التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا دورة شهادة CILT في إدارة سلاسل التوريد والعمليات اللوجستية-دورات-المشتريات والمخازن
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مدن وملاعب كاس العالم ..

  1. #1

    الصورة الرمزية بدوي اليماني
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    العمر
    35
    المشاركات
    3,475
    معدل تقييم المستوى
    314

    Thumbs up مدن وملاعب كاس العالم ..

    السلام عليكم ورحمة الله


    موضوع خاص يتحدث عن مدن وملاعب التي ستقام فيها مباريات كاس العالم في جنوب افريقيا

    (مـــــــــــــدن)
    راستنبرج.. البلاتين واللعب في قلب المراعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تعد راستنبرج واحدة من المدن الأفريقية الأسرع
    نموا نظرا لتمتعها باحتياطي ضخم من البلاتين



    تعد راستنبرج ، عاصمة المقاطعة الشمالية الغربية التي تحيطها المراعي ، إحدى المدن الأفريقية الأسرع نموا ، نظرا لتمتعها باحتياطي كبير من البلاتين.

    وتأسست المدينة التي يعني اسمها "مدينة الراحة" في لغة البيض (الأفريكانز) ، عام 1851 . وهي تتمتع فعلا بنصيب من اسمها ، فهناك منتجع "صن سيتي" الذي يبعد ساعة واحدة عن قلب المدينة المصمم خصيصا لهذا الغرض، أو ربما لنسيان كل ما يحدث بالخارج.

    وعمليا على حافة حديقة "بيلانيسبرج" الوطنية ، بالقرب من جبال "ماجليسبيج" ، يضم مجمع فنادق "صن سيتي" عددا من القصور التي تستحق الظهور في "عالم هوليوود" فضلا عن ملاهي ليلية تحاكي مثيلاتها في لاس فيجاس.

    وتعد المنطقة مركزا لقبيلة بافوكينج ، التي تحقق أموالا طائلة من وراء استخراج معدن البلاتين وعرفت كيف تستغل تلك الثروات بحكمة. ومن بين صور استغلال تلك الأموال جاء استاد "رويال بافوكينج ستاديوم" الذي سيحتضن بعض مباريات كأس العالم ، وهو ملعب صغير يتسع لأربعين ألف متفرج افتتح بالفعل خلال بطولة كأس القارات العام الماضي.

    اختارت إنجلترا وكوريا الجنوبية المدينة التي يبلغ تعدادها السكاني نصف مليون نسمة ، و تبعد نحو 160 كيلومترا شمال غرب جوهانسبرج ، لإقامة معسكريهما. ولن يتمتع لاعبو المنتخبين هناك بالكثير من أشكال التسلية الليلية ، فراستنبرج مدينة هادئة ولا تتميز بعوامل جذب كثيرة ، لكن الطبيعة التي تحيط بها خلابة.




    بلومفونتين.. معقل البيض


    [IMG]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بلومفونتين هي العاصمة القضائية وأهدأ بانوراما
    في جنوب أفريقيا حيث تجذب أيضا العديد من الطلاب

    كمسئولة عن تسوية البيتزا ، تعد إيميلي الشخص الوحيد الأسود في "ميستيك بوير"، الذي يقدم كل ليلة مثالا عفويا على طريق التكامل العرقي الصعب في بلومفونتين ، معقل ثقافة البيض.

    وتقول كارين دينر وهي شقراء تعمل في قسم الاستقبال ويزيد عمرها عن العشرين عاما بقليل "إذا ما تزوجت فإنني أريد أن أفعل ذلك مع أبيض. إنهم أهلي".

    وتضيف "إننا متساوون ، لكننا لسنا متساوين ، رغم أننا يجب أن نكون كذلك"، وذلك في محاولة لتوضيح التباعد الذي لا يزال يفصل بين السود والبيض في بلومفونتين ، حيث تأسس في عام 1914 الحزب الوطني ، محرك سياسة "أبارثايد" العنصرية التي منحت الشرعية القانونية لهيمنة البيض منذ عام 1948 وحتى عام 1991.

    وتحيط مزارع البيض (الأفريكانر) التقليدية بالمدينة ، حيث لا يزال البيض والسود يعيشون في عالمين مختلفين. وكما هو الوضع في أغلب أنحاء جنوب أفريقيا ، تشغل الأقلية البيضاء الأحياء الأرقى بين أسيجة أمنية. بينما لا يزال السود يعيشون في مناطق فقيرة في الضواحي.

    ويعرف الفتيان البيض القليل عن كرة القدم. وينصب اهتمامهم على كرة الرجبي البيضاوية ، رغم أن حماس الكثيرين منهم يزيد تجاه الأخرى المستديرة. ومع تربيتهم في خضم أجواء المستوطنات القديمة ، تدور حواراتهم أكثر عن العلاقات النسائية للاعب الرجبي جوست فان دير فيستهوزن أكثر مما يتحدثون عن المنافسة بين كريستيانو رونالدو وميسي.

    وشهدت جامعة المدينة مؤخرا فضيحة عنصرية بعد نشر فيديو يقوم خلاله طلاب بيض بالسخرية من سياسة الاندماج ، حيث يخضعون أربعة من عمال النظافة السود لسلسلة من التجارب الشاقة ، من بينها دفعهم إلى أكل طعام ممزوج ببولهم.

    رغم ذلك ، تتغير الأمور شيئا فشيئا في بلومفونتين ، التي تشتهر مقابل ذلك بكرم ضيافة سكانها البالغ عددهم نحو 850 ألف نسمة مع الأجانب.

    وتعد المدينة هي العاصمة القضائية للبلاد ومقر محكمة الاستئناف ، كما أنها تعد مركزا حيويا للحركة الاقتصادية بين مقاطعة جاوتينج الواقعة وسط البلاد والمقاطعة الجنوبية الغربية.

    وتبرز "مدينة الورود"، كما يطلق عليها نظرا لوفرة تلك الأزهار فيها ، كنقيض كامل لجوهانسبرج الصاخبة. ويؤكد سكانها أنه "يمكنك الوصول إلى كل الأمكنة في 15 دقيقة ، ولا توجد اختناقات مرورية".

    وستقام مباريات بلومفونتين على استاد "فري ستيت"، الذي تم تحديثه وبات يسع 40 ألف متفرج.



    كيب تاون.. لو ذهبت إليها لن ترحل عنها

    [IMG]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    العاصمة كيب تاون من أعلى الجبل






    من يعيشون هناك يقولون إن زائرهم يجب عليه ألا يقضي أكثر من ثلاثة أيام في شوارعها ، إذا ما كان يريد أن يرحل يوما ما. كيب تاون هي أعرق وأجمل مدن جنوب أفريقيا ، بجبال "تيبول ماونتين" في الخلف ورمال الشاطئ البيضاء تحت الأقدام.

    ويمثل النبيذ الراقي الذي تنتجه ضواحيها والنشاط الفني الدؤوب في أنحائها عوامل جذب أخرى رئيسية للمدينة البالغ تعدادها السكاني 1.3 مليون نسمة ، و تقع في أقصى جنوب غربي البلاد ، على سواحل المحيط الأطلنطي.

    وتمثل الطاقة التي يتمتع بها "لونج ستريت" البوهيمي ، أهم شوارع كيب تاون وأطولها ، مغناطيسية دائمة سواء نهارا أو ليلا ، عندما تعج شرفات مبانيها الشاهقة المبنية على الطراز الفيكتوري بشباب دائمي الاحتفال.

    ولكل شئ مذاقه العذب في "المدينة الأم" ، التي تعد أكبر المقاصد السياحية في البلاد. لكن ذلك لا يعني نسيان المظلات في أشهر الشتاء. لكن شواطئها تبدو كما لو كانت تدعو إلى التزلج صيفا ، طالما كان هناك حذر من أسماك القرش.

    وعلى بعد كيلومترات قليلة إلى الجنوب هناك خليج "الأمل الطيب" الشهير ، الذي تلقى اسمه بعد أن صادفه المكتشفون البرتغاليون في نهاية الطريق الذي كان يسمح لهم بمواصلة المضي صوب الشرق ، باتجاه الهند الشرقية.

