العادة هي سلوك ذاتي يمكن تغييره من خلال الصبر والمقاومة
ومن العادات ما هو حسن جميل ومنها ما هو ذميم بغيض......
ما يهمنا في طيات هذا الموضوع هي العادة الحسنة و هي سلوك وعمل يعتاد فعله المرء مثل الصيام والصلاة والذكر وهي غير الفرائض فالفرائض تعتبر عبادات واجبة الفعل.....
ويجب أن تكون هذه العادة متوافقة مع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يفهم البعض أني أريد أن غير مفهوم السنن لعادات بل أريد أن نجعل عاداتنا عبادة
لنا في سلفنا الصالح القدوة الحسنة فها هو بلال رضي الله عنه اعتاد أن يصلي ركعتين بعد كل وضوء يتقرب بها إلى الله فكانت سبب في أن يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت دف نعليه في الجنة وعلي أبن أبي طالب رضي الله عنه لم يترك التسبيح والتكبير حتى يوم صفين وذلك لأنها عادة اعتادها وعباده مارسها أتباعا لقوله صلى الله عليه وسلم ((ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم ))..
والاستمرار على العادات الحسنة من سنن المصطفى سبب في الخاتمة الحسنة فهذا رجل سمعت به له عادة أعتادها ولا يتركها أبدا وهي قراءة القرآن بعد صلات الفجر حتى كانت خاتمته فتوفاه الله وهو يقرأ القرآن بعد صلاة الفجر ............
عبدالله أبن عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول وقد شاب منه الشعر يا ليتني أخذت برخصة رسول الله في الصيام فقد كان يصوم يوم ويفطر يوم ومازال حتى توفاه الله ...
أخي وأختي تعالوا معي نصنع لنا عادة مستقاة من هدي النبي عليه صلوات ربي تكون لنا شاهدا يوم القيامة لما لا نعتاد على ذكر أو على صلاة أو على صيام وهذه مجموعة من السنن التي حث عليها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم فل نجعلها لنا عادة
((من صلى اثنتي عشرة ركعة ؛ بنى الله له بيتا في الجنة))
((يا أباذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ، ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك ؟ تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمده ثلاثا وثلاثين ، وتسبحه ثلاثا وثلاثين ، وتختمها ب: لاإله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير))
((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها))
((إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم وهم الوتر فصلوها فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر))
((أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ))
((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول: ألم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ))
((من صام يوما في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض))
ولم من أسير أجمل تحية
Bookmarks