للتأمل.. والنقاش المسؤول

[عادل الأحمدي]

عملية مارب التي أودت بأمين مجلسها المحلي جابر الشبواني بدت في الأخير أمريكية خالصة.
أيعقل أن العملية حدثت بمحض الخطأ؟
لن نتحدث هنا عن السيادة واختراق السيادة فالعالم (الثالث على الأقل) كله مستباح السيادة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.. الأهم في ما أريد الحديث عنه هو تبعات العملية وردة فعل قبائل محافظة مأرب بل المحافظات أجمع على مثل هكذا خطأ.. وآثار ذلك على السلم والاستقرار في اليمن علىالمديين المتوسط والبعيد.

كيف يتم قتل الوسيط؟ وليس أي وسيط.. وفي قضية ليست عادية ومحافظة ليست عادية.

أقول: هناك شك يلف صحة الرواية التي تحدثت عن أن العملية تمت بالخطأ.
وهناك غموض حول طبيعة النوايا الأمريكية في اليمن.. خصوصا وأنه ليس الخطأ الأول فقد سبقه خطأ قصف النساء والأطفال في شبوة بحجة تنظيم القاعدة!!
يزداد هذا الشك وهذا الغموض عندما تتزامن هذه العملية الأخيرة مع خبر في نيويورك تايمز يتحدث عن أن واشنطن "تبدأ عمليات عسكرية سرية بالمنطقة".

ما أطرحه للتأمل هنا هو أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست نفس أسلوب عملية مارب في باكستان عشرات المرات ونجحت في إيجاد حالة تبرم وغضب شعبي ضد حكومة برويز مشرف حتى اضطر للاستقالة.. مع ذلك استمرت العمليات ليغدو الغضب الجماهيري ضد الحكومة أيا كان رئيسها بطريقة تضع بلاد السند على كف عفريت.


(ملاحظة أولى: هذا الحديث عن الجذر الخارجي لعملية مارب لا يعني تبرئة السلطة من حالة الهشاشة والضعف والفساد.. بالتالي لا داعي لتكرار ذلك في الردود.

ملاحظة أخيرة: نفس موجة الكراهية التي انتشرت مؤخرا في اليمن بواسطة الحراك.. نفسها وأزيد، انتشرت في شبه القارة الهندية قبل انفصال باكستان عن الهند منتصف القرن الماضي وبرعاية بريطانية.. ما الأمر؟!).


دمتم بألف خير

[مواطن بلا وطن]

حياك الله ياساتاذ عادل

لانريد نطولها وهي قصيره وامريكا ليست دولتنا فنحن يمنيين
والمثل يقول لايؤكلك الا قمل ثوبك !!!
بأختصار انا أرى أن اجهزة الامن اليمنيه مخترقه من قبل امريكا فبمجرد حصول اي معلومه سريه يتم ارسالها الى الس اي ايه وعمار والانسي والقمش مخزنين .
احد الكبار علم ان الشبواني ذاهب ليقابل قائد النظيم في مأرب وهو مرسل من الحكومه طبعاً سوف يوضع شريحه في سيارة الوسيط
حتى تتمكن الطائرات من ملاحقته بأي وقت وامريكا لاتريد ان تكرر بعض تراجعها عن العمليات فلقد اوقفت عمليه في عام 98 بحجه ان بن لاذن يتواجد مع شيوخ من الامارات ولاتريد تقصف الجميع وذاقت الويل باحداث سبتمبر لذلك بالنسبه لها الشبواني هو من سيوصلها لقائد التنظيم وحتى لو عملت ان احمد علي ذهب الى مقابلة القاعدة لقصفته.
نحن مشاكلنا داخليه فلاداعي لان نحمل امريكا انها تريد تهيج القبائل ضد النظام لانه بأختصار لايوجد لدينا نظام لدينا عصابه يااستاذ عادل
اما علي لو تريد تزيحه لما ترددت بأن تستبدله بأي شخص تريد حتى من ال الاحمر
لانريدنجمل القبيح ونقبح الجميل
نريد نحاسب المسئول عن الاجواء اليمينيه محمد صالح الاحمر والذي ورث القوى الجويه منذو عام 1990م ومدير المخابرات فهم من يتحمل المسئوليه
اما امريكا تعلم ان الفندم يضحك عليها وانه لايحارب القاعده بل يدعمها احياناً لكي يستمد دعم امريكا لذلك الكاذب هو النظام ولاداعي لان نوهم انفسنا بأن امريكا تحار النظام او تسعى لاسقاطه!!!
كلمة الحق تقال معنا نظام تافه وعميل ومرتزق وسارق وفاسد وواطي وكل اللي يخطر على بالك
وتصبح على خير

[نشوان بن سعيد الحميري]

كل شيء جايز مادام الشعب نفسه متشتت فهم قادرين يعملوا اللي يشتوا



كرزاي قبل فترة هدد بأنه سيقاتل مع طالبان إذا لم تتوقف الضربات على القرى
وقبل اسبوع قال في مقابلة مع قناة المانية : رجاءا اوقفوا ضرب القرى وانا سأتكفل بالبناء والأمن


ايش الهدف؟

[عمـروس]

عملية مارب التي أودت بأمين مجلسها المحلي جابر الشبواني بدت في الأخير أمريكية خالصة.
أيعقل أن العملية حدثت بمحض الخطأ؟
لن نتحدث هنا عن السيادة واختراق السيادة فالعالم (الثالث على الأقل) كله مستباح السيادة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.. الأهم في ما أريد الحديث عنه هو تبعات العملية وردة فعل قبائل محافظة مأرب بل المحافظات أجمع على مثل هكذا خطأ.. وآثار ذلك على السلم والاستقرار في اليمن علىالمديين المتوسط والبعيد.

