداً منهم، على خلفية الرسومات المسيئة التي نشرتها صحيفة دنمركية.
    •تأسيس شركة Guidance Media الإعلامية في المملكة المتحدة.
    •تأسيس مجلس أمناء الأكاديمية الأوربية للثقافة والعلوم الإسلامية، في بروكسل ببلجيكا.
    •تأسيس مركز النور لصيانة وتوثيق وتحقيق المخطوطات، في تريم بحضرموت.
    •الإشراف والمشاركة في تأسيس مدارس وأربطة إسلامية داخل اليمن وخارجها لنشر المنهج الأصيل في تلقي العلوم والتربية السلوكية.

    الأنشطة والرحلات
    أقام دروساً و مجالس للتعليم والإرشاد والتوجيه والتوعية والدعوة إلى الله في بلدان شتى استهلها عام 1412ﻫ/1991م داخل مدن اليمن وقراها النائية. وفي عام 1414ﻫ/1993م، بدأت رحلاته الدعوية الخارجية وما زالت متواصلة. وقد شملت رحلاته الخارجية البلدان الآتية:

    •البلدان العربية: الإمارات العربية المتحدة الأردن والبحرين والسعودية والسودان وسوريا وعُمان وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي
    •دول آسيا: اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والهند وبنغلادش وسريلانكا
    •دول أفريقيا: كينيا وتنزانيا
    •دول أوربا: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وإيرلندا والدنمارك والبوسنة والهرسك وتركيا
    •أمريكا: 4 مرات الأولى عام 1419ﻫ/1998م والثانية عام 1422ﻫ/2001م والثالثة عام 1423ﻫ/2002م؛ الرابعة 1429ﻫ/2008م بالإضافة إلى كندا

    المحاضرات الخارجية
    ألقى محاضرات ذات بال تتناول قضايا تهمّ المجتمع الإنساني في أنحاء العالم، منها:

    •محاضرة في جامعة سانتا كلارا
    •محاضرة في جامعة سان دييغو
    •محاضرة في جامعة ميامي
    •محاضرة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية USC في لوس أنجلس
    •محاضرة في جامعة سواس SOAS في المملكة المتحدة
    •محاضرتين في ستاد ويمبلي بلندن
    •عدة محاضرات ضمن مشروع ’المنهج الوسطي الراديكالي‘ Radical Middle Way في أنحاء بريطانيا
    •كلمة في مجلس اللوردات البريطاني
    •ما يقارب 300 محاضرة وسلسلة دروس على شرائط تسجيل وأقراص مدمجة.

    المؤتمرات والملتقيات
    شارك في المناسبات الآتية:

    •مؤتمر كلمة سواء، في لندن وكامبريدج، 12-15/10/2008.
    •مؤتمر كلمة سواء، في جامعة ييل، بالاشتراك مع جامعتي برنستن وهارفرد، 24-31/7/2008.
    •مؤتمر الترشيد والتجديد، في المركز العالمي للترشيد والتجديد، نواكشوط، موريتانيا، آذار/مارس 2008.
    •مؤتمر الوسطية، في عمّان، الأردن، 2007.
    •مؤتمر القضاء، في عمّان، الأردن، 2007.
    •مؤتمر الحب في القرآن، البحر الميت في الأردن، 2007.
    •المؤتمر السنوي الحادي عشر حول الحوار والتفاهم المشترك في باريس، فرنسا، 1427ﻫ/2006م
    •الملتقى السنوي السابع بعنوان ’القرآن عقيدة ومنهج حياة‘، في فرانكفورت، ألمانيا 1426ﻫ/2005م.
    •مؤتمر الإرشاد، في صنعاء، 2004م.
    •’ندوة الوحدة الإسلامية‘، في دمشق، 1425ﻫ/2004م.
    •’ملتقى دعاة الإسلام‘ في بيروت، 1425ﻫ/2004م.
    •مؤتمر ’الهدي النبوي‘، في أبوظبي، 1425ﻫ/2004م.
    •مؤتمر ’الاتحاد من أجل السلام‘، في سريلانكا، 1424ﻫ/2003م.
    •’ملتقى الأقليات في الثقافة الغربية والإسلامية - مفاهيم وممارسات‘، في باريس، فرنسا، 1424ﻫ/2003م.
    •ملتقى علماء المسلمين، في تريم، حضرموت، 2002م.

    البرامج التلفزيونية
    •برنامج أيها المريد على قناة المحور 30 حلقة.
    •برنامج ’الميزان‘ على قناة اقرأ (فكر) أكثر من 100 حلقة
    •برنامج ’الطريق إلى الله‘ على قناة دريم 2 (سلوك) 43 حلقة
    •برنامج ’حوار العقل‘ على قناة دريم 2 وقناة دبي العقارية (فكر) 30 حلقة
    •برنامج ’لقاء الجمعة‘ على قناة دريم 2 (فكر) 6 حلقات
    •برنامج ’حي في قلوبنا‘ على قناة دريم 2 (سيرة وشمائل نبوية)
    •برنامج ’رحلة الإيمان‘ على قناة المحور (سلوك)
    •برنامج ’عالمية الإسلام‘ مع د. أحمد عمر هاشم على القناة المصرية الأولى وقناة المحور (فكر) 14 حلقة
    •برنامج ’يحبهم ويحبونه‘ مع الشيخ علي أبو الحسن على قناة الرسالة (سلوك)
    •برنامج ’على حبه‘ على قناة الإمارات (سلوك وفقه الزكاة) 30 حلقة
    •برنامج ’مجالس المصطفى‘ على القناة اليمنية (سيرة نبوية تحليلية) 30 حلقة
    •لقاءات حوارية: (إضاءات على قناة العربية؛ الشريعة والحياة على قناة الجزيرة؛ حوار ساخن على قناة أبوظبي؛ القاهرة اليوم على قناة اليوم أوربت، و’على الهواء‘ على قناة الصفوة أوربت وذكر على قناة الإمارات).
    •برنامج شمائل المصطفى على قناة اقرأ.
    •برنامج السيرة العطرة على قناة دبي 6 حلقات (سيرة نبوية)
    •برنامج ’وسوسة‘ على القناة القطرية.

  6. #6


    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    العمر
    49
    المشاركات
    269
    معدل تقييم المستوى
    180

