يسافر الانسان من دار الى دار ومن حال الى حال ومن عالم صغير الى عالم فسيح ومن مرحله الطفوله الى مرحله الشباب تم يختم رحلته ويحط متاعه وترسو سفينته على شاطى المشيب فهو قرين السفر لا ينفعك عنه
ومن اكتر مايخف عنه الام السفر وعناء التعب الصديق ينسيه الامه واحزانهوغربته لاجله يقطع الاف الاميال
ويطوي الارض طيا وقد قيل (( الصديق قبل الطريق )) فالصديق هو الذي يانسك وويواسيك ويخفف عنك المك ويشاطرك احزانك انه اخوك الذي لم تلده امك وقل ما يوجد بلا صديق..
كل يميل الى من يشابه عادتة وخصائصه حتى يصطفيه من الناس
وقل لي صديقك اقل لك من انت تسير سفينة الصداقة من ايام الطفولة الى اليام الشباب ولزلة بسيطة تغرق سفينة الصداقة في امواج البحار فتتقلب الصداقة عداء والحب بغضا والاخضر يابس والنور نار عجبت لالخوة تنهار بسبب سوئ تفاهم او لاشاعة مغرضة عجبت لحب يموت في دقائق وقد عاش سنوات استمرت من ايام الطفولة وانتهة في لحظة غضب
يجب على الانسان ان يحكم عقلة لان العقل يقود الى العدل وتفهم الواقع ولو حكم الانسان عواطفة وشهواتة لقادته الى تقطيع علاقاتة ولاعاش وحيدا اسيرا لنفسة فلا بد من التسامح في الصداقة وفي شؤن الحياة كلها سفينة الحياة لن تسير برهه من الزمن الا بالصديق والصداقة لن تستمر اذا لم تكن قائمة على التسامح والعفو فلابد للانسان ان يتنازل عن بعض حقوقة من اجل استمرار الصداقة ولن يوجد انسان معصوم من الخطا هيهات ان تخلو الحياة من الزلل ولن يقيم الانسان العدل بل يحاول المسير الى العدل وما سمي الانسان انسان الا لنسيانة ولا القلب قلب الا لتقلبة فقد ينسى الصديق حقوق الصداقة فيخطا عليك فلا بد من التسامح وقد ينقلب القلب فيجفو الصديق على صديقة حتى يصبح عدوا فلابد من التسامح وقد ابى اللة ان يكون الكمال الا لكتابة وان تكون العصمة الا لرسلة .
تحياتي سفير الغرام...............((ملطوش))
Bookmarks