بالنسبه للنساء يطبق الصمت بقوه على اهم وحتى اصغر القضايا الحيويه التى
تتناول حياة وشاْن المــراه سـؤا كان عـاديا او مصيريـا فالخطاب النسائي
الاسلامي او نظيره الليبرالي لايجد من يصغي لمطالبه . الكــل يتحدث عن قضية المــراه وباْسمها عن حاجاتها ..مطالبها.. استنكارها تدين بحق ولاية خاصه لم تعد تبقي للمراه الا الصمت باعتبار المراه الصامته امراه صالحه . بخلاف من
لها صوت فصوتها عــوره واسكاتها واجب وبقدر ماتقدمــه النســاء من خدمات
كبرى لدعم المجتمعات واستمراريتها .بقدر ماكانت المراه ولاتزال من ابرز
ضحايا الاتجاهات الفكريه والحركات السياسيه . والاجتماعيه التى تتخذ
من الدين مرجعيه لها . وهو لايعود لطبيعة الرساله الدينيه التى تبدو من خلال
الخطاب الديني السائد وكانها قائمه على نوع التمييز التفاضلي في الادوار
بين الجنسين ؟ بل ان المشكله تكمن في هيمنة البعض من الرجال على ساحة
التفسير والاجتهاد مما اضعف من قدرات النساء وجعلهن ضمن الفئات المهمشــه
وجعلهن وابقاهن في موقع التابع وليس الشريك او الصانع للاحداث والموجه
لها . المراه نصف المجتمع ممايعني ان هناك لهن من الحقوق وعليهن
من الواجبات ماللرجل وعليه كذلك .
ومع هذا تلغــي حقوق المراه وبخاصه في الجوانب التشريعيه التى على اساسها
تفصل الحقوق وتؤسس منهجيه السلطه والاحكام فكيف سمح الرجل لنفسه بان
بالتفرد بالقرارات االمصيريه للمراه؟
كيف يناقش ويقر امر يخص النساء ولم يكن لهن يــد فيــه؟
لو لم يكن لهن حول ولاقوه في الاختيار فمن المستهجن ان تناقشنا البرلمانيه
قضايا تخص المراه والمراه بنفسها غائبــه وليس ممثله في هذه المجالس
بفاعليه وحتى بالحضور
المساْله مساْلة مبـداء واخلاق وضمير والسؤال هل المراه جديره بالثقه ام لا؟
لما يحب البعض دفن راسه في الــرمال ويترك المساله للزمن ؟
ذلك الزمـن لاياتــي الا لمـن ياتــي اليــه ....
Bookmarks