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    سماحة سماحة الشيخ الدكتور نوح علي سلمان القضاة حفظه الله،
    ولد في بلدة عين جنة في محافظة عجـلون، في الأردن عام 1358هـ 1939م، نشأ سماحة المفتي العام في أسرة علمية معروفة بالعلم والفضل كان والده الشيخ علي سلمان رحمه الله تعالى، فقيهاً شافعياً، أجازه في علومه ومعارفه، كبار علماء الشام في طليعتهم الشيخ علي الدقر. وقد لقن أبناءه الأربعة ما شاء الله أن يلقنهم من العلوم الشرعية والعربية قبل أن يبعث بهم إلى الشام لتلقي العلوم الشرعية على أيدي علمائها الأفاضل.
    درس الشيخ نوح حفظه الله، المرحلة الابتدائية، في الأردن، ثم سافر إلى دمشق في عام 1373هـ 1954م وقضى هناك سبع سنوات في معهد العلوم الشرعية، التابع للجمعية الغراء التي أسسها شيخ والده، الشيخ علي الدقر رحمه الله، حيث أكمل فيها الدراسة الإسلامية من المرحلة الإعدادية حتى نهاية المرحلة الثانوية. وتخرج منها عام 1961م، بعد إتمام دراسته الثانوية في المدرسة الغراء التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق ومكث فيها أربع سنوات. (1961- 1965م) وحصل فيها على الشهادة الجامعية في الشريعة.
    وفي عام 1397هـ 1977، سافر إلى القاهرة للحصول على درجة الماجستير في الفقه المقارن، حيث درس أصول الفقه على يد العلامة الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الخالق، والفقه المقارن على يد الشيخ حسن الشاذلي، واستمع إلى محاضرات في التصوف لشيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله.
    وحصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر، وقدم رسالة في جامعة الأزهر بعنوان: "قضاء العبادات والنيابة فيها"، بإشراف الدكتور الشيخ محمد الأنبابي وكانت عام 1400هـ 1980م، كما حصل على درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، في عام 1406هـ /1986م، وقدم رسالته بعنوان: "إبراء الذمة من حقوق العباد"، وكان المشرف على رسالته الشيخ صالح العلي الناصر رحمه الله، ثم الشيخ الدكتور صالح الأطرم.
    عمل في سلك القوات المسلحة برتبة ملازم أول، (مرشد ديني) وعمل بجانب الشيخ عبد الله العزب الذي خلفه في منصب الإفتاء في عام 1392هـ 1972م. وبقي في منصبه متدرجاً في الرتب العسكرية، حتى عام 1992م، حيث أنهى خدماته برتبة لواء، وفي عام1992م، عيّن قاضياً للقضاة في الأردن، ثم استقال بعد عام واحد، فتفرغ للتدريس في حلقات علمية في مسجده، وأستاذاً جامعياً في الشريعة الإسلامية، في جامعتي: اليرموك وجرش.
    في عام 1416هـ 1996م عيّن سفيراً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى إيران حتى عام 1421هـ/ 2001م، وفي عام 1424هـ/2004م عمل مديراً لإدارة الفتوى في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومستشاراً لوزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، ومستشاراً لوزير التعليم العالي حتى عام 1428هـ/2007م، وفي عام 1428هـ/ 2007م صدرت الإرادة الملكية السامية بتعينه مفتياً عاماً للملكة الأردنية الهاشمية.
    ومن أهم مؤلفات سماحة المفتي العام ما يلي:
    قضاء العبادات والنيابة فيها (رسالة الماجستير)
    إبراء الذمة من حقوق العباد (رسالة الدكتوراه)
    محاضرات في الثقافة الإسلامية (الكلية العسكرية).
    المختصر المفيد في شرح جوهرة التوحيد.
    شرح المنهاج في الفقه الشافعي. (قسم العبادات)
    كيف تخاطب الناس.
    لم تغب شمسنا بعد.
    صفات المجاهدين (رسالة تدرس للمنتسبين في الجيش الأردني)

  7. #7


    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    العمر
    49
    المشاركات
    269
    معدل تقييم المستوى
    180

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    تعريف بالداعية الإسلامي العلامة المربي الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ
    نسبه وولادته:
    هو الداعية الإسلامي الحبيب العلامة عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ بن عبدالله بن أبي بكر بن عيدروس بن عمر بن عيدروس بن عمر بن أبي بكر بن عيدروس بن الحسين بن الشيخ أبي بكر بن سالم بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن الشيخ عبدالرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي ابن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط ابن علي بن علوي بن محمد صاحب الصومعة ابن علوي بن عبيد الله بن الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد خاتم النبيين صلى الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين .

    ولد بمدينة تريم بحضرموت الجمهورية اليمنية قبيل فجر يوم الاثنين 4محرم 1383هـ الموافق 27مايو 1963م ، ونشأ بها . وحفظ القرآن العظيم ، وتربى تربية صالحة في أحضان والده في بيئة العلم والإيمان والأخلاق الفاضلة .

    أخذه وتلقيه للعلوم:
    أخذ علوم الشريعة المطهرة من قرآن وحديث وفقه وعقيدة وأصول وعلوم اللغة العربية والسلوك على أيدي من أدركهم من علماء حضرموت ومن أجلهم والده مفتى تريم، والعلماء العارفون الأفاضل الحبيب محمد بن علوي بن شهاب الدين، والحبيب المنصب أحمد بن علي بن الشيخ أبي بكر، والحبيب عبدالله بن شيخ العيدروس ، والمؤرخ البحاثة الحبيب عبدالله بن حسن بلفقيه، والمؤرخ اللغوي الحبيب عمر بن علوي الكاف ، والحبيب أحمد بن حسن الحداد، وأخيه الحبيب علي المشهور بن محمد بن سالم بن حفيظ ، والحبيب سالم بن عبدالله الشاطري ، والشيخ المفتي فضل بن عبدالرحمن بافضل . والشيخ توفيق أمان .

    وابتدأ التدريس وعمل الدعوة إلى الله وهو في الخامسة عشر من العمر مع مواصلة التعلم والأخذ والتلقي.



    انتقاله إلى البيضاء:
    ثم لما اشتد الوضع بسبب الحكم الشمولي الشيوعي في ذلك الوقت انتقل إلى مدينة البيضاء باليمن في أوائل شهر صفر عام 1402هـ الموافق ديسمبر 1981م مواصلا التعليم والدعوة إلى الله وأقام في رباط الهدار بالبيضاء وقد أخذ فيه عن الإمام العارف الحبيب محمد بن عبدالله الهدار ، والعلامة الحبيب زين بن إبراهيم بن سميط، وكان حريصًا على عقد الدروس والمجامع العلمية، كثيرَ الخروج للدعوة إلى الله في مختلف مناطق البيضاء والحديدة وتعز التي كان يتردد عليها كثيرا للأخذ عن الحبيب العلامة المسند إبراهيم بن عمر بن عقيل.

    تردده على الحرمين الشريفين:
    وتردد على الحرمين الشريفين بدءا من شهر رجب عام 1402هـ الموافق إبريل 1982 م، وأخذ عن الإمام العارف الداعية الحبيب عبدالقادر بن أحمد السقاف ، والعارف الداعية الحبيب أحمد مشهور بن طه الحداد ، والعارف العلامة أبي بكر العطاس بن عبدالله الحبشي ، وأخذ الإجازة في الأسانيد عن المسند الشيخ محمد يس الفاداني ، والعلامة محدث الحرمين السيد محمد بن علوي المالكي وغيرهم ...

    انتقاله إلى عمان ثم مدينة الشحر بمحافظة حضرموت:
    وفي منتصف عام 1411هـ توجه إلى سلطنة عمان الشقيقة، بطلبٍ من أعيان منطقة صلالة، فأقام فيها مدة سنة ونصف تقريبا داعيا ومعلما ومذكرا بهدي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، حيث حرص على عقد الدروس وتقريب الشباب وتبصيرهم بأمور دينهم.

    وفي عام 1413هـ الموافق 1992 م انتقل إلى مدينة الشحر بمحافظة حضرموت حيث واصل إقامة الدروس في رباط الشحر للدراسات الإسلامية بعد افتتاحه بعد أن أُمِّم في عهد الحكم الشيوعي، وأقام فيها فترة من الزمان داعيا معلما ، قصده الكثير من الطلاب من نواحي متعددة من الجمهورية اليمنية وبعض مناطق جنوب شرق آسيا.

    انتقاله إلى مدينة تريم:
    ثم انتقل منها إلى مدينة تريم حيث استقر به المقام فيها واستقبل أعداد الطلاب القادمين عليه من أنحاء مختلفة من العالم. وابتدأ تأسيس دار المصطفى بتريم للدراسات الاسلاميه عام 1414هـ 1994م، الذي يسعى إلى غرسِ الإرث النبوي في ذواتٍ تنشره على الأسس التالية:

    1- تعليم العلوم الشرعية بالسند المتصل على وجه التحقيق والطريقة الموروثة مع الأخذ بالوسائل والأساليب الحديثة النافعة والربط بالواقع لتيسير التطبيق.

    2- تزكية النفوس بإخلاص القصد وتطهير القلب وتهذيب الأخلاق.

    3- تنمية القدرة والهمة في حسن البيان وإيصال الخير إلى أوسع نطاق ممكن.