    وفي الشمال ، يمكن لقارب أن يحمل الزائر في غضون دقائق معدودة إلى جزيرة روبن آيلاند الحزينة. فهناك سجن ظل فيه على مدار عقود رمز البلاد الأول نيلسون مانديلا ، زعيم حركة تحرير السود وأول رئيس ديمقراطي لجنوب أفريقيا.

    ومع ذلك ، سينصب الاهتمام خلال كأس العالم على "جرين بوينت"، على الملعب الرائع الذي يسع 68 ألف متفرج والمصمم على الشواطئ ، وعنده يبرز الشكل الفسيح الفريد الذي تتميز به "تيبول ماونتين". هناك ستقام العديد من مباريات كأس العالم ، من بينها إحدى مباراتي الدور قبل النهائي.



    [COLOR=darkolivegreen]ديربان.. من محاربي الزولو إلى مقاومة غاندي السلمية


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الفنادق الفخمة والمساكن المتكتلة تنتشر في كل أنحاء ديربان



    من محاربي الزولو إلى سياسة لاعنف غاندي. من السحر المعماري لملعب "موسيس مابهيدا" إلى خطر أسماك القرش المرعبة. ديربان قادرة على كل شئ.

    وتقع المدينة ، التي يعد ميناؤها الأهم في البلاد ، في مقاطعة كوازولو-ناتال ، أرض قبائل الزولو الشهيرة ، أكبر جماعة عرقية في جنوب أفريقيا وأكثرها قتالا.

    ينتمي الرئيس الجنوب أفريقي نفسه ، جاكوب زوما ، إلى هذه العرقية التي يبلغ عدد المنتمين إليها أكثر من عشرة ملايين نسمة ، وهى الأكثر خوضا للمعارك خلال عصور الاستعمار البريطاني والهولندي.

    ورد الرئيس بفخر على الانتقادات التي طالت تعدد مرات زواجه بعد الحفل الفخم الذي أقامه على طريقة "الزولو" بعد أن عقد قرانه على زوجته الخامسة "إنها ثقافتي".

    ويبلغ تعداد ديربان التي تطل على المحيط الهندي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة ، وهي تمثل مزيجا ثريا من الثقافات. فهي على سبيل المثال المكان الذي يضم أكبر جالية من الهنود في العالم.

    فقد عاش غاندي في هذه المدينة عقدين ، وبعد أن عومل بعنصرية بسبب لون جلده ، قام هناك بتطوير سياسته القائمة على اللاعنف والتي تمكن بها من تحقيق استقلال الهند التي كانت مستعمرة بريطانية.

    وقد يمنح شريط الفنادق والمساكن المرتفعة بطول "جولدن مايل" إحساسا بأنه مكان كأماكن كثيرة غيره. ومع ذلك فإن شواطئه المليئة بأشجار النخيل ، إلى جانب المطبخ المتنوع الذي تتميز به المنطقة وضواحيها ، عوامل تجعل من ديربان أحد المقاصد المفضلة لدى الجنوب أفريقيين.

    وجعلت السواحل ، التي تعج بأسماك القرش ، من المدينة مكانا للبحث العلمي ، وفي المقابل هدفا للعشاق ذوي المشاعر المحمومة. فالسياح يمارسون السباحة في الشواطئ المحمية من الأسماك المفترسة عبر شبكات موضوعة في البحر.

    وتتمتع ديربان بأفضل مناخ في البلاد خلال أشهر الشتاء ، التي سيلعب خلالها كأس العالم. ودرجات حرارتها المنخفضة في حزيران/يونيو لا تكاد تقل عن الدرجات العشر ، لذا يمكن لزوار ملعب "موسيس مابهيدا" أن يشعروا بالاطمئنان.

    ويبرز الملعب الذي يستضيف إحدى مباراتي الدور قبل النهائي ويسع 86 ألف متفرج ، بسبب القوس المهيب الذي يرتفع فوق مدرجاته. كما أن التلفريك الذي يقطعه يقدم فرصة الاستمتاع بمناظر رائعة من ارتفاع 100 متر.



    جوهانسبرج.. نيويورك جنوب أفريقيا


    [IMG]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    جوهانسبرج ، عاصمة جنوب أفريقيا الحافلة بالنشاط والتي تنبض
    بإيقاع مختلف تماما عن باقي مدن جنوب أفريقيا





    تعجل واختناقات مرورية وصخب وتلوث. مسارح ومطاعم وناطحات سحاب وأموال. جوهانسبرج هي نيويورك جنوب أفريقيا ، مدينة ينبض قلبها بإيقاع يختلف عن باقي أنحاء البلاد.

    أنشئت المدينة في نهاية القرن التاسع عشر فوق هضبة ترتفع 1753 مترا فوق مستوى سطح البحر ، حيث كانت مقصدا دائما لمن يبحثون عن سراب الذهب. واليوم لا تزال هي مكان كل أولئك الذين يبحثون عن صنع الثروة أو السيرة الذاتية أو الشهرة في جنوب أفريقيا.

    كما لا يزال جزء كبير من المعدن النفيس المستخرج على مستوى العالم يأتي من المناجم التي تحيط بالمدينة ، لكن نسبة اللون الأخضر في جوهانسبرج أيضا مثيرة للدهشة ، بفضل قرابة عشرة ملايين شجرة مزروعة في المناطق العامة وفي الحدائق الخاصة.

    هناك أكثر من أربعة ملايين نسمة يعيشون في شوارعها ، حيث لا يزال البيض ، الذين تقل نسبتهم عن 20 بالمائة ، يعيشون في أحياء تتمتع بحماية فائقة نظرا لإصابتهم بهوس الخوف من الجريمة ، في ستار يزدهر فيه عمل العشرات من شركات الأمن الخاصة.

    وفي وسط المدينة ، بين المباني الحكومية والمكاتب ، تمثل العشوائية ضمانا لظهور الجريمة في شوارع تعاني من المخدرات والتهميش. بمثابة "جيتو" يلجأ إليه المهاجرون من دول أفريقية أخرى بحثا عن حياة أفضل.

    وفي الضواحي تنتشر المناطق التي يسودها السود ويطلق عليها "تاونشيبس". وأكبرها هي سويتو ، المعروفة على مستوى العالم كله بأنها مهد الكفاح ضد نظام الفصل العنصري. وأصبح الحي الواقع جنوب غربي المدينة مختلفا الآن تماما عن سنوات "الأبارثايد".

    ويعيش أكثر من مليوني شخص في سويتو ، حيث تتعايش المساكن المتدنية مع منازل الطبقة المتوسطة وقصور الأغنياء الجدد ، وحيث تترك ذكرى القمع حيزا لمراكز تجارية وجامعة وملعب "سوكر سيتي"، الأشهر بين الملاعب العشرة التي تستضيف كأس العالم.

    وستقام مباراتا الافتتاح والنهائي على ذلك الملعب الذي يسع 94 ألف متفرج و تكلفت أعمال إعداده 512 مليون دولار.

    وبينما يعد "سوكر سيتي" رمزا لحب السكان السود لكرة القدم ، يبدو "إيليس بارك" الملعب الآخر للمدينة الذي يشارك أيضا في استضافة البطولة ، بمثابة قلعة للرجبي رياضة البيض.

    وهناك في وسط المدينة ، أحرز "سبرينجبوكس" كما يطلق على منتخب الرجبي الوطني لقب كأس العالم عام 1995 ، في أمسية تاريخية امتلأ الملعب فيها بالبيض الذين انتهى بهم الأمر بغناء اسم الزعيم الأسود نيلسون مانديلا ، الذي كان قد اختير رئيسا قبل أقل من عام في أول انتخابات حرة تجرى في جنوب







    نيلسبرويت.. "دعوة سفاري"



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شلالات "بلايد ريفر" التي تأتي في المركز الثالث من حيث المساحة
    وتقع بالقرب من مدينة نيلسبرويت



    سيكون "الخمسة الكبار" في متناول المشجعين الذين يزورون نيلسبرويت في أقصى شرقي جنوب أفريقيا. لكن المقصودين ليسوا مارادونا وبيليه ودي ستيفانو وكرويف وزيدان ، بل أكثر خمسة حيوانات متوحشة يسعى وراءها الصيادون في أفريقيا غير المروضة.

