بسم الله الرحمن الرحيم
===============
في خبر سبق وان تكرر في محافظتنا الغاليه وبين اهلنا واخوننا من نوعه.
ولاحول ولاقوة الا با الله...
في مساء ليلة البارحه وفي
حوالي منتصف الليل مع سكون اليل وطلوع النجوم وغيابها في بيت من بيوتنا في اسرة من اسرنا بين افراد عائلة مسلمه كانت الفاجعه وحلت المصيبه...
نعم انها مصيبة الموت مصيبة القتل مصيبة الخراب مصيبة النكال والدمار مصيبة الحاضر والمستقبل للبنين والبنات ..
الفاجعه .........
بعد خلاف وشجار بين طارق ووالده وتطور الخلاف حتى وصل الى
الاشتباك با الايادي وبعدها تدخل الاخ الاصغر لينهي الشجار وبين ماكان في محاولته
سمع دوي الرصاص من فوهة المسدس من الطرف في النزاع الولد......؟
وكما كان الصغير في نيته ان يحسم الموقف قد حسمه ولكن للاسف حسمه حين اصبح جثة مرمي على الارض على يد اخيه ورفيق دربه وعندها وقف الوالد مكسور الخاطر خاوي العزيمه نادم في حيرة من امره هل يقتل القاتل أو يترك الأمر .أو أو أ وللجميع ان يتصور تلك الحال وحال باقي الاسرة ....؟
ومع بزوغ الفجر وطلوع شمس هذا اليوم ينتشر الخبر بين الناس من الاخوان والجيران وكل أهل المنطقة وحال الجميع يكررون لاحول ولاقوة الا با الله ان لله وانا اليه راجعون....
فمتى يتحرك العلماء لبيان شرع الله.؟
ومتى يستشعر ولي الأمر بما يجب عليه فعله لوضع حد للاستهتار با الاروح ..؟
ومتى يقول المجتمع يكفي من المهازل يكفي من الخلاف يكفي من الهمجية والتناحر.؟
ومنى يتحرك العقلاء ان كان هناك منهم من أحد......؟
يكفي من سفك الدماء المعصومة يكفي من مسامحة القتله حتى وان كانو من الاقارب والارحام ..؟
يكفي من مانكرر المقولت المشهورة عندنا واحد ولاثنين ..........؟
حتى يرتدع الجميع .
حتى نكون بحق وحقيقه ننكر مثل تلك التصرفات ......؟
في القصاص حياة وفي القصاص اخماد الفتن وفي القصاص عدل وانصاف.....
و يكفي ان القصاص حكم الله تبارك وتعالى .........
Bookmarks