    وبعد مواصلة التدريس تم الافتتاح الرسمي لمبنى الدار في يوم الثلاثاء 29 ذي الحجة 1417هـ، الموافق 6 مايو 1997م، ولم يزل يتوافد عليه الطلاب والزائرون من مختلف أنحاء العالم، وافتتح المتخرجون من الدار مراكز للتدريس والدعوة إلى الله في عدد من الدول.
    كما أن له حفظه الله اهتماما بالغًا بنشر التوعية الدينية في مدينة تريم وأقام مجالس متعددة أهمها جلسة الاثنين الأسبوعية التي تعقد في ساحة عامة وسط المدينة ويحضرها المئات من أبناء المدينة ، وله زيارات متعددة إلى مناطق مختلفة في ربوع الوطن اليمني من أقصاه إلى أقصاه وله العديد من المحاضرات في الجامعات والمعاهد والأندية اليمنية.



    رحلاته:
    له العديد من الرحلات في الدعوة إلى الله ونشر العلم الشرعي إلى مختلف الأقطار كالشام ومصر والسودان والهند وباكستان وأندونيسيا وماليزيا وسنقافورة وبروناي وسيريلانكا، وكينيا وتنزانيا وجزر القمر ودول الخليج واتصل بأسانيد كثير من العلماء في تلك الأقطار.
    كما شارك في حضور عدد من المؤتمرات الإسلامية كان من آخرها:

    •المؤتمر الثاني عشر لمجمع البحوث الإسلامية تحت رعاية الأزهر الشريف بعنوان ( هذا هو الإسلام ) الذي عقد في مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية في 3صفر 1422هـ الموافق 16إبريل 2002م.
    •ملتقى العلماء العالمي في ماليزيا بعنوان ( الإسلام في عصر العولمة ) في الفترة من11- 13جماد أول 1424هـ الموافق 10- 12يوليو 2003م .
    •مؤتمر ( هذا هو الإسلام ) المنعقد في سيريلانكا في شهر محرم 1423هـ.
    •مؤتمر ( الهدي النبوي في الدعوة والإرشاد ) الذي نظمته وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 11- 16 رمضان 1425 هـ.
    •مؤتمر ( نحن والآخر ) الذي نظمته وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت في الفترة من 6 - 8 صفر الخير 1427هـ.
    •مؤتمر الحوار لإسلامي المسيحي في جامعة كمبريدج في بريطانيا من 11- 15 شوال 1429هـ الموافق 11 - 15 أكتوبر 2008م.
    مؤلفاته وإصداراته:
    له الكثير من الإصدارات السمعية والمرئية، والمؤلفات منها:

    1.إسعاف طالبي رضا الخلاق ببيان مكارم الأخلاق .
    2.الخطاب الإسلامي في المؤسسات الدينية.
    3.شرح منظومة السند العلوي.
    4.خلُقنا.
    5.الذخيرة المشرفة ( وقد ترجم بعدة لغات ) .
    6.خلاصة المدد النبوي في الأذكار.
    7.الضياء اللامع بذكر مولد النبي الشافع.
    8.الشراب الطهور في ذكر سيرة بدر البدور.
    9.فيض الإمداد في خطب الجمعة والكسوفين والاستسقاء والأعياد.
    10.المختار من شفاء السقيم
    11.ثقافة الخطيب .
    12.نور الإيمان من كلام حبيب الرحمن.
    13.ديوان شعر بعنوان ( فائضات المن من رحمات وهاب المنن) . تحت الطبع .
    14.الخطاب الإسلامي في المؤسسات الدينية.
    15.مملكة القلب والأعضاء.
    16.توجيهات الطلاب.
    كما أن له الكثير من برامج التوعية الدينية ودروس متعددة ومقابلات في كثير من القنوات الفضائية .
    ولم يزل مواصلا التدريس والدعوة إلى الله تعالى وبذل الوسع في ذلك.. وفقه الله وعفا عنه ولطف به وتقبل منه والمسلمين.

  8. #8


    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    العمر
    49
    المشاركات
    269
    معدل تقييم المستوى
    180

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    مفتي الكويت العلامة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالغفار الشريف

    أولا : البيانات الشخصية:

    الإسم : محمد بن عبد الغفار بن عبد الرحمن الشريف
    الجنسية: كويتي
    تاريخ الميلاد: 11/11/1953م
    الدرجة العلمية: أستاذ دكتور ( بروفيسور )
    الوظيفة الحالية: أستاذ الفقه وأصوله
    عنوان العمل: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت







    (( السيرة الشخصية ))جديد



    --------------------------------------------------------------------------------

    ثانياً : المؤهلات العلمية :

    م

    المؤهـــلات
    السنـة
    الـجـهــــــــة

    1
    دكتوراه في الفقة المقارن
    1986
    الجامعة الإسلامية ـ المدينة المنورة ـ السعودية

    2
    ماجستير في الدعوة والاحتساب
    1983
    المعهد العالي للدعوة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ السعودية

    3
    بكالوريوس في الإحصاء والاقتصاد
    1975
    كلية التجارة والعلوم السياسية ـ جامعة الكويت



    --------------------------------------------------------------------------------

    ثالثاً : التدرج الوظيفي :



    م
    المــنـصــب
    السنـة
    الـجـهــــــــة

    1
    أمــيـن عــام
    2004 / 2010

    الآمانة العامة للأوقاف الكويتية
    2 أستاذ بقسم الفقه المقارن والسياسة الشرعية
    2000
    كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ جامعة الكويت

    3
    عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
    1996
    جامعة الكويت

    4
    العميد المساعد للشؤون العلمية
    1995
    كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ جامعة الكويت

    5
    أستاذ مساعد بقسم الفقه المقارن والسياسة الشرعية
    1996
    كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ جامعة الكويت

    6
    مدرس بقسم الفقه المقارن والسياسة الشرعية
    1992
    كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ جامعة الكويت

    7
    رئيس قسم الدراسات الإسلامية
    91/92
    كلية التربية الأساسية

    8
    أستاذ مساعد
    89/92
    كلية التربية الأساسية

    9
    باحث
    86/89
    وزارة الأوقاف ـ الموسوعة الفقهية

    10
    مساعد علمي
    78/86
    وزارة الأوقاف ـ الموسوعة الفقهية ( بعثة دراسية)

    11
    رئيس قسم الميزانية
    77/87
    الهيئة العامة للإسكان

    12
    باحث اقتصادي
    76/77
    الهيئة العامة للإسكان

    13
    باحث اقتصادي
    75/76
    وزارة النفط



    --------------------------------------------------------------------------------

    رابعاً : المؤلفات العلميــــة :
    * الكتب المطبوعـــــة :

    1- الأطعمة المستوردة طبيعتها حكمهاوحل مشكلاتها .
    2- المجموع المذهب في قواعد المذهب للحافظ العلائي ـ تحقيق ودراسة .
    3- الفرقة بين المسلمين ـ أسبابها وعلاجها .
    4- بحـوث فقهيــة معاصرة ـ (1- 2) .

    * الأبحاث العلمية المحكمة المنشورة :
    1- المال الحرام وزكاته .
    2- زكاة الفطر ـ أحكامها ، ونوازلها المستجدة .
    3- مسألة ضع وتعجل ـ حقيقتها وضوابطها .
    4- زكاة المال العام .
    5- الترقيع الجلدي وبنوك الجلود .
    6- التدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية .
    7- أحكام السوق المالية في الإسلام .
    8- التمويل المصرفي المجمع .
    9- إخراج زكاة التجارة من أعيانها .
    10- الأهلة والمواقيت وأثرها في العبادات .
    11- الخطبة ـ أحكامها وآدابها .
    12- تولي منصب القضاء بالانتخاب .
    13- اندماج المؤسسات المصرفية لتكوين مصرف إسلامي .
    14- النماء وأثره في الزكاة .
    15- الرقابة الشرعية في المصارف وشركات المال الإسلامية .
    16- أحكام الخلع في الشريعة الإسلامية .
    17- تطوير القواعد الفقهية لتحقيق وحدة المسلمين .
    18- الصندوق الوقفي للتأمين .
    19- استثمار العوائد المجنبة في المصارف الإسلامية .
    20- التــورق ـ النظريــة والتطبيــق المصرفـــــي .
    21- التنمية في المصارف الإسلامية عـن طريـق الاستثمارات المتوسطة والطويلة الأجل .
    22- حكم الكشف الإجباري عن الأمراض الوراثية .
    23- إتمام المقال لمسائل النماء في زكـاة المــــال .