    الأسود والأفيال والفهود والجاموس الوحشي ووحيد القرن تعيش في حديقة "كروجر" الوطنية التي تبلغ مساحتها 19 ألف كيلومترا مربعا ، والواقعة على مسافة ساعة بالكاد من المدينة المشاركة في تنظيم كأس العالم. وتمثل نيلسبرويت ، عاصمة مقاطعة مبومالانجا ، نقطة البداية للزيارة الضرورية إلى المقصد السياحي الرئيسي في البلاد.

    ويمكن مشاهدة حتى 150 نوعا مختلفا من الثدييات داخل المحمية. حمر وحشية وغزلان وخنازير برية وفرس النهر وزرافات تتعايش جميعا وتغذي أحيانا أقرانها المفترسة. المهم عدم إخراج الأيدي من السيارة.

    كما تقع نيلسبرويت بالقرب من منطقة بلايد ريفر كانيون الخلابة ، ثالث أكبر منطقة في العالم من حيث جداول المياه الموجودة بها ، وكذلك بالقرب من دولة موزمبيق ، التي تشتهر بمدنها ذات الطابع الاستعماري وكذلك بآلاف الكيلومترات من الشواطئ الساحرة.

    كما تعد نيلسبرويت ، التي يمر عبر أراضيها أيضا نهر "التماسيح" الذي يوحي اسمه بما فيه ، أكثر مدن كأس العالم التسع تعبيرا عن الألوان الأفريقية التقليدية.

    وفي أحد منتجعاتها ، الواقع في ضواحي المدينة الصغيرة ، سيختفي الأرجنتيني الغامض مارسيلو بييلسا ومنتخبه الشيلي. فقد كان فريقه هو الوحيد الذي اختار المدينة النائية التي يبلغ تعدادها السكاني أكثر بقليل من 200 ألف نسمة ، لإقامتهم خلال البطولة.

    ويقدم مناخها المداري تربة رائعة لزراعة الفواكة. ويعد شهرا حزيران/يونيو وتموز/يوليو ، اللذان يقام خلالهما كأس العالم ، الأقل من حيث هطول الأمطار.

    وسيستضيف ملعبها الجميل "مبومبيلا"، الواقع في ضواحي المدينة ، أربع مباريات خلال البطولة. وبلغت تكلفة إنشائه 140 مليون دولار وسعته 43500 متفرج.




    بولوكوين.. الطريق نحو عمق أفريقيا



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مطعم الوجبات السريعة في بولوكوين
    عاصمة المقاطعة الأشد فقرا في جنوب أفريقيا



    على طريق الشمال الرئيسي ، تربض مدينة بولوكوين ربما كآخر محطة قبل التوغل في عمق أفريقيا.

    وفي منتصف المسافة بين جوهانسبرج "النيويوركية" وحدود زيمبابوي ، تقف بطرسبرج القديمة ، المدينة الرئيسية في مقاطعة ليمبوبو ، الأفقر في جنوب أفريقيا.

    ويصطبغ كل شئ بالقدم في بولوكوين ، التي تعني "المكان الآمن". وتسكن أشجار الباوباب ، الأضخم في أفريقيا ، الطرق الخضراء في ليمبوبو ، التي تتمتع بحدود مع بوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق.

    وكبوابة إلى أعماق القارة ، تتمتع المنطقة بإرث ثقافي ثري.

    وبعد إعلانها تراثا إنسانيا ، تتولى حديقة "مابونجوبوي" الوطنية حماية المكان الذي تم فيه إرساء مملكة السكان الأصليين المتطورة التي حملت ذات الاسم ، قبل ألف عام و تاجرت في الذهب والعاج مع دول نائية للغاية مثل الصين.

    واجتذب المعدن النفيس المستعمرين في منتصف القرن التاسع عشر ووسط حمى ذهب كاملة ، أطلق على المدينة اسم بطرسبرج ، تكريما لواحد من زعماء "الفورتريكرز" (المستعمرون الهولنديون) هو بتريوس جاكوبس جوبيرت.

    ويصعب على المدينة التي أطلق عليها اسم بولوكوين ، البالغ عدد سكانها نصف مليون نسمة ، أن تقدم الحياة المدنية الصاخبة في جوهانسبرج أو كيب تاون ، إلا أن قربها من أكثر مناطق الغابات في البلاد يمنح إمكانية تنظيم رحلات "سفاري" سريعة إلى المحميات الطبيعية.

    وخلال كأس العالم سيستضيف استاد بيتر موكابا ، الذي يحمل اسم الزعيم الراحل لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ، أربع مباريات في مرحلة المجموعات. وهو ملعب جديد تماما إلا أنه مستلهم من الأرض العتيقة التي نبت فيها: فمدرجاته التي تسع 45 ألف متفرج محاطة بأربعة أبراج ، على شكل أشجار الباوباب التالدة.




    بورت إليزابيث.. درة تاج شواطئ نيلسون مانديلا باي


    [IMG]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الصيد على شاطئ "سوارتكوبسريفر" بمدينة بورت إليزابيث


    في منتصف الطريق بين كيب تاون وديربان ، تعد مدينة بورت إليزابيث هي درة تاج نيلسون مانديلا باي ، مجموعة الشواطئ الذهبية التي تحمل اسم المعشوق السياسي الأول في جنوب أفريقيا.

    وجددت بورت إليزابيث من نفسها استعدادا لكأس العالم 2010 . فالممشى البحري الجديد يسعى لمنافسة مدينة كيب تاون. كما ارتدى الميناء والمطار والمركز الحضري للمدينة أفضل الحلل. أما استاد نيلسون مانديلا فيهدف إلى إثبات أحقيته باسمه.

    ومع ذلك ، لا يزال الملعب الذي يسع 50 ألف متفرج لا يدري الطريقة التي ستتم بها الاستفادة منه عقب البطولة ، حيث تفتقد المدينة لأندية رجبي أو كرة قدم بارزة. لكن لكونها مسقط المدير التنفيذي للجنة المنظمة داني جوردان ، كان من الصعب أن تبقى بورت إليزابيث بدون كأس عالم.

    وهي خامس مدن البلاد من حيث التعداد السكاني (مليون نسمة) وهي تقع في مقاطعة إيستيرن كيب ، مسقط رأس العديد من رموز الكفاح ضد نظام الفصل العنصري "أبارثايد" ، وفي مقدمتهم نيلسون مانديلا والناشط الراحل ستيف بيكو.

    وبأربعين كيلومترا ممتدة من الشواطئ الذهبية ، تعتبر بورت إليزابيث التي تتراوح درجة الحرارة فيها بين عشرة و20 درجة مئوية ، عاصمة الرياضات المائية في جنوب أفريقيا.

    كما أنها تمثل نقطة بداية مناسبة لزيارة أنحاء المقاطعة ، التي تضم كعامل جذب آخر قبائل إكسهوسا ، في منطقة أوماتا التي نشأ فيها مانديلا.

    ويعتزل مانديلا أو "ماديبا" /91 عاما/ الحياة العامة الآن ويعيش في منزله في جوهانسبرج.





    بريتوريا أو تشواني.. مدينة السياسة

    [IMG]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    منظر عام لمدينة بريتوريا الجنوب أفريقية من بناية "يونيون بيلدنجز"
    مقر نظام الحكم السابق وكذلك الحكومة الديمقراطية الحالية



    بريتوريا أو تشواني. فاسم المدينة التي تحتضن مقر حكومة جنوب أفريقيا لا يزال محل نقاش ، مثل أشياء كثيرة في بلد لا يبلغ عمر ديمقراطيته أكثر من 15 عاما ، بعد أن خلف وراءه نظاما عنصريا من "الأبارثايد".

    وبريتوريا هو الإسم الذي منحه مؤسس المدينة ، مارثينوس بريتوريوس ، إياها عام 1855 . فعل ذلك تكريما لوالده ، أندريس بريتوريوس ، أحد أبطال البوير ، وهم المستعمرون الهولنديون الذين أقاموا مزارعهم في جنوب القارة الأفريقية بعد كفاح دموي مع القبائل الأصلية وأعلنوا استقلالهم عن الإنجليز.

