جمهوريه قيرغستان
تقع جمهوريه قيرغستان في الجزء الشرقي من آسيا الوسطي ضمن مجموعه من الجمهوريات الاسلاميه التي كانت تدور في رحي الاتحاد السوفيتي قبل تفكيكه واستقلال كل جمهوريه عن العقد السوفيتي
تشترك حدودها الشرقية مع إقليم تركستان الشرقية وهو حالياً تتبع جمهورية الصين الشعبية. وتحدها من الشمال جمهورية أوزبكستان ومن الجنوب الغربي والغرب جمهورية طاجكستان وتحيط بكل حدود قيرغستان بلدان ذات غالبية إسلامية.
العاصمه : بشكيك
اللغه الرسميه : الاوزبكيه
بالاضافه الي الروسيه التي كانت سائده ابان الحكم الشمولي السوفيتي
يبلغ عدد سكانها 6 مليون وتضم العاصمه قرابه 800 الف نسمه
تضم الجمهوريه عددا من المدن الاسلاميه ذات التاريخ العريق والتي يعرفها كل من درس التاريخ الاسلامي كمدن طشقند وسمرقند حيث كانتا من أزهر وافخم المدن الاسلاميه في أسيا الوسطي في العصر الذهبي للامبراطوريه الاسلاميه
تعد جمهوريه قيرغستان الاصغر حجمها - 198*500 ألف كلم2 - من اخواتها السابقات وتتميز بنظام ديمقراطي منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي الا ان محاولات الانفراد بالسلطه وتكميم الافواه والسيطره المطلقه علي الاعلام بالاضافه الي سوء الحاله الاقتصاديه ادي كل ذلك الي ثوره الشعب
اندلعت ثوره الغضب في جمهوريه قيرغستان بقياده زعماء المعارضه في البلاد الذين سبق لهم وان اتهموا الحكومه بالفساد واعلان حاله الطوارئ عده مرات من قبل وتكميم وسائل الاعلام لصالح الحزب الواحد الحاكم
حشدت السلطات الالاف من قوات الشرطه وقوات مكافحه الشغب في العاصه بشكيك للتصدي لثوره الشعب وقد أمرت باطلاق النار علي المتظاهرين
فشلت تلك القوات في التصدي لموجه الغضب الشعبي التي اجتاحت البلاد
شهدت شوارع العاصمه حالات عنف حيث ابرم بعض المتظاهرين النار في سيارات عديده
رفع الالاف من الشعب علم بلادهم الوطني أمام مبني الرئاسه دلاله علي تشبثهم بوطنيتهم ومقاومتهم للاستبداد والضغيان
فشلت قوات مكافحه الشغب في وقف موجات الغضب الشعبي حيث استولوا علي مبني البرلمان واضرموا النيران في الطابق الاول به
تم اجلاء موظفي الحكومه الجرحي من المباني الرسميه وقد تم اجراء حصري مبدئي لعدد الجرحي الذي وصل الي 400 جريح تقريبا كان من بينهم العشرات من المتظاهرين
لجأت قوات الشرطه الي استخدام العنف المطلق ضد جموع المتظاهرين ولكن بلا جدوي ...
ولجأ المتظاهرون الغاضبون الي القاء قنابل المولوتوف الحارقه علي قوات الشرطه
واستعانت السلطات الحاكمه بقوات خاصه في محاوله أخيره لاجهاض الثوره ووصل عدد القتلي الي 100 قتيل من المتظاهرين
نجح المتظاهرون في الاستيلاء علي بعض المركبات العسكريه وبات النصر وشيكا
لم تتأخر المرأه القيزغستانيه في مشاركه الرجل في تحرير البلاد من الطغيان والاستبداد
ونجحت الثوره في اسقاط الحكومه والاطاحه بالرئيس باكييف الذي فر من البلاد الي جهه غير معلومه
Bookmarks