    --------------------------------------------------------------------------------

    خامساً : أنشطة مختلفـــة :
    1- رئيس اللجنة الاجتماعية في اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ، وعضو مشارك في العديد من لجانها.
    2- المشاركة في العديد من هيئات الرقابة الشرعية للبنوك المحلية والدولية ( بالرئاسة أو العضوية) .
    3- المشاركة في جميع الأنشطة على مستوى الكلية والجامعة والمجتمع .
    4- المشاركة في كافة وسائل الإعلام ( البرامج الإذاعية ، واللقاءات التليفزيونية ، والصحافة ، والمجلات العلمية المتخصصة والمحكمة .. وغير ذلك) .
    5- المشاركة في الندوات والمؤتمرات الإسلامية التي تهتم بالجوانب الشرعية الفقهية الاقتصادية .
    6- المشاركة في وضع مشروع قانون الوقف .
    7- خبير في مجمع الفقه الإسلامي ـ جدة .
    8- رئيس اللجنة الشرعية للجنة الخاصة بتعزيز الوسطية والرد على الفكر المتطرف ـ الكويت .
    9- عضو اللجنة العليا لصياغة البرامج والإجراءات والخطط الكفيلة بحماية الشباب من مظاهر الانحراف والتعصب الديني ـ الكويت .
    10- عضو في هيئة كبار العلماء ـ اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية .
    11- عضو في هيئة المقاييس الشرعية ـ البحرين .
    12- عضو مجلس أمناء في الأكاديمية الأوروبية للثقافة والعلوم الإسلامية ـ بلجيكا .
    13- عضو في رابطة العالم الإسلامي .
    14- خبير في مجمع الفقه الإسلامي ـ الهند .


    --------------------------------------------------------------------------------


    سادساً : بحوث ألقيت في المؤتمرات :
    1- العدل والرحمة والتسامح والتعاون في الإسلام- موسكو .
    2- الاختلاف الفقهي وموقف المسلم منه - جامعة الكويت .
    3- تأصيل وترسيخ المفاهيم الشرعية- جامعة الكويت .
    4- التطبيقات المصرفية للتورق- السعودية .
    5- القاضي عبد الوهاب البغدادي وأثره في الفقه المالكي ـ دبي .
    6- التطـرف ـ أسبابه وحـل مشكلاتــه .. " رؤية شرعية " ـ الكويت .
    7- تحول المصارف التقليدية إلى مصاريف إسلامية " المشاكل والحلول " السعودية .
    8- الخطيب ـ شروطه وآدابه ـ المغرب .
    ( وغيرها كثير في الاقتصاد الإسلامي ، وفي موضوعات فقهية معاصرة) .
    9- الإسلام والآخر منطلقات الحوار.
    10- التطرف ـ " المشكلة والعلاج" .
    11- التعددية الفكرية والحوار في المجتمع المسلم .
    12- الرقابة الشرعية على المصارف والشركات المالية الإسلامية .
    13- المرجعيات الدينية وآثارها في التقريب بين المذاهب الإسلامية .
    14- التطرف الديني المشكلة والعلاج ( رؤية شرعية) .
    15- الخلع وسلطة القاضي في إيقاعه.
    16- تعقيب على محور جلب المصالح ودرء المفاسد في التعاون الإقليمي والدولي .
    17- صكوك المشاركة ـ حكمها الشرعي وترتيباتها الإدارية والقانونية .
    18- الرأي الشرعي في المولد النبوي الشريف وقضايا خلافية أخرى .
    19- تغطية خطر تقلبات سعر الصرف في الاستثمار- Forex Risk Hedging .
    20- الحقيقة حول ما يثار عن بعض القضايا الإسلامية في الساحة الدعوية .

  9. #9


    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    العمر
    49
    المشاركات
    269
    معدل تقييم المستوى
    180

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    السيرة الذاتية للامام العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أقدم لكم إخواني سيرة حياة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله:
    ـ ولد عام 1929 في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان (ابن عمر) الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده المرحوم ملا رمضان إلى دمشق، وله من العمر أربع سنوات.

    ـ أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق، والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية من جامعة الأزهر، ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.

    ـ عين معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965.

    ـ عين مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها، ثم عميداً لها.

    ـ اشترك، ولا يزال، في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. وهو الآن عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان، وعضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.

    ـ يتقن اللغة التركية والكردية ويلمّ باللغة الإنكليزية.

    ـ له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب، والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها.


    ـ يرأس الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي قسم العقائد والأديان في كلية الشريعة بجامعة دمشق.

    ـ يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضُرُ محاضراتِه آلافٌ من الشباب والنساء.

    ـ اشترك ـ ولا يزال ـ في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة تتناول مختلف وجوه الثقافة الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية والأمريكية.

    ـ وهو الآن عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان، الأردن.

    ـ وعضو أيضاً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد في إنكلترا.

    - وهو عضو المجلس الاستشاري الاعلى لمؤسسة طابة للدراسات الاسلامية
    ـ يكتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات إسلامية وقضايا مستجدة، ومنها ردود على كثير من الأسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى أو مشورات تهمّ الناس، وتشارك في حل مشاكلهم.

  10. #10


    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    العمر
    49
    المشاركات
    269
    معدل تقييم المستوى
    180