    ولكونه أحد رموز السيطرة البيضاء ، أصبح اسم بريتوريا بين قائمة تبحثها لجنة موكلة بتعديل الأسماء. والمقترح البديل هو تيشواني ، الذي يطلق بالفعل على البلدية التي توجد بها المدينة. ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد.

    بعيدا عن ذلك ، لا تزال المدينة هي العاصمة الإدارية للبلاد ، بتعداد سكاني يبلغ قرابة 2.2 مليون نسمة. وهي تحفل بالعديد من المتاحف والمباني العتيقة والآثار ، بما في ذلك "يونيون بيلدينجس" ، مقر النظام الغابر والحكومة الديمقراطية الحالية.

    وتضم بريتوريا البيروقراطية ، الواقعة على نحو 50 كلم شمال جوهانسبرج ، ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" ، الذي يشارك في استضافة مباريات الدورين الأول والستة عشر.

    ومن "يونيون بيلدينجس" ، حيث تم تنصيب نيلسون مانديلا أول رئيس في جنوب أفريقيا الديمقراطية ، يمكن مشاهدة مناظر رائعة لمدينة أشجار الجاكاراندا ، التي يطلق عليها هذا الاسم نظرا للأشجار التي تغطي بأزهارها البنفسجية الشوارع الفسيحة مع نهاية كل ربيع.

    بيد أن كأس العالم يقام في قلب الشتاء ، وهو ما يعني أن زوار بريتوريا ، التي تقع على نحو ألف متر من مستوى سطح البحر عليهم الاستعداد لدرجات حرارة تتراوح بين الصفر و20 درجة مئوية.





    التعديل الأخير تم بواسطة ذويزن اليماني ; 26-05-2010 الساعة 02:45 PM





    967

    💐 ..... 🚶👋



  2. #2

    الصورة الرمزية بدوي اليماني
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    العمر
    35
    المشاركات
    3,475
    معدل تقييم المستوى
    314

    رد: مدن وملاعب كاس العالم ..

    مــــــــــلاعـــــب


    استاد مبومبيلا








    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    أحاط الجدل باستاد مبومبيلا في مدينة نيلسبروت أكثر مما حدث مع أي استاد آخر من الاستادات العشرة المضيفة لمباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 بجنوب أفريقيا.

    فقد صاحب بناء الاستاد الذي تكلف 137 مليون دولار قصص عن القتل وسلب الأراضي والإضرابات وإزالة المدارس.

    وتسببت فكرة بناء استاد يسع 43 ألف متفرج في منطقة لا يمثلها فريق بالدوري الجنوب أفريقي الممتاز في حد ذاتها في إثارة علامات استفهام عديدة فيما أثارت الطريقة التي تم من خلالها الحصول على الأرض من قبيلة ماتسافيني مقابل 13 سنتا جدلا واسعا.

    ورغم لجوء القبيلة إلى المحكمة بسبب المخالفات التي حدثت ورفع ثمن الأرض إلى مليون دولار عن طريق دعوى قضائية وصف قاضيها بلدية نيلسبروت بالتصرف كما لو كانت مستعمر يحاول شراء أرض مقابل مرايا وأزرار براقة ، فقد استمرت الشكوك والجدل في الإحاطة بعملية بناء الاستاد.

    واستمر الحديث عن المخالفات والتجاوزات خلال المناقصات المتعلقة بالعديد من تجهيزات الاستاد ، فيما تعرض اثنان من المسئولين حاولا الكشف عن هذه المخالفات للقتل.

    وهدمت مدرستان لإفساح المجال أمام بناء الاستاد ورغم تقديم الوعود للأهالي ببناء مدرستين أخريين جديدتين على نفس المستوى فقد وضع التلاميذ في مدارس مؤقتة مما تسبب في خروج مظاهرات احتجاجية غاضبة شهدت احتراق العديد من المكاتب خلالها.

    وقام عمال البناء في الموقع بعدة إضرابات مما دفع اللجنة المنظمة لكأس العالم للتدخل ، فيما وعد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنح جميع كل من العاملين في استادات البطولة تذكرتين مجانيتين لحضور مباربات المونديال.

    وبصرف النظر عن كل هذه المشاكل فقد جاء الاستاد الذي يقع على مسافة سبعة كيلومترات خارج نيلسبروت تحفة فنية.

    وكما هو الحال مع العديد من استادات كأس العالم المبنية حديثا في جنوب أفريقيا فقد استلهم تصميم استاد مبومبيلا من وحي الأفكار الأفريقية وبما أنه قريب من متنزه "كروجر بارك" فقد كانت الأفكار المتعلقة بالحيوانات هي السائدة في تصميمه.

    فالقوائم التي تحمل سقف الاستاد تعطي انطباعا بأنها زرافات فيما لونت مدرجات الجماهير باللونين الأسود والأبيض بطريقة تشبه شكل الحمار الوحشي.

    ويأمل المنظمون في استغلال الاستاد لأغراض رياضية وترفيهية وفنية عقب انتهاء المونديال ، ولكنهم في البداية سيسعون لوضع جميع المشاكل التي أحاطت ببناء الاستاد جانبا والاهتمام بالمباريات الأربع التي سيستضيفها خلال كأس العالم.







    ملعب موزيس مابيدا





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








    من بين الاستادات الخمسة التي بنيت خصيصا لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا ، أثبت استاد موزيس مابيدا بمدينة ديربان الجنوب أفريقية أنه الأكثر قدرة على التحويل بين هذه الاستادات من حيث تأثيره على المدينة.

    وحتى عهد قريب لم يكن لديربان ، ثالث أكبر المدن الجنوب أفريقية ، أي أثر بارز أو طبيعة مذهلة لجذب انتباه السائحين واهتمامهم إليها.

    ولكن بظهور استاد موزيس مابيدا ، الذي يحمل اسم ناشط راحل مناهض لسياسة الفصل العنصري وسيستضيف عدة مباريات خلال مونديال 2010 ، تغير هذا الوضع تماما.

    فما فعله هذا الاستاد الرائع في المشهد العام لمدينة ديربان المطلة على المحيط الهندي لا يختلف عما فعلته دار أوبرا سيدني من حيث بروزه كعلامة مميزة في أفق المدينة.

    ويسع الاستاد العملاق ، المبني في منطقة رياضية قريبة من وسط المدينة ، 70 ألف متفرج ويوجد به قوس مركزي يبلغ طوله 350 مترا فيما يصل ارتفاعه إلى 106 أمتار.

    ويبدأ القوس ويتنهي بساقين عند كل طرف من طرفي الاستاد قبل أن تندمج الساقان تدريجيا لتشكلان ساقا واحدة مكونة شكل حرف (Y ) باللغة الإنجليزية والذي يجسد توحد السود والبيض سويا في جنوب أفريقيا بعد نهاية عهد الفصل العنصري بالبلاد.

    وحقق هذه الاستاد طفرة بالمقاييس المعمارية ولكن القوس الذي يتمتع به أيضا نجح في زيادة نجاح الاستاد من الناحية التجارية. حيث بدأت ديربان تستفيد ماليا بالفعل مع وجود سيارات كهربائية معلقة تتسلق القوس عدة مرات يوميا لتصل إلى رصيف يمنح الزائرين مشهدا بانوراميا للمدينة وشواطئها.

    كما يمكن ممارسة رياضة القفز من فوق القوس ، مع الربط من الوسط ، باتجاه الملعب مرورا بمدرجاته ذات الألوان الزرقاء والبرتقالية المستمدة من البحر ورماله ، وكما هو الحال في استاد كيب تاون تستغل ديربان الإضاءة الطبيعية في استادها المميز بالدرجة القصوى.

    حيث تنبعث الأضواء من نافذة عملاقة باتجاه الجنوب ومن خلال سقف الاستاد نصف المغلق المصنوع من الألياف الزجاجية المغطاة بغشاء من مادة التيفلون الذي يغطي مدرجات الجماهير وجزء من الملعب.

    وباتجاه جنوب الاستاد ، تم وضع اللمسات النهائية لمنطقة "متنزه الجماهير" المقامة على مساحة 30 ألف متر مربع.

