أزمة نفاق وعدم اتفاق

[كلاسيكي]

جميل جدآ حديثك .... كحديث !!!

لن تجد مسلمآ على وجه هذه الأرض لايقول أن الحل يكمن في العوده الى ما أمرنا الله به !!! العوده الى الدين الحق ...

ولكن عن أي دين تتحدث أنت عنه !!! ؟؟؟

بالطبع الدين الأسلامي !!!

وأي المذاهب تريد أن يتبع أخي الفاضل ؟؟؟

مذهب السنه أم الشيعه أم الأثنى عشريه أم الصوفيه أم .... أم ... ألخ

أن كان المسلمون مختلفون في الدين نفسه فكيف ستوحدهم !!!؟؟؟
فغي كل مراحل خلافة الاسلاميه كان تلك الطوائف حاضرة باختلاف مذاهبها الدينيه والفكريه وقدكانت هناك خلافة اسلاميه اسمها الخلافة العثمانيه هي آخر الخلافات الاسلاميه دامت لأكثر من مائتين وثلاثين سنه وسقطت قبل مائة عام .... كانت تحوي كل ذلك التعدد المذهبي والطائفي .... والحق واحد وابلج ومرجعنا كتاب الله وسنة رسوله المصطفى عليه الصلاة والسلام ...

مجرد نقاش أخي وأتمنى أن تكون موضوعي ولاتعصب !!!
لما تصر على تشويه صورتي بوصفي بالتعصب .... ألا ترى أني موضوعي وحيادي في طرحي ومجردا عن أي ايدلوجيات مسبقه او مذهبيات ضيقه ... بدليل اني انتقدت الحركات الاسلاميه أيضا" ...

وكي لاتتهمني بما ليس في ......أطمئنك أنا مسلم أشهد أن لا أله ألا الله وأن محمدآ رسول الله وتربيت على مذهب السنه ( شافعي ) ولست علماني ولست قرآني .
الحمدلله ...

خالص الود

تحياتي ....

[كلاسيكي]

كانت لدي رغبة باتمام حديثي السابق .... لكن الوضع غير مشجع

ربما يوما" ما ...

سلام لكل من مر من هنا ....

[عيون عربية]

مع إختلافي في قليل مما ورد في كلامك أخ كلاسيكي ، ومبالغتك في تبيان الفارق الثقافي بين الشمال والجنوب ..إلّا أنني أوافقك في الكثير ..

ومن اهم الاسباب التي ذكرتها فساد الحكومه والتي ما فتئت تنافح عن الوحده اليمنيه إعلاميا ودوليا بدل ان تصب جام اهتمامها على كيفيه التوفيق والتقريب بين الشعبين ... والعداله هي أنجع وأنجح الوسائل في ذلك ...
الحقيقه ان الخطاب الاعلامي والنخبوي لرجالات السلطه والذي يركز على الوحده اليمنيه كان له تأثير عكسي في لا وعي المتلقي يذكره دائما" بالانفصال وهذه حماقة استغربها كثيرا من اولئك المثقفين النخبويين ... فمجرد ذكر كلمة الوحده يوحي اليك بانه كان هناك انفصال وبالتالي يعيد اليك شريط الذكريات لوجود انفصال كحقيقه وأمركان واقعا" مما يطرحها مرة للنقاش .... واعتقد انه بعد ان تمت الوحده اليمنيه كان يجب على السلطة ان تغير خطابها للتركيز على ( الدوله اليمنيه ) لا ( الوحده اليمنيه ) ....

إن الوحده التي تنازع اليوم لأجل البقاء يجب ان ( تُنتقد ) اذا ارادت ن تظل على قيد الحياة ...

كلام في الصميم وتحليل عميق ، بالفعل تكرار كلمة الوحدة يرسخ بالمقابل مصطلح الإنفصال ...

للأسف هذا الحراك ليس سوى حراك عبثي لا هدف محدد ولا قياده موحده ولا منهج ثابت ولارؤيا واضحه ... فاقد لأدنى مقاييس الجوده .... لايملك سوى خنسائيات رثه تدندن حول الجنوب ... ولست أعلم ماهو الجنوب سوى انه احد الجهات الأربع .... وبلغ بهم السخف حد البكاء على الجنوب واضفاء صفة القداسة عليه ... لدرجة التخلي عن وصفهم كيمنيين لصالح الانتماء لما يسمى بالجنوب .... عبثية مفرطه ..

لله درك ودر قلمك ..
متابعة باهتمام للنقاش الراقي الدائر هنا ...
ولي عودة أن شاء الله

أرق تحية

[كلاسيكي]

شكرا" عيون عربيه على المشاركه والتعليق ...