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    الشيخ محمد أمين كفتارو بن موسى.
    ولد عام : 1292هـ الموافق: 1875م، في قرية كرمة من قضاء ماردين جنوب شرق تركيا المتاخمة للحدود السورية.
    والده: الملا موسى وكان عالماً في منطقته قبل هجرته إلى سورية.
    هاجر والده إلى الشام ولم يتجاوز محمد أمين السنتين من العمر، فقد كانت الشام ولا تزال محجاً يقصده العلماء والصالحون وطلاب العلم، وذلك لبركتها التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم ، من ذلك قوله في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: »اللهم بارك لنا في شامنا وفي يَمننا« والحديث الذي رواه الترمذي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا يوماً عند النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : »طوبى للشام«، فقلت : لم ذلك يا رسول الله ؟ قال: »لأن الملائكة باسطة أجنحتها عليها«.
    نزل الملا موسى بأهله في سفح جبل قاسيون المطل على دمشق واستقر في حي ركن الدين قرب جامع أبي النور، الذي كان في ذلك الوقت مصلى صغيراً دُفن فيه الأمير زين الدين أبي سعيد قراجا الناصري الملقب بأبي النور عام 604هـ، وهو أحد القادة المجاهدين الذين شاركوا في تحرير بيت المقدس من أيدي الفرنجة الصليبيين، توفي الملا موسى رحمه الله بعد سنوات قليلة من وصوله دمشق، وهكذا فقد الشيخ محمد أمين وأخويه صالح وعلي الأب والمعيل.
    نذر الشيخ محمد أمين حياته منذ نعومة أظفاره لطلب العلم، وأخذ ينهل من معين العلماء والصالحين، وعكف على تحصيل العلوم الشرعية من فقه وأصول وتفسير وحديث، فنجب بين أقرانه، وتميز بين خلَّانه، ثم قام بعد ذلك بعقد حلقات التعليم.
    تزوج الشيخ محمد أمين عام 1315هـ ولم يكن قد جاوز الحادية والعشرين من العمر، وهنا بدأت مرحلة جديدة في حياة الشيخ حيث أرشده أخوه الشيخ صالح كفتارو إلى الشيخ العارف بالله عيسى الكردي النقشبندي الذي استقطب علماء الشام لينهلوا من قلبه الواثق بالله، وليأخذوا عنه الطريقة النقشبندية التي تلقاها عن شيخه الشيخ عيسى الهادي، الذي أخذ الطريق عن شيخه الشيخ حسن النوراني المجاز مباشرة من الشيخ خالد النقشبندي.
    كان الشيخ محمد أمين ملازماً للشيخ عيسى حتى وفاته عام 1331هـ، وقد حصل منه على الإجازة في العلم والتربية والتزكية في : 14/ربيع الأول/ من عام 1330هـ.
    يتحدث الشيخ محمد أمين عن لقائه بالشيخ عيسى فيقول: (كنت قد حصَّلْت بعون الله كثيراً من العلوم النقلية والعقلية، وبرعت فيها وعقدت مجالس التعليم في جامع أبي النور حيث نزل والدنا الملا موسى رحمه الله، وكنت أشعر والناس حولي يبتغون الصَّلاح أنني أحوج منهم إلى الصَّلاح، فلم يكن يرضيني ما أنا فيه من امتلاء العقل ونضج القالة، فما جدوى العقل والقلب عطل، وما جدوى فصاحة اللسان والسلوك غائب عن امتثال نصائحه.
    لما صافحت يدي يد الشيخ عيسى شعرت بدفئها يسري في كياني، وكان أول شيء أوصاني به الشيخ عيسى أن أترك مجالس التعليم التي كنت أعقدها وأعتزل الناس في خلوة مع الله).
    قام الشيخ أمين الزملكاني الخالدي بمتابعة مسيرة الشيخ عيسى وذلك بناء على وصيته قبل وفاته، فكان الشيخ محمد أمين أحرص الناس على تنفيذ الوصية والعمل بما أمر به شيخه رحمه الله .
    ولما انتقل الشيخ الزملكاني إلى جوار ربه قام الشيخ محمد أمين من بعده برعاية الإخوان، وتفرغ كلياً في جامع أبي النور بحسب وصية شيخه الشيخ عيسى رحمه الله تعالى.
    بدأ الشيخ محمد أمين بتأسيس دعوته عملياً قبل أن يبلغ الخامسة والعشرين من عمره في جامع أبي النور، وكان يدرك أنه يمثل خلية من خلايا جسد الدعوة الإسلامية، وأن قوة هذه الخلية وفاعليتها في مدى انسجامها وتفاعلها مع خلايا الجسد الأخرى، فقام بمهمة التربية الروحية وتزكية النفس واستقطب العديد من الناس لقد كانت طريقة الشيخ في الدعوة إلى الله تقوم على الحكمة والموعظة الحسنة، وإحياء القلب بذكر الله، وتزكية النفس التي أشار إليها ربنا سبحانه وتعالى بقوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا [الشمس:9].
    ولقد أكد الشيخ محمد أمين على أهمية التربية الروحية الواقفة عند حدود الكتاب والسنة، في كل أحوالهم، والإخلاص له سبحانه وتعالى، وأن يكون حبهم في الله ، وبغضهم لله، وغضبهم لله عز وجل إذا انتهكت محارمه.
    وقد اعتبر أن التصوف والتربية الروحية القرآنية وسيلة لا غاية، وأنه أسلوب تربوي يساعد المسلم على تزكية النفس وتطهير القلب وتقوية الإرادة، فلذلك كان التصوف أحد المرتكزات الأساسية في تكوين مدرسة الشيخ الإسلامية الروحية الفكرية والقرآنية، منطلقاً من متابعة النبي ﷺ والتمسك بسنته والاقتداء بسيرته.
    كما أخذ الشيخ محمد أمين على نفسه مهمة نبذ التعصب المذهبي الذي كان منتشراً في تلك الفترة، حيث شاع أن بعض المصلين يمتنعون عن الصلاة خلف أئمة من غير مذهبهم، فأدرك الشيخ محمد أمين أن عليه أن يرفع صوته بنبذ هذا التعصب، والدعوة إلى الفقه الإٍسلامي وتطويره بالاستفادة من تراث الفقهاء أجمعين، لذلك قرر تدريس كتاب الميزان للإمام الشعراني، وهو كتاب نفيس اعتمد فيه الشعراني على التوفيق بين منهج أهل الفقه ومنهج أهل التربية، كما درّس كتاب كشف الغمة عن جمع الأمة، وهو كتاب في الحديث جمع فيه الإمام الشعراني الأحاديث التي يستدل بها الأئمة الأربعة، وكتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد- الحفيد- المالكي، والذي اعتمد فيه منهج الجمع بين الأدلة ومقارنة المذاهب الفقهية.
    وقد اشتهر عنه قوله : (المذاهب الإسلامية مظهر ثراء لا مظهر فوضى، ودليل ضبط لا دليل اضطراب، والفقيه هو الذي لا يحول بينه وبين الكتاب والسنة رأي بشر كائناً ما كان).
    كما ألف رسالة بعنوان: جواز تعدد الجمعة في البلد الواحد وبيان أنها تقوم مقام فريضة الظهر، حيث أفتى فيها بترك صلاة الظهر عقب صلاة الجمعة إذا تعددت المساجد في البلد الواحد.
    على أن نشاط الشيخ محمد أمين لم يقتصر على جامع أبي النور، بل قام بعدة دروس أخرى في مساجد سعيد باشا، والمناخلية، والأحمدية، والأقصاب.
    عندما بلغ الثالثة والستين من العمر بدأ المرض يدب في جسده، ولما شعر باقتراب أجله أوصى أن يخلفه من بعده نجله الشيخ أحمد كفتارو.
    توفي رحمه الله يوم الأحد 27/رمضان/1357هـ الموافق 2/11/1938م، حيث دفن في مقبرة الجوعية ثم نقل رفاته إلى مجمع الشيخ أحمد كفتارو (أبي النور سابقاً) عام 1979م.
    للشيخ رحمه الله خمسة أبناء وبنتان.

  11. #11


    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    العمر
    49
    المشاركات
    269
    معدل تقييم المستوى
    180

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    فضيلة العلامة الفقيه الدكتور:
    مصطفى ديب البغا الميداني الدمشقي الشافعي .

    المولد:

    ولد بدمشق ـ حي الميدان ـ عام 1938 م ... ونشأ بها وترعرع .

    الدراسة:

    تخرج من معهد التوجيه الإسلامي ، الذي أسسه الشيخ الجليل حسن حبنكة الميداني رحمه الله تعالى ، وذلك في عام 1959م .

    ثم درس في كلية الشريعة بجامعة دمشق ، لمدة أربع سنوات ، وتخرج منها عام 1963م ، ثم حصل على الماجستير ، والدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر ، وذلك في عام 1974م ، وكان موضوع رسالة الدكتوراه: أثر الأدلة المختلف فيها في الفقه الإسلامي .

    أهم الشيوخ والأساتذة:

    الشيخ حسن حبنكة الميداني رحمه الله تعالى ، وتلامذته .

    والشيخ خيرو ياسين رحمه الله ، قرأ عليه القرآن الكريم ، عندما كان في المرحلة الثانوية ، وحفظه ، فأجازه به ، كما درسه الأستاذ هاني المبارك رحمه الله ، مادة التاريخ ، في المرحلة الثانوية ، والشيخ حسين خطاب ، رحمه الله ، شيخ القراء بدمشق سابقا ، والشيخ محمد كريم راجح شيخ قراء الشام حاليا .