    وصرح ألف أوشاتس مدير مشروع الاستاد الألماني لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا : "إنه استاد عالمي المستوى يقف على قدم المساواة مع أي استاد كبير آخر في العالم".

    وأضاف في مقارنة تجربته في العمل باستادي فرانكفورت وبرلين بكأس العالم 2006 في ألمانيا ، مع تجربة العمل باستاد ديربان التي امتدت لثلاثة أعوام حتى الآن ، في مشروع بلغت تكاليفه 1ر3 مليار راند (403 ملايين دولار) : "هذا الاستاد يتمتع بأهمية أكبر بالنسبة لجنوب أفريقيا لأن الوضع الاجتماعي أكثر صعوبة هنا ".

    وأضاف : "هذا الاستاد جزء من برنامج التنمية في ديربان ، فإذا تحدث أي شخص الآن عن ديربان ، فسيتحدث عن الاستاد".

    بينما يقول مايك ستاكليف مدير بلدية ديربان: "أردنا الحصول على استاد يكون فريدا في تصميمه" موضحا كيف دفعت المدينة مليون راند إلى ستة مجموعات مختلفة لتقديم تصميم مناسب للاستاد قبل أن تستقر على تصميم ألماني-جنوب أفريقي.

    وكان أمام ديربان خيار آخر بدلا من إنفاق كل هذه الملايين وكان سيكلفها جزء صغير جدا من ثمن بناء استاد جديد وهو أن تجدد استاد للرجبي قريب منها لاستضافة مباراة واحدة بالدور قبل النهائي للمونديال.

    ولكن ببناء ملعب متعدد الأغراض ، حيث يمكن استخدامه في سباقات العدو ويمكن زيادة سعته إلى 85 ألف متفرج ، ويقترب من حوض سباحة أولمبي الحجم استطاعت ديربان أن تجد لنفسها مكانا بين المدن المتنافسة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 .






    استاد سوكر سيتي: شعلة تتألق كتحفة كأس العالم 2010




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    منذ بداية عهدها كمدينة تدفق الذهب قبل أكثر من قرن مضى ، أصبحت مدينة جوهانسبرج الجنوب أفريقية ملتقى الحضارات وإناء عملاق تمتزج فيه الثقافات المختلفة.

    لذك كان من الطبيعي أن يخرج استاد سوكر سيتي ، التحفة المعمارية لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا والتي تنطلق منافساتها في جوهانسبرج في 11 حزيران/يونيو المقبل ، إلى النور في شكل الوعاء أو ثمرة "قرع العسل".

    والقرع هو ثمرة كبيرة تشبه اليقطين وتنمو فرق الأرض مباشرة وعادة ما يتم تجويفها واستخدامها كوعاء أو آلة موسيقية في أفريقيا. وتملأ ثمرة القرع بالجعة ويتم تمريرها على الناس في الأعياد ولكنها أيضا يمكن استخدامها كطبلة أو تحويلها إلى آلة كورا (آلة موسيقية تشبه الهارب).

    وتوضح مدينة جوهانسبرج : "تمثل ثمرة القرع في جوهرها تقدير أفريقيا العظيم للحياة كما أنها تجسد روح أوبونتو الخاصة بنا (فلسفة أفريقية عن المشاركة الإنسانية)".

    كان اختيارا ملهما لتصميم الاستاد الذي سيستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي بأول بطولة كأس عالم في أفريقيا ، ومما يساعد على إبراز هذا التصميم بشكل أكبر هو ألوان الاستاد البراقة.

    ويتميز الاستاد العملاق الذي يسع 88 ألف متفرج وتكلف تجديده ما بين 4ر3 مليار راند (465 مليون دولار) و8ر3 مليار راند (520 مليون دولار) بأنه منقط بأكسيد الرصاص والفسيفساء الملونة التي تتوهج في ضوء الغروب القرمزي.

    وفي الليل ، يتحول شكل الاستاد على نحو يبعث أفكار الطهي.

    فأثناء انشغال الجماهير الموجودة داخل الاستاد بإمتاع نفسها بالإثارة والحماس ، سيتم إضاءة الاستاد من أسفله ليصبح أشبه بوعاء طهي عملاق فوق نيران متوهجة.

    كما يتميز موقع استاد "سوكر سيتي" بالرمزية.

    فأكبر استادات أفريقيا يقع بضاحية سويتو التي كانت معقل مقاومة نظام الحكم العنصري المتبني لسياسة الفصل العنصري خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي كما أنها إحدى مراكز القوى في كرة القدم الجنوب أفريقية.

    وتضم سويتو أكبر خصمين في الكرة الجنوب أفريقية والفريقين صاحبي الشعبية الكبرى بالبلاد ، أورلاندو بايرتس وكايزر شيفس.

    ودأب الفريقان على خوض مواجهاتهما الثنائية على استاد سوكر سيتي وسط ضجيج الآلاف من آلة فوفوزيلا ، وهي آلة نفخ بلاستيكية لا تفارق جماهير كرة القدم المحلية.

    وعلى مساحة 300 ألف متر مربع يرتفع استاد "سوكر سيتي" كبناء عملاق ، فهو يفوق حجما استاد "ويمبلي" الجديد بلندن أو استاد "عش الطائر" ببكين ولكنه بني في زمن أسرع كثيرا من الاستادين السابقين. فقد استغرق بناء "ويمبلي" على سبيل المثال خمسة أعوام مقابل ثلاثة أعوام تقريبا لسوكر سيتي.

    وداخل الاستاد ، ترتقي صفوف المدرجات برتقالية اللون بدرجة تسمح للجميع بمشاهدة واضحة لأرض الملعب. وقد نفدت جميع تذاكر مباراتي الافتتاح ، بين جنوب أفريقيا والمكسيك في 11 حزيران/يونيو ، والنهائي اللتين ستقاما على هذا الاستاد.

    وتأمل الجماهير الجنوب أفريقية أن يستلهم منتخب البافانا بافانا الحالي روح الفوز من منتخب البلاد السابق الذي أحرز لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1996 عندما فازت جنوب أفريقيا على تونس 2/ صفر في النهائي لتحرز لقب البطولة باستاد سوكر سيتي.








    لوفتوس فيرسفيلد: فأل خير لمنتخب بافانا بافانا ؟





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من المعروف أن استاد لوفتوس فيرسفيلد هو واحد من أقدم الاستادات في جنوب أفريقيا كما أنه يستضيف مباريات عدد من أبرز فرق البلاد.

    حيث يتخذ فريق بولز ، الذي ينافس بدوري الرجبي السوبر ، إلى جانب فريقي كرة القدم ماميلودي صنداونز وسوبرسبورت حامل لقب الدوري الجنوب أفريقي الممتاز من هذا الاستاد مقرا لمبارياتهم في البطولات المختلفة.

    وبدأت الرياضة المنظمة تمارس على أرض الاستاد في عام 1906 عندما كان مجرد ملعب خال من أي أعمال بناء. وفي عام 1923 ، تم إنشاء هيكل خرساني يسع ألفي متفرج حيث كان يطلق عليه وقتها ملعب "إيسترن سبورتس".

    وبعد خمسة أعوام قام منتخب نيوزيلندا للرجبي بعمل جولة رياضية في جنوب أفريقيا مما سمح للاتحاد المحلي للعبة بجمع مكاسب كافية لبناء غرف لتغيير الملابس ومراحيض بالاستاد.

    وفي عام 1932 توفي المدير الرياضي روبرت أوين لوفتوس فيرسفيلد فجأة إثر تعرضه لأزمة قلبية قاتلة في المدرج الشرقي للاستاد فقرر مسئولو الرجبي بالبلاد إطلاق اسمه على الاستاد تكريما لذكراه ومنذ هذا الوقت يعرف الاستاد باسم "لوفتوس فيرسفيلد" وإن كانت صفقات الرعاية شهدت إطلاق أسماء بعض الشركات إلى جانب الاسم الأصلي للاستاد في بعض الفترات.

    ومع عدم انقطاع أعمال التجديد عن الاستاد في أي وقت فقد تم إجراء تعديلات طفيفة عليه لكي يطابق المواصفات التي يضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستادات كأس العالم.