كيف يتم قتل الوسيط؟ وليس أي وسيط.. وفي قضية ليست عادية ومحافظة ليست عادية.

أقول: هناك شك يلف صحة الرواية التي تحدثت عن أن العملية تمت بالخطأ.
وهناك غموض حول طبيعة النوايا الأمريكية في اليمن.. خصوصا وأنه ليس الخطأ الأول فقد سبقه خطأ قصف النساء والأطفال في شبوة بحجة تنظيم القاعدة!!
يزداد هذا الشك وهذا الغموض عندما تتزامن هذه العملية الأخيرة مع خبر في نيويورك تايمز يتحدث عن أن واشنطن "تبدأ عمليات عسكرية سرية بالمنطقة".

ما أطرحه للتأمل هنا هو أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست نفس أسلوب عملية مارب في باكستان عشرات المرات ونجحت في إيجاد حالة تبرم وغضب شعبي ضد حكومة برويز مشرف حتى اضطر للاستقالة.. مع ذلك استمرت العمليات ليغدو الغضب الجماهيري ضد الحكومة أيا كان رئيسها بطريقة تضع بلاد السند على كف عفريت.


(ملاحظة أولى: هذا الحديث عن الجذر الخارجي لعملية مارب لا يعني تبرئة السلطة من حالة الهشاشة والضعف والفساد.. بالتالي لا داعي لتكرار ذلك في الردود.

ملاحظة أخيرة: نفس موجة الكراهية التي انتشرت مؤخرا في اليمن بواسطة الحراك.. نفسها وأزيد، انتشرت في شبه القارة الهندية قبل انفصال باكستان عن الهند منتصف القرن الماضي وبرعاية بريطانية.. ما الأمر؟!).


دمتم بألف خير

ما ورد أعلاه وارد.
ونحن نعلم علم اليقين أنه من مصلحة أميريكا اضطراب الأوضاع في جميع الدول العربية والمسلمة.
حتى تلهونا عن القضية الكبرى (القضية الفلسطينية)
والحق ليس على أصحاب مأرب ولا على الجنوبيين وو ..
الحق على الحكومة التي تتعاون مع ذلك الكهنوت الطاغية وتأتي به إلى بلادها عشان ماذا؟ عشان محاربة القاعدة؟! والأصح عشان تفتيت الشعوب.
ألم يشاهد النظام اليمني ماذا عملت أميريكا في افغانستان والعراق و(باكستان حالياً واليمن إضيفت إليها)
ما هي الأهداف التي حققتها في تلك الدول بحجة الحرب على الأرهاب؟
غير تمزيقها ونهب ثرواتها وووالخ.

وبعد هذا وذاك تزعمون أن ذلك النظام متحكم في شؤون البلاد وأنه قادر على تغيير مسار الوحدة ؟!

[عيون عربية]

أمريكا تضرب القاعدة في اليمن لأن ذلك من أهدافها وخططها المرسومة للقضاء على الإرهاب .. ولا تهتم بالنظام اليمني ولا أظنها تستهدفه فهو لا يشكل خطر !

و ليس من مصلحتها أن تعم الفوضى في اليمن ..لأن ذلك سيهدد مصالحها ومصالح دول الجوار "الخليج" لكنها لم تحسب حسابها جيدا لردة الفعل المترتبة على هذه الضربة ..وأظن الشيء الإيجابي في غضب مأرب وتأزم الوضع ، ذلك أن أمريكا قد تعمل حساب قبل أن تفكر في الضربة التالية ..

النظام في وضع محرج للغاية ..

[الفندم]

من الآخــر:
لم يحدث اي ضربه جويه لا يمنية ولا امريكية.. تحيااااااااتي

[الوحيشي]

الضربه غلطه يا صاحبي كشفت المستور (:

[الفعال]

اتفق مع مواطن بلا وطن
وازيد انه قد يكون بالتنسيق مع المخابرات اليمنية وليس على حين غرة . والسلطة عميلة وتقدم تنازلات مقابل التغاضي عن بعض الملفات الساخنة ويمكنها المساومة والتضحية باي شي على حساب كينونتها في سدة الحكم. وسنتهي الأمر بالتحكيم

[أبو سعيد الهمداني]

في السياسية لا يوجد خطأ إنما يوجد عدم دراسة ردود الأفعال الضربة مخطط لها الضربة وقعت بإصرار لكن عدم دراسة ردود الفعل هو ما يمكن أن نسميه خطأ



مع أني أجزم أن هنالك فرق كامل مهمتها دراسة ردود الفعل فأين الخطأ !!!!