    وأما الأساتذة في كلية الشريعة:

    الدكتور مصطفى السباعي ، والأستاذ محمد المبارك ، والدكتور مازن المبارك ، والشيخ محمد أمين المصري ، والأستاذ عمر الحكيم ، والشيخ وهبي سليمان غاوجي الألباني ، والشيخ القاضي محمد الشماع ، والشيخ محمد المنتصر الكتاني ، والشيخ عبد الفتاح أبو غدة ، والدكتور مصطفى سعيد الخن ، والدكتور أحمد فهمي أبو سنة من مصر ، أيام الوحدة بين سورية ومصر ، وغيرهم ، ومعظمهم قد توفي رحمهم الله تعالى ، ولم يبق منهم إلا الشيخ وهبي سليمان غاوجي الألباني ، والدكتور مازن المبارك ، حفظهما الله تعالى .

    أهم الشيوخ الذين تأثر بهم:

    الشيخ حسن حبنكة الميداني ، والشيخ خيرو ياسين ، والشيخ حسين خطاب ، شيخ قراء الشام سابقا ، والشيخ محمد كريم راجح ، شيخ القراء الحالي .

    أهم الأقران والزملاء:

    الدكتور أحمد الحجي الكردي ، خبير الموسوعة الفقهية بالكويت ، والدكتور حسن ضياء الدين عتر ، والدكتور محمد عبد العزيز عمرو ، من الأردن ، وغيرهم .

    أعماله ووظائفه:

    في المساجد:

    خطب في مسجد الغواص بدمشق سابقا ، ثم مسجد زين الدين ، بدمشق ، ولا يزال خطيبا فيه حتى الآن .

    كما أعطى دروسا في الفقه والحديث والتفسير وغير ذلك ، في عدة مساجد بدمشق:

    مسجد الإمام الشافعي ، ومسجد الغواص ، ومسجد علي بن أبي طالب ، ومسجد القيسري ، ومسجد زين الدين .

    التدريس في المدارس والجامعات:

    درس مادة التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية ، بمحافظة الحسكة ، لمدة سنتين ، ومحافظة السويداء ، لمدة سنتين أيضا أو تزيد ، ثم في ثانويات دمشق .

    ثم عين مدرسا في كلية الشريعة بجامعة دمشق ، وذلك من عام: 1978 ـ وحتى عام: 2000م .

    ثم تعاقد مع كلية الشريعة بجامعة قطر ، لمدة خمس سنوات: ( 2000 ـ 2005م )

    كما درس في كلية الشريعة بجامعة اليرموك بإربد في الأردن لمدة سنة: ( 2006م ).

    نشاطه ومشاركاته:

    ـ حضر عددا من المؤتمرات الدولية:

    مؤتمر في مكة المكرمة ، عند اجتياح العراق للكويت .

    مؤتمر الوحدة الإسلامية ، في إيران .

    مؤتمر التراث ، في عدن باليمن ، وكان معه الدكتور محمد مصطفى الزحيلي .

    ـ كما زار عددا من الدول العربية والإسلامية:

    مصر ، للدراسات العليا بالأزهر الشريف ، الجزائر ، أستاذ زائر ، وحضور ملتقيات ، قطر للتدريس في كلية الشريعة بجامعة قطر لمدة خمس سنوات ، الأردن ، للتدريس في كلية الشريعة بجامعة اليرموك لمدة سنة ، السعودية ، لحضور مؤتمر ، وللحج والعمرة ، وقد حج مرتين ، الإمارات العربية المتحدة ، ولأكثر من مرة ، للمشاركة في فعاليات المنتدى الإسلامي بالشارقة .

    ـ كما له مشاركات في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ، كقناة الرسالة السعودية ، والفضائية السورية ، وإذاعة القدس ، وجريدة الوطن القطرية ، وكان له صفحة يومية ، خمسة أيام في الأسبوع ، بعنوان: ( دين ودنيا ).

    ـ كما أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه ، ما بين ( 50 ـ 60 ) رسالة ، في سوريا ولبنان والجزائر والسودان .

    كما عمل وكيلا للشؤون الإدارية ، لمدة سنتين .

    وكذلك وكيلا للشؤون العلمية لمدة سنتين ، في كلية الشريعة بجامعة دمشق.

    مؤلفاته وآثاره العلمية:

    جمع الشيخ حفظه الله ، بين التأليف والتحقيق ، وينصح بالتحقيق ، لأنه أكثر فائدة .

    1ـ في مجال التأليف:

    1ـ التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب .

    2ـ أصول الفقه: دراسة عامة .

    3ـ الجوانب التربوية في علم أصول الفقه .

    4ـ مضامين تربوية في الفقه الإسلامي .

    5ـ الفقه المنهجي في الفقه الشافعي ( ثلاثة مجلدات ) بالاشتراك مع الدكتور مصطفى الخن رحمه الله ، والشيخ علي الشربجي حفظه الله .

    6ـ الواضح في علوم القرآن ، بالاشتراك مع الدكتور محيي الدين مستو .

    7ـ الدعاوى والبيانات والقانون في القضاء ... بالاشتراك مع د. عبد الرحيم القرشي ودكتور آخر من قطر .

    8ـ تسهيل المسالك بشرح وتهذيب عمدة السالك وعدة الناسك لابن النقيب ...

    حذف منه مسائل العبيد ، مع بعض الإضافات والزيادات .

    9ـ الهدية المرضية شرح وأدلة المقدمة الحضرمية .

    10ـ التحفة الرضية في فقه السادة المالكية ( شرح متن العشماوية ).

    كتب كلية الشريعة:

    11ـ نظام الإسلام

    12ـ فقه المعاوضات

    13ـ بحوث في علوم الحديث ونصوصه .

    14ـ بحوث في الفقه المقارن .

    كتب الثانويات الشرعية:

    15ـ كتب الحديث.

    16ـ وكتب علوم القرآن الكريم .

    17ـ وكتب أصول الفقه .

    18ـ وكتب الفقه الحنفي .

    2ـ في مجال التحقيق:

    19ـ الرحبية في علم الفرائض .

    20ـ تنوير المسالك بشرح وأدلة عمدة السالك لابن النقيب ، تحقيق وتعليق .

    القرآن الكريم:

    21ـ تفسير الجلالين .

    22ـ مفحمات الأقران في مبهمات القرآن للسيوطي .

    23ـ الإتقان في علوم القرآن ( مجلدان ) للسيوطي .

    24ـ أسباب النزول للواحدي النيسابوري .

    الحديث الشريف:

    25ـ صحيح البخاري ( ستة مجلدات + مجلد فهارس ) تحقيق وتعليق وضبط .

    26ـ صحيح مسلم بشرح النووي ، تحقيق وتعليق .

    27ـ مختصر صحيح البخاري ، المسمى التجريد الصريح لصحيح البخاري ، للزبيدي ، تحقيق وتعليق .

    28ـ مختصر صحيح مسلم للمنذري ، تحقيق وتعليق .

    ـ تهذيب السنن الأربعة ، لكل واحدة مجلد ، حذف الأسانيد فقط ، مع التحقيق والتعليق:

    29ـ مختصر سنن أبي داود .

    30ـ مختصر سنن ابن ماجه .

    31ـ مختصر سنن الترمذي .

    32ـ مختصر سنن النسائي .

    33ـ نزهة المتقين في شرح رياض الصالحين للإمام النووي ( مجلدان ) بالاشتراك مع د. مصطفى سعيد الخن رحمه الله ، ود. محيي الدين مستو ، والشيخين: علي الشربجي ، ومحمد أمين لطفي .

    34ـ الوافي في شرح الأربعين النووية ( مجلد ) بالاشتراك مع الدكتور محيي الدين مستو .

    35ـ مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث ، تحقيق وتعليق .

    36ـ التقريب إلى كتاب الترغيب والترهيب ، لابن الديري ، ( 1ـ 2 ) تحقيق وتعليق ... بالاشتراك مع الأستاذ محمد عصام عرار .

    وصيته لطلاب العلم والدعاة:

    يوصي الشيخ حفظه الله ، طلاب العلم والدعاة ، بالتمكن في العلم ، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، والعمل والسلوك ، والبعد عن المدح والقدح .

