ما الذي نبحث عنه؟
إننا نبحث عن موضوعات تكشف قضايا معقدة وتعبر عن وجهات نظر نادرا ما يتم طرحها أو تناولها. ) ( اذا نظرنا بدقه الى نوعيه تلك الافلام الوثائقيه التى تشجع الجزيرة على انتاجها سنجد انها افلام تناقش قضيه الاقليات فى العالم العربى بهدف وحيد وهو اشعال النيران داخل الدول العربيه بنوعيه ما تذيعه من معلومات منتقاه وعرضها بطرق تشعل بها النيران وقد قامت الجزيرة بجهد كبير فى زيادة اشعال النيران بمشكله البربر فى المغرب العربى وقامت بجهد كبير فى زيادة اشعال النيران فى الجنوب السودانى
وقامت بجهد كبير لمحاوله اشعال نيران الفتنه فى مصر بين المسلمين والمسيحيين وقامت بجهد كبير فى محاوله خلق ما يسمى بالمشكله النوبيه فى جنوب مصر وطبعا لا يمكن ان يسنى احد دورها الكبير ومحاولاتها فى اشعال نيران الحرب بين السنه والشيعه على مستوى الوطن العربى كله
رابعا : مساعدة امريكا فى خداع العالم .
تميزت قناه الجزيرة بتبنى وجهه النظر الامريكيه فى جميع المواقف ولكن بصورة غير مباشرة كلنا نتذكر العدوان الامريكى على العراق عندما بدا الاعلام الامريكى حمله تضخيم كبيرة جدا فى قوة صدام حسين والجيش العراقى حتى يكون هناك مبرر لامريكا لان تضرب العراق وقامت الجزيرة بدروها بمنتهى الدقه والاتقان حتى تصور العالم كله ان الجيش العراقى خطر يهدد العالم واصبح هناك مبرر للعدوان الامريكى على العراق لتجنيب العالم ذلك الخطر الوهمى الذى شاركت الجزيرة فى صنعه
خامسا : الجزيرة فى خدمه امريكا .
دائما كانت الجزيرة هى طوق النجاه الذى تجده امريكا ممدودا لها
فكلما كان الرفض الدولى للجرائم الامريكيه فى العراق وافغانستان يشتد
فجأة تخرج الجزيرة بما تدعى انه شريط لاسامه بن لادن يهدد ويتوعد امريكا والعالم الغربى بالويل والثبور وعظائم الامور ويكون هذا الشريط فى هذا التوقيت هو طوق النجاه الذى تجد فيه امريكا مبررا لكل اجرامها حيث يقوم الاعلام الدولى بنشر الشريط نقلا عن قناه الجزيرة العربيه ( وهنا الفت الانتباه الى ان قناه الجزيرة وحدها كانت ومازالت دائما من يتلقى شرائط اسامه بن لادن وتنظيم القاعدة ثم تنقلها قنوات الاخبار العالميه نقلا عن الجزيرة وهو ما يعطى مصداقيه امام غير العرب للشريط فالقائم بالنشر قناه عربيه لا يتصور انها تريد الاساءه لصورة العرب والمسلمين ) و ينشغل العالم كله بمتابعه اخبار اسامه بن لادن وما يتوقع من عمليات جديدة للقاعدة ويجد العالم فى استمرار تواجد اسامه بن لادن وقدرته على التهديد مبررا لكل الجرائم الامريكيه .
سادسا : الجزيرة فى خدمه اسرائيل .
تبذل الجزيرة كل جهدها لخداع العالم عن العدوان الاسرائيلى الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى حيث تحاول الجزيرة ان تخدع العالم وتصور الامر على انه صراع يدور بين جيشين وليس عدوانا اجراميا يتعرض له ابناء الشعب الفلسطينى الاعزل دائما كنت اندهش وانا اتابع تغطيه قناه الجزيرة لجنازات الشهداء من ابناء فلسطين اندهش لتركيز كاميرا الجزيرة على صورة لاربعه او خمسه ملثمين يرتدون ملابس عسكريه ويرفعون علم فلسطين على سيارة نصف نقل ويحملون جميعا البنادق واحدهم يحمل قاذف ار.بى.جى المضاد للدبابات ويطلقون رصاص البنادق فى الهواء صورة لا تتحرك عنها كاميرا الجزيرة الا لتبتعد جدا لتغطى صورة الجنازة من بعيد بحيث لا تظهر اى تفاصيل ثم تعود كاميرا الجزيرة لتقترب لتحتل صورة العربه بمن يطلقون الرصاص المشهد كله صورة تاخذ الجزيرة تكررها وتلح بها طوال اليوم وهى صورة تعطى انطباع لدى المشاهد ان كل هذه الجماهير من ابناء فلسطين التى شاركت فى الجنازة تحمل السلاح وكلها تطلق الرصاص وانه لا يوجد لدى ابناء فلسطين مشكله فى السلاح ولا يوجد لديهم مشكله فى الحصول على الرصاص صورة تعطى انطباع كاذب ان الجيش الاسرائيلى يقف فى مواجهته جيش فلسطينى قوى يمتلك الاسلحه والذخيرة بوفرة .
وفى خلال العدوان الاسرائيلى الاجرامى على غزة 2009 ضخمت الجزيرة كثيرا من قدرة حماس وصواريخها بصورة خدعت الكثيرين حتى تصورا انهم يشاهدون على قناه الجزيرة حرب تدور بي جيشين متكافئين وليس عدونا اجراميا اسرائيليا على شعب اعزل وهو نفس ماقامت به الجزيرة خلال العدوان الاسرائيلى على لبنان 2006 عندما ضخمت الجزيرة من قدرة حزب الله حتى خرجت الجماهير العربيه التى خدعت فى اعلام الجزيرة تطالب حزب الله اللبنانى ان يحرر القدس ويقضى على اسرائيل صورة خادعه تعطى لاسرائيل المبرر لكل اعتداءاتها فالصورة تقول ان جيوش المقاومه العربيه ( حزب الله وحماس ) قويه جدا لدرجه انها تهدد فعلا وجود اسرائيل . صورة تبرر لاسرائيل اجرامها وترفع عنها جريمه العدوان الغاشم على شعوب عربيه تكاد تكون عزلاء من السلاح .
سابعا: الجزيرة تتعمد الاساءه للاسلام .
تحت دعوى الراى الاخر دأبت الجزيرة على استضافه نوعيه من الكتاب العرب الباحثين عن الشهرة او الذين باعوا دينهم واوطانهم والتجأوا الى الغرب وتصورت الامه العربيه انها تخلصت منهم ومن شرورهم مع اجماع من كل وسائل الاعالم العربيه على رفض تواجدهم بها وجاءت الجزيرة لتفتح ابوابها لهذه القله المريبه لتبث سمومها واحقادها الدفينه وكانت تتويج ذلك استضافه الجزيرة للمدعوة وفاء سلطان اكثر من مرة على برامج قناه الجزيرة ولا افهم كيف يكون التطاول على الله ورسوله حريه راى ؟؟ ولا افهم كيف يكون مهاجمه الاسلام وتشويهه حريه راى ؟؟
المدهش ان الجزيرة تتعمد ان تستضيف فى مواجهه هذه القله المريبه رجال لا يمتلكون الحجه فى الدين ليدافعوا عنه .
Bookmarks