    ومن بين التعديلات التي شهدها الاستاد تطوير التجهيزات الإعلامية وبناء سقف جديد لأحد المدرجات.

    وكان الاستاد مسرحا للأحداث في ذكرى مميزة بتاريخ كرة القدم الجنوب أفريقية عندما شهد أول فوز لمنتخب جنوب أفريقيا الشهير بلقب بافانا بافانا (أو الأولاد الأولاد) على منتخب أوروبي.

    ففي عام 1999 ، تغلبت جنوب أفريقيا على السويد 1/ صفر في مباراة ودية دولية بهدف للاعب البديل سيابونجا نومفيتي الذي عاد مؤخرا لصفوف المنتخب الوطني بجنوب أفريقيا حيث ضمه المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا للقائمة المبدئية لمنتخب البافانا التي تضم 29 لاعبا وأعلنها في نهاية نيسان/أبريل الماضي.

    ويأمل الملايين من جماهير كرة القدم الجنوب أفريقيين في تحقيق فوز جديد بالاستاد نفسه عندما تلتقي البلد المضيف مع أوروجواي في 16 حزيران /يونيو المقبل في مباراتها الثانية بالمجموعة الأولى بمونديال 2010 .

    وستكون هذه المباراة هي واحدة من بين ست مباريات أخرى يستضيفها هذا الاستاد خلال المونديال الذي سيشهد مواجهة لاتينية بين منتخبي أسبانيا وشيلي في 25 حزيران/يونيو كمواجهة مهمة أخرى بين المواجهات الخمس التي يستضيفها لوفتوس فيرسفيلد بدور المجموعات إلى جانب مباراة واحدة بدور ال16 .






    استاد كيب تاون: الموقع والموقع ثم الموقع




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    الموقع والموقع ثم الموقع .. لقد أثبت استاد كأس العالم الجديد بمدينة كيب تاون الجنوب أفريقية أنه الورقة الفائزة في مونديال 2010 .





    ويقع الاستاد الذي يسع 66 ألف متفرج عند سفح جبل "تيبل ماونتن" الذي يتميز بقمته ذات السطح المستوى في مدينة كيب تاون على بعد أمتار قليلة من المحيط الأطلنطي بمنطقة جرين بوينت.



    ويستضيف الاستاد تسع مباريات ببطولة كأس العالم 2010 من بينها مباراة في الدور قبل النهائي للبطولة في السادس من تموز/يوليو.



    ولا يعتبر استاد كيب تاون هو الأكبر بين استادات كأس العالم العشر بجنوب أفريقيا ، حيث يفوقه استاد سوكر سيتي في الحجم ، ولكنه مع ذلك كان الأعلى تكلفة حيث وصلت تكاليف بنائه إلى 5ر4 مليار راند (616 مليون دولار أمريكي) متجاوزا بذلك تكاليف بناء استاد "عش الطائر" الشهير ببكين.



    وأوضح بييتر كرونجي مدير حملة "كيب تاون 2010" أن الموقع الخلاب الذي يتمتع به الاستاد رفع تكاليفه بقيمة 2ر1 مليار راند.



    وكانت الرياح العاصفة التي تهب عادة على منطقة سفح "تيبل ماونتن" هي أكبر صداع في رأس المنظمين.



    ويوضح روبرت هورمس المهندس المعماري الألماني الأصل الذي صمم الاستاد الوضع لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بقوله : "يمكن تشبيه قوة الرياح هنا بالتعرض للهواء القوي المنبعث من سرعة حافلة عملاقة تمر بجوارك على الطريق السريع".



    ولذلك تم الاستعانة بنحو 400 طن إضافي من الفولاذ لمنع سقف الاستاد المتحرك من الاهتزاز بعنف بسبب الرياح.



    كم تم اتخاذ إجراءات خاصة لمنع تسرب الضوضاء والتلوث الضوئي للاستاد بما أنه يقع في منطقة سكنية بالقرب من قلب المدينة.



    وينشر الغشاء الخارجي للاستاد المصنوع من الألياف الزجاجية المغطاة بمادة التفلون الضوء في الليل مما يمنح الاستاد البيضاوي الشكل مظهرا حالما يقترب من القصص الخيالية.



    وأحاطت المشاكل بموقع الاستاد منذ البداية ، فالبعض قال إن الاستاد بعيد للغاية عن "كيب فلاتس" المنطقة الشاسعة التي يقطنها المواطنون السود وأصحاب الأجناس المختلطة في جنوب شرق كيب تاون حيث تعيش الغالبية العظمى من جماهير كرة القدم.



    فيما رأى آخرون أنه كان يجب تطوير ملعب الرجبي بالمدينة استعدادا لكأس العالم بدلا من بناء استاد جديد تماما يتكلف مبالغ باهظة ليصبح في النهاية ملكية معطلة لا تستغل كما يجب.



    ويوجد فريقان لكرة القدم في كيب تاون هما أياكس كيب تاون وسانتوس وكلاهما لا يتمتعان بالشعبية الكافية لشغل مدرجات استاد بهذا الحجم.



    وأختيرت مجموعة مالية تتكون من إدارة "ستاد دو فرانس" وشركة "سيل" المحلية لإدارة الاستاد عقب انتهاء منافسات كأس العالم حيث يسعى استاد كيب تاون لاستقطاب الحفلات الغنائية وعروض الأوبرا والأحداث الكبرى.



    في الوقت نفسه ، سيتم تطوير المتنزه العام حول الاستاد "جرين بوينت كومون" كما سيتم فتح ساحة للجماهير "فان مايل" تربط الاستاد بمحطة القطار الرئيسية بالمدينة.








    إليس بارك: استاد الانتصارات والمآسي في جنوب أفريقيا





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لم يعد اسم استاد "إليس بارك" الموجود في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا شاهدا على أعظم لحظات الانتصار الرياضي للبلاد وحسب وإنما على أسوأ مآسيها الرياضية في الوقت ذاته.

    ففي استاد إليس بارك ، توج منتخب جنوب أفريقيا للرجبي الملقب باسم "سبرينجبوكس" بلقب بطل العالم في 24 حزيران/يونيو عام 1995 عندما سجل جويل سترانسكي هدفا للبلد المضيف أمام المنتخب النيوزيلندي في الشوط الإضافي الثاني من مباراة النهائي ليقود جنوب أفريقيا للفوز 15/12 .

    وكان الفوز بلقب هذه البطولة أكبر بكثير من مجرد تتويج المنتخب الجنوب أفريقي للرجبي كبطل للعالم.

    فعندما ارتدى رئيس البلاد آنذاك نيلسون مانديلا قميص الفريق أثناء تسليمه كأس ويليام ويب إليس إلى قائد المنتخب الجنوب أفريقي فرانسوا بينار ، صاحب البشرة البيضاء من أصل أفريكاني ، كان هذا التصرف رمزا لتآلف أصحاب البشرتين السمراء والبيضاء سويا بالبلاد في حدث فاق تأثيره أي تاثير كان يمكن أن يحققه أي تصرف سياسي.

    وفي نيسان/أبريل 2001 عاد اسم إليس بارك لشغل العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام لاستضافته مباراة القمة بين الفريقين صاحبي أكبر شعبية بين جماهير كرة القدم بالبلاد أورلاندو بايرتس وكايزر شيفس.

    ورغم أن 60 ألف متفرج كانوا ملأوا مدرجات الجماهير بالاستاد بالفعل فقد كان نصف هذا الرقم تقريبا موجود خارج الاستاد ويحاول الدخول لمتابعة المباراة وبالفعل تم السماح للكثيرين منهم بالدخول.

    ومع تزايد عدد الجماهير الراغبة في مشاهدة المباراة حدث تزاحم وتدفق كبير للجماهير نحو الداخل لتجبر الجماهير الوافدة تلك الجالسة على مقاعدها بالفعل بالتقدم إلى الأمام مما أسفر عن مصرع 43 شخصا.

    ويستمد الاستاد اسمه من عضو مجلس مدينة جوهانسبرج جيه دي إليس الذي وفر قطعة الأرض الحالية لبناء استاد إليس بارك الأصلي عليها عام 1928 .

