انالله وانا اليه راجعون توفي اليوم فقيد لأسلام الداعيه الشيخ احمد ديدات رحمة الله عليه عن
عمر ناهز87 عام في مدينة ديربان في جنوب افريقياء وسيصلى عليه ويدفن جثمانه اليوم بعد صلاة العصر وبذالك الحدث اعزي نفسي وأخواني في منتدى شباب اليمن والمسلمين عامة اخي المشرف ياريت تثبت الموضوع للتعازي ولله يجزيك الخير ويجعل ذالك في ميزان حسناتك وذالك اقل واجب نعمله في شباب اليمن ليش لا ونحن ابنا لأيمان والحكمة ولأسرع في مناصرت لأسلام ولوا ترفع صورة الفقيد في صفحة المنتدى اكراماً لما قدمه في خدمت الدين والسلام عليكم
“أحمد ديدات” …اسم لا أعتقد أن منكم من يجهله، إنه الداعية المسلم الكبير الذي تنحدر أصوله من دولة جنوب أفريقيا، و الذي ناظر كبار القساوسة في الثمانينات و حاججهم و دحض افتراءاتهم و أكاذيبهم و أسلم على يديه عدد منهم و عشرات أخرى من عامة الناس، مع التجاهل الإعلامي المتعمد لأخبار هذا الشيخ الوقور أعتقد أن الكثير منكم بات يظن أنه توفي إلى رحمة الله منذ فترة طويلة و لكن الحقيقة أنه مازال حيا يرزق إلا أنه أصبح مشلولا فاقدا للقدرة على الحركة و النطق، منذ 9 سنوات وفي هذا اليوم انتقل الى جوار ربه في مدينة ديربان في جنوب افريقياء تمنيت حقيقة لو أن إحدى قنواتنا الإعلامية تكرمت بنشر و لو خبر قصير ضمن شريط الأخبار المتحرك الذي يظهر أسفل الشاشة ماعدا الجزيرة لها الشكر والتغدير و لكن عندما جاءت وفاة البابا رأينا تلك القنوات تسخر جيش من المراسلين و المصورين لتغطية هذا الحدث الذي يفترض ألا يشد انتباهنا كثيرا كمسلمين فوفاة البابا أو غيره من رموز النصارى ليست بأهم من خبر إزهاق روح مسلمة هي أغلى عند الله من الكعبة المشرفة نفسها، و للعلم فقط فالشيخ أحمد ديدات رحمة الله عليه طلب من البابا أكثر من مرة عقد سلسلة من المناظرات، على أن تنتهي إما بإسلام البابا أو تنصر أحمد ديدات لكن البابا الراحل تهرب من المواجهة بعد أن غرته أضواء المنصب و الشهرة.
و ما يثير الدهشة و الحنق في الوقت نفسه أن تجد من بين المسلمين من يترحم عليه و يقول : (الله يرحم البابا فقد كان نصيرا للقضية الفسلطينية!) و لا أستبعد إذا ما سمعت خلال الأيام القادمة أن هناك من المسلمين صلى عليه صلاة الجنازة، فديننا يحث على التسامح مع غيرنا و الدعاء لهم و هم أحياء و الصلاة عليهم بعد وفاتهم حتى لو كانو بوذيين أو هندوس يعبدون البقر و الجواميس!
في ختام كلامي لا أقول سوى الحمدلله على نعمة الإسلام (الصحيح)، الذي يكرم الإنسان و هو حيا و ميتا، فإكرام المسلم بعد وفاته هي المسارعة بدفنه بعد غسله و تطييبه كي لا يتعفن جسده و تفوح منه روائح غير طيبة وهكذا سيتم للمرحوم الشيخ احمد ديدات بعد صلاة عصر اليوم بينما شاهد الجميع كيف أبقي على جثمان البابا (فرجة) أمام الناس لأكثر من ستة أيام محاطا بالأزهار و والورود ضمن (كوشة) تفوقت على تلك التي تقام في حفلات الزفاف
يرجى الدعاء للفقيد بالرحمة ولعامة المسلمين والسلام عليكم
Bookmarks