    أسرته:

    الشيخ متزوج من أربع زوجات إحداهن مطلقة ، وله ثمانية بنين ، أكبرهم الدكتور محمد الحسن ( 1966م ) وبه يكنى ، وقد حصل على درجة الدكتوراه في أصول الفقه من الجامعة الأردنية ، وموضوع رسالته: ( درء المفسدة ) وعمل مدرسا في كلية الشريعة بجامعة دمشق ، ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه في كلية الشريعة بجامعة دمشق ، لمدة سنتين ، وهو الآن عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق ، اعتبارا من بداية عام: ( 2008م ) ، خلفا للدكتور فاروق العكام ، ومن الأبناء ، أنس ، ويحضر للماجستير ، وثماني بنات . ثنتان منهن: حصلتا على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة دمشق ، وثنتان حصلتا على الماجستير من كلية الشريعة بجامعة دمشق ، وهما تحضران للدكتوراه ... ( ثلاث منهن يدرسن في السعودية ، والرابعة مقيمة مع زجها في قطر ، وتحضر للدكتوراه في الحديث ).

  12. #12


    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    العمر
    49
    المشاركات
    269
    معدل تقييم المستوى
    180

    رد: سير ذاتية لعلماء ومشائخ الأمه الإسلامية

    مسند العصر

    اسمه :

    علم الدين أبو الفيض محمد ياسين بن محمد عيسى أُودِي ( أُوْدِقْ ) الفاداني المكي الشافعي .

    ولادته :

    ولد رحمه الله بمكة المكرمة بمحلة المسلفة عام 1335هـ .

    نشأته :

    نشأ في حجر والديه فأخذ عن والده المعمر الشيخ محمد عيسى وعمه الشيخ محمود فقرأ القرآن الكريم وحفظ الكثير من المتون والعلوم عليهما ثم التحق بالمدرسة الصولتية وتخرج منها 1353هـ ثم دار العلوم الدينية كما أخذ عن علماء المسجد الحرام .

    شيوخه :

    شيوخه رحمه الله تعالى جاوزوا سبعمائة شيخ منهم :- والده المعمر الشيخ محمد عيسى بن أودق الفاداني وعمه الشيخ محمود بن أودق الفاداني والسيد محمود بن محمد الدومي والشيخ محمد أنور شاه والشيخ محمد السملوطي والشيخ محمد بخيت المطيعي والشيخ عمر حمدان المحرسي والشيخ محمد علي بن حسين المالكي والشيخ محمد العربي التباني والسيد محسن مساوى والسيد سعيد بن محمد يماني والشيخ عبد الله الغازي الهندي والسيد أحمد الغماري والشيخ محمد شفيع والسيد محمد أمين كتبي الحسني والسيد علوي بن عباس المالكي الحسني والشيخ حسن المشاط والشيخ محمد نور سيف والشيخ إبراهيم فطاني والسيد محمد عبد الحي الكتاني والشيخ أحمد ناضرين والشيخ محمد حسنين مخلوف والسيد حسن يماني والشيخ إبراهيم الخزامي والشيخ مختار عثمان البخاري السمرقندي والشيخ عبد الله نيازي البخاري والشيخ عمر بن أبي بكر باجنيد والشيخ أحمد المخللاتي الدمشقي والشيخ خليفة بن حمد النبهاني والشيخ محمد أحيد البوغوري وغيرهم رحمهم الله تبارك وتعالى .

    دروسه :

    شارك العلماء التدريس بالمسجد الحرام في الحصوة التي بين بابي إبراهيم والوداع وفي رواق باب الحميدية ورواق باب الصفا وداره العامرة بالمسلفة ثم العتيبية كعادة علماء البلد الحرام .

    طلابه :

    للشيخ طلاب من شتى المعمورة .

    وظائفه :

    1- مدرساً بالمسجد الحرام

    2- مدرساً بدار العلوم الدينية من 1356هـ إلى 1359هـ

    3- وكيلاً لمدرسة دار العلوم الدينية من عام 1359هـ إلى 1406هـ

    4- مديراً لمدرسة دار العلوم الدينية من عام 1406هـ إلى وفاته

    5- مؤسساً لمدرسة البنات الابتدائية الأهلية عام 1363هـ ومشرفاً عليها

    6- مؤسساً لمعهد المعلمات الأهلية عام 1376هـ للمتخرجات وأشرف عليه

    مؤلفاته : تزيد مؤلفاته رحمه الله تعالى عن المائة منها :-

    أ) كتبه العلمية :

    1- إتحاف الخلاَّن شرح تحفة الإخوان في علم البيان

    2- إضاءة النور اللامع شرح الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع

    3- بلغة المشتاق في علم الاشتقاق

    4- بغية المشتاق شرح لمع الشيخ أبي إسحاق

    5- تتميم الدخول إلى مدخل الوصول إلى علم الأصول

    6- تشنيف السمع مختصر في علم الوضع

    7- تعليقات على شرح منظومة الزمزمي في أصول التفسير

    8- تعليقات على لمع أبي إسحاق الشيرازي في الأصول

    9- تقريب المسلك لمن أراد علم الفلك

    10- جنى الثمر شرح منظومة منازل القمر

    11- حاشية على الأشباه والنظائر في فروع الفقه الشافعي للسيوطي

    12- حاشية على التلطّف شرح التعرّف في أصول الفقه

    13- حاشية على رسالة حجر زاده في علم الوضع

    14- حاشية على القواعد الكبرى للعز بن عبد السلام

    15- حسن الصياغة شرح كتاب دروس البلاغة

    16- الخميلة شرح متوسط على ثمرات الوسلية

    17- الدر المنضود شرح سنن أبي داود فُقِد في حياته

    18- الدر النضيد حواش ٍعلى كتاب التمهيد للإسنوي في أصول الفقه الشافعي

    19- الرسالة البيانية في علم البيان على طريقة السؤال والجواب

    20- رسالة في المنطق

    21- الرياض النضرة شرح نظم اللآلي المنتثرة في المقولات العشرة

    22- شرح على رسالة العضد في الوضع

    23- شرح على منظومة الزُّبَد لابن رسلان في الفقه الشافعي

    24- طبقات الشافعية الصغرى

    25- طبقات الشافعية الكبرى

    26- طبقات علماء الأصول والقواعد الفقهية

    27- طبقات علماء الفلك والميقات

    28- طبقات مشاهير النحاة وتسلسل أخذهم

    29- فتح العلاّم شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني

    30- الفوائد الجميلة شرح كبير على ثمرات الوسيلة

    31- الفوائد الجنية حاشية على المواهب السنيّة على القواعد الفقهية

    32- الكوكب الأنور في أسماء النجوم السماوية

    33- المختصر المهذّب في استخراج الأوقات والقبلة بالربع المُجيّب

    34- منهل الإفادة حواش على رسالة آداب البحث والمناظرة لطاش كبري زداه

    35- نيل المأمول حاشية على لب الأصول وشرحه غاية الوصول

    36- المواهب الجزيلة مِن أزهار الخميلة على ثمرات الوسيلة

    ب) كتبه في الأسانيد :