    وفي عام 1979 هدم استاد إليس بارك القديم وأعيد بناؤه من جديد حيث اكتملت أعمال البناء فيه عام 1982 .

    واستعدادا لبطولة كأس القارات التي جرت في العام الماضي فقد خضع الاستاد الذي استضاف حفلي الافتتاح والختام إلى جانب نهائي البطولة لبعض التجديدات من أجل زيادة سعته.

    وأضيف للاستاد غرف تغيير ملابس وتجهيزات مية جديدة خلال عمليات التجديد كما تم تزويده بموقف للسيارات يسع 1200 سيارة وحافلة.

    ويعد إليس بارك واحدا من الاستادات الرئيسية التي ستستضيف مباريات كأس العالم.

    ويستضيف الاستاد سبع مباريات خلال المونديال من بينها مباراة بدور الثمانية ومباراة بين بطلة العالم مرتين الأرجنتين أمام نيجيريا ضمن منافسات المجموعة الثانية فيما تلتقي بطلة العالم خمس مرات البرازيل مع كوريا الشمالية على الاستاد نفسه ضمن منافسات المجموعة السابعة.

    وتلتقي حاملة اللقب إيطاليا مع سلوفاكيا على استاد إليس بارك أيضا في مباراتها الأخيرة بالمجموعة السادسة.







    ستاد بيتر موكابا: استاد الشجرة في بولوكواني




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كما هو الحال مع العديد من استادات كأس العالم 2010 المبنية حديثا في جنوب أفريقيا فقد استمد استاد بيتر موكابا بمدينة بولوكواني تصميمه من وحي الأفكار الأفريقية.

    وعندما تقرر بناء استاد جديد كلية بالقرب من الاستاد القديم بالمدينة على مسافة خمسة كيلومترات من قلب مدينة بولوكواني ، استلهم المصممون المعماريون فكرة الشكل الخارجي للاستاد من شجرة "بواباب" التي تنمو في مقاطعة ليمبوبو.

    وتضم المقاطعة شجرة "جلينكوي بواباب" التي ظلت ، حتى انقسامها إلى اثنين مؤخرا ، أكبر شجرة بواباب في العالم حيث كان محيطها يصل إلى 47 مترا ومتوسط قطرها إلى 9ر15 مترا.

    وترتكز الأركان الأربعة لصرح الاستاد على جذوع عملاقة لتجعله شبيهة بشجرة بواباب.

    وعادة ما يطلق على شجر البواباب اسم "الشجرة المقلوبة" نظرا لأن أوراقها العليا تشبه الجذور تماما.

    ويؤكد مسئولو المدينة أن العناصر المستوحاة من شجر بواباب منتشرة في كافة أرجاء الاستاد "فصحن الاستاد يتكون من أربعة مدرجات كل مدرج منها يضم مستويين ، وتتصل المدرجات ببعضها عند المستوى الأدني من جميع الأركان مكونة شكلا جماليا حول الملعب".

    ويتمتع الاستاد بسقف مفتوح مما يتيح للجماهير التعرف على سبب إطلاق اسم "مدينة النجوم" على بولوكواني.

    ويحمل الاستاد اسم الرئيس السابق المثير للجدل لرابطة الشباب في المؤتمر الوطني الأفريقي ، بيتر موكابا ، وسيستضيف الاستاد أربع مباريات بدور المجموعات من بينهم مباراة مهمة بين المكسيك وفرنسا ضمن منافسات المجموعة الأولى بمونديال جنوب أفريقيا.

    ويثق المنظمون في أن استاد بيتر موكابا ، الذي يسع 45 ألف متفرج ويضم مكاتب عالية المستوى ومساحات تخزين كبيرة إلى جانب 1675 مقعدا مخصصا للصحفيين ، سيكون ممتلئا عن آخره خلال المباريات الأربع.

    ورغم أن بولوكواني ، التي عرفت في الماضي باسم بيترسبرج ، لا يمثلها فريق حاليا في الدوري الجنوب أفريقي الممتاز فمازالت كرة القدم تتمتع بأهمية كبيرة لدى أهالي المدينة.

    وعقب انتهاء منافسات كأس العالم سيستضيف الاستاد مباريات للرجبي التي تجتذب جماهير كبيرة في المنطقة أيضا.

    وكان نجم منتخب كوت ديفوار ونادي تشيلسي الإنجليزي ديدييه دروجبا قد لعب مباراته الدولية الأولى على الاستاد القديم في بولوكواني عام 2002 في مباراة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية أمام جنوب أفريقيا.









    استاد رويال بافوكينج سبورتس بالاس: من أجل مصلحة المجتمع






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في عام 1950 فجرت الولايات المتحدة واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم عندما تغلبت على منتخب إنجلترا في إحدى مباريات دور المجموعات في مدينة بيلو أوريزونتي البرازيلية.

    وكانت النتيجة مفاجئة وصادمة لدرجة أن بعض الصحف الإنجليزية كتبت النتيجة 10/1 لمصلحة إنجلترا معتقدة أن الرسائل التي وردت إلها من البرازيل كانت تحمل خطأ ما بكل تأكيد.

    وبعد مرور ستين عاما على هذه المباراة ، ستسنح أمام الإنجليز الفرصة أخيرا للثأر لهذه الهزيمة عندما يواجهون الولايات المتحدة ضمن منافسات المجموعة الثالثة على ملعب استاد "رويال بافوكينج سبورتس بالاس" خارج أطراف مدينة راستنبرج.

    وبما أنه أحد الاستادات التي لم تبن خصيصا من أجل بطولة كأس العالم 2010 ، لم يحتج استاد رويال بافوكينج سوى لتعديلات بسيطة حتى يصل لمستوى مقاييس كأس العالم.

    وتم توسيع وتجديد أحد مدرجات الاستاد لتزداد سعته ببضعة آلاف من مقاعد الجماهير ، كما زود الاستاد بمقاعد ولوحات إلكترونية جديدة.

    واستخدم الاستاد خلال بطولة كأس القارات العام الماضي ليحمل منها ذكريات سعيدة لجماهير جنوب أفريقيا حيث حقق منتخب البافانا بافانا فوزه الوحيد بالبطولة على ملعب رويال بافوكينج عندما تغلب على نظيره النيوزيلندي ليتأهل إلى الدور قبل النهائي من البطولة.

    ويقع الاستاد على مسافة 12 كيلومترا من وسط مدينة راستنبرج وعلى مسافة 30 كيلومتر من مناطق الجذب السياحي لمدينتي صن سيتي وبيلانسبرج مما يجعله يتمتع بموقع مثالي بالنسبة لجماهير كرة القدم التي تبحث عن الجمع بين الكرة والسياحة.

    ويستمد الاستاد اسمه من قبيلة بافوكينج (أهل الندى أو العشب) التي تضم نحو 300 ألف شخص وتعيش على أطراف مدينة راستنبرج.

    وبعدما عانت من الفقر الشديد في زمن الفصل العنصري ، حصلت القبيلة على ثروات خيالية في عام 1999 عندما منحها حكم قضائي نسبة 22 بالمئة من حجم البلاتين المستخرج من أرضها الى جانب حصة ملكية في ثاني أكبر شركة للبلاتين في جنوب أفريقيا.

    ويعتقد أن المكاسب السنوية التي تحققها القبيلة تصل إلى 60 مليون دولار ولكن معظمها يتم إنفاقه من جديد على فريق الكرة المحترف بلاتينيوم ستارز واستاد رويال بافوكينج سبورتس بالاس.

    ويتولى إدارة الاستاد الذي يستضيف ست مباريات في مونديال 2010 من بينهم مباراة في دور ال16 ، شركة رويال بافوكينج سبورتس إحدى شركات مجموعة رويال بافوكينج القابضة.








    استاد نيلسون مانديلا باي: فكرة تستطيع الصمود من الناحية المالية؟





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أنشيء استاد نيلسون مانديلا باي الجديد ، الذي يحمل اسم أشهر مواطن جنوب أفريقي رئيس البلاد الأسبق نيلسون مانديلا ، خصيصا لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 .





    ويستضيف الاستاد الذي يسع 46 ألف متفرج ثماني مباريات في مونديال 2010 من بينها مباراة في دور ال16 ومباراة بدور الثمانية ومباراة تحديد الفريق صاحب المركز الثالث بالبطولة.



