لاشك بان ما يظهر على السطح اليوم من تراكمات الماضي بات شاهد للكل ولا ينكر هذا الا جاحد مفرغ البصيرة والعقل .. او مطبل اجوف لة صوت كصوت الرعد وهو في الاخير طبل اجوف .!!
في البلدان الاخرى يتم الاحتفال بالايام الوطنية وسط فرحة الكل من ادنا البلاد الى اقصاها .. ولكن ما شاهدناه في يمن 22 مايو هو العكس .. احتفالات في صنعاء .. مضاهرات في عدن .. مهرجانات في تعز .. موت في شبوة .. كرنفالات في اب .. حصار على الظالع وردفان .!!
غبي من يتحاذق على عقلة الضعيف حين يصور لنفسة ان اليمن يعيش اجمل ايامه في حين انه يعيش للأسف في اسواء ايامه او قد ربما تكون الاخيره .!!
تطرق الحراك بوجهة نظري الى طور كان مهم بالنسبة له الا وهو طور التصفيات والاغتيالات السياسية .. بعد ان استفذ كل صبرة ليجد من يسمع صراخه في دماء ابنائه المراقه سواء من يندد بها في الشارع في الشمال او من يردع النظام لوقفها..
الظالع اغتيالات بدأت وكتائب سرو حمير سلت بندقيتها .. شبوة بالامس تواصلنا مع الشباب هناك وعلى اثر اقامة مهرجان للحراك فيها وتعنت الدولة في المنع كالعادة .. تصرفو بما تمليه عليهم ظمائرهم وهي الرصاص لمن اراد الرصاص واردو جندي قتيلاً والاخر مضرحاً وتمت اقامة المهرجان بالقوة .!!
ايماناً بقاعدة العنف لا يولد الا العنف
وقبلها قتل واسر افراد الحملة العسكرية واخذ ممتلكاتها التي خرجت للقبض على قائمن نقطة في مديرية عزان بقيادة المقدشي .. اللطمة الاولى من شبوة تلتها اغتيال قائد نقطة النقبة والتي قبلها كان قائد نقطة عتق المركزية واسمة / الخضر اعرفة معرفة شخصية
تلتها محاولة تصفية نائب رئيس الجمهورية صادق امين ابو راس بنفس المحافظة هو ومحافظها الاحمدي .. وبالجانب الاخر محاولة لاغتيال رشاد العليمي .. وتستمر الحكايه .!!
اعتقد بان الرد بالموت لمن اراد الموت هو السبيل الاقرب لخضوعه ورضوخة بعد ان استنفرت كل طرق الاستعطاف والاسترحام له ليس ضعفاً ولكن حفاظاً على الدماء .. ولكنه قابلها بالقتل والبطش والسحل والموت ... .!!
والموت في الاخير لا يقابله الا الموت .. وهذا ما سنشاهدة في الفترة القادمة من اطوار انتقالات الحرك ... حين يتمخض لنا جناح يسمى جناح المقاومة ..!!!
المفضلات