قال الاستاذ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية في
حزب الإصلاح كلاما قويا ومؤثرا غير مسبوق في احقية
ترشيح المرأة اليمنية للرئاسة وذلك لان الأحزاب يجب
أن تتفق على ترشيح امرأة في الانتخابات الرئاسية
القادمة أياً كان انتماؤها السياسي لأن الرئيس علي
عبدالله صالح انه لن يترشح للانتخابات القادمة وكذلك
عدم اعلان الأحزاب السياسية عن مرشحيها أيضاً
فلماذا لا تخرج الأحزاب باتفاق على ترشيح امرأة وانني
اعجب من حديث اللجنة الوطنية للمرأة عن الانتخابات
المحلية رغم أن اليمن مقدمة على استحقاق رئاسي
أيضاً وأن تكرار طرح قضية المرأة يجعلها قضية حية
باعتبارها قضية أكثر من نصف المجتمع ولا يمكن أن
تظل مرهونة بيد الرجل ليمنحها النسبة التي يريدها
أو يسلبها وقال هذه ظاهرة سيئة وهناك غبن وحيف
بحق المرأة آن لنا أن نئوب إلى الرشد ونصحح
الأخطاء ولكن قد نحقق ما نريد دفعة واحدة طال
الأمد على الأخطاء حتى أننا نجد أنفسنا ملزمين
بالتدرج لكي نشفى من هذه الأمراض
واننا في حزب الإصلاح نعاني من هذه المشكلة داخل
الحزب بشكل كبير بين رؤية القديم المصرعلى التقاليد
وبين رؤية حديثة تريد أن تنطلق من ضوابط الشريعة
للمرأة والرجل معاً وقد قطعنا بعض الشوط نحو إنصاف
المرأة وأعتقد أن الحوار في الإصلاح يسير نحو الأفضل
وحسب جدول الحوار في الإصلاح فقد طرح موضوع
دخول المرأة الإصلاحية مجلس النواب ويكاد أن ينتهي
الإصلاح من إنجاز رؤية فقهية يتفق عليها الغالبية
العظمى داخل الحزب وستخرج للنور قريباً
وقال الاستاذ محمد قحطان ان المرأة الإصلاحية
ستخوض الانتخابات البرلمانية في 2009م
كمرشحة كما تخوضها الآن كناخبة
ولا يزال الجدل داخل الإصلاح
حول الانتخابات
المحلية
وجاء كل ذلك في اللقاء التشاوري الذي عقدته اليوم
اللجنة الوطنية للمرأة مع زعامات الأحزاب اليمنية
{ اتمنى من المشرف العام ان لايحذف الموضوع كما هي عادته في مواضيعي الاخيره }
Bookmarks