متى تشرب كلماتي من دمي ...
ومتى تمتلئ الارض من اشلائي...
متى يفيق الخلق من غفوتهم ..
ومتى يصبح همنا هو نصرة هذا الدين ..
متى نفكر بالنفير الي ساحات الجهاد ...
متى نحطم ذل العباد ...
متى نصيح بالنفير ...
متى نصدح بالحق ....
الحمد الله رب العالمين .....والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ..
الكل يعرف حال امتنا فهو الان بعد ان كان حال عز وتمكين بعد ما كنا نملك الارض مشارقها ومغاربها ....بعد ان وصل دين الله الي كل بقاع الارض ...اصبح لسان حالنا ....الذل والعار والخضوع لعباد الصليب بل لااكلي لحوم الخنزير بل للذين لعنهم الله ورسوله ...الي قردة هذا العصر من يهود ونصارى ومشركين .....
بعد ان خضع اهلنا وركنو على طواغيت هذه الامة من حكامها الطواغيت ....
قبلنا يد خنزير لعين ..ومقابلها نسمع قصف الطائرات يطيل بأبنائنا ويقتل نسائنا ويشرد كبارنا ....
هذا هو الحال .....
ولكن دين الله غالب ...
فبعث الله لعباده جندا باعو حياتهم وهجرو بيوتهم ..
وتبرعو بأموالهم ...
بل غارو على عرضهم ولم يهنى لهم جفن بعد ان رؤ اعراض نسائنا تنتهك وتغتصب ...لم يهنئ لهم جفن بعد ان رؤا حال امتنا من ذل ومن عار ...
فقد من الله على الامة بالشيخ أسامة واسود القاعدة وطالبان ..ليعيدو للامة عزها وكرامتها ...
وبحمد من الله قد مضى كل شي كما هو مخطط له ....فالأن حال امتنا في تحسن فانضرو الي الحال في الافغان بالرغم من وجود عباد الصليب ..ولكن الله ثبت اهل التوحيد ونصرهم بقلتهم على كثرة عباد الصليب فالقصة لا بالعدد ولا العتاد بل هي بالعقيدة الخالصة لله .فقد وصل اسود التوحيد بعد ان كانو في افغانستان ...الي العراق والي بلاد الشام والي جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم ...والي ارض افريقيا وبلاد المغرب الاسلامي بل الي قلب ديار عباد الصليب .....
...
نسئل الله لهم الثبات والانتصار ........
كتبه أخيكم ابو مصعب .....
Bookmarks