حين السماء ترتدي الغيم في مواسم الامطار والمطر والبكاء...اتوارى تحت ظل شجرة واقفة سقفها السماء وسقفي الظل والحلم ..غنائي السكون ..وانشودتي المطر لادري ان كان المطر بكاء حزن اوانشودة غناء وفرح حين يهطل المطر يمنحني جناحي فراشة ويملا احلامي بالزهور وحدائق الورود يمنحني المطر قلبّا يصهل بالشعر.وذاكرة تجدف بي نحو الخليج ..ودانات الكويت حيث ربوت هناك على شفة الموج ..وقرب النوراس التي صارت جزا ّّّّّ من نسيج الذاكرة ومن ذاكرة الطفولة ...يبحر بي المطر حيث اهات السياب... التي ابتلعها الخليج *وماان تبدا السماء تذرف دمعها حتى تستيقظ ذاكرتها فتبكي ولحن بكائها يصيركصهيل الخبل الجائعة... وانات السياب في قصائد البكاء والالم هذا الشاعر الذي ورثنا شعرة ذاكرة وجعة ونحيبة*وما ان تبدا السماء تنثر المطر حتى يبدا الكون يغني انشودتة
لاادري اتبكي السماء حزنا حين يهطل مطرها*امتبكي بهجة؟ اهي دموع الحزن او بهجةالارض بالحب تستيقظ مع المطر ذاكرة البيت السماوي *وذاكرة المارين الى حيفا*ودمعة الطفلةالتي علمتها الحياةان لغة الزهور يمكنها ان تتحول الى لغمقد يفجر حلمها المدرسي*وطفولة الحياة بين اسوار المدرسة . قد تبكي السماء وتفتح ابوابهالترسل فدوى طوقان من خلالهارسائلها الى اللة وشكواها المطر يوقظ ذاكرة الغيم فيقرع الابواب الموصدة...يتدحرج على النوفذ المغلقة فتثير طقطقاتةنبض القلوب المتوجسة.يغسل المطر بعض حزنها... يملا ذاكرةالوقت..ويروي نهم الوحدة والعطش . اي حزن يبعث المطر؟واي شعر يبعث العظام الراقدة تحت التراب لنصغي الى انشودتها... وكان المطر الذي هطل ذات مساءعلى................. ميسون ابو بكر
Bookmarks