    وصمم الاستاد وفقا لأحدث المعايير بحيث يمنح الجماهير إطلالة رائعة على بحيرة لتكتمل روعة التصميم المذهل للاستاد.



    وكان من المقرر أن يستضيف الاستاد متعدد الأغراض ، الذي اكتملت أعمال البناء فيه قبل موعدها بعام كامل ، بعضا من مباريات بطولة كأس القارات العام الماضي ولكن المنظمين كانوا يخشون ألا يكون الاستاد جاهزا في الموعد المناسب.



    ومما يميز تصميم الاستاد ألوان المدرجات التي تتباين بين ظلال متفاوتة من اللون البرتقالي الفاتح إلى الأحمر الداكن مما يعطي الانطباع بإمتلاء مدرجات الاستاد حتى لو لم تكن ممتلئة بالفعل.



    ولا يوجد ممثل لمدينة بورت إليزابيث حاليا بالدوري الجنوب أفريقي الممتاز رغم العديد من المحاولات السابقة ، التي باءت بالفشل ، لإيصال منافسات الدوري الممتاز للمدينة.



    وهذا الأمر أدى إلى إثارة القلق حول مستقبل استاد نيلسون مانديلا باي على المدى البعيد حيث ألمح فريق إيسترن بروفينس رجبي يونيون إلى رغبته في خوض مبارياته بهذا الاستاد دون أن يتولى إدارته.



    وكان الاستاد قد استضاف مباراة رجبي بين فريقي بريتيش & أيرش ليونز وفريق ساذرن كينجز لدى افتتاحه العام الماضي فيما قد يصبح إشارة لما ستسير عليه الأمور في المستقبل.



    ويعتقد أن إدارة الاستاد تتكلف 24 ألف دولار يوميا وقد صرح توني ماك كيفر الرئيس التنفيذي السابق لفريق ساذرن سبيرز لوسائل الإعلام الجنوب أفريقية بأن هذا الاستاد سيموت تماما إذا لم يتول فريق رجبي كبير إدارته.



    وينحدر داني جوردان الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم 2010 من بورت إليزابيث مما أدى إلى إثارة الأقاويل حول استفادة المدينة من هذه العلاقة بمنحها شرف استضافة ثماني مباريات خلال كأس العالم.



    ولكن ما أن يأتي يوم 11 حزيران/يونيو ، فلن تعبأ جماهير كرة القدم في المنطقة بأسباب استضافة بورت إليزابيث ثماني مباريات في المونديال فكل ما سيهمهم آنذاك هو أنهم سيتمكنون أخيرا من مشاهدة كرة قدم عالمية المستوى في المدينة.









    استاد فري ستيت: الرجبي وكرة القدم يعيشان سويا في سلام







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لم تعتد كرة القدم على الانسجام جيدا مع الرجبي خلال تاريخهما المشترك بدولة جنوب أفريقيا.





    ففي أيام نظام الفصل العنصري ، كان الرجبي رياضة الأقلية البيضاء الحاكمة بينما كانت كرة القدم هي رياضة غالبية الشعب الجنوب أفريقي السوداء والتي لم تكن تتمتع بأي حقوق سياسية.



    وفي عاصمة مقاطعة فري ستيت ، بلومفونتين ، يقف استاد فري ستيت في شموخ كرمز ساطع على أن اللعبتين الرياضيتين يمكنهما التعايش سويا وإلى جانب إحداهما الأخرى.



    ويقتسم فريق تشيتاس للرجبي الذي ينافس في دوري ال14 السوبر ، حيث يواجه فرقا أسترالية ونيوزيلندية ، مع فريق بلومفونتين سيلتيك لكرة القدم الاستاد باعتباره الملعب الخاص بكل منهما لاستضافة مبارياته.



    ولكن يوجد جانب سلبي لهذه الشراكة حيث أسفر الاستخدام المزدوج للاستاد عن مضاعفة أعمال الصيانة فيه لأن أرضية الملعب تتطلب عناية خاصة بها نظرا لاستخدامها بشكل مستمر خاصة في مباريات الرجبي القوية.



    وأنشيء ستاد فري ستيت كملعب للرجبي عام 1952 وتم تجديده استعدادا لبطولة كأس القارات التي استضافتها جنوب أفريقيا في 2009 ، وشهد هذا الاستاد واحدة من كبرى مفاجآت البطولة عندما تغلبت الولايات المتحدة على بطلة أوروبا أسبانيا في الدور قبل النهائي من البطولة.



    وخلال أعمال التجديد التي شهدها الاستاد زادت سعته من 38 ألف متفرج إلى 45 ألفا وتم توسيع المركز الإعلامي بالاستاد إلى جانب توسيع موقف السيارات.



    ولم تكن تجربة بطولة كأس القارات في الصيف الماضي هي المرة الأولى التي يستضيف فيها فري ستيت مباريات ببطولة دولية فقد استضاف الاستاد مباريات بطولتي كأس العالم للرجبي عام 1995 وكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعدها بعام واحد ، وفازت جنوب أفريقيا بلقبي البطولتين.



    ويستضيف ستاد فري ستيت الذي يقع في قلب بلومفونتين ويسهل الوصول إليه ست مباريات بمونديال 2010 من بينها مباراة بالغة الأهمية بالنسبة للبلد المضيف عندما تلتقي بفرنسا في 22 حزيران/يونيو ضمن منافسات المجموعة الأولى.



    كما يستضيف الاستاد مباراة بدور ال16 والتي قد تأتي كتجربة مكررة لنهائي مونديال 1966 بين إنجلترا وألمانيا إذا ما فازت إحداهما بقمة مجموعتها واحتلت الأخرى مركز الوصافة بمجموعتها.



    وينصح جمهور المباريات المقامة في مواعيد متأخرة من الليل ارتداء ملابس ثقيلة نظرا لتمتع بلومفونتين بواحد من أكثر الطقوس برودة ليلا خلال فصل الشتاء في جنوب أفريقيا خاصة وأن الاستاد لا يحمي كثيرا من البرد.
    التعديل الأخير تم بواسطة بدوي اليماني ; 26-05-2010 الساعة 05:37 PM





    967

    💐 ..... 🚶👋



  3. #3


    تاريخ التسجيل
    May 2010
    العمر
    34
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: مدن وملاعب كاس العالم ..

    تسلم اخوي على الابداع

    الله يوفقك

  4. #4
    الصورة الرمزية صمام امان
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    اليمــــن
    المشاركات
    9,146
    معدل تقييم المستوى
    480

    رد: مدن وملاعب كاس العالم ..

    تسلم اخوي على الطرح الرائع ..

    كل التقدير
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::
    من اقوال الشهيد " راجح غالب لبوزة "
    الضابط السياسي البريطاني المرابط في الحبيلين، نحن مجموعة راجح بن غالب لبوزة قد عدنا إلى بلدنا ردفان ولم نعترف بكم ولا بحكومة الإتحاد المزيفة "الجنوب العربي" وإن حكومتنا هي حكومة الجمهورية في صنعاء، ونحذركم من اختراق حدودنا التي تعتبر من الجبهة وما فوق


    انَّمَا الْامَم الْاخْلاق مَا بَقِيَت *** فَان هُي ذَهَبَت اخْلاقَهُم ذَهَبُوْا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صور انجازات خليجي 20 وملاعب اليمن ...
    بواسطة حااااشد في المنتدى ملتقى الريــاضــة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-10-2010, 04:28 PM
  2. **أخبار كأس العالم**:سامي الجابر ينضم إلى قائمة عظماء كأس العالم
    بواسطة النورس. في المنتدى ملتقى الريــاضــة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-06-2006, 11:44 PM
  3. شاهد قنوات العالم واسمع اذاعات العالم وانت على النت برنامج خطير
    بواسطة اسير الموبيل في المنتدى ملتقى الرقميات
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-04-2006, 12:48 PM
  4. مبروك لكل العالم تأكيد مشاهدة كأس العالم مجانا (اشرب يا ابن كامل)
    بواسطة كايدهم في المنتدى ملتقى الريــاضــة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-01-2006, 05:33 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •