Originally Posted by
انور العقاب
مشكلتنا اننا لا نفرق بين الإسلام كدين رحمه ومغفره حب وإخاء
وبين الجماعات المتأسلمة التي اتخذت الدين كغطاء لإخفاء عوراتها ولإضفاء صفات القداسه على كل تصرفاتها
أن يكون هناك خلاف ما بين حزب متأسلم وبين طرف أخر فهذا لا يعني إطلاقا ان هناك من هو عدو للإسلام أو يحارب الإسلام وهناك من يدافع عن الإسلام
الإسلام ليس حكرا على أحد
وليس حكرا على جماعه أو على شعب أو على أمة دون الإمم
بل هو دين للجميع ينشر بين الأمم "بالتي هي أحسن"
الإسلام بريء من التطرف والإرهاب اوالدمار والفساد
الإسلام بريئ من كل هؤلاء الفاسدين المجرمين
من خطط لقتل الأبرياء؟؟!
ومن أمر بتدمير الجسور ؟؟!
ومن أمر بقطع الكهرباء ؟؟!
ومن أفتى بجواز قتل الأبرياء وقال نحسبهم شهداء؟؟!
ومن استعان بالدول الغربية لتحقيق من أجل اهداف شخصية؟؟!
ومحاولات الإغتيالات السياسية المتكررة التي تعرض لها عبدالناصر
ومن حارب الدول العربية في زمن كانت توجه سلاحها في وجه إسرائيل؟؟!!
من حارب ثورة العرب التي كانت طريقا للثورة الإسلامية؟؟!!
هنا نتساءل أين الإسلام من كل هذا ؟؟!!!!
ليس كل من تفلسف في الدين قليلا اصبح من الأئمة العصومين
كلنا بشر يصيب ويخطئ ويحب ويكره ويعامل ويتعامل
زمن العصمه انتهى بموت نبي الرحمه محمد صلى الله عليه وسلم
رحم الله غضنفر العرب وفارس العروبة جمال عبدالناصر
وليس كل من بنى مسجداً.. وفتح مدرسةً.. وأعلى قبةً.. ناصر الإسلام ومعز الدين..
ما فائدة مدارسه ومساجده التي بناها بدون علماء ربانيين؟!
لو لم يرتكب جمال عبد الناصر إلا قتل المجاهد سيد قطب فهي خزيٌ في حقه إلى يوم الدين..
أما من قلت بأنهم يقتلون الأبرياء ويهدمون الجسور.. فاعلم يا أخي أنهم لا يفعلون ذلك جزافاً أو اتباع هوى.. المجاهدون لهم أدلتهم وسندهم الشرعي في تنفيذ كل عملية جهادية..
لا داعي للتخذيل والإرجاف .. ولا مقارنة بين أسود الجهاد وفرسانه وبين مدعي القومية والعروبة..
تقبلوا مروري من هنا..
Bookmarks