الكراهية وصانعوها ( رؤية واقعيه ) الجزء الثاني

[صمام امان]

عن حـــرب 94 ..

ما دور حرب الخليج الثانية .
و مواقف الحكومة اليمنية في اشعال حرب 94 ؟

لم يكن يحضى الشطر الجنوبي بدعم مالي او غيره
بل كانت نظرة دول الخليج الى " النظام " القائم سيئة .
و هذا انعكس على العلاقات كافة .

عندما قامت الوحدة ترددت المملكة و غيرها و لكنها
لم تجد بد من المباركة . كون الوحدة ستنهي مشكلة
خليجية و هو تواجد نظام تابع للسوفيت في جنوب اليمن .

مواقف اليمن من حرب الخليج . و عدم الادارة الجيدة
في الازمه . جعل الموقف اليمني يفهم على أنه عدائي

مما سبب شعور لدى دول مثل ( السعودية - الكويت ) خاصة
نوع من الشعور بالانتقام من النظام عن طريق اعادة تفكيك اليمن .

تقديري

[مـــراد مـحـمـد]

جهد جميل .. والاجمل منه هو ما ذكرته في ثنيات حديثك من نقاط قادرة على ان تكون كل نقطة موضوع لوحدها

اود أن اسألك عن رأيك في بعض الأشياء:



والحل ؟؟؟ على اي أساس يتم تمرير القوانين يا استاذ مراد ؟؟


الديمقراطية تقول الأغلبية في مجلس النواب .. فما رأيك ؟
أهلا أخي نشوان
نعم الديمقراطية هي حكم الأغلبية هذه النظرية صحيحة ولا جدال فيها !
ولكن هذا في الدول المستقرة وذات الأوضاع الطبيعية
أما في دول العالم النائم فأعتقد أن التوافق هو فوق الديمقراطية وبالأخص أن اليمن كان في بداية تشكل نظام جديد وحتى أن شركاء المرحلة كل طرف لديه جيش يتحكم به ويسيطر عليه فكان لا بد من التوافق وعدم الأخذ بالديمقراطية ككامة حق يراد بها باطل !!!!







اولا يا استاذ مراد . .بالنسبة للعملة : المسمى غير مهم في التوحيد والتغيير .. المهم هو المحتوى

عندما كان هنالك عملتان كان هنالك ضمانان لدى صندوق النقد .. ضمان من الذهب لكل عملة منهما ..

عند توحيدهما تم دمج الضمانان في ضمان واحد للعملة الواحدة .. سمها ريال دينار جنيه دولار انت حر .. الذين قاموا بالوحدة اتفقوا على اسم ريال

سبب أن الدينار كان قويا هو عملية حسابية بسيطة جدا .. شأشرحها هنا بالأرقام ليسهم الفهم (الارقام افتراضيه لتقريب الفكرة فقط)


الجنوب: 2 مليون نسمة . يحتاج إلى 10 مليون ورقة نقدية . الضمان السابق كان كافيا لطبع هذه الـ10 مليون ورقة نقدية

بعد الوحدة ومع الكثافة السكانية المتسارعة في التنامي أصبح الضمانان من الشمال والجنوب غير كافي لطباعة الكفية التي يحتاجها 22 مليون نسمة للتداول في حياتهم العادية

أضف إلى ذلك ما حصل للعملة في حرق في السعودية ابان حرب الخليج وهذا كان محاولة من السعودية لضرب العملة اليمنية
اشكرك على التوضيح



بالنسبة للعاصمة . الأمر متعلق بامور تاريخية .. عندما اختار الالمان برلين لم يختاروها لقوتها . فهي افقر ولاية في المانية وموشكة على الإفلاس .. اختاروها لتاريخها بالنسبة لألمانيا .. كذلك واشنطن .. من اغنى هي او لوس انجلس مثلا .. ولو هذه مزعلاكم ممكن ننقلها إلى عدن

لا لا لا لا ارجوك الآن ما نشتيها عاصمة لليمن الموحد ستكون عاصمة الجنوب كما كانت



اريد ان اعقب كذلك بأن حكاية ابو راسين قصة جميلة من قصص قبل النوم .. ولكن رمي الاغتيالات على الشمال فقط كذلك قصة جميلة مشابهه .. ممكن لليلة أخرى

الاغتيالات قام بها جميع الاطراف . الجنوبيين الذين هربوا مع علي ناصر بعد احداث 86 إلى الشمال كان قد تم دمجهم في جهاز الامن السياسي (وما يزالون المكون الاساسي له إلى اليوم) ولذلك فحتى لو فرضنا أن الامن السياسي هو من قام بهذه الاغتيالات يبقى السؤال هل قام به نتيجة رغبات القيادة الشمالية او نتيجة رغبته الشخصية في تصفية من لم يتم تصفيتهم في 86
لا تهمنا الجهة المنفذه طالما وهي رغبه سلطوية حاكمه وهناك آلاف الجنوبيين في الكادر الآداري للحكومة ولكن المهم سياسات من ينفذون !

كلها نظريات لا تملك أدلة .. ولكن الرئيسين كانوا سائرين على خطى (اتغدى به قبل ما يتعشى بي)
ربما

البيض اقدم على خطوة جبارة بتنازله عن الرئاسة . ولكن ذلك لم يكن من أجل الوحدة . الامر كان لعدة حسابات:

اولا التعداد السكاني للشمال يفوق الجنوب . فلا يمكن لرئيس القلة أن يصبح هو الرئيس
أوليس هناك دوله واحدة يفترض بها الأخذ بالأفضل بعيدا عن هذا المنطق الأقليه والأكثرية !هذا منطق يتنافى مع افكارك الوحدوية اخي نشوان


ثانيا هو كان مؤمل على الانتخابات حيث أنه كان متأكد من أن المناطق الوسطى ستقف في صفه بعد حصوله على ضمانات منهم (مثل الحسين حين اعطاه اهل الكوفة العهود) . ما حصل أن الاشتراكي خسر خسارة فادحة في المناطق الوسطى
هذه قد يكون معك حق فيها وتحليل موفق
ابناء المناطق الوسطى رضوا بهذا الوضع والوضع هذا رضي بهم
فيا بخت من وفق رأسين بالصميل


متابع

حياك اخي الحبيب نشوان