[عبدالرزاق الجمل]

ماتحدثت عنه على وجه الدقة لم يكن تفاوتا" او تباينا" ثقافيا" ... بل كان اختلافا" ثقافيا" ... ولا يخفى عليك ان الاختلاف قد يكون اختلاف تنوع ... او اختلاف تضاد ... فاختلاف التنوع يعني تعدد الثقافات وتنوعها وتباينها بمالا يخلف تصادما فيما بينها ... اما اختلاف التضاد فيعني ان كلتي الثقافتين على النقيض وهذا الامر بطبيعة الحال يولد تصادما بين الثقافتين او الحضارتين ... ينشأ عنه ما يعرف ب ( صراع الاضداد ) .... وللأسف هذا النوع الأخير هو المتوافر في اليمن وهو سبب الوضع المتردي الذي وصلنا اليه .... فالنظام تنقضه الفوضى .... والنظافه تتصادم مع القذارة .... فحين تنظف امام عتبة بيتك رغبة في المحافظة على نظافتها ثم يأتي جارك القذر ليجعل من عتبة بيتك المظلله الهادئة النظيفه مقيلا" لتخزين القات ثم لا يكتفي بذلك بل هو يبصق ويقضي حاجته في ذات المكان .... ألن يخلق ذلك تصادما" بينكما يولد شجارا عنيفا" ؟!!
وحين تحترم القانون والنظام وتقطع الطريق عند الاشارة الخضراء ثم تأتي من الجانب الاخر سيارة يقودها شخص متخلف لا يحترم النظام قاطعة الاشارة الحمرا لتصطدم بسيارتك ألن يسبب ذلك حادثا" خطيرا" قد يودي بحياة احدكما ؟!!

مشكلتنا أن الاختلاف الثقافي عندنا ليس اختلافا معرفيا او علميا ... بل هو اختلاف اخلاقي وسلوكي ...

اما حديثك عن الوحده فلا أساس له .... لأن المشكلة التي تحدثت عنها ليست مشكلة الوحده بل مشكلة الوضع المتردي بعد الوحده والذي أحد أسبابه هذا البون الثقافي الشاسع .... فنقد الظاهره هنا لا ينسف الوحده ولكن ينتقد الاليات التي تمت بها معالجة الظاهره والتعاطي معها.... بدءا" بتعزيز الفساد واشعار احد الطرفين انه الغالب والاخر انه المغلوب مما وسع تلك الفجوه الثقافيه والنفسيه وزادها عمقا .... والعجاله التي تمت بها الوحده كأنما سُرقت على حين غره ودون أبحاث ودراسات معمقة جغرافيه وديموغرافيه وانثربولوجيه وسيكولوجيه لردم الهوة أو تقليصها بين الشعبين وخلق جو عام من الانسجام والقابليه ... ولو في أدنى صورها ....

ومن اهم الاسباب التي ذكرتها فساد الحكومه والتي ما فتئت تنافح عن الوحده اليمنيه إعلاميا ودوليا بدل ان تصب جام اهتمامها على كيفيه التوفيق والتقريب بين الشعبين ... والعداله هي أنجع وأنجح الوسائل في ذلك ...
الحقيقه ان الخطاب الاعلامي والنخبوي لرجالات السلطه والذي يركز على الوحده اليمنيه كان له تأثير عكسي في لا وعي المتلقي يذكره دائما" بالانفصال وهذه حماقة استغربها كثيرا من اولئك المثقفين النخبويين ... فمجرد ذكر كلمة الوحده يوحي اليك بانه كان هناك انفصال وبالتالي يعيد اليك شريط الذكريات لوجود انفصال كحقيقه وأمركان واقعا" مما يطرحها مرة للنقاش .... واعتقد انه بعد ان تمت الوحده اليمنيه كان يجب على السلطة ان تغير خطابها للتركيز على ( الدوله اليمنيه ) لا ( الوحده اليمنيه ) ....

إن الوحده التي تنازع اليوم لأجل البقاء يجب ان ( تُنتقد ) اذا ارادت ن تظل على قيد الحياة ...

قلتَ كلامًا كثيرًا لا يناقش ما كتبتُه لك تماما.. لكن، وبالمختصر المفيد، لو أن النظام احترم نفسه، وتصرف بمسئولية بعد حرب 94م لما تحدثنا عن فوارق ثقافية أو غيرها بين شعبين، بل لما تحدثنا عن شعبين أصلا.. بلطجة النظام جعلت البعض يخترع لما يحدث في الجنوب مثل هذه الأسباب.. هذا كل ما في الأمر باختصار..

أكرر "باختصار" كـ"ميكاوبرا" في رواية "ديفيد كوبر فيلد"

[كلاسيكي]

قلتَ كلامًا كثيرًا لا يناقش ما كتبتُه لك تماما.. لكن، وبالمختصر المفيد، لو أن النظام احترم نفسه، وتصرف بمسئولية بعد حرب 94م لما تحدثنا عن فوارق ثقافية أو غيرها بين شعبين، بل لما تحدثنا عن شعبين أصلا.. بلطجة النظام جعلت البعض يخترع لما يحدث في الجنوب مثل هذه الأسباب.. هذا كل ما في الأمر باختصار..

أكرر "باختصار" كـ"ميكاوبرا" في رواية "ديفيد كوبر فيلد"

وهذا هو ماذكرته في ردي السابق ... با ستثناء ميكاوبرا ودايفيد كوبرفيلد ...

لكن الزياده في ردي السابق الذي شُق عليك هو ان الجميع مسؤل .... فالشعب الذي يقبل الفساد ويحتضنه ويتعايش معه تعايشا" سلميا" ... لا يستحق أفضل من ذلك النظام ...

هذا باختصار برضو ... وبدون ميكاوبرا وصاحبه ....