    1- إتحاف الإخوان باختصار مطمح الوجدان من أسانيد الشيخ عمر حمدان

    2- إتحاف أولي الهمم العلية بالكلام على الحديث المسلسل بالأولية

    3- إتحاف البررة بأسانيد الكتب الحديثية العشرة

    4- إتحاف السمير بأوهام ما في ثبت الأمير

    5- إتحاف الطالب السري بأسانيدي إلى الوجيه الكُزْبَرِي

    6- إتحاف المستفيد بغرر الأسانيد

    7- إجازة السيد محمد علوي المالكي

    8- إجازة الشيخ أيمن سويد

    9- إجازة الشيخ يحيى غوثاني

    10- اختيار واختصار رياض أهل الجنة

    11- الأربعون البلدانية : أربعون حديثاً عن أربعين شيخاً من أربعين بلداً

    12- أربعون حديثاً مسلسلة بالنحاة إلى الجلال السيوطي

    13- الأربعون حديثاً من أربعين كتاباً عن أربعين شيخاً

    14- الإرشادات السوّية في أسانيد الكتب النحوية والصرفية

    15- أسانيد الفقيه أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي

    16- أسانيد الكتب الحديثية السبعة

    17- الأسانيد المكية لكتب الحديث والسير والشمائل المحمدية

    18- أسمى الغايات في أسانيد الشيخ إبراهيم الخزامي في القراءات

    19- بغية المريد في علوم الأسانيد

    20- تشنيف المسامع بختم كتاب جمع الجوامع للسبكي

    21- تعليقات على الأوائل السنبلية

    22- تعليقات على الأوائل العجلونية

    23- تعليقات على ثبت الشنواني

    24- تعليقات على ثبت الشبراوي

    25- تعليقات على ثبت الكزبري الحفيد

    26- تعليقات على حسن الوفا لإخوان الصفا

    27- تعليقات على كفاية المستفيد لما علا من الأسانيد

    28- تنوير البصيرة بطرق الإسناد الشهيرة

    29- الجامع الحاوي في مرويات الشرقاوي

    30- الدر الفريد من درر الأسانيد

    31- الدر النثير في الاتصال بثبت الأمير

    32- الروض الفائح وبغية الغادي والرائح بإجازة الأستاذ محمد رياض المالح

    33- الروض النضير في اتصالاتي ومجموع إجازاتي بثبت الأمير

    34- الرياض النضرة في أسانيد عالية للكتب الحديثية العشرة

    35- السلاسل المختار بإجازة العلامة السيد محمد زبارة

    36- سلسلة الوصلة مجموعة مختارة من الأحاديث المسلسلة

    37- شرح الجوهر الثمين في أربعين حديثاً من أحاديث سيد المرسلين للعجلوني

    38- طبقات مشاهير النحاة وتسلسل أخذهم

    39- العُجالة في الأحاديث المسلسلة

    40- العجالة المكية في أسانيد سعيد سنبل إلى مؤلّفي الكتب الحديثية في أوائله

    41- العقد الفريد من جواهر الأسانيد

    42- عقود اللجين في إجازة الشيخ إسماعيل عثمان زين

    43- فتح الرب المجيد فيما لأشياخي من فرائد الإجازات والأسانيد

    44- فيض الإله العلي في أسانيد عبد الباقي الحنبلي

    45- فيض الباري بإجازة الوجيه السيد عبد الرحمن الأنباري

    46- فيض الرحمن في ترجمة وأسانيد الشيخ خليفة بن حمد آل نبهان

    47- الفيض الرحماني بإجازة محمد تقي العثماني

    48- فيض المبدي بإجازة الشيخ محمد عوض منقش الزبيدي

    49- فيض المهمين في ترجمة وأسانيد السيد محسن

    50- قرة العين في أسانيد أعلام الحرمين

    51- قرة العين بإجازة الأستاذين

    52- القول الجميل في إجازة سماحة المفتي السيد إبراهيم بن عمر بن عقيل

    53- الكواكب الدراري في إجازة محمود بن سعيد القاهري

    54- الكواكب السيارة في الأسانيد المختارة

    55- المسلك الجلي في أسانيد الشيخ محمد علي

    56- مشجرة بأسانيد الفقه الشافعي

    57- مطمح الوجدان في أسانيد الشيخ عمر بن حمدان

    58- المقتطف من إتحاف الأكابر بأسانيد المفتي عبد القادر

    59- المواهب الجزيلة والعقود الجميلة في إجازة العلامة البحاثة المشارك الشيخ أبي يحيى زكريا بن عبد الله بيلا

    60- النفحة المسكية في الأسانيد المكية

    61- نهج السلامة في إجازة الصفي أحمد أحمد سلامة

    62- الوافي بذيل تذكار المصافي بإجازة الشيخ عبد الله الجرافي

    63- ورقات على الجوهر الثمين في أربعين حديثاً من أحاديث سيد المرسلين

    64- ورقات في مجموعة المسلسلات والأوائل والأسانيد العاليات

    65- الوصل الراتي في ترجمة وأسانيد الشهاب أحمد المخللاتي

    66- الوصل السامي بإجازة السيد محمد الهاشمي

    ج) تخريجات تلاميذه :

    1- إعلام القاصي والداني ببعض ما علا من أسانيد الفاداني جمعه تلميذه محمود سعيد ممدوح

    2- تشنيف الأسماع بشيوخ الإجازة والسماع أو إمتاع أولي النظر ببعض أعيان القرن الرابع عشر جمعه تلميذه محمود سعيد ممدوح

    3- بلوغ الأماني في التعريف بشيوخ وأسانيد مسند العصر الشيخ محمد ياسين محمد عيسى الفاداني جمعه تلميذه محمد مختار الدين الفلمباني

    وفاته :
    توفي رحمه الله تعالى ليلة الجمعة 28/12/1410هـ وصلي عليه عقب صلاة الجمعة ودفن بمقابر المعلاة بحوطة السادة * وقد بلغ (75) عاماً . خلف رحمه الله ذرية مباركة ذكوراً وهم محمد نور عرفة رحمه الله وفهد ورضا ونزار حفظهم الله تبارك وتعالى .

    للمزيد عن ترجمته :

    1- الجواهر الحسان للشيخ زكريا بيلا تحقيق د/ عبد الوهاب أبو سليمان ومحمد إبراهيم أحمد علي .

    2- معجم المعاجم والمشيخات د/ يوسف المرعشلي .

    3- بلوغ الأماني لمحمد مختار الدين الفلمباني .

    4- تشنيف الأسماع لمحمود سعيد ممدوح .

    5- تاريخ التعليم في مكة المكرمة لعبد الرحمن عبد الله .

    6- باب السلام في المسجد الحرام د/ عبد الوهاب أبو سليمان .

    7- الفيض الرحماني للشيخ محمد ياسين الفاداني .

    8- الروض الفائح وبغية الغادي والرائح للشيخ محمد ياسين الفاداني تحقيق د/ يوسف المرعشلي .

    9- هدي الساري إلى أسانيد إسماعيل الأنصاري لعبد العزيز فيصل الراجحي .

    10- زهرة البساتين في تاريخ البلد الأمين لعاتق البلادي .

    11- تتمة الأعلام لمحمد خير يوسف .

    12- الأسوار المشرفة على مشيخة وأسانيد صاحبي شيخ مكة المشرفة للسيد نبيل هاشم الغمري .

    13- إتمام الأعلام د/ نزار أباظة

    14- الفوائد الجنية للفاداني وترجم له في المقدمة رمزي الدمشقية .

    15- تكملة معجم المؤلفين لمحمد خير يوسف .

    16- عقد الجوهر د/ يوسف المرعشلي .

    17- مجلة الفيصل العدد165 .

    18 جريدة المدينة ملحق التراث العدد 8630 في 14/ 6/ 1411هـ


    19 جريدة المدينة ملحق الأربعاء الأسبوعي في 15/8/1414هـ .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نداء صادر عن اللقاء الموسع لعلماء ومشائخ ووجهاء اليمن
    بواسطة مس جيجي في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 05:11 PM
  2. طلب فتح قسم خاص للدفاع عن نبي الأمه
    بواسطة rafeeqar في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-02-2008, 08:12 PM
  3. سلسه عدو الأمه ( الصهيونيه ما هي )؟
    بواسطة إبن العروبه في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-04-2007, 01:58 AM
  4. سلسه عدو الأمه ( المستعربين من هم ) ؟
    بواسطة إبن العروبه في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-04-2007, 01:47 AM
  5. هل الآمه تحت خط الصفر
    بواسطة al-aziz في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-06-2006, 11:34 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •