هل للشباب اليمني القدرة على التأثير الإيجابي على الحكومة؟

[علاء قاسم]

عند الحوار مع الكثير من الشباب اليمني تجدهم مستائين من الأوضاع الإقتصادية التي ألت لها البلد، مستائين من الطريقة التي تدار بها الحكومة و لديهم مقترحات كثيرة لطرق الإصلاح ليست بالضرورة كلها قابلة للتطبيق و لكن يوجد هناك منها ما هو جدير بالأخذ بعين الإعتبار.

سؤالي هل تعتقد ان الشباب اليمني حاليا يملك القدرة على التأثير الإيجابي على برامج الحكومة التطويرية/الإنمائية؟ و بإعتقادك ما الذي يجب توفره ليكون للشباب تأثير على الحكومة و برامجها؟

[صمام امان]

الشباب هم قوة اي بلد و هم قاعدة التغيير و لكن هناك امر مهم و هو "القيادة "
ان لم توجد قيادة لاي مجموعة و قيادة وطنية شريفه فانها ستكون وبال و ليس خيراً .

استذكر شباب مصر 6ابريل و كيف اصبحوا قوه مؤثرة تقود المعارضه في الاضرابات و الحقوق
و تكافح بقوة بعيداً عن حزب سياسي و لكنها تتحالف مع كل احزاب المعارضه و كذلك الشرفاء
في الحزب الحاكم في مصر لاجل " مصر " و الشعب المصري .

ما نحتاجه نحن هو الى الكلام في المفيد و العمل بصدق و جد
و ان يكون الهداف واضح و محدد

كل التقدير

[فاقد وطن]

الشباب يكون قادر على التاثير عندما تكون هناك بيئة خصبه تعتمد على بناء مجتمع متعلم نهيك عن التنازل المفروض لذلك الشباب المتعلم من الجهلة الذي يترنحوا على الكراسي التوريث في اصغر الدوائر الحكومية...!!!


لكن اذا تكلمت عن الشباب اليمني فاأنت تتكلم عن المستحيل في التاثير عن الحكومه كون الشاب اليمني يتفاوت من طبقه الى اخرى فمنهم المتعلم ومنهم الغير متعلم فاذا تحدثنا عن المتعلم فهو لايغير شي كون الجالس على الكرسي هو ابوه او عمه او من العائلة الكريمه لان هدف قبل التعليم هو الحفاظ على كرسي العائلة من اي مكروه قد يحدث لانه تعلم وتربى على بركة هذا الكرسي فكيف له ان ينسى معروفه....!!!
فا والله استحى عندما اشاهد مجلس الدواب اعزكم الله يرئسه طفل لايجد كيف يتحدث وعن ماذا يتحدث واتسئل كيف تريد التاثير الايجابي والشاب هو من رشح ودعم الجهله كونهم شيوخ وكونهم اصحاب جاه وكونهم مؤتمرين ووطنييين حسب كلام الشاب اليمني....!!!

اما الطرف الاخر فهو الشاب الغير متعلم واقول الذي لايملك الواسطة فماذا ننتظر منه....؟

لكن قبل ان يكون للشباب اليمني تاثير ايجابي يجب اشراكه في بناء الدولة واعطائه فرصه و تنازلت لكي يبني دوله واعدة مليئة بالامل وطموحات ....لكن الدوله اليوم اصبحت متهلكة ومفككه ومتعنصره ومتعصبه فكيف لك ان تقحم الشاب المسكين في قضية تصعب على خبراء دوليين تشخيص هذا الدوله....!!