اليهودية والمسيحية العالمية
بماذا تتفق اليهودية والمسيحية العالمية ؟
تتفق كل منهما على الصهيونية والتي تعني حركة علمانية تفصل الدين عن الدولة
ماهي أهداف الصهيونية العالمية ؟!
إنشاء وطن قومي لليهود لانهم شعب الله المختار فهم غير قادرين على تقبل التعايش السلمي مع الشعوب ومن هنا تم توظيف الفكر المسيحي عن طريق الروايات اللأهوتية عن المنقد للعالم الذي لنل يظهر إلا لنصرة الشعب المختار وهنا تنشى معركة هرمجدون الذي ينتهي بها عالم الأرض لتبدأ الحياة الأبدية في الجنان وطبعا هذا لا يقوم إلا بظهور المنقذ في أرض الميعاد ويتم عيد تقديس زواج المنقذ الذي لهم تفاصيل العرس المقدس والزواج وكل ما يتعلق في شؤون العيد المقدس لدخول شعب الله المختار أرض الميعاد ويتم العرس في بيت المقدس حيث يحتشد العالم ليرى تفاصيل عيد الميعاد المقدس وفي يوم الزواج المزعوم لدى اليهود تدبح البقرة الحمراء ويدخل المنقذ وشعب الله المختار إلى أرض الميعاد بعد ماتصب ملائكة العذاب وابل العذاب على من لايؤمن بقدوم المنقذ للعالم وقد تم توظيف وإستعباد الفكر المسيحي إلى أبعد صورة فإن المسيح الذي قال عنهم القراءن في سورة الفاتحة الضالين وذلك لانهم ضلوا الطريق ولكنهم أقرب إلى المسلمين وخاصة من قال فيهم القراءن على لسان عيسى (اليسوع بالأرامية ) بمعنى الأية من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ولكن من روى جمال قصة المسيح إنه القراءن لقد قدسه طفلا وكهلا فهو في القراءن كلمة الله الملقاة لمريم ونبي ورسول لى بني إسرائيل مؤيد بروح القدس وفي أخر الزمن ملك يملك العالم وينشر السلام والرحمة ويقاتل الظلم والكفر والعدوان
ولكن هل يؤمن اليهود بالمسيح عليه السلام؟!
الجواب قطعا لا فهم لايؤمنون بابن مريم البتا ويدعونه بابن الزنا ويصفون العذراء مريم بالزانية ويلعنون النصارى ويأمرون بتدمير الكنائيس لهذا قصفوا كنيسة المهد والقيامة ؟!
بل دهبوا إلى أبعد من هذا كله فكما ذكر محمد صلى الله عليه وسلم ذكر عيسى عليه السلام بأنه رجل يأتي يفرض شريعة الحق في يوم بعد السبت لكن اليهود زوروا حتى اسمه بالثوراة فهو مذكور بيسوع الناصرية ((الاسم الأصلي للمسيح في اللغة العبرية )) أي يسوع Jeschua Hanotsri جيشوا هانوتسري الناصري* وقد دُعي بالناصري نسبة إلي مدينة الناصرة التي عاش فيها.. وهكذا فإن التلمود يدعو المسيحيين أيضا بالعبرية « نوتسريم أي الناصريون)) NOTSRIM.
إلا أنهم لكي يرفضوا شريعة النصارى ويجعلوهم عبدة الأوثان محوا الأسماء الحقيقية الدالة على شريعة المسيح عليه السلام وبالتالي رفضوا شريعته وقاتلوه وحاربوه وصلبوه فهم يفرقون بين المسيح ابن الزنى وبين المنقذ وهذا يختلف مع النصارى الذين يؤمنون بموت المسيح صلبا ثم بعثه من الممات وصعوده السماء ثم سيعود إلى الأرض ويقود هرمجدون فالنصارى المنقذ لدى معتقاداتهم هو اليسوع واليهود لايؤمنون أنه اليسوع بل هو المنقذ المخلص وللكن الدين الوحيد الذي جمع الشرائع كلها بتصور لايشابه شئ هو دين محمد المذكور بالتوراة والإنجيل فالإسلام يجمع الإختلاف فالدين الإسلام يقر قدوم المسيح عليه السلا كملك ومنقذ للعالم ومقاتل لظلم والعدوان به ينتهي الظلم بالعالم ولهذا أنا أعذر النصارى فهم يؤمنوا بشرائع أباؤهم الذين نقلوا صلب وعذابات المسيح لهم وكيف أعتقدوا أنه قام من الموت وعاش وسيعود للعالم في نهاية الزمان لهذا هم رفضوا قبول دين الإسلام على الرغم أن النصارى تقبلوا الإسلام كدين ولكن كعقيدة لا وذلك لان عقيدة الصلب والعث بقت مسيطرة عليهم وهي أن المسيح مات وعاش لانهم يؤمنون بمعتقدات الزمن القديم ولم يستطيعوا أن يخرجوا عن الفكر الضال_وأنا أعذرهم فقد رأى أباؤهم الصلب _ ولكن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يؤمن بأن المسيح لم يموت لهذا يعود للأرض ليموت فهم لم يقتلوه ولم يصلبوه فقد بقى بقينهم عائش ولهذا سيعود ليخلص العالم على شريعة الدين الذي أقر بعدم موته وبأنه مرفوع في السماء وسيعود في أخر الزمان ليخلص العالم بالرحمة والعدل وقتل الظلم لهذا هو حي يقيناً وسيبعث ليهدم المعتقدات الضالة من معتقدات الصلب والقتل وسيتزوج ويحكم الأرض ثم يموت كالبشر فهو كأدم عليه السلام فقد كان هو وأمه يأكلان الطعام فكيف يقبل النصارى أنه يموت كالبشر ولايقبلوا أنه كان نبي في الزمن الماضي وملك في أخر الزمان بل هو النبي الحي يقينابالإسلام المرفوع وهو أخر الأنبياء ميت ومحمد أخر الأنبياء مرسل فالمسيح أخر نبي يموت كملك(منقذ) على شريعة أخر رسول مبعوث بالحق وهو محمد الذي وصف قصة المسيح بأروع الأوصاف والجمال فلو كان الدين الإسلا دين ير حق لما كان قد وصف المسيح وأمه بهذه الأوصاف الرائعة وجعلهما اَية ثم يقول على ابن مريم هو منقذ أخر الزمان القائد للعالم من الظلم والعدوان وناشر السلام والعدل والأَمان في ربوع الأرض .
الفتاة الذهبية
Reply With Quote
Bookmarks